فى اليوم الثانى من المصالحة الوطنية الفلسطينية، ومع استمرار الجهود الدبلوماسية المصرية لإتمام المصالحة فى قطاع غزة، تزينت شوارع القطاع بصور الرئيس عبدالفتاح السيسى، تزامنا مع انعقاد اجتماع حكومة الوفاق الوطنى برئاسة رامى الحمد الله، صباح اليوم الثلاثاء، فى القطاع لأول مرة منذ العام 2014.
فى سياق متصل، وصل رئيس المخابرات المصرية اللواء خالد فوزى إلى رام الله، صباح اليوم، وكان فى استقباله مدير المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج قبل توجهه إلى قطاع غزة، للإشراف على تنفيذ اتفاق المصالحة الموقع بين حركتى حماس وفتح فى القاهرة .
وأفادت وكالة "معا" الفلسطينية، أنه من المقرر أن يلتقى فوزى مع الرئيس محمود عباس بحضور اللواء فرج، ثم ينتقل إلى قطاع غزة.
فيما عقدت الحكومة الفلسطينية أول اجتماع لها منذ العام 2014 فى قطاع غزة، حيث تعهد رئيس الحكومة رامى الحمد الله فى مستهل جلسة الحكومة بحل كافة القضايا العالقة بالتوافق والشراكة.
وأفادت وكالة "معا" الفلسطينية، أن رئيس الوزراء الفلسيطنى، وصل إلى مقر المجلس صباح اليوم، لترأس اجتماع الحكومة التى يشارك فيها غالبية الوزراء، الذين توجهوا بالأمس إلى قطاع غزة.
وقال الحمد الله فى كلمة سبقت افتتاح الجلسة، إن الحكومة ستحل كافة القضايا العالقة بالتوافق والشراكة، وأن تحقيق المصالحة يحفز الدول المانحة للوفاء بالتزاماتها فيما يخص ملف إعادة الإعمار.
وأضاف قائلا: أصلحنا 65% من المنازل المدمرة، وملف الموظفين سيتم بحثه فى اجتماعات القاهرة.
وقال إن عودة المؤسسات الشرعية يحتاج لجهود مضنية وصبر ووقت وحكمة، مضيفا أن الحكومة تلقت تعليماتها من الرئيس لممارسة صلاحيتها بشكل فعلى وشامل بغزة.
ودعا المجتمع الدولى للضغط على إسرائيل من أجل رفع حصارها عن القطاع، كما دعا إسرائيل إلى وقف العقوبات الجماعية بحق الفلسطينيين خاصة فى غزة من خلال رفع الحصار وفتح المعابر.
وثمن الحمد الله دور جمهورية مصر العربية فى جهودها باتمام المصالحة، وحيا كافة المبادرات والجهود الشعبية لانهاء الانقسام.
لافتات الرئيس السيسى
جانب من اللافتات
وصول الوزير خالد فوزى
جانب من وصول الوفد المصرى
اجتماع الحكومة الفلسطينية فى غزة
اجتماع حكومة فلسطين
الحكومة الفلسطينية
جانب من الاجتماع
رئيس الحكومة الفلسطينية
فى سياق متصل، وصل رئيس المخابرات المصرية اللواء خالد فوزى إلى رام الله، صباح اليوم، وكان فى استقباله مدير المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج قبل توجهه إلى قطاع غزة، للإشراف على تنفيذ اتفاق المصالحة الموقع بين حركتى حماس وفتح فى القاهرة .
وأفادت وكالة "معا" الفلسطينية، أنه من المقرر أن يلتقى فوزى مع الرئيس محمود عباس بحضور اللواء فرج، ثم ينتقل إلى قطاع غزة.
فيما عقدت الحكومة الفلسطينية أول اجتماع لها منذ العام 2014 فى قطاع غزة، حيث تعهد رئيس الحكومة رامى الحمد الله فى مستهل جلسة الحكومة بحل كافة القضايا العالقة بالتوافق والشراكة.
وأفادت وكالة "معا" الفلسطينية، أن رئيس الوزراء الفلسيطنى، وصل إلى مقر المجلس صباح اليوم، لترأس اجتماع الحكومة التى يشارك فيها غالبية الوزراء، الذين توجهوا بالأمس إلى قطاع غزة.
وقال الحمد الله فى كلمة سبقت افتتاح الجلسة، إن الحكومة ستحل كافة القضايا العالقة بالتوافق والشراكة، وأن تحقيق المصالحة يحفز الدول المانحة للوفاء بالتزاماتها فيما يخص ملف إعادة الإعمار.
وأضاف قائلا: أصلحنا 65% من المنازل المدمرة، وملف الموظفين سيتم بحثه فى اجتماعات القاهرة.
وقال إن عودة المؤسسات الشرعية يحتاج لجهود مضنية وصبر ووقت وحكمة، مضيفا أن الحكومة تلقت تعليماتها من الرئيس لممارسة صلاحيتها بشكل فعلى وشامل بغزة.
ودعا المجتمع الدولى للضغط على إسرائيل من أجل رفع حصارها عن القطاع، كما دعا إسرائيل إلى وقف العقوبات الجماعية بحق الفلسطينيين خاصة فى غزة من خلال رفع الحصار وفتح المعابر.
وثمن الحمد الله دور جمهورية مصر العربية فى جهودها باتمام المصالحة، وحيا كافة المبادرات والجهود الشعبية لانهاء الانقسام.
لافتات الرئيس السيسى
جانب من اللافتات
وصول الوزير خالد فوزى
جانب من وصول الوفد المصرى
اجتماع الحكومة الفلسطينية فى غزة
اجتماع حكومة فلسطين
الحكومة الفلسطينية
جانب من الاجتماع
رئيس الحكومة الفلسطينية