يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

الفتح الإسلامي لفلسطين

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1الفتح الإسلامي لفلسطين Empty الفتح الإسلامي لفلسطين الإثنين أكتوبر 02, 2017 7:08 pm

Admin

Admin
مدير الموقع

الفتح الإسلامي لفلسطين 0994

د / أحمد عبد الحميد عبد الحق
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين ، وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه إلى يوم الدين ، وبعد ...
فقد انتهى بنا الحديث في الحلقة السابقة عند فتح بيت المقدس ، وحضور أمير المؤمنين عمر بن الخطاب لزيارة الشام وقتها فصادف إتمام عهد الصلح لأهل بيت المقدس فوقع عليه بنفسه ، وقد جاء في كتاب "الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل " وثيقة أكثر تفصيلا من التي ذكرتها في الحلقة السابقة ، وهذا نصها :
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا ما أعط عبد الله أمير المؤمنين عمر أهل ايليا من الأمان ، أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم ولكنائسهم ولصلبانهم ومقيمها وبريها وسائر ملتها ، إنها لا تسكن كنائسهم ولا تهدم ولا ينتقص منها ولا من حدها ولا من صليبهم ولا شيء من أموالهم ، ولا يكرهون على دينهم ، ولا يضار أحد منهم ، ولا يسكن بإيليا معهم أحد من اليهود ، وعلى أهل إيليا أن يعطوا الجزية كما يعطي أهل المدائن،  وعلى أن يخرجوا منها الروم واللصوص ، فمن خرج منهم فهو آمن على نفسه وماله حتى يبلغوا مأمنهم ، ومن أقام منهم آمن وعليه مثل ما على أهل إيليا من الجزية ، ومن أحب من أهل إيليا أن يسير بنفسه وماله مع الروم ويخلي بيعتهم وصليبهم فإنهم آمنون على أنفسهم وعلى بيعتهم وصليبهم حتى يبلغوا مأمنهم ، ومن كان فيها من أهل الأرض فمن شاء منهم قعد وعليه مثل ما على أهل إيليا من الجزية ، ومن شاء سار مع الروم ، ومن شاء رجع إلى أرضه فإنه لا يؤخذ منه شيء حتى يحصد حصادهم ، وعلى ما في هذا الكتاب عهد الله وذمته وذمة رسول الله صل الله عليه وسلم وذمة الخلفاء وذمة المؤمنين إذا أعطوا الذي عليهم من الجزية.
 شهد على ذلك
خالد بن الوليد وعمرو بن العاص وعبد الرحمن بن عوف ومعاوية بن أبي سفيان .
موقف العرب المسيحيين من الفتح:
يختلف الباحثون في تقويم موقف عرب بلاد الشام المسيحيين من الفتح العربي الإسلامي. لكن الأكثرية تذكر أن العرب المسيحيين ـ وإن بقوا على مسيحيتهم إلا أنهم استقبلوا الفتح بقدر كبير من التجاوب، الذي جاء نتيجة للتوافق الكبير في التكوين الثقافي بين أهل الشام من جهة، وبين الفاتحين الذين جاءوا من شبه الجزيرة العربية من جهة أخرى ، إضافة إلى الاضطهاد الذي كانوا يلقونه من الإدارة البيزنطية من جهة، والخلاف المذهبي بين مسيحيي الشام، الذين كانوا على المذهب اليعقوبي، المخالف لمذهب بيزنطة الأرثوذكسي، وبطريركية القسطنطينية من جهة أخرى.
ويشير هؤلاء أن كثيرين من أبناء القبائل العربية المتنصرة اعتنقوا الإسلام منذ بدايات الفتح الإسلامي لأرض فلسطين، والتحقوا بجيوش الغزو.
ويشير بعضهم إلى أن الفاتحين لقوا مقاومة من هؤلاء العرب المتنصرة أولا لأن حقيقة الأمور لم تكن قد اتضحت لهم "، ولكن سرعان ما تبيّن لهم من سلوك العرب المسلمين النموذجي في الفتح وحسن معاملتهم للناس ، وعرفوا بذلك أن هؤلاء القادمين أقرب إليهم من الروم، وأنهم سيجدون في ظلهم حرية دينية لا يجدونها لدى الروم.
وقد ظهر ذلك جليا بعد انتصار المسلمين في معركة أجنادين  ، حيث اتخذت القبائل المتنصرة موقفين مختلفين ، بعضهم آثر الوقوف إلى جانب المسلمين، والبعض الآخر آثر الوقوف على الحياد ". فقبائل لخم وجذام لم تبدِ أي مقاومة تذكر، وتم فتح المدن الفلسطينية كغزة وسبسطية ونابلس واللد وييني وعمواس وبيت جبرين ويافا صلحاً بأن أعطوا الأمان على أنفسهم ومنازلهم والجزية على رقابهم والخراج على أرضهم " .
موقف اليهود من الفتح الإسلامي :
يبدو أن اليهود الذين كانوا مستضعفين وقتها وجدوا في الفتح الإسلامي للمدن الشامية التي كانوا يعيشون فيها كأقليات متنفساً لهم، فأيدوا الفتح  ليتخلصوا من اضطهاد الغالبية النصرانية، التي كانت تؤيدها وتعتمدها السلطة البيزنطية الحاكمة .
وقد وضح عداء النصارى للأقليات اليهودية التي كانت تعيش بينهم في شروط الصلح الذي عقده عمر بن الخطاب مع أهل القدس النصارى، والذين طلبوا من الخليفة ألا يسكن مدينتهم أحد من اليهود، وقد وافق عمر على ذلك، ونص في معاهدة الصلح معهم من جملة ما نص على " ألا يسكن بإيلياء معهم أحد من اليهود" ..
فإخراج اليهود إذن كان بطلب من أهل المدينة الذين كرهوا مخالطتهم ومعايشتهم .

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى