يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

لأول مرة بعد 17 عاما.. والدة الدرة تروي لـ"الوطن" تفاصيل يوم استشهاده

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin

Admin
مدير الموقع

لأول مرة بعد 17 عاما.. والدة الدرة تروي لـ"الوطن" تفاصيل يوم استشهاده  6090578071506782149
17 عاما مرت على استشهاد محمد الدرة، ذلك الصبي الفلسطيني الذي صوب جنود الاحتلال الإسرائيلي فوهات بنادقهم تجاهه ووالده الأعزل الذي حاول حمايته قدر المستطاع إلى أن لفظ فلذة كبده أنفاسه الأخيرة بين أحضانه، ليصبح مشهدا عالقا في أذهان العالم حتى يومنا هذا، أما القضايا التي تقدم بها والده ضد الاحتلال سواء في المحاكم الفلسطينية أو الفرنسية وضعت أوراقها في أدراج المحققين.
والدة محمد الدرة، خرجت عن صمتها عقب 17 عاما من استشهاد نجلها، لتروي لـ"الوطن" عن أصعب يوم في حياتها وكيف مر عليها دهرا كاملا، حيث ترى حتى يومنا هذا مشهد صمود نجلها أمام الاحتلال حتى لاقى ربه، لكنها تظل الصورة الأكثر ألما في حياتها.
تستحضر والدة محمد تفاصيل اليوم الذي لا يفارق ذهنها حتى اللحظة التي يكتب فيها هذا التقرير، لتقول: "مساء يوم الجمعة الموافق 29 سبتمبر من العام 2000، وجدت محمد فرحا للغاية ولا يريد الاستجابة لمطالباتي المتكررة لأن يخلد للنوم فالوقت تأخر وكنا قد اقتربنا من منتصف الليل، لكنه لم ينم إلا عند آذان الفجر ليبرر لي قبلها عن سهره أن يوم السبت سيشهد إضرابا عاما في المصالح الحكومية والخاصة داخل الأراضي الفلسطينية احتجاجا على اقتحام شارون للمسجد الأقصى، لتكن آخر كلماته قبل وضع رأسه على الوسادة (يا أمي هادا أحلى يوم عندي ما في مدرسة باكر)".
تستجمع والدة محمد قواها مرة أخرى وتظهر دموعها في الهاتف عبر أنين صوتها، لتكمل: "تناول محمد الإفطار معنا وخرج مع والده الذي كان ينوي الذهاب لسوق السيارات في غزة في تمام الساعة الحادية عشر ظهرا، لم أكن أتوقع بنسبة واحد بالمئة أن هذا سيحدث لدرجة أنني كنت أشاهد التلفاز ومرت الصورة أمامي ولم أركز فيها على الإطلاق، إلى أن زارتنا خالة زوجي دون أي ميعاد سابق على غير عادتها، فتعجبت وحينما نظرت إلى تفاصيل وجهها شعرت أن هذا الرجل والصبي اللذان كان في التلفاز هما زوجي وابني، وبعد عشر دقائق وجدت جميع جيراننا في الشارع علموا بالحادث، لتتوالى الزيارات وكل ما استطيع وصف هذا اليوم بأنه (عذاب وفاجعة)".
الحياة لم تقف بعد استشهاد نجلها، فكان دعاء السيدة الفلسطينية "يارب خلف يعوضني محمد"، وبعد عامان من الواقعة وتحديدا في التاسع والعشرين من نوفمبر 2002 رزقها الله بمحمد الدرة الثاني، الذي لا تجد على مدار ما يقرب من ستة عشر عاما، سعادة أكثر من مناداته في المنزل باسمه، رغم أن لديها 10 أبناء 6 أولاد و4 بنات.
"الحمد لله ربنا أكرمنا بعد ما أخذ واحد أعطانا ثاني بصفاته وشكله"، هكذا وصفت أم محمد عن شعورها بنجلها الآخر، الذي يحمل الصفات ذاتها والطباع، فمحمد كان حنونا وشقي ومميز ومعروف بين زملائه بالمدرسة والحارة والجيران فكلاهما صغار لكنها يحملان صفات الشباب، ونفس نبرة الصوت وأكثر عامل مشترك بينهما عشقهما للبحر، ومحمد الدرة الصغير يدرس حاليا في المرحة الثانوية، ويتعلم حرفة لتأمين مستقبله أو كما تصف والدته "صنعة الألومنيوم".

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى