يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

كامل الباشا: أنا أول عربى يفوز بجائزة «أفضل ممثل» من «فينيسيا السينمائى».. وأدين إلى المسرح بالفضل

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin

Admin
مدير الموقع

من باب العفوية والبساطة فى الأداء استطاع أن يؤرخ لوجوده على الساحة السينمائية بجائزة من أهم المهرجانات السينمائية، بنظرات مضطربة وعبارات مقتضبة كشف عن جرح غائر، وثورة كامنة فى النفوس أزاح رمادها ليظهر قلبها الذى ما زال مشتعلاً، فى فيلم «القضية 23» الذى تطرّق إلى العلاقة بين اللبنانيين والفلسطينيين بطريقة مثيرة للجدل دون أى مواربة.
وفى حواره لـ«الوطن»، يكشف الممثل الفلسطينى كامل الباشا، الفائز بكأس فولبى لأفضل تمثيل رجالى فى الدورة الـ74 من مهرجان فينيسيا عن دوره فى فيلم «القضية 23» للمخرج اللبنانى زياد دويرى، وكواليس انتقاله من المسرح إلى السينما فى أول أعماله، والتحديات التى واجهته فى العمل على الفيلم، فضلاً عن حساسية القضية التى يناقشها الفيلم وتفاعل الجمهور معها.
حصلت على جائزة أفضل ممثل فى واحد من أهم المهرجانات السينمائية فى العالم، كيف استقبلت هذا الخبر؟
- أنا أول عربى يحصل على الجائزة من مهرجان فينيسيا، وهو أمر لم يكن متوقعاً بالنسبة لى لأنى ممثل مسرحى، و«القضية 23» أول فيلم سينمائى طويل على مستوى احترافى بالنسبة لى، توقعت أن يحصد الفيلم جائزة، ولكن حصولى أنا على الجائزة من بين الممثلين الكبار فى الفيلم ومن بين كل نجوم هوليوود المشاركين بأفلامهم فى المسابقة الرسمية، كان مفاجأة كبيرة لدرجة أنى لم أكن أدرك أهميتها إلا بعد الحصول عليها، وبعدها شعرت بخوف كبير مع كل ردود الفعل التى وصلتنى، مما وضعنى فى مسئولية أكبر.
«ياسر» أول شخصية فلسطينية متكاملة فى السينما اللبنانية.. والفيلم تطرق إلى أساس الخلل فى العلاقة بين اللبنانيين والفلسطينيين
باعتبار الفيلم أول أعمالك السينمائية، ما الذى تعلمته من تلك التجربة؟
- التجربة كات مثيرة جداً، تعلمت الكثير من خلالها، مثل كيف أكون ممثلاً سينمائياً وهو ما ظهر فى الفيلم، وعندما شاهدته فى العرض الثانى بعد حصولى على الجائزة بعين أكثر نقدية حتى أفهم لماذا قرر أعضاء اللجنة منحى الجائزة تعجبت من طريقة الأداء والدقة والبساطة، وعندما سألت رئيسة لجنة التحكيم الممثلة الأمريكية أنيت بينينج عن سبب حصولى على الجائزة قالت لى: «ببساطة، أداؤك كان عفوياً ودقيقاً ومدروساً داخلياً وتعبيراتك واضحة»، كما تعلمت أن السينما جميلة بقدر صعوبتها.
كيف كان تعاونك مع المخرج المثير للجدل زياد دويرى؟
- زياد دويرى مخرج متمكن من أدواته، وكان يدير طاقم العمل الخاص به بذكاء شديد، كما أنه يضفى أثناء العمل مناخاً إيجابياً حتى يستطيع الجميع العمل والإبداع بفاعلية أكبر، أما بالنسبة لى فعلمنى كيف أكون طبيعياً أمام كاميرا السينما، خاصة أننى ممثل مسرحى وبالتالى طريقة التمثيل بينهما مختلفة، فالطريقة المسرحية تميل إلى المبالغة بسبب طبيعة العلاقة بين الممثل والجمهور، ولكن ذلك يختلف تماماً عن طريقة التمثيل فى السينما، وهو ما ظهرت نتيجته فى الفيلم.
هل المسرح له دور فى تطور أدواتك وإمكانياتك التمثيلية التى كانت سبباً فى الحصول على الجائزة؟
- بالطبع، لا أدين بالفضل للمسرح فى الجائزة فقط، بل كل شىء فى حياتى العملية، منذ عام 1987 لا أعمل إلا فى المسرح وبعض الأدوار التليفزيونية أو السينمائية البسيطة فى الأعمال الفلسطينية، المسرح هو بيتى الأول الذى تعلمت به أبجديات التمثيل، ودون تلك الخلفية فى دراسة وتحليل الشخصية وتقمصها لا يمكن أن يكون أدائى بهذا المستوى، حيث إن المسرح هو أبو السينما والتليفزيون والمدرسة الكبيرة لكل ممثل فى العالم.
ما التحديات التى واجهتك فى تجربتك السينمائية بـ«القضية 23»؟
- التحدى الأساسى كان الشخصية التى أقدمها، «ياسر» اللاجئ الفلسطينى الذى يعيش فى مخيمات بلبنان، وتعتبر أول شخصية فلسطينية متكاملة فى السينما اللبنانية، ويتطرق الفيلم إلى أساس الخلل فى العلاقة بين اللبنانيين والفلسطينيين، وأنا لم أذهب إلى لبنان من قبل، وكان من المفترض أن أتقمص تلك الشخصية، وبالتالى لجأت إلى الطريقة المستخدمة فى المسرح وهى الدراسة والبحث عن البيئة المحيطة بالشخصية، بالإضافة إلى تاريخها، كما شاهدت أفلاماً تتحدث عن اللاجئين الفلسطينيين فى لبنان وعلاقتهم بالمواطنين هناك والصراعات التى كانت موجودة وما زالت آثارها موجودة حتى الآن، بالإضافة إلى أن الحوارات لم تكن كثيرة بقدر التعبيرات الجسدية والبصرية من خلال الصورة السينمائية، والتحدى الثانى كان موضوع الفيلم الذى يتحدث عن الألم اللبنانى داخل البلد نفسه وليس الألم الفلسطينى فقط، وقد يكون الفيلم قاسياً على الفلسطينيين، حيث تم التطرق إلى أخطائهم أثناء فترة الحرب الأهلية فى لبنان، والحديث عن الجروح التى تعرض لها الطرفان، كان الخوف أن يتم النظر إلى الفيلم باعتباره متحيزاً لأحد الطرفين وهو ما يُعتبر تحدياً آخر، بالإضافة إلى العمل مع ممثلين لبنانيين مشهورين لعل كميل سلامة هو الوحيد الذى أعرفه من خلال المسرح، ولكن باقى فريق العمل ممثلو تليفزيون وسينما مشهورون وأسماؤهم لامعة، وأنا مقبل من المسرح لا أحد يعرفنى، وبالتالى كان ذلك تحدياً بالنسبة لى، ولكن مرت كل التحديات بشكل مُرضٍ.
لم نتحيز إلى أحد الطرفين فى الفيلم والخوف من الانفجار هو سبب تقديم الفيلم واعتذرت عن حضور «الجونة السينمائى» لارتباطى بعرضى المسرحى الجديد
الفيلم فتح جرحاً قديماً فى العلاقة بين الفلسطينيين واللبنانيين ويمس الوطن العربى بجرأة كبيرة، ألم يكن هناك خوف من طرح تلك القضية فى الفيلم؟
- لم يكن لدينا خوف من طرح القضية، ولكن لأننا «خايفين» تم فتح هذا الموضوع وتطرقنا إليه، لأن هذا الجرح يهدد بالانفجار فى أى لحظة، وبالتالى الموضوع بحاجة إلى نقاش وجدل، حتى لا يسبب مشاكل فى لبنان أو أى بلد آخر، وبالطبع نحن نحرص أن تعيش كل الدول العربية فى استقرار وأمان، وألا يتكرر ما حدث فى سوريا أو العراق واليمن، نحن نأمل الخير لبلادنا الصغيرة ثم وطننا الكبير، فحسب إيمانى وتصورى نحن جسد واحد، الفيلم عن أى نزاع بين طرفين وليس فقط العالم العربى، الحروب الداخلية موجودة فى عدد كبير من الدول حول العالم، ولكن لأن الفيلم اللبنانى ركز على القضية ما بين اللبنانيين والفلسطينيين، إذا جردنا الشخصيات من جنسيتها تشد أحداث الفيلم أى مُشاهد فى العالم.
فيلم «القضية 23» أول أعمالى الطويلة.. ورئيسة لجنة تحكيم المهرجان قالت إن العفوية سبب حصولى على الجائزة.. والعرب ظالمون وعنصريون تجاه بعضهم.. والأمر فى حاجة إلى نقاش مجتمعى.. وزياد دويرى متمكن من أدواته
من وجهة نظرك، الفيلم يمس قطاعاً كبيراً من العرب فنحن لدينا نزعة قد تُعتبر عنصرية تجاه بعضنا كعرب، فهل كانت المعالجة مقصودة من باب الصدمة؟
- نعم، نحن لسنا فقط عنصريين تجاه بعضنا، ولكننا ظالمون تجاه بعضنا، ولا نستطيع أن نرى الصورة كما يراها الطرف المقابل، ولهذا السبب تظل نزاعاتنا مستمرة لسنوات طويلة، ولا أعلم من أين ورثنا ذلك، هل هو نتيجة حالة الضعف التى نمر بها، أم هو المسبب لتلك الحالة؟ فهو أمر محير وبحاجة إلى نقاش على مستوى مجتمعى ليس فقط بين الفنانين والمثقفين ولكن مع الناس فى الشارع، ونتساءل لماذا تفشى بيننا التشدد والعنصرية؟ فهو أمر غير مفهوم بالنسبة لى، ومن خلال الفيلم حاولنا أن نلقى الضوء على ذلك من خلال قضية واضحة ومعروف أسبابها ونستخدمها فى البحث عن أسباب تلك الممارسات.
هل اكتفى الفيلم بطرح القضية أم قدم حلولاً ومعالجات لها أو بحث خلف أسبابها؟
- لا أستطيع الادعاء بأن الفيلم قدم حلولاً لتلك الإشكالية، ولكنه وضح الأسباب التى أدت إلى حدوث تلك الجروح ووضح يده عليها كمهمة الفن، وكان السبب الرئيسى هو الخطاب السياسى التحريضى الملىء بالتشكيك فى الآخر، والعمى الموجود لدى بعض السياسيين الذين لا يستطيعون قيادة الناس نحو الاستقرار، ويبقى الوصول إلى حلول هو دور المجتمع المكلف بالبحث فى تلك القضايا وإيجاد حلول لها، وإذا تطرقنا إلى الأمر من وجهة نظر الشخصيات فى الفيلم نجد أنهم اكتشفوا أن الموضوع حله سهل إذا كل واحد فينا استطاع أن يفهم وجهة نظر الآخر وألمه.
هل اختلفت ردود الفعل وتفاعُل الجمهور مع الفيلم ما بين العرض فى فينيسيا ولبنان؟
- الإعجاب بالفيلم كان مدهشاً وواضحاً لدى المشاهدين سواء فى فينيسيا أو عند طرحه فى لبنان، حيث إن طبيعة التعبير عن الإعجاب أو الأسئلة التى توجه للممثلين بعد العرض هى مؤشر اختلاف طريقة فهمهم للفيلم، ولكن رد الفعل كان مختلفاً لأن القضية تمس اللبنانيين بشكل مباشر، أما فى فينيسيا فتم التعامل مع قضية الفيلم باعتبارها قضية قد تحدث فى العالم كله، التصفيق فى فينيسيا استمر لمدة 5 دقائق، وعند عُرض الفيلم فى بيروت كان هناك هدوء تمام بالقاعة على مدار الساعة و50 دقيقة مدة عرض الفيلم، بخلاف بعض البكاء المكتوم أو بعض الابتسامات الخفيفة.
ما الذى أضافته لك تلك التجربة كممثل؟
- السينما أضافت لى الشهرة السريعة بعد فيلم واحد ليس فقط فى لبنان ولكن على مستوى العالم نتيجة مشاركة الفيلم فى المهرجان وحصولى على الجائزة، فضلاً عن أهمية القضية التى يطرحها الفيلم بحرفية وعلى مستوى فنى عال، ولكن كنت أحب أن أحصل على جزء من تلك الشهرة من خلال المسرح والثلاثين عاماً الماضية، حيث حققت شهرة كبيرة بعد شهرين من مشاركتى فى الفيلم وبمجرد حصولى على الجائزة.
هل ستكون حاضراً عرض الفيلم فى مهرجان الجونة السينمائى فى مصر؟
- للأسف اعتذرت عن الحضور لأنى مرتبط ببروفات عرضى المسرحى الجديد الذى أقوم بإخراجه، حيث تعطل العمل بالمسرحية بسبب سفرى إلى مهرجان فينيسيا.
كامل الباشا: أنا أول عربى يفوز بجائزة «أفضل ممثل» من «فينيسيا السينمائى».. وأدين إلى المسرح بالفضل  8085848151506445496

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى