اصطحب وفد أمنى من ضباط وضابطات مديرية أمن القاهرة، أبناء شهداء الشرطة إلى مدارسهم، فى أول يوم دراسى، بناءً على تعليمات اللواء خالد عبدالعال، مدير أمن القاهرة.
بدأت الجولة بالتوجّه إلى منزل المقدم هشام الخياط، شهيد مديرية أمن القاهرة، فى 8 أبريل 2012 أثناء مطاردته أحد العناصر الإجرامية بمنطقة التبين، واصطحبوا أبناءه «جنى»، 10 سنوات، و«كنزى»، 9 سنوات، و«أحمد»، 6 سنوات، إلى مدرستهم الامتياز بالمعادى.
وحضر الوفد الأمنى طابور الصباح، بجانب أبناء الشهيد ووزّعوا الأعلام وعدداً من الأدوات المدرسية المعدّة بمعرفة قطاع حقوق الإنسان على طلبة المدرسة.
وألقى مدير المدرسة كلمة افتتاحية، بعد أن اصطف الجميع فى دقيقة حداد على أرواح شهداء الشرطة، واستعرض خلال كلمته تضحيات الشهيد من أجل تحقيق رسالة الأمن السامية، وأعرب عن تقديره لتضحيات رجال الشرطة، واعتزازه بوجود أبناء الشهيد ضمن طلبة المدرسة، كما وجّه الشكر إلى وفد المديرية على حضوره إلى المدرسة لمؤازرة أبناء الشهيد مع بداية العام الدراسى.
وفى نهاية كلمته، قدّم مدير المدرسة، شهادات تقدير لأبناء الشهيد تقديراً منه لجهود الشهيد، ومن جانبها حرصت أرملة الشهيد على توجيه الشكر للواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية، على ما يوليه من اهتمام ورعاية لأسر الشهداء.
وقالت ابنة الشهيد هشام الخياط، الطفلة «جنى»، فى الصف الدراسى الخامس: «زملاء بابا لم يتركونا حتى فى المدرسة»، فيما أعرب نجل الشهيد «أحمد»، فى الصف الدراسى الثانى من رياض الأطفال، عن رغبته فى أن يكون ضابط شرطة عندما يكبر مثل والده. فى السياق ذاته، توجه الوفد الأمنى إلى منزل أبناء مساعد شرطة، أحمد حامد إسماعيل، شهيد مديرية أمن القاهرة فى 7 مايو 2016، خلال الهجوم المسلح لمجموعة من العناصر الإرهابية على قوة أمنية من مباحث حلوان، واصطحب الوفد ابنيه «مروان ويوسف»، إلى مدرستهما، مدرسة الرشاد بحلوان.
وحضر وفد المديرية الطابور الصباحى، بجانب ابنىّ الشهيد، ووزعوا الأعلام على طلبة المدرسة.
ضباط الشرطة يصطحبون أبناء الشهداء إلى مدارسهم فى أول يوم دراسي