صوت فتح الإخباري:
أكد المتحدث الرسمي باسم حكومة التوافق يوسف المحمود "إن رئيس الحكومة رامي الحمد الله، وبالتشاور مع رئيس السلطة محمود عباس، أصدر قراره بأن تعقد الحكومة اجتماعها الأسبوعي في قطاع غزة، منتصف الأسبوع القادم".
و أضاف المحمود في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية وفا، "أن الحمد الله، وأعضاء الحكومة سيصلون إلى قطاع غزة الاثنين المقبل، للبدء بتسلم مسؤوليات الحكومة بعد اعلان حركة حماس موافقتها على حل اللجنة الإدارية، وتمكين الحكومة من تحمل مسؤولياتها كاملة في المحافظات الجنوبية".
وأوضح أن الحكومة برئاسة الحمد الله تعمل ما في وسعها وتبذل كافة الجهود، من أجل تحقيق إرادة شعبنا البطل، والإيفاء بالالتزامات الوطنية، وفي مقدمتها إنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية، من أجل ضمان مواجهة الظروف الخطيرة التي يمر بها شعبنا، وقضيتنا الوطنية".
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ومسؤول ملف المصالحة في الحركة عزام الأحمد قد صرح ، مساء الأحد، أن حكومة الوفاق الوطني ستتوجه إلى غزة الأسبوع المقبل لاستلام مهامها في القطاع وفقاً للقانون.
وقال الأحمد في تصريح لـ "الحياة الجديدة"، "إن الحكومة لا تنتظر إذناً من أحد للعمل، وأن القانون الأساسي هو المحرك الحقيقي لعملها، وهذا ما يعنيه تمكين الحكومة من القيام بدورها".
وشدد الأحمد على أن الحكومة ملتزمة بقرار الرئيس محمود عباس الذي أبلغ رئيس الوزراء بالتوجه إلى القطاع واستلام كافة الوزارات والهيئات والمعابر الحدودية.
وأضاف أن الحكومة ستتسلم فور وصولها القطاع كافة المؤسسات والوزارات والهيئات، وستبدأ بالتحضير لاستئناف العمل على الفور في إدارة كافة الشؤون المدنية للقطاع، بما فيها المعابر الحدودية مع الجانب الإسرائيلي والمصري.
وحول معبر رفح، أكد الأحمد أن الجانب المصري لديه موقف واضح أبلغه للرئيس و"حماس" بأن العمل على المعبر لن يعود بشكل طبيعي، إلا بعد استلام حرس الرئيس
أكد المتحدث الرسمي باسم حكومة التوافق يوسف المحمود "إن رئيس الحكومة رامي الحمد الله، وبالتشاور مع رئيس السلطة محمود عباس، أصدر قراره بأن تعقد الحكومة اجتماعها الأسبوعي في قطاع غزة، منتصف الأسبوع القادم".
و أضاف المحمود في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية وفا، "أن الحمد الله، وأعضاء الحكومة سيصلون إلى قطاع غزة الاثنين المقبل، للبدء بتسلم مسؤوليات الحكومة بعد اعلان حركة حماس موافقتها على حل اللجنة الإدارية، وتمكين الحكومة من تحمل مسؤولياتها كاملة في المحافظات الجنوبية".
وأوضح أن الحكومة برئاسة الحمد الله تعمل ما في وسعها وتبذل كافة الجهود، من أجل تحقيق إرادة شعبنا البطل، والإيفاء بالالتزامات الوطنية، وفي مقدمتها إنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية، من أجل ضمان مواجهة الظروف الخطيرة التي يمر بها شعبنا، وقضيتنا الوطنية".
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ومسؤول ملف المصالحة في الحركة عزام الأحمد قد صرح ، مساء الأحد، أن حكومة الوفاق الوطني ستتوجه إلى غزة الأسبوع المقبل لاستلام مهامها في القطاع وفقاً للقانون.
وقال الأحمد في تصريح لـ "الحياة الجديدة"، "إن الحكومة لا تنتظر إذناً من أحد للعمل، وأن القانون الأساسي هو المحرك الحقيقي لعملها، وهذا ما يعنيه تمكين الحكومة من القيام بدورها".
وشدد الأحمد على أن الحكومة ملتزمة بقرار الرئيس محمود عباس الذي أبلغ رئيس الوزراء بالتوجه إلى القطاع واستلام كافة الوزارات والهيئات والمعابر الحدودية.
وأضاف أن الحكومة ستتسلم فور وصولها القطاع كافة المؤسسات والوزارات والهيئات، وستبدأ بالتحضير لاستئناف العمل على الفور في إدارة كافة الشؤون المدنية للقطاع، بما فيها المعابر الحدودية مع الجانب الإسرائيلي والمصري.
وحول معبر رفح، أكد الأحمد أن الجانب المصري لديه موقف واضح أبلغه للرئيس و"حماس" بأن العمل على المعبر لن يعود بشكل طبيعي، إلا بعد استلام حرس الرئيس