لطالما توالت الأزمات فى العراق على مر تاريخه، لكنها بالتأكيد فى تصاعد وتزايد منذ الغزو الأمريكى للعراق والإطاحة بنظام الرئيس الأسبق صدام حسين، لا يكاد يخرج العراقيون من أزمة حتى يجدوا أنفسهم فى مواجهة أزمة جدية، بل تتعدد وتتزامن وتتشابك الأزمات العراقية فى وقت واحد.
مع توجه «كردستان» للاستفتاء.. «دومينو الانفصال» يفاقم أوجاع المنطقة
كل دولة يكون لها مشكلاتها الداخلية وتحدياتها، لكن مشكلات العراق وأزماته ليست كغيرها، تبدأ محلية وسرعان ما تثير معضلة إقليمية تهدد كل دول المنطقة، سرعان ما يتم تصديرها للمنطقة، خاصة تلك المتعلقة بالصراعات المذهبية والإثنية، وأحدثها إصرار الأكراد على التوجه نحو الاستفتاء على الانفصال. أجمع أغلب الساسة والخبراء على أن انفصال أكراد العراق وإقامة دولة لهم، سيفتح أبواب الجحيم على المنطقة نحو مزيد من التقسيم، فالخطوة ستكون دافعاً للأكراد فى سوريا وإيران والعراق، كما أنها ربما تمثل دافعاً للسنة فى العراق وسوريا لإقامة كيانات منفصلة أو ذات حكم ذاتى. واستمراراً للتأثير، ربما تشجع الخطوة كذلك أقليات أخرى لاتخاذ نفس المسارات السابقة، ليتوالى التحقق العملى لنظريات حدود الدم والشرق الأوسط الجديد. المعضلة يقع فيها العرب وجواره على مر السنين، فالكرد شعب بلا شك ظلمته الاتفاقات الدولية فحرمته أن يكون له دولته كما العرب والأتراك والفرس، وكم ناضل الكرد وقدموا التضحيات لهذا الحلم، لكن فى الوقت ذاته العرب فى حيرة أمام تبعات الانفصال ربما تكون قاسية وكارثية على المنطقة، فيختاورن رفض مشروع الكرد فى إقامة دولة لهم.
مع توجه «كردستان» للاستفتاء.. «دومينو الانفصال» يفاقم أوجاع المنطقة
كل دولة يكون لها مشكلاتها الداخلية وتحدياتها، لكن مشكلات العراق وأزماته ليست كغيرها، تبدأ محلية وسرعان ما تثير معضلة إقليمية تهدد كل دول المنطقة، سرعان ما يتم تصديرها للمنطقة، خاصة تلك المتعلقة بالصراعات المذهبية والإثنية، وأحدثها إصرار الأكراد على التوجه نحو الاستفتاء على الانفصال. أجمع أغلب الساسة والخبراء على أن انفصال أكراد العراق وإقامة دولة لهم، سيفتح أبواب الجحيم على المنطقة نحو مزيد من التقسيم، فالخطوة ستكون دافعاً للأكراد فى سوريا وإيران والعراق، كما أنها ربما تمثل دافعاً للسنة فى العراق وسوريا لإقامة كيانات منفصلة أو ذات حكم ذاتى. واستمراراً للتأثير، ربما تشجع الخطوة كذلك أقليات أخرى لاتخاذ نفس المسارات السابقة، ليتوالى التحقق العملى لنظريات حدود الدم والشرق الأوسط الجديد. المعضلة يقع فيها العرب وجواره على مر السنين، فالكرد شعب بلا شك ظلمته الاتفاقات الدولية فحرمته أن يكون له دولته كما العرب والأتراك والفرس، وكم ناضل الكرد وقدموا التضحيات لهذا الحلم، لكن فى الوقت ذاته العرب فى حيرة أمام تبعات الانفصال ربما تكون قاسية وكارثية على المنطقة، فيختاورن رفض مشروع الكرد فى إقامة دولة لهم.