الإعلان عن القائمة النهائية لمرشحي The Best يوم الجمعة 22 سبتمبر/أيلول 2017
الإعلان عن القائمة النهائية لمرشحي The Best يوم الجمعة 22 سبتمبر/أيلول 2017
الإعلان عن القائمة النهائية لمرشحي The Best يوم الجمعة 22 سبتمبر/أيلول 2017
الإعلان عن القائمة النهائية لمرشحي The Best يوم الجمعة 22 سبتمبر/أيلول 2017
جائزة FIFA لأفضل لاعب
الإعلان عن القائمة النهائية لمرشحي The Best يوم الجمعة 22 سبتمبر/أيلول 2017
الإعلان عن القائمة النهائية لمرشحي The Best يوم الجمعة 22 سبتمبر/أيلول 2017
الإعلان عن القائمة النهائية لمرشحي The Best يوم الجمعة 22 سبتمبر/أيلول 2017
جائزة FIFA لأفضل لاعب
المرشحون للفوز بالجائزة
-
بيير أوباميانج
الجابون- يُعتبر بيير أوباميانج بلا شك من أقوى وأسرع اللاعبين في العالم في الوقت الحالي. يمكن استخدامه سواء في الجناح أو مركز قلب الهجوم، وفي جميع الأحوال يشكل هذا المهاجم، ابن السابعة والعشرين، دائماً مصدر قلق وإزعاج لدفاعات الخصم. كما يعد من أكثر اللاعبين فعالية أمام المرمى، علما أن هذا النجم الجابوني نجح في موسم 2016-2017 بتسجيل 31 هدفاً في 32 مباراة لعبها مع ناديه بوروسيا دورتموند، ليصبح بذلك أول لاعب في الدوري الألماني منذ 40 سنة يفلح في تجاوز حاجز 30 هدفاً خلال موسم واحد. وهذا الإنجاز الباهر لم يحققه من قبل سوى لوثر إميريش وجيرد مولر ودييتر مولر. واكتفى أوباميانج مع بوروسيا دورتموند بالمركز الثالث في الموسم الفائت، لكنه في المقابل ساعد فريقه بالتتويج بكأس ألمانيا. وعلى مستوى المنتخب الوطني، يضطلع أوباميانج بدور الكابتن، علاوة على أنه صاحب الرقم القياسي في عدد الأهداف.
-
ليوناردو بونوتشي
إيطاليا- يُنظر إلى ليوناردو بونوتشي باعتباره أحد أبرز لاعبي قلب الدفاع حضوراً في عالم كرة القدم حالياً وأكثرهم مهارة على المستوى التكتيكي، وهو ما جعله يرفع الكأس تلو الآخر على امتداد مسيرته. لم يكن عام 2017 مختلفاً عن غيره، وبفضل قدراته القيادية، ساهم بشكل كبير في جعل يوفنتوس ينال لقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي للعام السادس على التوالي في إنجاز استثنائي، ولقب كأس إيطاليا للسنة الثالثة على التوالي، والعودة إلى نهائي دوري أبطال أوروبا. كما يُشكل بونوتشي عنصراً أساسياً في الجهود الإيطالية للتأهل إلى كأس العالم روسيا 2018 FIFA، حيث يسير الأزوري بخطى ثابتة للتأهل إلى النهائيات العالمية للمرة 13 على التوالي. والآن مع انتقاله إلى صفوف إي سي ميلان، يجلب بونوتشي معه خبرة عريضة فيما يتعلّق بالمهارات الفنية إلى جانب عزيمة لا تُقهر للفوز بكل تحدي يواجهه على المستطيل الأخضر.
-
جيانلويجي بوفون
إيطاليا- يُعتبر جيانلويجي بوفون اللاعب الأكثر تمثيلاً للمنتخب الإيطالي على الإطلاق، ويبدو أنه لا يزال بقمة عطائه في صفوف الأزوري ونادي يوفنتوس. وبفضل كبير من خدماته في الدفاع عن مرمى النادي، تمكّن الفريق من نيل لقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي للسنة السادسة على التوالي، والثامنة بتاريخ هذا الحارس المخضرم، وبذلك يكون قد عادل الرقم القياسي للاعب الأكثر فوزاً بلقب الدوري الإيطالي. ورغم أنه يقترب من الأربعين عاماً، إلا أن هذا الحارس الذي فاز بلقب كأس العالم FIFA استمرّ برفع مستوى لعبه وتعزيز رصيده الشخصي. والدليل على ذلك إنجازه في الموسم الماضي من دوري أبطال أوروبا عندما خاض 600 دقيقة دون أن يتجرّع مرماه أي هدف. يقود بوفون كلاً من المنتخب الإيطالي ويوفنتوس بشغف كبير ينشره بين عناصر الفريق، وروح رياضية عالية جعلت منه أحد أعظم الحراس بتاريخ المستديرة الساحرة.
-
دانييل كارفاخال
أسبانيا- يصول ويجول في الجانب الأيمن. يقاتل بشراسة في الدفاع ثم يتحول إلى جناح سريع عندما تكون الفرصة مواتية. يُعتبر دانييل كارفاخال، الذي لا يتجاوز عمره 25 عاماً، عنصراً رئيساً في النجاحات التي يحققها مؤخراً نادي ريال مدريد. في هذا الموسم أضاف إلى سجلّه اللقب الثاني في كأس العالم للأندية FIFA وفي دوري أبطال أوروبا وأول لقب له في الدوري الأسباني. تدرّج في جميع فئات الناشئين في المنتخب الأسباني. والآن أصبح من العناصر الرئيسة التي تساعد كتيبة لاروخا على المنافسة في نهائيات كأس العالم روسيا 2018 FIFA. ومن المتوقع أن تكون المشاركة الأولى لهذا الظهير الموهوب الأيمن في أم البطولات.
-
كريستيانو رونالدو
البرتغال- فاز بأول نسخة من جائزة The Best من FIFA لأفضل لاعب في العالم في يناير/كانون الثاني 2017 ولديه أوراق اعتماد كافية لتقديم ترشيحه للإحتفاظ بجائزته في لندن. بعد فوزه بكأس العالم للأندية FIFA والدوري الأسباني، حيث احتل المركز الثالث في ترتيب الهدافين، حقق هذا الموسم مرة أخرى لقب دوري أبطال أوروبا، وهي البطولة التي احتل فيها صدارة قائمة الهدافين للموسم الخامس على التوالي. بعد تغيير مركزه داخل الملعب وادخار جهوده، ظهر رونالدو بوجه جديد ليعزز غريزته التهديفية وكانت النقطة السوداء هي بقائه على أبواب نهائي كأس القارات FIFA مع منتخب البرتغال.
-
باولو ديبالا
الأرجنتين- بعد تأقلمه في موسم 2015-2016 مع عالم النخبة عندما انضم إلى صفوف نادي يوفنتوس والمنتخب الأرجنتيني، أصبح باولو ديبالا يجسد مستقبل هذين القميصين الأسطوريين. رفض القميص رقم 10 الذي اقترحته عليه السيدة العجوز بعد رحيل بول بوجبا، لكنه تحمّل المسؤوليات التي ترافقه. بفضل حسه التهديفي، رؤيته الثاقبة داخل الملعب وبراعته في الكرات الثابتة قاد يوفنتوس للفوز بلقب جديد في الدوري الايطالي والتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بعد أن خطف الأضواء في المواجهة ضد برشلونة في الدور ربع النهائي (0-3؛ 0-0). أما بقميص كتيبة لا ألبيسيليستي، فقد فرض لاعب خط الوسط البالغ من العمر 23 عاماً نفسه أساسياً إلى جانب صديقه وقدوته ليونيل ميسي. وذلك ربما قبل أن يخلفه في السنوات القادمة.
-
أنطوان جريزمان
فرنسا- كان أنطوان جريزمان يعرف جيداً أنه سيكون من الصعب تكرار في موسم 2016-2017 كل ما حققه في الموسم السابق عندما كان ضمن المرشحين الثلاثة لجائزة The Best من FIFA لأفضل لاعب في العالم وخاض نهائيي دوري أبطال أوروبا وكأس الأمم الأوروبية 2016. ولكن هذا لم يمنع المهاجم الفرنسي من تأكيد علو كعبه - على غرار فريقه أتلتيكو مدريد - كثالث قوة في كرة القدم الأسبانية. إذ احتلت كتيبة لوس كولتشونيروس، بفضل تسجيله 16 هدفاً وإعطائه 8 تمريرات حاسمة، المركز الثالث في الدوري الأسباني وتأهلت إلى الدور نصف النهائي في دوري أبطال أوروبا وكأس الملك قبل أن تسقط أمام ريال مدريد وبرشلونة توالياً. أما مع منتخب بلاده، فقد أثبت أنه أصبح من ركائز كتيبة الديوك. فبفضل أهدافه وتحركاته الهجومية حقق المنتخب الفرنسي بداية جيدة في التصفيات المؤهلة إلى روسيا 2018.
-
إيدين هازار
بلجيكا- يبدو أن موسم 2015-2016 الذي تراجع فيه مستوى إيدين هازار وفريقه تشيلسي لدرجة أن كتيبة البلوز أنهت الموسم في منتصف جدول الترتيب قد أصبح في طي النسيان. بعد تتويجه بجائزة أفضل ممرّر في كأس الأمم الأوروبية 2016 وجلوس أنطونيو كونتي على مقاعد بدلاء الفريق اللندني عاد النجم البلجيكي إلى مستواه المعهود. خطف الأضواء في المباريات الكبيرة وأنهى الموسم بطلاً للدوري وبرصيد 16 هدفاً، وهو أفضل رقم له منذ وصوله إلى إنجلترا في عام 2012. اختير أفضل لاعب في النادي للمرة الثالثة، كما تم ترشيحه لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، والتي فاز بها في نهاية المطاف زميله نجولو كانتي. في سنّ الـ26، اكتسب هازار النضج الكافي ليتألق مع كتيبة الشياطين الحمر التي قادها لتحقيق بداية شبه مثالية في التصفيات المؤهلة إلى روسيا 2018: خمسة انتصارات وتعادل واحد في المباريات الست الأولى.
-
زلاتان إبراهيموفيتش
السويد- بعد انتقاله إلى صفوف مانشستر يونايتد قادماً من باريس سان جيرمان موسم 2016-2017، استمر زلاتان إبراهيموفيتش في تقليده القاضي بإحراز الألقاب أينما حل. ففي موسمه الأول في صفوف الشياطين الحمر، رفع المهاجم السويدي رصيده من الألقاب إلى 33 بعد فوز فريقه بدرع الإتحاد الإنجليزي وكأس إنجلترا والدوري الأوروبي. وبات إبرا الذي يتمتع بالقوة البدنية والمهارة والكاريزما، أكبر لاعب سناً يسجل 15 هدفاً في موسم واحد في الدوري الإنجليزي بعمر 35 عاماً و125 يوماً وذلك في فبراير/شباط 2017، كما أنهى الدوري برصيد 17 هدفاً في 28 مباراة.
-
أندريس إنييستا
أسبانيا- يُعتبر أندريس إنييستا قائد برشلونة لاعب وسط خارق وغنيّ عن التعريف وهو أحد العناصر الأساسية في صفوف فريقه ومنتخب بلاده. يتميز إنييستا بالذكاء الكروي والتمريرات المدهشة والخصال القيادية على أرضية الملعب. رفع إنييستا، شأنه في ذلك شأن زميله ليونيل ميسي، رصيده من الألقاب في صفوف برشلونة إلى 30 لقباً بعد فوز فريقه بكأس السوبر الأسبانية وكأس ملك أسبانيا في موسم 2016-2017 ما جعل منه اللاعب الأكثر إحرازاً للألقاب في صفوف فريقه في تاريخ النادي إلى جانب الأرجنتيني. كما كان إنييستا عنصراً أساسياً في تصفيات كأس العالم روسيا 2018 FIFA وساهم بتصدر فريقه المجموعة السابعة بفضل عروضه الرائعة التي أصبحت وكأنها علامة مسجلة باسمه.
-
هاري كاين
انجلترا- يرتقي هاري كاين، أفضل هداف في الدوري الإنجليزي الممتاز بموسم 2016-2017، بأدائه موسماً بعد آخر. ففي الموسم الأخير له بلغ حاجز مئة من الأهداف لصالح توتنهام هوتسبر، وهزّ الشباك 20 مرة على الأقل في الموسم الثالث على التوالي، وهو إنجاز لم يسبقه إليه سوى نجوم مخضرمون على شاكلة آلان شيرر وتييري هنري ورود فان نستلروي. يُعتبر كاين الورقة الرابحة بالنسبة للتشكيلة الشابة والحيوية التي هندسها ماوريسيو بوتشيتينو، مدرب توتنهام هوتسبر. وسيكون هذا القناص الفذّ أحد ألمع نجوم النادي عند انتقاله لملعبه الجديد في الموسم المقبل. على المستوى الدولي، حقق كين إنجازاً جديداً بقيادة المنتخب الإنجليزي للمرة الأولى في إحدى مباريات تصفيات كأس العالم FIFA أمام منتخب اسكتلندا، حيث سجّل هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة التي انتهت بهدفين لمثلهما.
-
نجولو كانتي
فرنسا- لا يمكن أن تكون مجرد صدفة: تُوّج نجولو كانتي بطلاً لإنجلترا مع ليستر سيتي في عام 2016 ثم بطلاً للمرة الثانية على التوالي مع تشيلسي في عام 2017. اضطلع لاعب خط الوسط الفرنسي بدور مهم في الفوز المفاجئ لكتيبة الثعالب في الموسم الماضي، وواصل أدائه الكبير بعد انضمامه للفريق اللندني. وهذا كان أيضاً رأي معظم اللاعبين في الدوري الإنجليزي، إذ اختير كانتي من قبل أقرانه يوم 23 أبريل/نيسان 2017 كأفضل لاعب في الدوري الممتاز عام 2017. بفضل قدرته على التحمل، لياقته البدنية وذكائه داخل الملعب، يلعب اللاعب السابق لنادي كاين دوراً أساسياً في خطط أنطونيو كونتي وأيضاً في مجموعة ديدييه ديشامب الذي قال عنه "في مركزه، نجولو كانتي هو أفضل لاعب في العالم. إنه في جميع الأحوال من بين أفضل اللاعبين وهو لاعب مهم، وربما سيكون أكثر أهمية في المستقبل."
-
توني كروس
المانيا- يقوم توني كروس بتنظيم اللعب وسط الميدان سواء في نادي ريال مدريد أو المنتخب الألماني، قهو يُتقن ضبط إيقاع اللعب وكسر أقوى الدفاعات بفضل تمريراته الدقيقة. نادراً ما يُخطئ مهندس الوسط هذا في التمرير، وغالباً ما يخرج بمعدل تمريرات ناجحة يتجاوز 90 بالمئة. يلعب كروس منذ عدة سنوات في المستوى العالمي العالي وحصد الكثير من الألقاب، من بينها لقب كأس العالم للأندية FIFA وكأس السوبر الأوروبية. كما ساعد ريال مدريد بأن يصبح في مايو/أيار من هذه السنة أول فريق يتمكّن من الدفاع عن لقبه في تاريخ دوري أبطال أوروبا. وأشاد بابن السابعة والعشرين كثيراً مدربه في النادي زين الدين زيدان بقوله "إنه لاعب استثنائي، يلعب بهدوء مبهر ويفكر بسرعة. وهو يلعب بكلتا القدمين ويتمتع بذكاء حاد. أن يكون لدى المرء مثل هذا اللاعب في الفريق، يجعل الأمور أسهل بالطبع."
-
روبرت ليفاندوفسكي
بولندا- يكفي النظر إلى الأرقام التي يسجلها لإدراك القيمة العظيمة التي يحظى بها روبرت ليفاندوفسكي في فريقه. ففي الموسم الماضي، سجل في 47 مباراة خاضها مع بايرن ميونيخ 44 هدفاً بالتمام والكمال، ليفرض نفسه بذلك أفضل مهاجم في صفوف الفريق الأكثر تتويجاً بالبطولة في ألمانيا. وحتى بالقميص الوطني، يخطف الأضواء ويسجل بغزارة. ففي التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم روسيا 2018 FIFA استطاع في كل مرة قيادة منتخب بلاده للفوز على المنتخبات المنافسة، وبفضل عروضه القوية أيضاً ارتقت بولندا في أغسطس/آب 2017 إلى المركز الخامس في التصنيف العالمي FIFA/Coca-Cola، وهو أفضل ترتيب حققته على مدى تاريخها. وبالرغم من قامته الطويلة التي تبلغ 184 سنتيمتراً، إلا أن هذا المهاجم الأوسط يتحرك بخفة ونشاط ويظهر مهارات فنية مبهرة.
-
مارسيلو
البرازيل- انضمّ إلى ريال مدريد لمواجهة تحدي تعويض رحيل روبرتو كارلوس، وبعد مرور عشر سنوات تجاوز بكثير سلفه في النادي الملكي. يملك الظهير الأيسر لياقة بدنية عالية تسمح له بالتقدم إلى الهجوم بكل سهولة. ولا يكتفي بتمرير الكرات، بل يتجرأ أيضاً على التسديد على المرمى بنجاح ملحوظ. وكل هذا دون أن يهمل واجباته الدفاعية. فاز المدافع البرازيلي مع فريقه العام الماضي بكأس العالم للأندية FIFA والدوري الأسباني ودوري أبطال أوروبا. وبالإضافة إلى ذلك، يُعدّ إحدى ركائز السيليساو التي ضمِن معها تذكرة التأهل إلى نهائيات كأس العالم FIFA المقبلة.
-
ليونيل ميسي
الأرجنتين- لا يزال ليونيل ميسي يلعب دوراً حاسماً في منتخب الأرجنتين كما في صفوف فريق برشلونة. ومن الواضح أن التفاوت في مستوى أداء كتيبة لا ألبيسيليستي، عندما يكون البرغوث الأرجنتيني حاضراً وفي ظل غيابه، يعكس مدى أهميته على الملعب. ولم يكن هذا الأمر استثناءاً في هذه السنة خلال المراحل الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم روسيا 2018 FIFA. كما يتألق أيضاً مع النادي الكاتالوني: بفضل أهدافه الـ37 في الدوري العام الماضي سمح لفريقه بالمنافسة على لقب البطولة حتى الجولة الأخيرة، وتُوّج هدافاً للدوري الأسباني للمرة الرابعة. وتقاسم أيضاً جائزة أفضل هداف في كأس أسبانيا، الذي فاز به برشلونة، وكان ثاني أفضل هداف في دوري أبطال أوروبا.
-
لوكا مودريتش
كرواتيا- لا يزال لاعب خط الوسط الكرواتي مهندس نجاحات ريـال مدريد بعد 12 شهراً من التألق في صفوف عملاق الكرة الأسبانية. كان صانع الألعاب عنصراً رئيسياً في فوز النادي الملكي بثنائية الدوري الأسباني ودوري أبطال أوروبا، وهو ما جعله يحظى بمكان في "فريق العام" الأوروبي المكوّن من نخبة النجوم المحترفين في القارة العجوز. كما أرسل تمريرة الحسم التي سجّل منها كريستيانو رونالدو الهدف الثاني في المباراة التي انتهت بالفوز على يوفنتوس 4-1، وهو سيناريو تهديفي تكرر مراراً خلال الموسم. وبفضل هذا الإنتصار في كارديف، أصبح مودريتش أول كرواتي يفوز بلقب دوري الأبطال في ثلاث مواسم. وقبل ذلك بستة أشهر، تألق مودريتش في قيادة ريـال مدريد للفوز بلقب كأس العالم للأندية FIFA. وتكريماً لأدائه الباهر تم اختياره كأفضل لاعب في مواجهة نصف النهائي مع نادي كلوب أمريكا المكسيكي في مدينة يوكوهاما اليابانية.
-
كيلور نافاس
كوستاريكا- احتفل نافاس بعيد ميلاد الـ30 وحافظ على نظافة شباكه في الدور نصف النهائي من بطولة كأس العالم للأندية FIFA التي فاز بها ريال مدريد في اليابان في ديسمبر كانون/الأول. واصل كيلور نافاس تألقه بفضل ردود فعله السريعة طوال الموسم الذي حقق خلاله لقبه الثاني في دوري أبطال أوروبا على التوالي ولقب الدوري الأسباني. وبينما تتركز الأضواء على هجوم النادي الملكي المذهل، يستمر كيلور، بعيداً عن الأضواء كالمعتاد، في بناء نجاح الفريق من الخلف. كما يقدّم النجم الكوستاريكي موهبته في خدمة حراسة المرمى في منتخب بلاده خلال المرحلة السداسية التي تحتل فيها كتيبة لوس تيكوس أحد المراكز المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم FIFA المقبلة.
-
مانويل نوير
المانيا- عندما ينتصب هذا الحارس البالغ طول قامته 193 سنتيمتراً أمام مرماه يزرع الرعب في نفوس المهاجمين، ويبدو المرمى، الذي يصل عرضه إلى 7.32 متراً صغيراً جداً. مانويل نوير قوي جداً على خط المرمى ويتألق كذلك بالهيمنة الكبيرة التي يبسطها على منطقة الجزاء، وكثيراً ما يستغل مهاراته الممتازة في اللعب بالقدم ليتقمص دور "الليبيرو" ويُبطل هجمات الخصوم. في سبتمبر/أيلول 2016، تسلّم شارة كابتن المنتخب الوطني من باستيان شفاينشتايجر، فضلاً على أنه أصبح قائد بايرن ميونيخ في صيف هذا العام. وقد توّج نوير رفقة النادي الأكثر تتويجا بالبطولة الألمانية في عام 2017 بلقب الدوري الألماني للمرة الخامسة على التوالي.
-
نيمار
البرازيل- في عام 2017، أثبت نيمار أنه صانع ألعاب السيليساو بامتياز، حيث قاد البرازيل لتصبح أول منتخب يتأهل إلى نهائيات كأس العالم روسيا 2018 FIFA. كما تألق مع نادي برشلونة، على الرغم من تراجع رصيده التهديفي إلى 20 هدفاً في جميع المسابقات بعد حصده 31 هدفاً في الموسم السابق و30 هدفاً في الموسم الذي قبله. ولكنه في المقابل، أعطى هذا الموسم 21 تمريرة حاسمة، وهو أفضل رقم في مسيرته الإحترافية. وكان النجم البرازيلي أيضاً أحد أبطال "الريمونتادا" الشهيرة ضد باريس سان جيرمان في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا بهدفين وتمريرة حاسمة. وبالضبط مع نفس النادي الباريسي قرر خوض غمار تحدي جديد بعد انتقاله إليه في أوائل أغسطس/آب.
-
سيرخيو راموس
أسبانيا- بعد الفوز بكأس العالم للأندية FIFA في اليابان، لم يتراجع مستوى كابتن ريال مدريد ليُثبت أنه واحد من أفضل المدافعين في العالم. فقد عاد العام الماضي للفوز بالدوري الأسباني الذي استعصى عليه لمدة خمس سنوات. والأهم من ذلك أنه صنع التاريخ في أوروبا بعد أن ساهم بشكل كبير في دفاع فريقه بنجاح عن لقب دوري أبطال أوروبا. يتميّز راموس بنجاعته، تعدد مواهبه في الدفاع وحسه التهديفي في الهجوم. هذا بالإضافة إلى الشخصية القوية وعقلية الفوز التي تستكمل صفات أحد قادة المنتخب الأسباني الذي يصارع معه لحجز مقعد في روسيا 2018.
-
أليكسيس سانشيز
تشيلي- لا يزال أليكسيس سانشيز أحد ألمع نجوم كرة القدم في العالم ومن بين الأكثر اتّساقاً في الأداء بعد موسم حافل آخر مع آرسنال الإنجليزي والمنتخب تشيلي المحلّق عالياً في سماء كرة القدم اللاتينية. وبفضل مساهماته الجلية داخل المستطيل الأخضر وقوّته التي لا تلين، اضطلع سانشيز بدور محوري بمساعدة فريقه على الفوز بكأس الإتحاد الإنجليزي على بطل الدوري تشيلسي عندما افتتح سجل اللقاء الذي انتهى بنيله لقب أفضل لاعب بالمباراة. وبذلك، أنهى نجم تشيلي موسماً مظفّراً شهد مساهمته في 45 من أهداف آرسنال (30 هدفاً و15 تمريرة حاسمة) من 51 مباراة في الموسم. كان لسانشيز كذلك مساهمة كبيرة دولياً، ولا سيما مساعدته بإيصال منتخب تشيلي لنهائي كأس القارات FIFA 2017. ويُشهد له في دور المجموعات مساعدته الحاسمة بتسجيل هدف أمام الكاميرون ومن ثم هزّ شباك ألمانيا التي ظفرت بلقب البطولة لاحقاً. وبذلك الهدف، تمكّن من تجاوز الأسطورة مارتشيلو سالاس كأفضل هداف في تاريخ منتخب لا روخا.
-
لويس سواريز
أوروجواي- يُعدّ لويس سواريز هدافاً قاتلاً في منطقة الجزاء، وبعيداً عن الأنانية المعتادة لدى المهاجمين لا يزال يضيف بعض الصفات الجماعية إلى أسلوب لعبه. وهذا ما أثبته هذا العام مع منتخب أوروجواي في المراحل الأخيرة من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم روسيا 2018 FIFA، ونادي برشلونة الذي نافس معه على لقب الدوري الأسباني موسم 2016-2017 حتى الرمق الأخير. لم يختم "لوتشو" موسمه فقط برصيد 29 هدفاً وباعتباره ثاني أفضل هداف في الدوري الأسباني وراء ليونيل ميسي، بل كان أيضاً أفضل ممرّر حاسم للموسم الثاني على التوالي برصيد 13 تمريرة حاسمة كما أضاف إلى خزينته لقب كأس أسبانيا.
-
أرتورو فيدال
تشيلي- بفضل الأداء والإستمرارية وروح القيادة، لعب التشيلي أرتورو فيدال مرة أخرى دوراً حاسماً سواء مع منتخب تشيلي أو نادي بايرن ميونيخ. كما تألق نجم لاروخا التي تصارع على حجز مقعد في كأس العالم روسيا 2018 FIFA في بطولة كأس القارات 2017 FIFA، حيث لعب كل دقيقة وسجل هدفاً وأعطى تمريرة حاسمة ليقود منتخب بلاده لمركز الوصافة. وساهم أيضاً هذا اللاعب الأساسي بلا منازع في النادي الألماني برصيد 4 أهداف في الطريق للفوز بلقب الدوري الألماني الموسم الماضي وثلاثة أهداف ليصل فريقه لدور الثمانية في آخر نسخة من دوري أبطال أوروبا.