أعلنت القوات العراقية تحرير بلدة عكاشات الواقعة قرب الحدود السورية بالكامل في أول يوم من انطلاق العملية العسكرية لاستعادة مناطق سيطرة تنظيم "داعش" في محافظة الأنبار غربي العراق.
وأفادت خلية الإعلام الحربي في بيان بأن القوات المشتركة (الجيش والحشدان الشعبي والعشائري والفوج التكتيكي لشرطة الأنبار) شاركت في تحرير البلدة وفتح الطريق من عكاشات على الخط الدولي، مع استمرار عمليات التطهير.
وكانت القوات العراقية تمكنت من تحرير أغلب مدن الأنبار التي استولى عليها التنظيم في عام 2014 في عمليات عسكرية كبيرة، لكن المسلحين لا يزالون يسيطرون على عدد من المدن الصغيرة القريبة من الحدود السورية.
وألقت مساء أمس طائرات القوة الجوية آلاف المنشورات على مناطق عكاشات وعنة وراوة والقائم غرب الأنبار تتضمن توجيهات للأهالي وتبلغهم بالعملية الوشيكة، وتحذيرا للمسحلين وطالبتهم "بتسليم أنفسهم والخضوع لمحاكمة عادلة أو الموت بنيران القوات المسلحة".
وصرح قائد العمليات المشتركة عبد الأمير يارالله في بيان: "صباح اليوم شرعت قوات الجيش وقوات الحشد الشعبي وقوات الحدود بعملية واسعة لتحرير عكاشات وفتح الطريق السريع باتجاه عكاشات وتامين الحدود الدولية" مع سوريا.
وتقع بلدة عكاشات جنوبي نهر الفرات عند مفترق الطريق بين شمال غرب الرطبة الواقعة تحت سيطرة الحكومة وجنوب شرق القائم، وهي على الحدود وتقابل مدينة البوكمال في دير الزور على الجانب السوري من الحدود، علما أن القائم والبوكمال تحت سيطرة "داعش".
وتضم عكاشات مخازن ومعسكرات للتدريب وورش لصنع العبوات الناسفة ومركز للقيادة والتحكم وخنادق لعناصر التنظيم، علما أن البلدة مشهورة بإنتاج المعادن وخاصة الفوسفات.
وفي وقت لاحق أعلنت خلية الإعلام الحربي أن القوات العراقية المشتركة (الجيش والشرطة والحشدان الشعبي والعشائري) اقتحمت المجمع السكني في عكاشات وتستمر في التقدم لتطهير كامل المجمع والمرافق الملحقة به.
من جانبه، قال المتحدث باسم الحشد الشعبي أحمد الأسدي إن العملية انطلقت من أربعة محاور كـ "رد سريع ومباغت على العملية الإرهابية التي استهدفت الأبرياء من أهلنا في الناصرية" في إشارة إلى الهجوم الدامي الذي نفذه التنظيم مؤخرا جنوب العراق وأسفر عن مقتل 84 شخصا على الأقل.
بدوره، قال قائممقام قضاء الرطبة عماد مشعل إن "عكاشات تعتبر من المناطق المهمة لداعش فقد كان يستخدمها منطلقا لهجمات باتجاه المدينة وباتجاه القطع العسكرية المحيطة بالرطبة على الخط الدولي السريع"، معتبرا أن تحريرها سيساهم بالحد من تلك الهجمات الإرهابية ضد المدنيين والأجهزة الأمنية بالرطبة.
المصدر: وكالات
علي جعفر
وأفادت خلية الإعلام الحربي في بيان بأن القوات المشتركة (الجيش والحشدان الشعبي والعشائري والفوج التكتيكي لشرطة الأنبار) شاركت في تحرير البلدة وفتح الطريق من عكاشات على الخط الدولي، مع استمرار عمليات التطهير.
وكانت القوات العراقية تمكنت من تحرير أغلب مدن الأنبار التي استولى عليها التنظيم في عام 2014 في عمليات عسكرية كبيرة، لكن المسلحين لا يزالون يسيطرون على عدد من المدن الصغيرة القريبة من الحدود السورية.
وألقت مساء أمس طائرات القوة الجوية آلاف المنشورات على مناطق عكاشات وعنة وراوة والقائم غرب الأنبار تتضمن توجيهات للأهالي وتبلغهم بالعملية الوشيكة، وتحذيرا للمسحلين وطالبتهم "بتسليم أنفسهم والخضوع لمحاكمة عادلة أو الموت بنيران القوات المسلحة".
وصرح قائد العمليات المشتركة عبد الأمير يارالله في بيان: "صباح اليوم شرعت قوات الجيش وقوات الحشد الشعبي وقوات الحدود بعملية واسعة لتحرير عكاشات وفتح الطريق السريع باتجاه عكاشات وتامين الحدود الدولية" مع سوريا.
وتقع بلدة عكاشات جنوبي نهر الفرات عند مفترق الطريق بين شمال غرب الرطبة الواقعة تحت سيطرة الحكومة وجنوب شرق القائم، وهي على الحدود وتقابل مدينة البوكمال في دير الزور على الجانب السوري من الحدود، علما أن القائم والبوكمال تحت سيطرة "داعش".
وتضم عكاشات مخازن ومعسكرات للتدريب وورش لصنع العبوات الناسفة ومركز للقيادة والتحكم وخنادق لعناصر التنظيم، علما أن البلدة مشهورة بإنتاج المعادن وخاصة الفوسفات.
وفي وقت لاحق أعلنت خلية الإعلام الحربي أن القوات العراقية المشتركة (الجيش والشرطة والحشدان الشعبي والعشائري) اقتحمت المجمع السكني في عكاشات وتستمر في التقدم لتطهير كامل المجمع والمرافق الملحقة به.
من جانبه، قال المتحدث باسم الحشد الشعبي أحمد الأسدي إن العملية انطلقت من أربعة محاور كـ "رد سريع ومباغت على العملية الإرهابية التي استهدفت الأبرياء من أهلنا في الناصرية" في إشارة إلى الهجوم الدامي الذي نفذه التنظيم مؤخرا جنوب العراق وأسفر عن مقتل 84 شخصا على الأقل.
بدوره، قال قائممقام قضاء الرطبة عماد مشعل إن "عكاشات تعتبر من المناطق المهمة لداعش فقد كان يستخدمها منطلقا لهجمات باتجاه المدينة وباتجاه القطع العسكرية المحيطة بالرطبة على الخط الدولي السريع"، معتبرا أن تحريرها سيساهم بالحد من تلك الهجمات الإرهابية ضد المدنيين والأجهزة الأمنية بالرطبة.
المصدر: وكالات
علي جعفر