مات شريط الكاسيت تدريجيا بعد صراع طويل مع المرض ورغم محاولة صُناعه إبقاءه على قيد الحياة وبث الروح فيه بجميع الأشكال، إلا أن جميع المحاولات فشلت ومات "شريط الكاسيت" "إكلينكيا" ولم يتبق منه سوى حلاوة روح.
وكلمة "كاسيت" تعنى علبة أو صندوق وهى فرنسية الأصل، تُستعمل اختصاراً للكاسيت الموسيقى الذى يُسمع عن طريق وضعه فى جهاز تسجيل، فتصدر من جهاز التسجيل الموسيقى والأغانى المسجلة على "شريط الكاسيت"، كما يمكن تسجيل الأصوات والموسيقى على الكاسيت الموسيقى بطريقتين، إما باستعمال ميكروفون يوصل بجهاز التسجيل، وبهذه الطريقة يمكن تسجيل الأصوات الموجودة، أو الطريقة الثانية بطريق استخدام كابل يوصل بين جهاز التسجيل والراديو، وبذلك يمكن تسجيل برامج من الإذاعة مباشرة أو أغانٍ نحبها.
ورغم اختلاف محتوى "شريط الكاسيت" إلا أن المحتوى الغنائى يظل هو الأساس فى هذه الصناعة، وهو سبب ازدهارها التى وصلت للقمة فى منتصف التسعينات من حيث المبيعات أما نشأته فهى تعود لبداية الستينات، وقد ساهم "شريط الكاسيت" فى تكوين جيل بأكمله من المطربين والنجوم منهم عمرو دياب ومحمد منير ومحمد فؤاد وحميد الشاعرى ومصطفى قمر وهشام عباس وفارس وحنان والعديد من النجوم.
وتبقى الذكريات الحلوة كلها مع "شريط الكاسيت" الذى باع فى إحدى المرات مبيعات خيالية من ألبوم "لولاكى" التى غناها على حميدة وباعت حوالى 8 ملايين نسخة، ليسجل رقما قياسيا وقتها ربما لم يتكرر مرة أخرى مع الأخذ فى الاعتبار عدد السكان وقتها، فتقريبا لم تكن هناك سيارة فى شوارع مصر إلا وأغنية "لولاكى" تخرج منها، ومع انتعاش سوق الغناء وظهور مطربين ونجوم جدد كانت الـ"شرائط" تبيع أكثر وأكثر وكانت بالحجز مثل ألبومات حكيم وإيهاب توفيق وهشام عباس فى بدايتهم، أما أسماء مثل عمرو دياب وفؤاد فكانت خارج المنافسة حيث كانت الطبعة الأولى من ألبوماتهم تبدأ من 200 ألف نسخة.
"شريط الكاسيت" كان سببا فى شهرة إيهاب توفيق من خلال أغنية "دانى" فى ألبوم كوكتيل عنوانه "لقاء النجوم"، وحكيم فى ألبوم "نظرة" وغيرهما من المطربين.
ومن طرائف "شريط الكاسيت" أنه إذا تعرض لأى نوع من أنواع التلف فلا يمكن الاستغناء عنه، وإنما محاولة إصلاحه بأى شكل من الأشكال، فمثلا إذا حدث قطع فى الشريط فتجد محاولات لإلصاقه من جديد، وإذا أصبح الشريط نفسه "ملفوفا" حول بعضه يلجأ الجميع لاستخدام وسيلة عجيبة لكنها سحرية وهى وضع أحد الأقلام داخل "بكرة الشريط" وتحريكه فى عكس الاتجاه، وفيما يخص المعلومات التى يتضمنها الألبوم فأغلبها موجود على "شريط الكاسيت" نفسه مثل كلمات "وجه أول، وجه ثانى، اسم الشركة، اسم المطرب، أسماء الأغانى فى بعض الأحيان.. إلخ".
ومع التغير التكنولوجى الذى يحدث يوما بعد يوم ظهر الـCD وبدأ "شريط الكاسيت" رويدا رويدا فى الاختفاء، إلا أنه لم يتلاش، بل أن حتى الـCD أصبح يقل حجم صناعته ومبيعاته بسبب التحميل من على الإنترنت، ليبقى فى النهاية "شريط الكاسيت" مجرد ذكرى نفتكرها بكل خير.
وكلمة "كاسيت" تعنى علبة أو صندوق وهى فرنسية الأصل، تُستعمل اختصاراً للكاسيت الموسيقى الذى يُسمع عن طريق وضعه فى جهاز تسجيل، فتصدر من جهاز التسجيل الموسيقى والأغانى المسجلة على "شريط الكاسيت"، كما يمكن تسجيل الأصوات والموسيقى على الكاسيت الموسيقى بطريقتين، إما باستعمال ميكروفون يوصل بجهاز التسجيل، وبهذه الطريقة يمكن تسجيل الأصوات الموجودة، أو الطريقة الثانية بطريق استخدام كابل يوصل بين جهاز التسجيل والراديو، وبذلك يمكن تسجيل برامج من الإذاعة مباشرة أو أغانٍ نحبها.
ورغم اختلاف محتوى "شريط الكاسيت" إلا أن المحتوى الغنائى يظل هو الأساس فى هذه الصناعة، وهو سبب ازدهارها التى وصلت للقمة فى منتصف التسعينات من حيث المبيعات أما نشأته فهى تعود لبداية الستينات، وقد ساهم "شريط الكاسيت" فى تكوين جيل بأكمله من المطربين والنجوم منهم عمرو دياب ومحمد منير ومحمد فؤاد وحميد الشاعرى ومصطفى قمر وهشام عباس وفارس وحنان والعديد من النجوم.
وتبقى الذكريات الحلوة كلها مع "شريط الكاسيت" الذى باع فى إحدى المرات مبيعات خيالية من ألبوم "لولاكى" التى غناها على حميدة وباعت حوالى 8 ملايين نسخة، ليسجل رقما قياسيا وقتها ربما لم يتكرر مرة أخرى مع الأخذ فى الاعتبار عدد السكان وقتها، فتقريبا لم تكن هناك سيارة فى شوارع مصر إلا وأغنية "لولاكى" تخرج منها، ومع انتعاش سوق الغناء وظهور مطربين ونجوم جدد كانت الـ"شرائط" تبيع أكثر وأكثر وكانت بالحجز مثل ألبومات حكيم وإيهاب توفيق وهشام عباس فى بدايتهم، أما أسماء مثل عمرو دياب وفؤاد فكانت خارج المنافسة حيث كانت الطبعة الأولى من ألبوماتهم تبدأ من 200 ألف نسخة.
"شريط الكاسيت" كان سببا فى شهرة إيهاب توفيق من خلال أغنية "دانى" فى ألبوم كوكتيل عنوانه "لقاء النجوم"، وحكيم فى ألبوم "نظرة" وغيرهما من المطربين.
ومن طرائف "شريط الكاسيت" أنه إذا تعرض لأى نوع من أنواع التلف فلا يمكن الاستغناء عنه، وإنما محاولة إصلاحه بأى شكل من الأشكال، فمثلا إذا حدث قطع فى الشريط فتجد محاولات لإلصاقه من جديد، وإذا أصبح الشريط نفسه "ملفوفا" حول بعضه يلجأ الجميع لاستخدام وسيلة عجيبة لكنها سحرية وهى وضع أحد الأقلام داخل "بكرة الشريط" وتحريكه فى عكس الاتجاه، وفيما يخص المعلومات التى يتضمنها الألبوم فأغلبها موجود على "شريط الكاسيت" نفسه مثل كلمات "وجه أول، وجه ثانى، اسم الشركة، اسم المطرب، أسماء الأغانى فى بعض الأحيان.. إلخ".
ومع التغير التكنولوجى الذى يحدث يوما بعد يوم ظهر الـCD وبدأ "شريط الكاسيت" رويدا رويدا فى الاختفاء، إلا أنه لم يتلاش، بل أن حتى الـCD أصبح يقل حجم صناعته ومبيعاته بسبب التحميل من على الإنترنت، ليبقى فى النهاية "شريط الكاسيت" مجرد ذكرى نفتكرها بكل خير.