الرئيسية
مؤسسة مستشفى سرطان الاطفال 57357
مؤسسة مستشفى سرطان الاطفال 57357
مؤسسة مستشفى سرطان الاطفال 57357
سمو الشيخ عيسي بن علي آل خليفة في زيارته ل57357 :
"باسم ممكلة البحرين نوجه الشكر والتقدير لمستشفي 57357 . المستشفي تقدم رعاية طبية شاملة للأطفال بالمجان وما شاهدناه في زيارتنا ل57357 فخر لكل عربي.
بشكر المستشفي علي تعاونها مع ممكلة البحرين في مجال الصحة والتعليم".
في 57357 بنعمل من أجل تحقيق رؤيتنا ان ننفرد عالميا كنموذج للتغيير نحو طفولة بلا سرطان.
البحرين : سمو الشيخ عيسى بن علي يزور مستشفى السرطان للاطفال بمصر
حقيقــــــة مستشفى 57357
هذا أطول ما كتبت بحياتي عالفيس بوك و أحب التوضيح إن الكتابة هنا كتيرة لو ماحدش له في الكلام الطويل لايتعب نفسه و يكمل.
كنت دائماً أتابع الهجوم المتتالي على مستشفى 57357 دون أن أعرف السبب. ولم أتشرف بزيارة المستشفى سابقاً، و حتى عندما زرتها لم أتجول داخل المستشفى (و آخذ سيلفي مع مرضى سرطان الأطفال) كما فعل عدد غير قليل.
و في زيارتي الأخيرة حالفني الحظ لأخذ جولة داخل المستشفى ، و عرفت سبب الهجوم.
ببساطة السبب هو "النجـــاح". نجاح تشعر به في كل ركن و من أصغر موظف لأكبر دكتور.
منظومة من خلية نحل تحفها البركة من كل جانب. الجميع سعداء بما يقومون به من رعاية أطفال شاءت إرادة الله سبحانه و تعالى أن يكونوا آية من آياته على الأرض.
إدارة قوية إهتمت بكل صغيرة و كبيرة لكي تصب في هدف واحد: شفاء الأطفال من "المرض الخبيث" كما يقول أغلب المصريين.
و أريد أن أطيل في بعض التفاصيل
موظفة العلاقات العامة المرافقة لي فاهمة شغلها جيداً و الابتسامة لم تفارقها طوال الساعة و الربع مدة الجولة.
الأطباء مؤشر الضمير عندهم عالي كتير، و الاخلاص هو القوة الدافعة لأكثر من طبيب قابلته و تحدثت معه ، و أغلبهم لا يعرف أنا مين؟ أو أعرف مين بالمستشفى؟.
حقوق الإنسان مطبقة داخل 57357
الأطفال بعضهم حزين و كتير منهم شاغل نفسه بأنشطة تعطيه الحماس و القوة التي ستغلب المرض. بعض الأطفال من كتر إبتسامتهم و فرحهم بالزوار أدمعت عيوني ، و لكن بسرعه كتمت إنفعالاتي.
من حق كل طفل طلب الوجبة اللي نفسه فيها ، و جميع رغباتهم أوامر و كله بالمجان هم و مرافقيهم من آباء قلوبهم رجفة على أبناؤهم.
الآباء يتكلمون عن حسن المعاملة و جودة الخدمات و أن الكل هنا زي بعض.
ألعاب و أنشطة و رعاية في كل مكان. ولايوجد إحتمال للصدفة.
معدات طبية حديثة جداً مش "مجددة Refurbished " زي بعض المستشفيات الغالية بمصر. أجهزة غالية جداً تبرع بها أهل الخير من مصر و العالم العربي. من الجيش و الرياسة و أهالي بسطاء و بنوك و مؤسسات و جمعيات و ناس عادية.
خطة توسعات لمباني أخرى مجاورة تم البدء فيها.
نظام إداري و إكتفاء ذاتي مبهر
محصلة الجولة أنني لم أحصل على كل هذا القدر من الطاقة الايجابية في يوم واحد و تستمر معى حتى الآن.
و كان السؤال: لو كل هذه الطاقات إنتقلت لأماكن أخرى بمصر ماذا سيكون حالنا؟
إحساس قوي بوجود ملائكة و رحمة و بركة لمكان يستاهل كل الخير ، و يثبت إن فيه حلول لمشاكل مصر فقط لو أخلصنا و تعاوننا على البر و التقوي لأن يد الله مع الجماعه.
ناس كتيرة جاية متطوعة تعلم الاطفال الرسم و الغناء و الموسيقى اللي بالمناسبة طلعت مش حرام.
بلياتشو و ألعاب و رسوم جميلة عالحوائط. قاعات مؤتمرات و بحوث و سيرفرات كبيرة جداً غير موجودة إلا عندهم. صيدليات بحق و حقيقي. مختبرات بتعاير الأدوية المناسبة و جاهزية المريض للجرعات ، و حساب مدروس للأشعة و جرعات الكيماوي و إحتمالات الخطأ شبه معدومة بسبب الكفاءة و بركة الله اللي ظاهرة في كل ركن.
أبحاث و معامل للخلايا الجذعية
مصاعد أوريجينال مش ماكينات مصاعد مستعملة و متهربة من دول مجاورة و مجددة و زي بعض المستشفيات ال7 نجوم.
بالطبع لم آخذ سيلفى لأني لا أستغل الاطفال المرضى للمنظرة و إن كنت لا أعترض على من يفعلها.
أعتقد أن المستشفى مش محتاج تملق أو مجاملات أو نفاق و لكن حجب الحقيقة ذنب كبير و الحقيقة أن مستشفى 57357 من أروع قصص النجاح المصرية في آخر 10 سنين و يكفي شهادات جهات عالمية بعيدة عن النفاق و المجاملة.
و تعاون مع مؤسسات طبيه عالمية لم تكن لتهتم إلا بسبب هذا النجاح.
إذن فسبب الهجوم هو "النجـــــاح". اللي مزعل ناس كتير و جهات كتيرة إتقفل عليهم أبواب إستغلال مرضى سرطان الأطفال بدون ضمير أو رحمه. أو من أشخاص و جهات لا علاقة لهم بالمستشفى ، و لكن قصص النجاح تؤذيهم و تشعرهم بالفشل.
لأن 57357 مش سبوبة مثل جمعيات عملاقة تستغل الأيتام و الجوع و ملياراتها في جيوب أصحابها أو إخوانها المفسدون المتأسلمون. يبقى كان لازم تتهاجم و تنهال عليها الطعنات.
لأنها الوحيدة بالمنطقة العربية ، و لها رسالة بتخدم كل الناس - طبعاً لازم يفترى عليها.
و السؤال: ما الهدف؟ هل يرضيكم عدم وجود المستشفى؟ و موت العديد من الاطفال يومياً بسبب عدم كفاية العلاج أو كفائته أو عدم وجود سراير؟.
نفسكم في إيه بالظبط؟
موت الاطفال أو عدم علاجهم هو موت أحلام أهاليهم. و نشر الكآبة و الحزن في بيوتهم.
ونصيحتي الشخصية لكل أبطال المستشفى: إستمروا ... و هاقلق عليكم لو سابوكم في حالكم .. غير كده أنا مش قلقان
و آسف للإطالة
د. جمــــال مختــــار
مؤسسة مستشفى سرطان الاطفال 57357
مؤسسة مستشفى سرطان الاطفال 57357
سمو الشيخ عيسي بن علي آل خليفة في زيارته ل57357 :
"باسم ممكلة البحرين نوجه الشكر والتقدير لمستشفي 57357 . المستشفي تقدم رعاية طبية شاملة للأطفال بالمجان وما شاهدناه في زيارتنا ل57357 فخر لكل عربي.
بشكر المستشفي علي تعاونها مع ممكلة البحرين في مجال الصحة والتعليم".
في 57357 بنعمل من أجل تحقيق رؤيتنا ان ننفرد عالميا كنموذج للتغيير نحو طفولة بلا سرطان.
البحرين : سمو الشيخ عيسى بن علي يزور مستشفى السرطان للاطفال بمصر
حقيقــــــة مستشفى 57357
هذا أطول ما كتبت بحياتي عالفيس بوك و أحب التوضيح إن الكتابة هنا كتيرة لو ماحدش له في الكلام الطويل لايتعب نفسه و يكمل.
كنت دائماً أتابع الهجوم المتتالي على مستشفى 57357 دون أن أعرف السبب. ولم أتشرف بزيارة المستشفى سابقاً، و حتى عندما زرتها لم أتجول داخل المستشفى (و آخذ سيلفي مع مرضى سرطان الأطفال) كما فعل عدد غير قليل.
و في زيارتي الأخيرة حالفني الحظ لأخذ جولة داخل المستشفى ، و عرفت سبب الهجوم.
ببساطة السبب هو "النجـــاح". نجاح تشعر به في كل ركن و من أصغر موظف لأكبر دكتور.
منظومة من خلية نحل تحفها البركة من كل جانب. الجميع سعداء بما يقومون به من رعاية أطفال شاءت إرادة الله سبحانه و تعالى أن يكونوا آية من آياته على الأرض.
إدارة قوية إهتمت بكل صغيرة و كبيرة لكي تصب في هدف واحد: شفاء الأطفال من "المرض الخبيث" كما يقول أغلب المصريين.
و أريد أن أطيل في بعض التفاصيل
موظفة العلاقات العامة المرافقة لي فاهمة شغلها جيداً و الابتسامة لم تفارقها طوال الساعة و الربع مدة الجولة.
الأطباء مؤشر الضمير عندهم عالي كتير، و الاخلاص هو القوة الدافعة لأكثر من طبيب قابلته و تحدثت معه ، و أغلبهم لا يعرف أنا مين؟ أو أعرف مين بالمستشفى؟.
حقوق الإنسان مطبقة داخل 57357
الأطفال بعضهم حزين و كتير منهم شاغل نفسه بأنشطة تعطيه الحماس و القوة التي ستغلب المرض. بعض الأطفال من كتر إبتسامتهم و فرحهم بالزوار أدمعت عيوني ، و لكن بسرعه كتمت إنفعالاتي.
من حق كل طفل طلب الوجبة اللي نفسه فيها ، و جميع رغباتهم أوامر و كله بالمجان هم و مرافقيهم من آباء قلوبهم رجفة على أبناؤهم.
الآباء يتكلمون عن حسن المعاملة و جودة الخدمات و أن الكل هنا زي بعض.
ألعاب و أنشطة و رعاية في كل مكان. ولايوجد إحتمال للصدفة.
معدات طبية حديثة جداً مش "مجددة Refurbished " زي بعض المستشفيات الغالية بمصر. أجهزة غالية جداً تبرع بها أهل الخير من مصر و العالم العربي. من الجيش و الرياسة و أهالي بسطاء و بنوك و مؤسسات و جمعيات و ناس عادية.
خطة توسعات لمباني أخرى مجاورة تم البدء فيها.
نظام إداري و إكتفاء ذاتي مبهر
محصلة الجولة أنني لم أحصل على كل هذا القدر من الطاقة الايجابية في يوم واحد و تستمر معى حتى الآن.
و كان السؤال: لو كل هذه الطاقات إنتقلت لأماكن أخرى بمصر ماذا سيكون حالنا؟
إحساس قوي بوجود ملائكة و رحمة و بركة لمكان يستاهل كل الخير ، و يثبت إن فيه حلول لمشاكل مصر فقط لو أخلصنا و تعاوننا على البر و التقوي لأن يد الله مع الجماعه.
ناس كتيرة جاية متطوعة تعلم الاطفال الرسم و الغناء و الموسيقى اللي بالمناسبة طلعت مش حرام.
بلياتشو و ألعاب و رسوم جميلة عالحوائط. قاعات مؤتمرات و بحوث و سيرفرات كبيرة جداً غير موجودة إلا عندهم. صيدليات بحق و حقيقي. مختبرات بتعاير الأدوية المناسبة و جاهزية المريض للجرعات ، و حساب مدروس للأشعة و جرعات الكيماوي و إحتمالات الخطأ شبه معدومة بسبب الكفاءة و بركة الله اللي ظاهرة في كل ركن.
أبحاث و معامل للخلايا الجذعية
مصاعد أوريجينال مش ماكينات مصاعد مستعملة و متهربة من دول مجاورة و مجددة و زي بعض المستشفيات ال7 نجوم.
بالطبع لم آخذ سيلفى لأني لا أستغل الاطفال المرضى للمنظرة و إن كنت لا أعترض على من يفعلها.
أعتقد أن المستشفى مش محتاج تملق أو مجاملات أو نفاق و لكن حجب الحقيقة ذنب كبير و الحقيقة أن مستشفى 57357 من أروع قصص النجاح المصرية في آخر 10 سنين و يكفي شهادات جهات عالمية بعيدة عن النفاق و المجاملة.
و تعاون مع مؤسسات طبيه عالمية لم تكن لتهتم إلا بسبب هذا النجاح.
إذن فسبب الهجوم هو "النجـــــاح". اللي مزعل ناس كتير و جهات كتيرة إتقفل عليهم أبواب إستغلال مرضى سرطان الأطفال بدون ضمير أو رحمه. أو من أشخاص و جهات لا علاقة لهم بالمستشفى ، و لكن قصص النجاح تؤذيهم و تشعرهم بالفشل.
لأن 57357 مش سبوبة مثل جمعيات عملاقة تستغل الأيتام و الجوع و ملياراتها في جيوب أصحابها أو إخوانها المفسدون المتأسلمون. يبقى كان لازم تتهاجم و تنهال عليها الطعنات.
لأنها الوحيدة بالمنطقة العربية ، و لها رسالة بتخدم كل الناس - طبعاً لازم يفترى عليها.
و السؤال: ما الهدف؟ هل يرضيكم عدم وجود المستشفى؟ و موت العديد من الاطفال يومياً بسبب عدم كفاية العلاج أو كفائته أو عدم وجود سراير؟.
نفسكم في إيه بالظبط؟
موت الاطفال أو عدم علاجهم هو موت أحلام أهاليهم. و نشر الكآبة و الحزن في بيوتهم.
ونصيحتي الشخصية لكل أبطال المستشفى: إستمروا ... و هاقلق عليكم لو سابوكم في حالكم .. غير كده أنا مش قلقان
و آسف للإطالة
د. جمــــال مختــــار
الجمعة فبراير 16, 2024 4:12 am من طرف