يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

الذكرى 105 على ميلاد إسماعيل ياسين رائد الكوميديا المصرية،

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin

Admin
مدير الموقع

الذكرى 105 على ميلاد إسماعيل ياسين رائد الكوميديا المصرية،
 الذكرى 105 على ميلاد إسماعيل ياسين رائد الكوميديا المصرية، 14801190961505408983

الذكرى 105 على ميلاد إسماعيل ياسين رائد الكوميديا المصرية، محطات كثيرة فى حياة الفنان الكبير رصدناها فى سطور الملف التالى، منذ نشأته فى محافظة السويس وسفره للقاهرة، التى بدأ فيها حياته الفنية بتقديم السهرات الغنائية وفقرات المونولوج بمسرح الراقصة اللبنانية بديعة مصابنى، تحدثنا إلى عدد من نقاد الفن، الذين أجمعوا على تفرد «سمعة» باعتباره شخصية عبقرية من النادر تكرارها، لما تمتع به من كاريزما طاغية يصعب محاكاتها.
«الوطن» تحدثت مع أسرة الفنان الراحل، حيث سردوا الكثير من خبايا شخصيته وتعامله مع ابنه الوحيد «ياسين»، بداية من نعومة أظافره وحتى اشتداد عوده، كما كشفوا عن كواليس الأيام الأخيرة فى حياته، وكيف انتهى به الحال من ثراء ويسر مادى إلى رجل مطارد بالديون.
«سمعه» جمعته توأمة فنية مع الكاتب الكبير أبوالسعود الإبيارى، التى أفصح عن دهاليزها نجله المؤلف المسرحى أحمد الإبيارى، فتحدث عن المشاهد الأولى التى جمعت والده بالكوميديان، كما ألقى الضوء على بعض المواقف الطريفة التى حدثت بينهما، والإخلاص الذى كان عنوان تعاونهما.
لم يكن الراحل مجرد ممثل كوميدى، يمتع الأجيال المتلاحقة بمشاهدة أعماله دون ملل، فياسين كان يحلم يوماً بمنافسة موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، ويعتبر بمثابة ملك متوج على عرش «المونولوج»، ولذلك رصدنا عدداً من أعماله الغنائية الشهيرة، التى يتجاوز مجملها فى الأصل 100 أغنية، والكثير عن روائع المبدع العظيم فى السطور التالية:




«بس إيه هى السعادة؟.. ولا إيه معنى السعادة؟»، راح الصوت الزاعق يردد السؤال بإلحاح على إيقاع الموسيقى الصاخبة، لم يكن السؤال مجرد مقطع لمونولوج سيصبح شهيراً كصاحبه، ولكنه فيما يبدو كان السؤال الذى سيطر على حياة الفنان صاحب الفم الكبير والأداء الكوميدى الأشهر فى تاريخ السينما المصرية، ولعله كان يبحث له عن إجابة منذ خرج من مسقط رأسه بمدينة السويس فى ثلاثينات القرن الماضى، فى الطريق للقاهرة، ساعياً وراء فرصة الاشتغال بالفن، ليلازمه الحظ العثر حتى يرحل عن الدنيا كما بدأ، مطروداً مفلساً لا تفارق الدموع عينيه، فى الوقت الذى نجح فيه أن يطبع البسمة على وجه كل من شاهده منذ اللحظة الأولى التى ظهر فيها على ساحة العمل الفنى فى مصر. سلسلة من المفارقات صبغت حياة الفنان الراحل إسماعيل ياسين، ابن مدينة السويس، المولود فى 15 سبتمبر عام 1912، كان أولها عندما اختار العمل بالفن من باب الغناء، سرعان ما عدل عن اختياره بعد أن تلقى نصيبه من إهانة الجمهور الذى قذفه بالبيض والطماطم تعبيراً عن الاستهجان حين أصر على غناء «أيها الراقدون تحت التراب» فى أحد الأفراح، راح يسير فى شوارع القاهرة خالى الجيوب، يبحث عن مأوى له فى المساجد، دون طعام أو ملابس محترمة، يتنقل بين مهنة وأخرى حتى تعرف على الكاتب أبوالسعود الإبيارى، الذى قاده إلى كازينو بديعة مصابنى، الراقصة الشهيرة، التى منحته الفرصة لأن يعمل «مونولوجيست» لديها، نجح «سمعة» فى أن يلفت إليه الأنظار، ويحقق شهرة لا بأس بها، فتحت له طريق العمل فى السينما، فظهر لأول مرة على الشاشة الفضية فى فيلم «خلف الحبايب» من تأليف وإخراج فؤاد الجزايرلى، عام 1939، ثم التحق بفرقة على الكسار المسرحية، وراح اسمه يصعد مع اندلاع ثورة يوليو عام 1952، وقتها وقع عليه الاختيار ليقدم سلسلة أفلام عن القوات المسلحة المصرية فى مختلف قطاعاتها تحمل اسمه، عبر حكايات اجتماعية وكوميدية أقبل عليها الجمهور، ويقال إنها كانت بطلب من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر نفسه، حتى يزيل أى فجوة بين الشعب وقواته المسلحة.
«عاطلاً.. بائساً.. تملأ الدموع عينى بعد أن ملأت قلوب الناس بالأفراح»، هكذا وصف «سمعة» حاله للرئيس عبدالناصر، عندما تشابهت البداية مع النهاية، حيث عاد مرة أخرى إلى تقديم مونولوجات غنائية فى بعض الأماكن المتواضعة بعد أن وصل لقمة المجد، مسجلاً رقماً قياسياً فى عدد الأفلام السينمائية التى ظهر فيها، والتى وصلت إلى 480 فيلماً، قبل أن يؤسس فرقة مسرحية حملت اسمه واستنزفته مادياً، تزامن ذلك مع تعرضه لأزمة صحية تلتها أزمة مالية انتهت بالحجز على كل أمواله وممتلكاته، قبل أن يرحل عن عالمنا عن عمر يناهز الـ 60 عاماً.

«ياسين والإبيارى».. تاريخ من الصداقة والإبداع يسطره الإخلاص والوفاء

 الذكرى 105 على ميلاد إسماعيل ياسين رائد الكوميديا المصرية، 20419059561505410108
علاقة فريدة رسمت ملامحها سنوات طويلة وأحلام مشتركة، لم يزدها الجهد والكفاح إلا قوة ومتانة فى مواجهة الظروف الصعبة، حب الفن كان كلمة السر فى العلاقة التى تحولت إلى توأمة فنية بين الكاتب أبوالسعود الإبيارى والفنان إسماعيل ياسين، بداية من سنوات «الكحرتة» فى كازينوهات ومسارح عماد الدين، حتى التربع على عرش النجومية.
يقول الكاتب أحمد الإبيارى، نجل المؤلف الراحل أبوالسعود الإبيارى: «قد يكون المشهد الأول فى لقاء الثنائى غير معروف للكثيرين، ولكنه لم يخرج عن إعجاب المؤلف الشاب بأداء الفتى السويسى الذى كان تجاوز الـ20 عاماً بسنوات قليلة حينها، وهو ينتزع الضحكات من الجمهور، أثناء تأدية بعض المونولوجات فى الأفراح الشعبية، أو على أحد مسارح روض الفرج، حيث كانت تعتبر الدرجة الثانية للسهرات الفنية آنذاك مقارنة بـ«كازينوهات» شارع عماد الدين».
{long_qoute_1}
وتحدث «الإبيارى» عن ذكريات والده مع الكوميديان الكبير لـ«الوطن»، قائلاً: «بعدما أعجب والدى بموهبة إسماعيل ياسين الفنية، عرض عليه العمل فى كازينو (بديعة مصابنى)، الذى لم يكن ملهى ليلياً بالشكل المألوف فى الوقت الحالى، ولكنه كان أقرب إلى مسرح اسكتشات فنية، وفقرات غنائية وأخرى راقصة، وقف على خشبته كبار النجوم أمثال تحية كاريوكا، أنور وجدى وفريد الأطرش، وبالفعل التحق (ياسين) بالعمل، وحقق نجاحاً كبيراً ونقلة نوعية فى حياته».
«المسرح داعب خيال أبوالسعود وياسين، فالمونولوجات والاسكتشات لم تشبع طموحاتهما الفنية، ولذلك اقترح والدى على السيدة بديعة مصابنى، مالكة الكازينو، أن يقدما كل أنواع الفنون التى تروق لها، سواء غناء أو استعراضات أو اسكتشات تمثيلية، ولكن من خلال مسرحية، وبالفعل وافقت على ذلك، وكتب المؤلف الشاب العرض المسرحى، الذى قام ببطولته (ياسين) وحقق نجاحاً كبيراً، ووقتها تعرضت بديعة لوعكة صحية دخلت على أثرها المستشفى ومكثت به فترة طويلة، وعندما عادت وجدت الكازينو كامل العدد وهو ما أسعدها، قبل أن يخبرها ابن شقيقتها الذى كان يتولى إدارة الكازينو أن مبيعات البار أصبحت معدومة حيث تغيرت نوعية رواده، إلى جمهور مسرحيات أبوالسعود وياسين، ما دفع (بديعة) إلى طردهما من المسرح، حيث هرولت وراءهما بـ(مقشة) فى شارع عماد الدين، ليستقلا بعدها الترام ويفران منها»، وذلك وفقاً لرواية أحمد الإبيارى.
{long_qoute_2}
وتابع: «لمع نجم الإبيارى ككاتب سيناريو، تزامناً مع تألق ياسين السينمائى، حيث كان حريصاً على مشاركة صديقه فى الأعمال التى يقوم بكتابتها، فما زلت أحتفظ بسناريوهات والدى، الذى كان يكتب بخط يده اسم (ياسين)، أمام الشخصية التى سيؤديها، بخلاف باقى الفنانين، ولم يكن ذلك بسبب صداقتهما، ولكنه كان مؤمناً بإمكانياته الفنية لدرجة كبيرة، إذ قدما معاً ما يقرب من 120 فيلماً سينمائياً، بخلاف الأعمال المسرحية التى اشترط فيها الكوميديان أن يكون والدى الكاتب الوحيد لفرقته، وألا يعمل مع جهة أخرى، وعندما عاتبه الكتاب الآخرون، قال «ياسين»: (أنا مش ممانع هاتولى حد بيكتب زى أبوالسعود الإبيارى وأنا أتعاون معاه)، فعندما اعتزم إنشاء فرقته المسرحية، لم يخبر أحداً برغبته سوى والدى».
«الفكرة سرية بينى وبينك، حتى لا يقوم أولاد الحرام بتدبيراتهم الممجوجة والمعروفة. صديقى اللذيذ.. الفكرة هى أننى اعتزمت بمشيئة الله تعالى عمل فرقة تمثيلية فى القاهرة لمدة أربعة أشهر أو حسب تساهيل ربنا، والعمل سيكون فى تياترو الماجستيك أو فى الكوزمو، والفرقة مكونة من أبطال محبوبين للجمهور وعلى الشاشة وأريد أن أفهمك أننى عاوز روايات من ثلاثة فصول، أو نقدم شهر ريفيه وشهر رواية تمثيلية، وأردت أن أخبر يا إما حضرتك تكتبلى الروايات يا إما تخش شريك وليس معنا أحد غيرى أنا وأنت علشان محدش يفركشها، يا تاخد فلوس وتكتبلى هذا أمامك وهذا أمامك، وعلشان الموسم ما يطيرش مننا فأنا كتبت لك لا لضعفى إنما لقلمك الحلو، وهو فيه كام أبوالسعود الإبيارى فى مصر»، هكذا كان نص الخطاب الذى أرسله «ياسين» إلى صديقه الكاتب أبوالسعود الإبيارى فى القاهرة ليخبره برغبته فى تدشين فرقته المسرحية، التى استمر نشاطها على مدار ما يقرب من 8 سنوات، قدما خلالها ما يقرب من 62 عرضاً مسرحياً.
ويقول «الإبيارى»: «فى ذلك الوقت لم يكن متوافراً أمامهما مسرح لتقديم عروضهما، فقاما بتأجير سينما (ميامى)، ولم تكن سوى أرض خالية، لا يوجد بها شىء سوى شاشة عرض وبعض الكراسى المتهالكة، حيث باع والدى عقاراً يملكه، وسحب ياسين أمواله من البنك، وقاما ببناء المسرح على نفقتهما الخاصة، واستأجرا الأرض من صاحبها، ولكن تم تأميمها لأن مالكها لم يكن مصرياً، فأصبحت الدولة تتقاضى قيمة الإيجار، وفى الصيف يتم نقل العروض إلى مدينة الإسكندرية، ويقدمان كل يوم رواية جديدة».
وأردف: «يعتبر الثنائى الوحيدين اللذين أنشآ مسرحاً على نفقتهما الخاصة، ولكن لم يتم تكريمهما بعد ذلك، وتجاهل المسئولون إطلاق اسميهما على المسرح». وفيما يتعلق بضياع جزء كبير من تاريخ مسرح إسماعيل ياسين، قال: «التليفزيون كان يصور العروض، ويمتلك حق بثها فى الجمهورية العربية، التى كانت تضم مصر وسوريا آنذاك، فهناك ما يقرب من 48 مسرحية، ولكن تم مسح عدد كبير منها، وأعلم من قام بذلك ولن أسامحه، وما فعله كان بغرض إخلاء الساحة لعروض أخرى». وتطرق «الإبيارى» إلى أسباب القطيعة بين «ياسين وأبوالسعود»، قائلاً: «والدى كانت لديه القدرة على التطور مع آليات السوق، فبدأ فى العمل مع الجيل الجديد من الكوميديانات، والتحق بعد ذلك بفرقة نجيب الريحانى، فبدأ أهل الشر فى إحداث وقيعة بينهما، بزعم أن الكاتب الراحل تخلى عن صديقه، وهذا لم يحدث إطلاقاً، حيث دافع عنه فنياً بدرجة كبيرة، وأثناء اختيار أبطال فيلم (صغيرة على الحب) رشحه لأكثر من دور فى الفيلم، وكان يجد معارضة من المخرج نيازى مصطفى، حتى اقترح بأن يقوم بالدور الذى أداه نور الدمرداش، إلا أن (ياسين) رفض ذلك».
وأضاف: «فكر إسماعيل ياسين فى العودة للمسرح مرة أخرى أثناء وجوده فى بيروت، ولكنه كان قلقاً بشأن التحدث مع والدى فى هذا الأمر، خصوصاً أنه لم يتحدث معه لمدة عامين، ونقل رغبته لزوجته التى تحدثت مع والدى عبر التليفون، وطلبت منه كتابة مسرحية ليقدمها، حيث وافق على الفور وطلب منها أن ترسل السلام لياسين، وأن تخبره برغبته فى علبة حلوى من لبنان، ورفض أن يتقاضى عنهما أجراً، ولكن لم تحقق المسرحية نجاحاً وأغلقت أبوابها بعد 10 أيام، وكان قد توفى والدى بعدها». وكشف الكاتب المسرحى عن مواقف طريفة جمعت والده بالكوميديان الراحل: «(السند) خير وصف لمكانة أبوالسعود الإبيارى فى حياة إسماعيل ياسين، فعندما وقع الاختيار على فرقته لتؤدى عرضاً مسرحياً فى سوريا، احتفالاً بعيد قيام الجمهورية العربية المتحدة، صمم على سفر والدى معه، ولكنه كان يخاف من الطيران، ومع إلحاح (ياسين) ذهب والدى إلى المطار بشنطة خاوية، وفى اللحظة الأخيرة لم يصعد إلى الطائرة، وبعث الفنان حسن مصطفى ليحل مكانه فى إدارة الفرقة، وفى واقعة أخرى كان ياسين متجهاً للإسكندرية بسيارته وصدم حماراً، وألقت الشرطة القبض عليه ظناً منها بأنه صدم أحد المارة، لأن مقدمة السيارة كانت مغطاة بالدماء، وعلى الفور انتقل والدى إلى مقر احتجازه، ولم يتم الإفراج عنه حتى عُثر على جثة الحمار». واختتم «الإبيارى» حديثه عن طرائف «ياسين»: «كان هناك سفاح يدعى محمود سليمان، وانتشرت آنذاك أخبار جرائمه، وحينها شعر والدى بالذعر حيث كان يذهب للبيت يومياً بإيراد المسرح، وفى أحد الأيام تلقى مكالمة هاتفية من السفاح ذاته، يطلب منه خلالها ترك مبلغ مالى أمام المنزل، وألا يبلغ الشرطة حتى لا يقتل أطفاله، ولكنه استنجد بها، وحاصرت القوات المنزل، ومنعتنا أنا وإخوتى من الخروج، ولم نتمكن من الذهاب إلى المدرسة، وبعد مرور 15 يوماً فوجئ أن إسماعيل ياسين وراء هذا المقلب، ووقتها شعر بضيق وغضب شديد، وعندما سأله الضابط هل تتنازل عن البلاغ؟ رد عليه «ياسين»: (أُمال مين اللى هيعرض على المسرح بالليل لو متنازلش)، ولكن أبى لم يسامحه، إلا بعد القبض على السفاح)».

مفاجأة.. «ماسبيرو» لا يملك سوى 12 فيلماً من تراث أسطورة «الكوميديا»

 الذكرى 105 على ميلاد إسماعيل ياسين رائد الكوميديا المصرية، 10951098641505410009
تمتلك مكتبات الهيئة الوطنية للإعلام أرشيفاً ضخماً من تراث الأفلام القديمة، ولكنها لا تستطيع عرض الكثير منها على شاشات التليفزيون المصرى، بسبب انتهاء التعاقدات الخاصة بها، وصعوبة تدبير ميزانية خاصة لأصحاب الملكية الفكرية، فى ظل الأزمة المالية التى يعانى منها ماسبيرو. وقال عباس سمير، رئيس الإدارة المركزية لمكتبات الهيئة الوطنية للإعلام، إن ماسبيرو حافل بالكثير من أفلام الأبيض والأسود، ولكن لا يمكن إذاعتها على التليفزيون المصرى لانتهاء العقود الخاصة بعرضها: «لا نستطيع أن نسلك الطرق التى تتبعها بعض فضائيات (بير السلم)، التى تبث إرسالها من أقمار غير مصرية، وتسرق الأعمال الحديثة والقديمة من موقع (يوتيوب)، وتعيد عرضها على شاشاتها مرة أخرى، لا سيما أننا نمثل التليفزيون المصرى، وقد نتعرض للمساءلة القانونية بحسب قانون الملكية الفكرية». وأضاف: «جميع أفلام الكوميديان الراحل إسماعيل ياسين موجودة بمكتبات ماسبيرو، وللأسف لا نستطيع عرض سوى 12 فيلماً فقط، هى: (إسماعيل ياسين فى السجن)، (عفريت إسماعيل ياسين)، (عريس مراتى)، (بلبل أفندى)، (ابن ذوات)، (بنات شربات)، (العتبة الخضراء)، (الآنسة حنفى)، (ليلة الدخلة)، (إسماعيل ياسين فى مستشفى المجانين)، (حماتى قنبلة ذرية)، و(الحموات الفاتنات)، فهذه الأعمال يجوز إذاعتها لمرور 50 عاماً على العرض الأول لها». وأكد «سمير» أن بعض أفلام إسماعيل ياسين انتهت مدة عقود عرضها فى السنوات الماضية، أبرزها (إسماعيل ياسين فى الأسطول)، (إسماعيل ياسين فى الطيران)، و(إسماعيل ياسين فى الجيش). من جانبه، ناشد الناقد السينمائى طارق الشناوى الدولة باتخاذ جميع الإجراءات لحماية تراث السينما المصرية: «إسماعيل ياسين قيمة سينمائية كبيرة، وأفلامه ليست الوحيدة التى فرطنا فيها، بل هناك مئات الأعمال القديمة حصلت عليها قنوات روتانا، الأوروبيت، art فى السنوات الماضية، وأعتبر ذلك فضيحة حقيقية للدولة، لأن تراثنا يعتبر جزءاً من الأمن القومى». وتابع «الشناوى» لـ«الوطن»: «فرنسا من أكثر الدول التى تمسكت بتراثها السينمائى فى العالم، فهى تعتبره أحد روافد أمنها القومى، ويستحيل أن تفرط فيه، على الرغم من امتلاكها لأرشيف كبير من الأفلام والأعمال الدرامية».

https://taamelbyot.yoo7.com

Admin

Admin
مدير الموقع

«مسرح سمعة»: تألق بنجوم السينما.. وسحب البساط من «الريحانى»

 الذكرى 105 على ميلاد إسماعيل ياسين رائد الكوميديا المصرية، 5182848911505409878
لم يكتف إسماعيل ياسين بتألقه فى عالم السينما، فشرع فى تأسيس فرقته المسرحية التى حملت اسمه عام 1954، مع الكاتب أبوالسعود الإبيارى، ليملأ فراغ الساحة المسرحية حينها، خصوصاً بعد اعتزال فرقة على الكسار، وضعف مسرح نجيب الريحانى، حيث استطاع أن يسحب البساط من تحتها، لينطلق صاحب «الضحكة البريئة» ويقدم عشرات الأعمال الكوميدية فى القاهرة والإسكندرية.
الدكتور عمرو دوارة، المؤرخ المسرحى، وصاحب موسوعة المسرح المصرى المصورة -تحت الطبع، تحدث عن تجربة إسماعيل ياسين فى المسرح، قائلاً: «قبل تألقه فى السينما، عمل فى مسرح الصالات الذى كان يقدم عروضاً استعراضية وغنائية، تصور البعض أنها اسكتشات أو بالمصطلح الدارج (نمَر)، كما انضم لفرقة على الكسار المسرحية فى ثلاثينات وأربعينات القرن الماضى، قبل أن يتعاون معه فى أفلامه».
وأضاف «دوارة» لـ«الوطن»: «فرقة ياسين كانت بمثابة امتداد للكسار وليس الريحانى، حيث أنتج العديد من العروض بالتعاون مع أبوالسعود الإبيارى، الذى كان له باع طويل فى الكتابة للصالات، منها (ببا)، و(بديعة مصابنى) وغيرها من الأعمال التى أعاد كتابتها مرة أخرى لصالح فرقته آنذاك».
{long_qoute_1}
وتابع: «استعان إسماعيل ياسين فى فرقته المسرحية بنجوم السينما، للاستفادة من خبراتهم ومن شهرتهم، حيث تعاون مع كبار الفنانين أمثال هند رستم وشكرى سرحان وشرفنطح وغيرهم، ولكنهم اعتذروا بعد ذلك، وحل مكانهم حسن فايق، إستيفان روستى، عبدالفتاح القصرى، زينات صدقى، عقيلة راتب، رياض القصبجى، محمود المليجى، فردوس محمد، زهرة العلا، سناء جميل، وتحية كاريوكا، قبل أن تؤسس فرقتها عام 1962».
واستطرد: «استفاد إسماعيل ياسين من خبرات كبار الفنانين الذين عملوا معه فى تقديم عدد من الأعمال المميزة، وصلت إلى 48 عرضاً مسرحياً من تأليف أبوالسعود الإبيارى فى الفترة من 1945-1966، كما اعتمد على المخرج السيد بدير، الذى كان له باع طويل فى الكتابة والإخراج السينمائى، بخلاف خبرته فى تأسيس الفرق المسرحية، إلى جانب تعاونه مع بعض المخرجين مثل نور الدمرداش، ومحمد توفيق، وعبدالبديع العربى وعبدالمنعم مدبولى فى (ثلاث فرخات وديك)، وقدمت الفرقة أول عروضها (حبيبى كوكو) على مسرح ميامى بالقاهرة».
وأكد أن عروض الفرقة كانت تحظى بإقبال جماهيرى كبير حينها، وحققت مكاسب مالية ممتازة، فى فترة الخمسينات وأوائل الستينات، وقدمت مسرحيات عديدة منها: «حبيبى كوكو، الست عايزة كده، صاحب الجلالة، ركن المرأة، أنا عايزة مليونير، الكورة مع بلبل، مراتى بورسعيد، بمناسبة (العدوان الثلاثى 1956)، وكل الرجالة كده، فلوس وحب وجواز، مراتى قمر صناعى». وأشار إلى أن الفرقة كان لها الفضل فى اكتشاف بعض النجوم مثل حسن مصطفى، وسهير البارونى، وفيروز وبدرالدين جمجوم، اللذين تزوجا فيما بعد، بالإضافة إلى نبيل الهجرسى ورأفت فهيم، ونادية عزت.
وعن أسباب تراجع الإقبال الجماهيرى على الفرقة مع بداية الستينات، قال: «ظهر جيل جديد من النجوم الذين قدموا أنماطاً كوميدية جديدة، وأسسوا بعض الفرق الناجحة، مثل (المسرح الحر)، (ساعة لقلبك)، (مسرح التليفزيون)، و(المسرح الكوميدى) الذى ضم عبدالمنعم مدبولى وفؤاد المهندس وشويكار وأمين الهنيدى، ولا ننسى تأثير ظهور التليفزيون وقتها، وفى 1963 بدأت تتدهور حالة إسماعيل ياسين الصحية، وتراكمت عليه الضرائب».
وتحدث «دوارة» عن مسرح الإسكندرية: «حوّله (ياسين) من صالة أفراح إلى دار للعرض المسرحى يتسع لـ500 فرد، صممه مهندس إيطالى، وكان يضم 431 مقعداً وصالة وقاعة (لوج)، وكان يستأجره ياسين بـ1200 جنيه فى العام، حتى حل الفرقة فى 1966».
وعن آخر أعمال إسماعيل ياسين المسرحية، أوضح: «بعد عودته من بيروت، قدم عرض (اتفضل قهوة) مع فرقة عمر الخيام 1966، تأليف حسين عبدالنبى، وبطولة صلاح منصور وسهير رمزى، وصلاح قابيل، وإخراج عبدالرحيم الزرقانى».
وكشف عن مصير تراث «ياسين» المسرحى، قائلاً: «سجل ما يقرب من 20 مسرحية مع ظهور التليفزيون، ولكن تم مسحها، ولم يتبق منها سوى نصف فصل مسرحى مسجل صوتياً، ومحفوظ بأرشيف الإذاعة المصرية».

ملك «المونولوج».. سرق جدته للالتحاق بـ«الموسيقى العربية».. وحلم بمنافسة «عبدالوهاب

 الذكرى 105 على ميلاد إسماعيل ياسين رائد الكوميديا المصرية، 17267206781505409620
«أنا صوتى حلو وهنافس عبدالوهاب»، هكذا وصف أسطورة الكوميديا المصرية والعربية إسماعيل ياسين نفسه، حينما راهن أصدقاءه بمدينة السويس بأنه سيذهب إلى القاهرة ويلتحق بمعهد الموسيقى العربية، لكى يحقق حلمه بالغناء ويصير مطرباً شهيراً مثل موسيقار الأجيال.
ورغم أن والد إسماعيل ياسين لم يكن موافقاً على فكرة امتهانه الفن أو الغناء، إلا أن الأخير سرق 6 جنيهات من جدته، وسافر إلى القاهرة للتقديم فى معهد الموسيقى، ولكن لسوء حظه كان مغلقاً فى هذا اليوم، حيث جلس فى السيدة زينب لكى ينجده أحد بأموال يعود بها للسويس، وكرر المحاولة مرات عدة، حتى تعرف على محامٍ يدعى خليل حمدى، أوصله بمالك صالة بديعة مصابنى لكى يغنى فى فقراتها، وفى إحدى السهرات بمنطقة الأزهر، قلّد «ياسين» المونولوجيست سيد سليمان بإتقان، لدرجة أن الشاعر محمد عبدالمنعم «أبوبثينة»، أعجب بموهبته ونصحه بأن يتجه إلى فن المونولوج، ويزيل فكرة الغناء من ذهنه، وبالفعل بدأ عمله كمونولوجيست بأربعة جنيهات فى الشهر.
{long_qoute_1}
ذاع صيت «سمعة» فى صالات القاهرة، حتى وصل إلى بديعة مصابنى التى قررت تبنى موهبته، حيث نصحها نجيب الريحانى بأن تعتنى به، لأنه سيصبح ممثلاً كوميدياً كبيراً فى يوم من الأيام، ومن هنا انطلق إسماعيل ياسين لعالم التمثيل، ولكنه ظل متمسكاً بحلمه فى الغناء دون منافسة أحد، وقدم أغنياته ومنولوجاته فى أعماله السينمائية.
إسماعيل ياسين الذى طرق أبواب السينما لأول مرة فى عام 1939، بفيلم «خلف الحبايب» مع المخرج فؤاد الجزايرلى، حقق حلمه فى الغناء، حينما شدا بأغنية «أبوعرام يشبه على بابا» على ألحان رياض السنباطى، فى فيلم «على بابا والأربعين حرامى» 1942، وخلال فترة الأربعينات قدم أغنيات «آه يانى»، و«مرحب ولاد البلد» و«البنى آدم يطفش إبليس» ومونولوجات «الفرحة» و«المطبخ» و«اسمعى ياللى هتبقى مراتى»، فى أفلام «نمرة 6، المظاهر، البنى آدم، القرش، والبلهوان».
الكوميديان الراحل شارك فى الكثير من أغنيات الدويتو، من بينها «ارقص.. غنى.. اضحك.. كرر» مع على الكسار وعلى عبدالعال فى فيلم «نور الدين والبحارة الثلاثة»، وقدم اثنتين مع الفنانين محمد فوزى ومحمود شكوكو فى فيلم «حب وجنون»، وهما «يا محمد يا حبيب زملاتك» و«المريخ والجن»، وفى عام 1948 قدم استعراض «اللى يقدر على قلبى» مع ليلى مراد ومحمود شكوكو وعزيز عثمان وإلياس مؤدب.
وشهدت حقبة الخمسينات تألقاً غنائياً كبيراً لإسماعيل ياسين، حيث قدم فى تلك الفترة أكثر من 25 أغنية، أبرزها «جيت يا قلبى»، «ما هو بدرى يا سيد المأذون» و«إيه هيهمك» و«يا سهيرى» و«يا ليلة زينة» و«ليه بس يا بخت»، فى أفلام «فلفل، فى الهوى سوا، المعلم بلبل، وقليل البخت»، فضلاً عن أغنية «اوعى يا قلبى» فى فيلم «بين قلبين» 1952، كما حققت أغنيته الشهيرة «الحماتين» رواجاً كبيراً فى فيلم «الحموات الفاتنات»، أما أكثر الأفلام التى قدم فيها أعمالاً غنائية فكان «صاحبة العصمة» عام 1956، وغنى فيه «المولد» و«يا سلام» و«الفقر جميل»، وفى فيلم «إسماعيل ياسين بوليس حربى» 1958، شدا بأشهر أغنياته «فى يوم من الأيام» التى قلد فيها العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ.
خمسينات القرن الماضى كانت بمثابة العقد الذهبى لإسماعيل ياسين، حيث قدم خلالها أقوى الاسكتشات والدويتات الفنية التى جمعته بأشهر المطربين والمطربات، أبرزها أغنيته مع صباح فى فيلم «الآنسة ماما» بعنوان «ماعرفش»، و«أبطال الغرام» مع محمد فوزى وصباح، و«هس بس ليشوفونا» مع حسن فايق فى فيلم «ليلة الدخلة»، و«حلوين كده ليه» مع سعد عبدالوهاب فى فيلم «بلد المحبوب».
وفى فيلم «الحب فى خطر» قدم أغنية «جنينة الغرام» مع محمد فوزى وصباح، أما أشهر أغنياته فى تلك الفترة فكانت «البلياتشو» فى فيلم «دهب» مع أنور وجدى وفيروز، و«حود من هنا» فى «قدم الخير» مع الفنانة الكبيرة شادية ومحمد سلمان، وأوبريت «فارس الأحلام» من فيلم «لحن حبى» مع الفنان الكبير الراحل فريد الأطرش وصباح، وغنى «تبقى الأيام» و«أنتم» مع نجاح سلام، و«المكوجى» فى فيلم «الكمساريات الفاتنات»، وفى فيلم «المليونير الفقير» قدم أغنيتين؛ الأولى مع فايزة أحمد بعنوان الأسانسير، والثانية «علشان بحبك أنا» مع نجوى فؤاد.
واختتم إسماعيل ياسين مشواره الغنائى بأغنيتين فى فترة الستينات؛ الأولى «أيظن» فى فيلم «إسماعيل ياسين فى السجن» عام 1960، والأخيرة «شوشو زمانها جاية» فى فيلم «العقل والمال» 1965، وكانت من كلمات عباس كامل وألحان محمد فوزى.
وتحدث حلمى بكر عن مشوار إسماعيل ياسين الغنائى، قائلاً: «أرى أن تاريخه يدرس، لأنه من وجهة نظرى هو أفضل من قدم الأغنية والمونولوج فى السينما المصرية، وتعاون معه أكبر الشعراء والملحنين والمطربين فى الوطن العربى، أمثال محمد فوزى وفريد الأطرش وسعد عبدالوهاب وصباح وشادية وفايزة أحمد ونجاح سلام».
وأضاف: «ارتبطت به كثيراً خلال السنوات العشر الأخيرة من حياته، ربما لم نتعاون بشكل كبير على المستوى الفنى، ولكن على الصعيد الإنسانى كنا صديقين مقربين للغاية، يكفى أننى كنت شاهداً على لحظة وفاته، حيث تدهورت حالته المادية، فبعد أن كان يمتلك قصراً فى شارع العروبة وعمارة وفيلا فى منطقة الزمالك انتهى به الحال بشقة صغيرة أمام سنترال الزمالك».
وتابع: «أتذكر قبل وفاته بعشرة أيام، طلب منى أن أساعده فى تقديم مونولوجات فى إحدى الصالات، فأجريت اتصالاتى حتى وصلت إلى سعيد مجاهد، وعرضت عليه فكرة ضم (سمعة) لصالته، فرحب بشدة وقرر إعطاءه 50 جنيهاً ولكننى أصررت على أن تكون 100 جنيه، وهو أعلى أجر حصل عليه مطرب فى ذلك الوقت، وبالفعل ظل الفنان الكبير يقدم استعراضاته الغنائية لمدة 6 أيام، وفى اليوم السابع لم يذهب إلى الصالة، فاتصل بى صاحبها هاتفياً، لكى أحضر له (ياسين)، وحينما ذهبت إلى منزله وجدت أن روحه قد صعدت إلى السماء.
فى سياق متصل، يقول الموسيقار حسن إش إش، أشهر فنانى المونولوج الغنائى فى وقتنا الحاضر: «إسماعيل ياسين يعد مدرسة فنية، فجميع الأجيال تعلمت منه كيفية صناعة مونولوج ناجح، ونحاول حالياً الاستفادة من الأعمال التى قدمها، ونعمل على تطويرها».
واستطرد: «فى بداية مشوارنا، قدمنا أعمال (ياسين) حتى ننجح، ويعتبر مونولوج (الفلوس) واحداً من أهم المونولوجات فى تاريخ الفن العربى، وجميع الفنانين حاولوا تقليده، فهناك من نجح، وآخرون فشلوا».


أفراح وأحزان «عاشق الفن».. «إن بكيتوا دمعوا ولو ضحكتوا كركعوا»

صرخات وبكاء.. هكذا يستهل الإنسان عهده بالحياة، مصير مجهول يلوح فى الأفق، الآمال تتحدى الآلام، مواقف عديدة مر بها الفنان إسماعيل ياسين، ورغم بدايات مشواره الإبداعى المكلل بالكفاح، إلا أن نهاياته كانت مليئة بالأشجان، بريق النجومية كان الأبرز فى القصة التى رواها الكاتب أحمد الإبيارى، نجل الكاتب الراحل أبوالسعود الإبيارى، فى مسلسل «أبوضحكة جنان» الذى روى قصة حياة رائد الكوميديا المصرية. «سادتى وسيداتى.. اسمعوا قصة حياتى مش هخبى أى كلمة فى حياة نور وضلمة، إن بكيتوا دمعوا، وإن ضحكتوا كركعوا»، كلمات قالها «سمعة» لخص فيها مسيرته مع الأيام، وسجلها أحمد الإبيارى فى محاولة منه لإحياء خواطر والده التى كتبها فى مسلسل إذاعى بعنوان «قصة حياتى»، حمل توقيع المخرج أنور عبدالعزيز، عن حياة الفنان إسماعيل ياسين ومثلها الأخير بنفسه، بينما جسد أبوالسعود الإبيارى دوره. وبحسب «الإبيارى»: «حصل والدى على أجرين الأول عن دوره ككاتب والثانى كممثل، وحينها قال له (ياسين) كيف تأخذ أجراً أكبر من أجرى؟!، الحل الوحيد أن نتقاسم أجرك معاً».
ولفت إلى أنه استغرق 5 سنوات فى كتابة المسلسل، مستعيناً بعدد كبير من الأوراق وصفحات الجرائد والمجلات، إلى جانب أرشيف والده: «تتبعت آليات فى منتهى الدقة للحصول على المعلومات الصحيحة من مصدرها، وتواصلت مع المخرج ياسين إسماعيل ياسين نجل الفنان الراحل، وكانت هناك جوانب عديدة فى حياته رفضت إدراجها فى المسلسل، على الرغم من عدم معارضة (ياسين) الابن، فلا يهمنى تقديم حياة البطل بشكل فج، ولكن ما يعنينى مشواره الفنى، ولذلك حرصت على الاستعانة بالقصة الحقيقية التى سجلها مع والدى، حتى لا يستطيع أحد التشكيك فى صحتها».
«لا يختلف أحد على شعبية إسماعيل ياسين الطاغية فى الوطن العربى، فعندما علم الشعب اليمنى بزيارته إليهم افترش الكثير من أبنائه جنبات الطريق من المطار إلى الفندق، ليتمكنوا من رؤيته والتحدث إليه، كما حقق تألقاً كبيراً قارب نجاح (كوكب الشرق) فى سوريا، عندما قدم عروضه المسرحية هناك، وفى الوقت الذى كان يتلقى فيه الرئيس اليمنى عبدالله السلال العلاج فى القاهرة، طلب من مساعديه الاتصال بياسين، الذى ذهب إليه على الفور، وتفاجأ بأن (السلال) يريد منه أن يروى له مجموعة من النكات حتى يخرج من حالته النفسية السيئة، وبالفعل لبى الفنان الراحل طلبه، على مدار يومين متتاليين»، كلمات قالها «الإبيارى».
ويقول «الإبيارى»: «(سمعة) كان يحرص على نقل شاشات وماكينات عرض سينما مترو إلى منزله، ليتمكن ابنه من مشاهدة أفلام الكارتون فى أعياد ميلاده، بحضور عدد كبير من نجوم الفن، حيث كان يمثل (ياسين) حب والده الوحيد».

بلاي ليست| مونولوجات إسماعيل ياسين.. «وسعوا من وش العقلاء»

اشتهر الفنان الراحل إسماعيل ياسين بأدائه الكوميدي الذي أضحك كل من شاهده، وبإفيهاته التي حفرت في عقول المشاهدين ويتم التندر بها إلى يومنا هذا، لكن الكوميديان الراحل اشتهر أيضا بتقديمه فن المنولوج، حيث قدم العديد من المنولوجات الساخرة التي لا تقل في بهجتها عن أفلامه وإفيهاته.
"الوطن" تأخذكم في جولة مبهجة مع بعض أغنيات إسماعيل ياسين ومونولوجاته خفيفة الدم.
إسماعيل ياسين - مونولج الاسامي
https://soundcloud.com/cherry-tohamy/ismail-yassin
عايز أروح اسماعيل ياسين

https://soundcloud.com/m-m-m-24/pnzltxez4itc
إسماعيل ياسين - إسكتش العُقلاء
https://soundcloud.com/mo2men-a7med/8pwchof3qot0

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى