يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

تاريخ الأزهر وإفريقيا

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1تاريخ الأزهر وإفريقيا Empty تاريخ الأزهر وإفريقيا الأحد سبتمبر 10, 2017 10:30 am

Admin

Admin
مدير الموقع

تاريخ الأزهر وإفريقيا Azharafrica

[size=32]تاريخ الأزهر وإفريقيا[/size]

تؤكد كتب التاريخ والدراسات الأثرية على أن العلاقة بين مصر والدول الإفريقية علاقة تمتد بجذورها إلى أعماق التاريخ منذ الفراعنة وحتى وقتنا الراهن ، وخاصة دول منابع النيل والدليل على ذلك زيارات الملوك المصريين إلى الدول الإفريقية كزيارة الملكة حتشبسوت إلى بلاد بونط الإفريقية المعروفة حالياً بدولة الصومال في القرن الخامس عشر قبل الميلاد، كما تم تكليف بعثة مصرية فرعونية بالدوران حول إفريقيا في عهد الفرعون نخاو في القرن السادس قبل الميلاد. واستمر الحال كذلك في العصر الحديث في عهد محمد علي باشا من خلال ارساله العديد من الرحلات الاستكشافية لمنابع النيل في القرن التاسع عشر الميلادي. وعلماء الأزهر الشريف لهم دور بارز في نشر اللغة العربية وصحيح الدين الإسلامي الوسطي في معظم الدول الإفريقية منذ القدم وحتى وقتنا الحاضر . وفي العصر الحاضر بدأت العلاقات تأخذ طابعاً أكثر فاعلية بين مصر والدول الإفريقية للاستفادة من الخبرة المصرية في شتى المجالات الفنية والعلمية، إلى أن أنشأت مصر في فترة الثمانيات من القرن العشرين الصندوق المصري للتعاون الفني مع إفريقيا التابع لوزارة الخارجية المصرية والذي تمثله الآن الوكالة المصرية للشراكة مع إفريقيا من أجل التنمية، والذي من شأنه ايفاد الخبراء في شتى المجالات التعليمية والصحية والهندسية والزراعية للدول الإفريقية كافة وليس فقط دول حوض النيل. واستعان الصندوق – والذي تمثّله الآن الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية – بأعضاء من هيئة التدريس بقسم اللغات الإفريقية بجامعة الأزهر لتدريس اللغة العربية ببعض الجامعات الإفريقية مما كان له أثر طيب حتى وقتنا الحاضر، يتضح ذلك الأثرمن خلال استعانة الجامعات الإفريقية بشرق إفريقيا حتى الآن بأساتذة قسم اللغات الإفريقية في تقييم إمتحانات و مناهج اللغة العربية.

قسم اللغات الإفريقية

نظرًا لأهمية وجود علاقات تواصل مع المجتمعات الإفريقية وما تتمتع به من تعدد للثقافات حرص الأزهر على إنشاء قسم اللغات الإفريقية عام 1967م ليقوم بمهمة تدريس اللغات الإفريقية الأكثر انتشاراً في القارة وهي: السواحيلية، والهوسا، والأمهرية، والفولانية منذ النشأة وحتى وقتنا الحاضر (2017م)، وذلك حتى يقوم القسم بتحقيق جزء من رسالة الأزهر الشريف وجامعته في هذه المجتمعات ومنها نشر صحيح الدين وتصحيح المفاهيم المغلوطة والخاطئة التي تضر بالإنسان في كل زمان ومكان، والتعرف على آداب وثقافات الشعوب الإفريقية ، ولم يقتصر القسم في التدريس على أعضاء هيئة التدريس المصريين وإنما استعان ولا يزال يستعين في التدريس بمجموعة من أبناء اللغات الإفريقية ( السواحيلية والهوسا والفولانية والأمهرية) ممن درسوا في الأزهر الشريف في اطار التعاون والتواصل الثقافي بين الأزهر الشريف والشعوب الإفريقية. وحرصاً من الأزهر الشريف على نشر صحيح الدين الإسلامي فقد تم إنشاء شعبة لتدريس الدراسات الإسلامية باللغة السواحيلية داخل قسم اللغات الإفريقية باعتبارها أكثر اللغات الإفريقية انتشاراً في شرق القارة الإفريقية ووسطها يقوم بالتدريس فيها أعضاء هيئة تدريس مصريون وأفارقة من أبناء القارة الإفريقية

[size=34]نشاط قسم اللغات الإفريقية[/size]

حرصا من قسم اللغات الإفريقية طبقا لسياسة الأزهر الشريف وجامعته في مدّ جسور التواصل الثقافي مع الجهات المهتمة بالشأن الإفريقي في مصر وإفريقيا ، فقد قام القسم بعمل أنشطة علمية في مجالات المؤتمرات والاتفاقيات والترجمة كالتالي
 

المؤتمرات

قام قسم اللغات الإفريقية بتنظيم مؤتمر علمي أكاديمي في الشؤون الإفريقية في عام 2016، وقد برز في هذا المؤتمر الدور الحيوي والفاعل للأزهر الشريف وجامعته وكلية اللغات والترجمة ممثلة في قسم اللغات الإفريقية من خلال حضور حشد كبير من السادة السفراء والباحثين والطلاب الأفارقة والمهتمين بالشأن الإفريقي من الجامعات المصرية والهيئة العامة للاستعلامات ومنظمة اليونسكو بمصر وأكاديمية ناصر العسكرية والإذاعة والتلفزيون المصري.

الاتفاقيات العلمية مع الجامعات الإفريقية

طبقا لسياسة الأزهر الشريف وجامعته في التواصل مع الجامعات الإفريقية تم عقد اتفاقيات مع بعض الجامعات في شرق إفريقيا وهي:
- اتفاقية علمية بين جامعة الأزهر وجامعة سوزا بجزيرة زنجبار بتنزانيا في مجال الدراسات الإفريقية.
-اتفاقية علمية بين جامعة الأزهر وجامعة عبدالرحمن السميط بتنزانيا في مجال الدراسات العربية والإفريقية.
- يقوم القسم تحت رعاية جامعة الأزهر بإيفاد بعثات ومهمات علمية من خلال وزارة التعليم العالي.


مجال الترجمة

تُعد الترجمة من أهم أولويات قسم اللغات الإفريقية طبقا لرؤيته في تنفيذ أهداف الأزهر الشريف وجامعته من خلال نقل المعارف والثقافات التي تمثل الجسر الحقيقي لنقل وتواصل الثقافات بين مصر والشعوب الإفريقية .وفي سبيل ذلك تعاون القسم مع الهيئات الثقافية والدينية الكبرى في مصر وهي: -التعاون مع المركز القومي للترجمة بالمجلس الأعلى للثقافة المصرية في ترجمة الأعمال الأدبية من اللغات الإفريقية إلى اللغة العربية. - قيام أعضاء هيئة التدريس بالقسم بترجمة تفسير المنتخب للقرآن الكريم إلى اللغة السواحيلية وترجمة كتاب "أنا مسلم" إلى اللغات الإفريقية (السواحيلية – الهوسا – الأمهرية - الفولانية) -التعاون مع دار الإفتاء المصرية في ترجمة الفتاوى إلى اللغة السواحيلية لنشر صحيح الدين الإسلامي بين الشعوب الإفريقية الناطقة باللغة السواحيلية. -التعاون مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مجال الترجمة . كما قام القسم بترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة السواحيلية ومراجعة أكثر من ترجمة تم تقديمها للأزهر الشريف بهدف الحصول على تصاريح بطباعلها. -التعاون مع مرصد الأزهر في مجال اللغات الإفريقية. -التعاون مع مركز الأزهر للترجمة باللغات الإفريقية. -الإشراف على بوابة اللغة السواحيلية بموقع أوقاف أون لاين وفيها تم نشر ترجمة كتب ومقالات وخطب دينية إلى اللغة السواحيلية ليفيد منها المتلقي السواحيلي في شرق ووسط إفريقيا.

رسالة الجامعة

تتطلع جامعة الأزهر إلى أن تكون الجامعة الرائدة عالميا في تقديم الفكر الاسلامى الصحيح، القائم على الوسطية، وتحقيق الجدارة والتميز في ميدان التعليم الجامعي والبحث العلمي وإعداد الكوادر على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية في ظل مناخ يتسم بالاستقلالية والحرية والديمقراطية والمساواة وبما يسهم في خدمة المجتمع وصولا إلى التنمية المستدامة.
تاريخ الأزهر وإفريقيا UniLogoSmall-footer_1

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى