يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

9 نوفمبر ذكرى ميلاد ابو السعود الابيارى

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin

Admin
مدير الموقع

9 نوفمبر   ذكرى ميلاد ابو السعود الابيارى


 9 نوفمبر   ذكرى ميلاد ابو السعود الابيارى _640x_4da75d51e6b32165390d6c67f3471410d75178d7e6de7b6cf396372135cc9b96
سينارست ومؤلف أغاني مصري ولد عام 1910 بالقاهرة، كتب أبو السعود الإبياري الزجل وهو طفل في مجلة (الأولاد) وأعجب بالكاتب الكبير بديع خيري كزجال ومؤلف مسرحي وتتبع خطاه وشجعه بديع وكان أول مونولوج يكتبه أبو السعود الإبياري هو (بوريه من الستات) للمونولوجست سيد سليمان وحقق نجاحاً كبيراً وكتب إسكتشات فكاهية (لفرقة بديعة مصابني) وأول رواية (إوعى تتكلم) عام1933، ليقتحم بعدها مجال السينما ويشكل مع الفنان إسماعيل ياسين ثنائي حيث عملا في العديد من الأعمال منها |(إسماعيل يس في الطيران، إسماعيل يس طرزان، إسماعيل يس في الجيش)، ومن أبرز أعماله أيضاً (حسن وماريكا، صغيرة على الحب، عودة طاقية الإخفاء)


أبو السعود الإبياري.. صانع البهجة الوقور
 9 نوفمبر   ذكرى ميلاد ابو السعود الابيارى De055ded9fb7ed9dabefd87d82cbea00
قلبي دليلي 1947، تأليف الفيلم وكلمات الأغنيات لأبو السعود الإبياري


أبتسم ابتسامة واسعة متفائلة بنهار جميل ككلمات الأغنية.. ما زال صوت المذيعة يرن في أذني.. كنتم مع كلمات أبو السعود الإبياري.. 

أتذكر أنني قرأت هذا الاسم مساء أمس، ربما في أثناء مشاهدتي لفيلمي المفضل، الذي يخرجني دائما من حالة الغم كل مرة بنفس النجاح "البحث عن فضيحة"، بهجتان مختلفتان لكن الاسم واحد أبو السعود الإبياري. 
ذكرى ميلاده هو أيضا كانت في شهر نوفمبر، شهر الحب عند المصريين، وبدقة أكثر، أتت ذكراه بعد أيام قليلة من عيد الحب المصري.. هو أيضا قد صنع تراثا فنيا بنكهة مصرية خالصة.

أبو السعود الإبياري.. رأيت اسمه كذلك على تترات عشرات الأفلام القديمة، لا سيما أفلام بطلي المفضل إسماعيل ياسين، تكرر الاسم كثيرا ولم أرَ صورته أبدا..هكذا مؤلف الفن دائما نرى عمله ولا نرى صورته أو نسمع صوته.. في الأغلب الأعم لا نتذكر حتى اسمه، ولكن الكل يتذكر كلمات خرجت من روحه لتنتقل إلى الورق، ثم إلى الشاشة أو إسطوانات الأغاني.. ربما هذا هو العزاء الحقيقي للمؤلف.

"يا صفايح الزبدة السايحة يا براميل القشطة النايحة".. ربما لا نتذكر اسم الفيلم ولا مؤلفه، لكن كلمات كتلك محفورة بالتأكيد في وجداننا.
التقيت بالفنان أحمد الإبياري، السيناريست والمؤلف المسرحي ونجل أبو السعود الإبياري، في مسرح الريحاني، وهو بمثابة البيت الثاني لعائلة الإبياري. التقيت به في محاولة للاقتراب من والده الكاتب العبقري الذي عشق الجمهور أعماله ربما بدون معرفة الكثيرعنه شخصياً.

يقول المؤلف أحمد الإبياري عن مؤلفات والده: "في هذه الأعمال الفنية القديمة لم يكن هناك مجال واسع للارتجال، فالكلمات التي دخلت التاريخ وأحبها الناس وحفظوها عن ظهر قلب كتبها والدي بيده، فلم يكن هناك من يضاهيه في كتابة الحوار السينمائي والمسرحي، الذي يدخل القلب فورا ولا يمكن نسيانه، وكذلك الجمل الافتتاحية المميزة  للأغاني التي كتبها وعشقها الجمهور العربي، كان أبي غزير الإنتاج، في الواقع كان نهرا متدفقا من الفن بكل أشكاله".
كتب أبو السعود الإبياري للمسرح والسينما عددا كبيرا جدا من الأعمال التي عشقها الجمهور، ربما دون أن يتساءلوا عن اسم المؤلف صاحب الموهبة الفريدة..

بداية من فيلم "لو كنت غني" لبشارة واكيم وعبد الفتاح القصري، وصولا لفيلم "البحث عن فضيحة" لعادل إمام، مرورا بأعمال بينهما لا تنسى شكلت وجداننا كمصريين..
"فاطمة وماريكا وراشيل، عفريتة هانم، أربع بنات وظابط، تاكسي الغرام، الحموات الفاتنات، عفريتة إسماعيل ياسين، سكر هانم، الفانوس السحري، حلاق السيدات، الزوجة 13، جناب السفير، صغيرة على الحب"..
عفريتة هانم 1949

ومن رصيده أيضا عدد كبير من الأغنيات المتنوعة والمحفورة بعمق في الذاكرة الجمعية المصرية..
"اضحك كركر اوعى تفكر، معانا ريال، البوسطجية اشتكوا، يا نجف بنور، يا رايحين للنبي الغالي، يا حسن يا خولي الجنينة".

ومن شدة تنوع كلمات أغنياته، لا يمكن لمن لا يعرف الإبياري أن يتخيل أن كاتبها هو شخص واحد استطاع أن يقدم هذا المدى الواسع من الكلمات الخفيفة والعميقة والرائعة في كل الأحوال.
ظهرت موهبة الإبياري في طفولته المبكرة، حيث كتب الزجل، ونشر ما كتبه لأول مرة في مجلة تسمى "الأولاد"، وهو ما زال في التاسعة من عمره، وتلقى مقابل ما كتبه بعض قطع الشوكولاتة!

وبعد سنوات قادته الصدفة لمسرح الريحاني، حيث كان جارهم الإيطالي قائد الأوركسترا هناك، وجذب العالم السحري للمسرح هذا الشاب اليافع صاحب الموهبة الربانية، حيث أصبح يتردد على المسرح باستمرار.

عرف الإبياري أن بديع خيري يجلس مع نجيب الريحاني في مقهى عماد الدين يوميا، فبدأ في التردد على المقهى ليستمع إلى حواراتهما.. تشجع وقدم نفسه لبديع خيري الذي تنبأ له بمستقبل مبهر في الكتابة الفنية، وبالفعل تحققت النبوءة، وأصبح الإبياري المؤلف الأكثر إنتاجا في السينما المصرية.
أبو السعود الإبياري صانع البهجة الوقور 
كان الإبياري ابن بلد يعرف الأصول، ويختلط بالناس في كل مكان يسمع ويتعلم من "مدرسة الشارع"، كما كان يثقف نفسه بالقراءة والاطلاع على الكتب والمراجع والأفلام من بلاد العالم المختلفة حتى آخر أيامه. 

وكان جادا وقورا ومتأنقا، ولكنه كان يعرف كيف يكتب الجمل الحوارية القريبة من قلب الجمهور، كتب الكثير من الأفلام لإسماعيل ياسين لدرجة أن البعض قد يظن أنه لم يؤلف لفنان آخر غير "سُمعة".. لكن الإبياري في الحقيقة قدم عشرات الأفلام لكل نجوم عصره، وكان بعضها بعيدا عن الكوميديا مثل فيلم اليتيمتين لفاتن حمامة وفيلم معلش يا زهر لشادية وزكي رستم. 

كان الإبياري قادرا على تقديم الجديد دائما، ففريد الأطرش برزانته المعهودة غنى من كلماته "ياما جوه الدولاب مظاليم"، أما يوسف شاهين ففيلمه الكوميدي الوحيد "أنت حبيبي" كان أيضا من تأليف الإبياري. وكان إسماعيل ياسين صديقا للإبياري بالفعل وكان توأمه الفني، لكن ما لا يعرفه البعض أن الصديق الأكثر قربا إلى قلب الإبياري كان محمود المليجي.. أشر خلق الله على الشاشة وصاحب القلب الطيب في الحقيقة.
فيلم أنت حبيبي 1957
"كان لوالدي روتين ثابت في العمل، حيث يبدأ الكتابة في منزلنا في التاسعة صباحا، ثم ينتقل إلى كازينو أوبرا بميدان الأوبرا الشهير ليكمل ما بدأه، أما في الصيف فكان كازينو الشاطبي في الإسكندرية مكانه المفضل للكتابة.. أما القراءة فهي الهواية التي لم تفارقه طوال حياته، حيث كان يقرأ في كل المجالات".. هكذا تحدث أحمد الإبياري عن والده.

وأضاف قائلا: "أبي كان يعشق التغيير في كل شيء، وحتى في أثاث وديكور منزلنا، الذي لم يكن يستقر على حال، نفس الشيء في عمله، فكان يكتب الأغنية والأوبريت والمقال الصحفي والمسرحية والفيلم، التراجيدي والكوميدي، رغم شهرته ككاتب كوميديا في المقام الأول، كان أبا حنونا لكنه حازما جدا، وكانت سخريته لازعة كأعماله الفنية، تأثر بحكايات ألف ليلة وليلة والأساطير القديمة، وكان أكثر من كتب أفلام لها طابع خيالي في السينما المصرية، بعض أفلامه كانت مقتبسة من قصص عالمية، لكنه كان حريصا على أن يعلن ذلك على تترات الفيلم، ما كان يفعله أبي ويظنه البعض أمرا هينا هو تمصير القصص العالمية ببراعة في بعض أفلامه، فالأفكار كثيرة ومتاحة، لكن تطويعها لتناسب جمهور شرقي له ثقافة معينة، هو أمر يحتاج مهارة خاصة لا تتوافر لدى كثيرين، كانت له فلسفة خاصة، فكان يحب أن يراقب البشر وأحوالهم وما تفعله بهم الحياة، كانت فلسفته ظاهرة في أفلامه، فمن ينظر لأفلام مثل لو كنت غني، أو المجانين في نعيم وغيرها من الأفلام الكوميدية البسيطة، سيجدها تحمل معاني عميقة في الوقت نفسه".
سكر هانم 1960، من أجمل الأفلام الكوميدية في السينما المصرية.
سكر هانم وحوار لا ينساه الجمهور المصري. 

مات الإبياري وترك تراثا كبيرا لمحبيه، وكذلك لأبنائه الذين أكملوا مسيرته الفنية رغم تحذيره لهم من صعوبة طريق الفن. لكن يبدو أن المناخ الذي يحيط بالمبدعين يترك أثره على المحيطين بهم من فرط سحره، فأولاد الإبياري أحمد ومجدي ويسري قدموا أيضا أعمالا مسرحية  فارقة في تاريخ المسرح الكوميدي في مصر، وإن لم يكن انتاجهم بغزارة وتنوع ما قدمه الإبياري الكبير!

"موليير الشرق" أبو السعود الإبياري، أو "منجم الذهب" كما يحب البعض أن يلقبه، لم  ينصفه بعض النقاد الذين لا يعرفون أن "الضحك للضحك" هو هدف في حد ذاته بالنسبة لبعض صناع الكوميديا، هو هدف ينتظره الجمهور المتعطش للضحكة، وهو هدف سامي صعب الوصول إليه بالمناسبة، ولا يجيده سوى عدد قليل جدا من المبدعين.
الزوجة 13 عام 1962

لم تكرم الدولة الإبياري في حياته أو بعد رحيله في عام 1973، فلم يحصل سوى على وسام الفنون من مجلس قيادة الثورة لتقديمه مسرحية "مراتي من بورسعيد" عام 1956، كما حصل على جائزة أفضل سيناريو عن فيلم "الزوجة 13" من المهرجان القومي للسينما في عام 1963، لكنه لم يحصل على التكريم الذي يستحقه عن مجمل أعماله، كأكثر المؤلفين إنتاجا في تاريخ الفن المصري، وكحجر زاوية في تشكيل وجدان الشعب المصري لسنوات طويلة.
الإبياري مع إسماعيل ياسين، واستيفان روستي وصديق عمره محمود المليجي.


ما زالت مقتنيات أبو السعود الإبياري لدى عائلته.. نصوص مكتوبة بخط يده، وصور تجمعه بنجوم الزمن الذهبي للسينما والمسرح في مصر، وعقود أعماله الفنية.

كثير من الجهد الدؤوب على مدى سنوات طويلة، لتقديم فن ممتع للجمهور المصري والعربي.. فهل يفكر أحد القائمين على التراث الثقافي بضم هذه المقتنيات في متحف خاص بها لتصبح قبلة لمحبي الفن المصري  من جميع الأجيال والجنسيات؟


تاريخ  تاريخ الميلاد: 9 نوفمبر 1910    
     
  تاريخ الوفاة: 17 مارس 1969

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى