لماذا يتم حرق جثث الموتى في الهند؟
حرق الموتى وهو تقليد قديم جداً في الهند.. فالحرق يتم في نهر "الغانغا" المقدس,, إذ ان في تصورهم انه النهر الوحيد الذي ينبع من الشمال ويدور ثم يعود لنفس المنبع "اي انه لا نهائي".. وفي إعتقادهم ان مصب هذا النهر ينبع من الإله الأعلى مروراً بخِصال شعر الاله في الأرض "شيفا" حتى لا يتم إغراق الأرض..!
وعطاءهم لجثث موتاهم لهذا النهر بالذات لأنهم يؤمنون ان ارواحهم ستستدل بهذا النهر حتى التحول للطاقة المطلقة بعيدا عن العالم المادي.. بمعنى أوضح لأنهم يؤمنون ايضاً بتناسخ الأرواح "اي ان جميع الموتى تتحول ارواحهم لمختلف الكاءنات ,, حيوان او نبات او طير ربما او انسان" لذلك الحياه من وجهة نظرهم محنة ومعاناة لذلك يحرقون الجثث بغرض أن لا تتكرر ولا تبعث من جديد..
مراسم إحراق جسد أنديرا غاندي
شغلت أنديرا غاندي، منصب رئيس وزراء الهند لثلاث فترات متتالية منذ عام1966، وحتى عام 1977، والفترة الرابعة منذ عام 1980 حتى 1984.
وفى عام 1971 نجحت غاندي، في أضخم انتخابات ديمقراطية تشهدها الهند في تاريخها كله، وأصبحت أقوى رئيس وزراء شهدته الهند منذ الاستقلال حيث اشتهرت بوقوفها إلى جوار الفقراء، وجموع الشعب ورفعت شعار «اطردوا الفقر»، وأدخلت تعديلًا على الدستور يلغى النفقات التي تدفعها الحكومة للأمراء.
وبعد أن شعرت غاندي، بأن السلطة أصبحت في قبضتها بدأت تمارس ديكتاتورية في القضاء على أصوات المعارضة، وفرضت الرقابة على الصحف وانتشر الفساد الإداري والمالي وضرب الجفاف في أراضى الهند.
وفى الثمانينات ازداد الخلاف بين أنديرا، والطوائف المختلفة في الهند وكان خلافها الشديد مع جماعة السيخ المشهورة الذين قاموا باغتيالها في 31 أكتوبر عام 1984، في حديقة منزلها، ليسدل الستار على حياة أقوى امرأة في الهند.
حسب الطقوس الهندوسية، أحرق جثمان أنديرا، على ضفة نهر جامونا في البقعة التي شهدت إحراق جثة المهاتما غاندي وجواهر لآل نهرو وشاستري غاندي، فيما بدأت مذابح هندوسية بحق أبناء ديانة السيخ الذين ذبح منهم الألوف.
حرق الموتى وهو تقليد قديم جداً في الهند.. فالحرق يتم في نهر "الغانغا" المقدس,, إذ ان في تصورهم انه النهر الوحيد الذي ينبع من الشمال ويدور ثم يعود لنفس المنبع "اي انه لا نهائي".. وفي إعتقادهم ان مصب هذا النهر ينبع من الإله الأعلى مروراً بخِصال شعر الاله في الأرض "شيفا" حتى لا يتم إغراق الأرض..!
وعطاءهم لجثث موتاهم لهذا النهر بالذات لأنهم يؤمنون ان ارواحهم ستستدل بهذا النهر حتى التحول للطاقة المطلقة بعيدا عن العالم المادي.. بمعنى أوضح لأنهم يؤمنون ايضاً بتناسخ الأرواح "اي ان جميع الموتى تتحول ارواحهم لمختلف الكاءنات ,, حيوان او نبات او طير ربما او انسان" لذلك الحياه من وجهة نظرهم محنة ومعاناة لذلك يحرقون الجثث بغرض أن لا تتكرر ولا تبعث من جديد..
مراسم إحراق جسد أنديرا غاندي
شغلت أنديرا غاندي، منصب رئيس وزراء الهند لثلاث فترات متتالية منذ عام1966، وحتى عام 1977، والفترة الرابعة منذ عام 1980 حتى 1984.
وفى عام 1971 نجحت غاندي، في أضخم انتخابات ديمقراطية تشهدها الهند في تاريخها كله، وأصبحت أقوى رئيس وزراء شهدته الهند منذ الاستقلال حيث اشتهرت بوقوفها إلى جوار الفقراء، وجموع الشعب ورفعت شعار «اطردوا الفقر»، وأدخلت تعديلًا على الدستور يلغى النفقات التي تدفعها الحكومة للأمراء.
وبعد أن شعرت غاندي، بأن السلطة أصبحت في قبضتها بدأت تمارس ديكتاتورية في القضاء على أصوات المعارضة، وفرضت الرقابة على الصحف وانتشر الفساد الإداري والمالي وضرب الجفاف في أراضى الهند.
وفى الثمانينات ازداد الخلاف بين أنديرا، والطوائف المختلفة في الهند وكان خلافها الشديد مع جماعة السيخ المشهورة الذين قاموا باغتيالها في 31 أكتوبر عام 1984، في حديقة منزلها، ليسدل الستار على حياة أقوى امرأة في الهند.
حسب الطقوس الهندوسية، أحرق جثمان أنديرا، على ضفة نهر جامونا في البقعة التي شهدت إحراق جثة المهاتما غاندي وجواهر لآل نهرو وشاستري غاندي، فيما بدأت مذابح هندوسية بحق أبناء ديانة السيخ الذين ذبح منهم الألوف.