تفاصيل مقتل المطربة فاتن فريد فى شقتها بالهرم
حادث قتل لاتزال دوافعه غامضة لقيت المطربة فاتن فريد الشهيرة بأغنية "نص كلامك كدب".. "62 سنة" مصرعها علي يد عامل بمحطة وقود يوم الخميس الموافق 15 فبراير 2007 م ، جاء يستغيث بزوجها صاحب المحطة من أجل إعادته إلي العمل مرة أخري بعد أن طرده.. الزوج لم يكن موجوداً بالمنزل.. دارت مشادة كلامية بين المطربة والعامل.. تطور الأمر.. أمسك العامل بسكين وطعن به المجني عليها طعنتين قاتلتين بالبطن والصدر.
أمر محمد الطحاوي وكيل أول نيابة حوادث برئاسة محمد يوسف بحبس ياسر علي عبدالله عبدالعزيز "26 سنة" عامل بمحطة وقود 4 أيام علي ذمة التحقيق بعد أن وجه له تهمة القتل العمد لقيامه بقتل نبيلة عباس مرسي "62 سنة" وشهرتها فاتن فريد داخل مسكنها بعمارات شركة القاهرة للإسكان بشارع المطبعة بمنطقة فيصل.
قام القاتل بتمثيل جريمته في مسرح الحادث وسط حراسة مشددة من قبل الرائدين محمد الصغير وهاني عكاشة معاوني مباحث الهرم.
قال المتهم في اعترفاته "لم أقصد قتل المطربة فاتن فريد فهي كانت إنسانة طيبة ولها مواقف كثيرة معي وقفت من خلالها بجواري".
أضاف كنت أعمل عند زوج المطربة الحاج فتحي محمود حسين في محطة الوقود التي يمتلكها بشارع فيصل منذ ثماني سنوات بعد حصولي علي دبلوم الزراعة من بلدتنا ببني سويف ولم أتأخر عن خدمته في يوم من الأيام.. حيث كنت أسعي لإرضائه لأنه والحق يقال وقف بجواري كثيراً.. ولم يخذلني في طلب.
استطرد القاتل: منذ عام تقريباً تزوج الحاج فتحي من المطربة فاتن فريد.. وكانت أول مرة أشاهدها فيها عندما أرسلني زوجها بطلبات لها.. وأتذكر يومها أنني طلبت منها إهدائي شريطاً من أعمالها وفعلاً أعطتني شريطها الشهير "نص كلامك كدب".. وبدأت أتردد عليها كل يوم لتوصيل الطلبات لها وكانت سعادتي لا توصف عندما أسمع صوتها.. فأنا من المعجبين بصوتها وآدائها.
أكد القاتل منذ شهر تقريباً حدثت بعض المشاكل في منزل أسرتي ببني سويف مما جعلني أسافر وأنقطع عن العمل 4 أيام وفوجئت بالحاج يستغني عن خدماتي .. وقدمت له اعتذاري وأعادتني للعمل مرة أخري ولم أمكث سوي أسبوع في العمل تغيبت خلاله يوماً واحداً وطردني مرة أخري توسلت إليه أن يعيدني لكن أصم أذنيه وطردني.
في يوم الحادث ذهبت إلي شقة صاحب العمل كي أستغيث له بإعادتي حيث كنت أعتقد أنه في المنزل وطرقت الباب ففتحت لي المطربة الباب وقبل أن أفتح فمي انهالت علي بالشتائم وقامت بدفعي حيث سقطت علي الأرض فلمحت السكين علي الترابيزة ولم أدر بنفسي إلا وأنا أطعنها في بطنها وصدرها.. وعندما شاهدت الدماء تركتها وفررت هارباً.. حيث طاردني الجيران محاولين الإمساك بي ونظراً لأنني أعرف مخارج ومداخل العمارة فجريت ناحية المنور وتسلقت المواسير وظللت متلسقاً علي الماسورة حتي لمحني المقدم عزت عرفة رئيس مباحث الهرم وأمسك بي .
* هويدا فوزي الراعي الابنة الكبري للمطربة الراحلة قالت: حتي الآن لا أصدق ما حدث.. رحت أسأل كل من حولي هل صحيح أن والدتي ماتت.. ثم انهمرت في نوبة بكاء شديدة.
قالت: فاتن فريد لم تكن أمي ولكنها كانت صديقتي فأنا أسكن بالعمارة المجاورة لها.. وقبل مقتلها بدقائق كنت أتحدث إليها تليفونياً واستمر الحوار بيننا قرابة ساعة حيث تحدثنا في أمور الدين وبالتحديد عن فضل سورة "يس" وراحت تحدثني عن الشريط الذي أنتجه لها زوجها الحالي وأنها تنتظر نزوله للسوق حتي تعرف رد الجمهور.. فهي كانت فنانة حتي النخاع.. بعدها أغلقت السماعة حتي تصلي الظهر.. ولم تمض سوي لحظات حتي سمعت بالخبر المشئوم فجريت إلي شقتها ووجدتها ساقطة علي الأرض وتمسك بطنها بيدها.. وأخبرتني باسم القاتل وبعدها راحت في غيبوبة.. وفارقت الحياة وهي في طريقها للمستشفي.
أشارت ابنة المطربة القتيلة: لي أربعة شقيقات ونحن جميعاً صديقات للمجني عليها.
وعن مكان دفنها قالت: والدتي اشترت مدفناً بطريق الفيوم من نقابة الممثلين وكانت وصيتها أن يتم دفنها فيه وربنا يرحمها.. فهي كانت إنسانة طيبة وتعرف ربنا كويس.
أما حفيدها شريف محمد طالب بالمعهد العالي للدراسات المتطورة بالهرم كان يقف أمام شقة المطربة الراحلة.. ولا يعلم بأمر موت جدته وقال: جدتي فاتن في المستشفي وأجريت لها العملية الجراحية وأصبحت بحالة جيدة وإن شاء الله ستعود إلي منزلها.. فرفضنا إخباره بالحقيقة وتركناه يعرفها لوحده.
كان اللواء عادل الهلالي مدير أمن الجيزة قد تلقي إخطاراً من اللواء عبدالوهاب خليل مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بمقتل المطربة فاتن فريد داخل شقتها وانتقل اللواءان جاد جميل نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة وعادل الشاذلي مدير المباحث الجنائية إلي مسرح الحادث وتبين من معاينة العميد أحمد عبدالحكيم رئيس مباحث الغرب والعقيد مجدي عبدالعال مفتش المباحث أن الشقة سليمة ولم يسرق القاتل شيئاً.
أكد الجيران للمقدم عزت عرفة رئيس مباحث الهرم أن القاتل يختبئ بالمنور.. فتمكن العقيد عصام فتحي وكيل الفرقة والرائد محمد إمبابي من القبض علي المتهم.
اللي تعبنا سنين في هواه فاتن فريد
خليك علي عومي YouTube
حادث قتل لاتزال دوافعه غامضة لقيت المطربة فاتن فريد الشهيرة بأغنية "نص كلامك كدب".. "62 سنة" مصرعها علي يد عامل بمحطة وقود يوم الخميس الموافق 15 فبراير 2007 م ، جاء يستغيث بزوجها صاحب المحطة من أجل إعادته إلي العمل مرة أخري بعد أن طرده.. الزوج لم يكن موجوداً بالمنزل.. دارت مشادة كلامية بين المطربة والعامل.. تطور الأمر.. أمسك العامل بسكين وطعن به المجني عليها طعنتين قاتلتين بالبطن والصدر.
أمر محمد الطحاوي وكيل أول نيابة حوادث برئاسة محمد يوسف بحبس ياسر علي عبدالله عبدالعزيز "26 سنة" عامل بمحطة وقود 4 أيام علي ذمة التحقيق بعد أن وجه له تهمة القتل العمد لقيامه بقتل نبيلة عباس مرسي "62 سنة" وشهرتها فاتن فريد داخل مسكنها بعمارات شركة القاهرة للإسكان بشارع المطبعة بمنطقة فيصل.
قام القاتل بتمثيل جريمته في مسرح الحادث وسط حراسة مشددة من قبل الرائدين محمد الصغير وهاني عكاشة معاوني مباحث الهرم.
قال المتهم في اعترفاته "لم أقصد قتل المطربة فاتن فريد فهي كانت إنسانة طيبة ولها مواقف كثيرة معي وقفت من خلالها بجواري".
أضاف كنت أعمل عند زوج المطربة الحاج فتحي محمود حسين في محطة الوقود التي يمتلكها بشارع فيصل منذ ثماني سنوات بعد حصولي علي دبلوم الزراعة من بلدتنا ببني سويف ولم أتأخر عن خدمته في يوم من الأيام.. حيث كنت أسعي لإرضائه لأنه والحق يقال وقف بجواري كثيراً.. ولم يخذلني في طلب.
استطرد القاتل: منذ عام تقريباً تزوج الحاج فتحي من المطربة فاتن فريد.. وكانت أول مرة أشاهدها فيها عندما أرسلني زوجها بطلبات لها.. وأتذكر يومها أنني طلبت منها إهدائي شريطاً من أعمالها وفعلاً أعطتني شريطها الشهير "نص كلامك كدب".. وبدأت أتردد عليها كل يوم لتوصيل الطلبات لها وكانت سعادتي لا توصف عندما أسمع صوتها.. فأنا من المعجبين بصوتها وآدائها.
أكد القاتل منذ شهر تقريباً حدثت بعض المشاكل في منزل أسرتي ببني سويف مما جعلني أسافر وأنقطع عن العمل 4 أيام وفوجئت بالحاج يستغني عن خدماتي .. وقدمت له اعتذاري وأعادتني للعمل مرة أخري ولم أمكث سوي أسبوع في العمل تغيبت خلاله يوماً واحداً وطردني مرة أخري توسلت إليه أن يعيدني لكن أصم أذنيه وطردني.
في يوم الحادث ذهبت إلي شقة صاحب العمل كي أستغيث له بإعادتي حيث كنت أعتقد أنه في المنزل وطرقت الباب ففتحت لي المطربة الباب وقبل أن أفتح فمي انهالت علي بالشتائم وقامت بدفعي حيث سقطت علي الأرض فلمحت السكين علي الترابيزة ولم أدر بنفسي إلا وأنا أطعنها في بطنها وصدرها.. وعندما شاهدت الدماء تركتها وفررت هارباً.. حيث طاردني الجيران محاولين الإمساك بي ونظراً لأنني أعرف مخارج ومداخل العمارة فجريت ناحية المنور وتسلقت المواسير وظللت متلسقاً علي الماسورة حتي لمحني المقدم عزت عرفة رئيس مباحث الهرم وأمسك بي .
* هويدا فوزي الراعي الابنة الكبري للمطربة الراحلة قالت: حتي الآن لا أصدق ما حدث.. رحت أسأل كل من حولي هل صحيح أن والدتي ماتت.. ثم انهمرت في نوبة بكاء شديدة.
قالت: فاتن فريد لم تكن أمي ولكنها كانت صديقتي فأنا أسكن بالعمارة المجاورة لها.. وقبل مقتلها بدقائق كنت أتحدث إليها تليفونياً واستمر الحوار بيننا قرابة ساعة حيث تحدثنا في أمور الدين وبالتحديد عن فضل سورة "يس" وراحت تحدثني عن الشريط الذي أنتجه لها زوجها الحالي وأنها تنتظر نزوله للسوق حتي تعرف رد الجمهور.. فهي كانت فنانة حتي النخاع.. بعدها أغلقت السماعة حتي تصلي الظهر.. ولم تمض سوي لحظات حتي سمعت بالخبر المشئوم فجريت إلي شقتها ووجدتها ساقطة علي الأرض وتمسك بطنها بيدها.. وأخبرتني باسم القاتل وبعدها راحت في غيبوبة.. وفارقت الحياة وهي في طريقها للمستشفي.
أشارت ابنة المطربة القتيلة: لي أربعة شقيقات ونحن جميعاً صديقات للمجني عليها.
وعن مكان دفنها قالت: والدتي اشترت مدفناً بطريق الفيوم من نقابة الممثلين وكانت وصيتها أن يتم دفنها فيه وربنا يرحمها.. فهي كانت إنسانة طيبة وتعرف ربنا كويس.
أما حفيدها شريف محمد طالب بالمعهد العالي للدراسات المتطورة بالهرم كان يقف أمام شقة المطربة الراحلة.. ولا يعلم بأمر موت جدته وقال: جدتي فاتن في المستشفي وأجريت لها العملية الجراحية وأصبحت بحالة جيدة وإن شاء الله ستعود إلي منزلها.. فرفضنا إخباره بالحقيقة وتركناه يعرفها لوحده.
كان اللواء عادل الهلالي مدير أمن الجيزة قد تلقي إخطاراً من اللواء عبدالوهاب خليل مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة بمقتل المطربة فاتن فريد داخل شقتها وانتقل اللواءان جاد جميل نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة وعادل الشاذلي مدير المباحث الجنائية إلي مسرح الحادث وتبين من معاينة العميد أحمد عبدالحكيم رئيس مباحث الغرب والعقيد مجدي عبدالعال مفتش المباحث أن الشقة سليمة ولم يسرق القاتل شيئاً.
أكد الجيران للمقدم عزت عرفة رئيس مباحث الهرم أن القاتل يختبئ بالمنور.. فتمكن العقيد عصام فتحي وكيل الفرقة والرائد محمد إمبابي من القبض علي المتهم.
اللي تعبنا سنين في هواه فاتن فريد
خليك علي عومي YouTube