في واقعة مؤسفة جديدة، اعتدي لاعبي وجماهير المنتخب المالي للمحليين على الحكم الدولي المصري إبراهيم نور الدين ومعاونه أيمن دجيش، عقب انتهاء مباراة مالي وموريتانيا في المرحلة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية للمحليين، المقرر إقامتها بكينيا 2018.
خرج الحكم الدولي في حماية الشرطة المالية، بعد محاولات لاعبي المنتخب المالي الاعتداء عليه، وقذفته الجماهير بالحجارة والزجاجات الفارغة في مشهد مؤسف، حيث اضطرت قوات الشرطة للتعامل بالقوة مع الجماهير لإفراغ المدرجات وأطلقت الغاز المسيل للدموع ليخرج الحكم تحت دروع الشرطة.
وتعادل منتخبي مالي وموريتانيا ذهابا بنتيجة 2-2، قبل أن تخسر مالي على ملعبها بهدف من ركلة جزاء، واتخذ نور الدين قرارا بطرد أحد لاعبيها، لتنفجر الجماهير في الملعب وينطلق اللاعبون والبدلاء نحو الحكم محاولين الاعتداء عليه لتدخل الشرطة وتخرج نور الدين من الملعب في حمايتها.
وكان نور الدين، قد تعرض لموقف مشابه قبل أسبوعين، تحديدًا في نهائي البطولة العربية بين الترجي التونسي والفيصلي الأردني بعدما اعتدى عليه لاعبو الفيصلي الأردني، بسبب قراراته في المباراة التي أقيمت على ستاد الإسكندرية وفاز بها الترجي بهدف مشكوك في صحته.
تكرار المشهد بهذه الطريقة المؤسفة يفتح باب التساؤل حول دور الاتحادين المصري والإفريقي في حماية الحكام من هذه التجاوزات، وعدم التهاون في حماية المخطئين في حق الحكام المصريين.
شاهد الفيديو:
https://www.youtube.com/watch?v=YGAQlxvV_Qc
خرج الحكم الدولي في حماية الشرطة المالية، بعد محاولات لاعبي المنتخب المالي الاعتداء عليه، وقذفته الجماهير بالحجارة والزجاجات الفارغة في مشهد مؤسف، حيث اضطرت قوات الشرطة للتعامل بالقوة مع الجماهير لإفراغ المدرجات وأطلقت الغاز المسيل للدموع ليخرج الحكم تحت دروع الشرطة.
وتعادل منتخبي مالي وموريتانيا ذهابا بنتيجة 2-2، قبل أن تخسر مالي على ملعبها بهدف من ركلة جزاء، واتخذ نور الدين قرارا بطرد أحد لاعبيها، لتنفجر الجماهير في الملعب وينطلق اللاعبون والبدلاء نحو الحكم محاولين الاعتداء عليه لتدخل الشرطة وتخرج نور الدين من الملعب في حمايتها.
وكان نور الدين، قد تعرض لموقف مشابه قبل أسبوعين، تحديدًا في نهائي البطولة العربية بين الترجي التونسي والفيصلي الأردني بعدما اعتدى عليه لاعبو الفيصلي الأردني، بسبب قراراته في المباراة التي أقيمت على ستاد الإسكندرية وفاز بها الترجي بهدف مشكوك في صحته.
تكرار المشهد بهذه الطريقة المؤسفة يفتح باب التساؤل حول دور الاتحادين المصري والإفريقي في حماية الحكام من هذه التجاوزات، وعدم التهاون في حماية المخطئين في حق الحكام المصريين.
شاهد الفيديو:
https://www.youtube.com/watch?v=YGAQlxvV_Qc