أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى حرص مصر على التشاور المستمر مع الجانب التنزانى بغرض تعزيز الاستقرار وتحقيق السلم والأمن فى القارة الافريقية والتنسيق فى مختلف القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف الرئيس السيسى، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره التنزانى "جون ماجوفولى"، اليوم الإثنين، عقب مباحثاتهما فى مدينة دار السلام، ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات والخطوات اللازمة لتيسير وتشجيع زيادة التبادل التجارى والمشروعات المشتركة فى القطاعات الاقتصادية المشتركة بين مصر وتنزانيا، خاصة فى مجالات الزراعة والصناعة والصناعات الدوائية والطاقة والثروة المعدنية.
وإلى نص الكلمة:
فيما يلي نص كلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس التنزاني جون ماجوفولي:
اسمحوا لي في البداية أن أعرب عن سعادتي بالتواجد في تنزانيا الشقيقة، وأن أتوجه بجزيل الشكر والتقدير إلى أخي العزيز الرئيس/ جون ماجوفولى على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وهو أمر غير مستغرب على الشعب التنزاني الشقيق الذي تربطه بالشعب المصري علاقات تاريخية وثيقة وممتدة.
إن العلاقات بين مصر وتنزانيا كانت دوماً نموذجاً للتعاون البناء والمثمر بين دولتين شقيقتين، يربطهما نهر النيل الخالد، وتاريخ طويل من الكفاح بقيادة رموز تاريخية مثل الزعيمَيْن الراحلَيْن جمال عبد الناصر وجوليوس نيريري، الذين سعوا إلى تحقيق الوحدة الأفريقية والدفاع عن قضايا قارتنا في مختلف المحافل الدولية.
إن مصر وتنزانيا ينظران نحو المستقبل بثقة وتفاؤل لتلبية تطلعات شعبيهما نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وفي هذا الإطار نولي اهتماماً خاصاً لتعزيز حجم التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات المشتركة بين البلدين، وأود أن أنوه بالتعاون المتزايد بين القطاع الخاص في البلدين خلال السنوات الماضية، وزيادة أنشطة الشركات المصرية في تنزانيا خاصة في مجالات الإنشاءات والاستشارات الهندسية ومشروعات البنية التحتية.
وأؤكد في هذا الصدد أهمية اتخاذ كافة الإجراءات والخطوات اللازمة لتيسير وتشجيع زيادة التبادل التجاري بين البلدين والمشروعات المشتركة في القطاعات الاقتصادية المختلفة، خاصة في مجالات الزراعة والصناعات الدوائية والطاقة والثروة المعدنية.
كما أود أن أنوه بالتعاون القائم بين مصر وتنزانيا في مجالات بناء القدرات وتبادل الخبرات والمشروعات التنموية التي نعمل على تنفيذها من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، والمبادرة المصرية لتنمية دول حوض النيل، وفقاً لأولويات الأشقاء في تنزانيا، خاصة المشروعات التي تقوم بتنفيذها وزارة الموارد المائية والري في مجال حفر آبار المياه ومشروعات إقامة المزارع المشتركة لاسيما في مجال زراعة الأرز.
كما أود أن أشيد بجهود الرئيس/ ماجوفولى الملحوظة في مجال مكافحة الفساد وتطوير الأداء الإداري للدولة، واهتمامنا بتعزيز التعاون القائم بين المؤسسات الرقابية بين مصر وتنزانيا في هذا المجال، لاسيما في ضوء ما تقوم به مصر من جهود مكثفة لمكافحة الفساد، وتبني الدولة للاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد 2014 – 2018.
إننا نحرص على التشاور المستمر مع الجانب التنزاني بغرض تعزيز الاستقرار وتحقيق السلم والأمن في القارة الأفريقية والتنسيق في مختلف القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وأود أن أنتهز هذه الفرصة لأؤكد عميق تقديرنا لدور تنزانيا والرئيس ماجوفولى في تعزيز السلم والأمن في القارة الأفريقية بشكل عام، لاسيما قضايا منطقة البحيرات العظمى بما في ذلك جهود الرئيس التنزاني السابق/ بنجامين مكابا لتيسير الحوار الوطني في بوروندي، والأعباء التي تتحملها الحكومة التنزانية للتعامل مع تدفقات اللاجئين جراء الأزمات التي تشهدها المنطقة، وهي الجهود التي نرى أهمية توفير الدعم الدولي اللازم لها.
أود أن أجدد شكري لأخي الرئيس/ ماجوفولى على حفاوة الاستقبال، وأؤكد تقديري واحترامي لتنزانيا وشعبها، وسعادتي الكبيرة بلقائه، وتطلعي لمزيد من التواصل الشخصي معه بما يعزز التعاون بين البلدين على المستويات كافة.
وأود في هذه المناسبة أن أجدد الدعوة لأخي الرئيس/ ماجوفولى لزيارة مصر في القريب لمتابعة مناقشاتنا حول سبل تعزيز العلاقات الهامة بين بلدينا الشقيقين، وخاصة فيما يتعلق بتفعيل دور اللجنة المشتركة بين البلدين وانطلاق اجتماعاتها لتنفيذ ما اتفقنا عليه، وتحويل الكلمات إلى أفعال.
وشكراً.
وأضاف الرئيس السيسى، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره التنزانى "جون ماجوفولى"، اليوم الإثنين، عقب مباحثاتهما فى مدينة دار السلام، ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات والخطوات اللازمة لتيسير وتشجيع زيادة التبادل التجارى والمشروعات المشتركة فى القطاعات الاقتصادية المشتركة بين مصر وتنزانيا، خاصة فى مجالات الزراعة والصناعة والصناعات الدوائية والطاقة والثروة المعدنية.
وإلى نص الكلمة:
السيدات والسادة..
فيما يلي نص كلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس التنزاني جون ماجوفولي:
فخامة الأخ الرئيس/ جون ماجوفولى رئيس جمهورية تنزانيا الاتحادية،
السيدات والسادة،
اسمحوا لي في البداية أن أعرب عن سعادتي بالتواجد في تنزانيا الشقيقة، وأن أتوجه بجزيل الشكر والتقدير إلى أخي العزيز الرئيس/ جون ماجوفولى على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وهو أمر غير مستغرب على الشعب التنزاني الشقيق الذي تربطه بالشعب المصري علاقات تاريخية وثيقة وممتدة.
إن العلاقات بين مصر وتنزانيا كانت دوماً نموذجاً للتعاون البناء والمثمر بين دولتين شقيقتين، يربطهما نهر النيل الخالد، وتاريخ طويل من الكفاح بقيادة رموز تاريخية مثل الزعيمَيْن الراحلَيْن جمال عبد الناصر وجوليوس نيريري، الذين سعوا إلى تحقيق الوحدة الأفريقية والدفاع عن قضايا قارتنا في مختلف المحافل الدولية.
إن مصر وتنزانيا ينظران نحو المستقبل بثقة وتفاؤل لتلبية تطلعات شعبيهما نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وفي هذا الإطار نولي اهتماماً خاصاً لتعزيز حجم التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات المشتركة بين البلدين، وأود أن أنوه بالتعاون المتزايد بين القطاع الخاص في البلدين خلال السنوات الماضية، وزيادة أنشطة الشركات المصرية في تنزانيا خاصة في مجالات الإنشاءات والاستشارات الهندسية ومشروعات البنية التحتية.
وأؤكد في هذا الصدد أهمية اتخاذ كافة الإجراءات والخطوات اللازمة لتيسير وتشجيع زيادة التبادل التجاري بين البلدين والمشروعات المشتركة في القطاعات الاقتصادية المختلفة، خاصة في مجالات الزراعة والصناعات الدوائية والطاقة والثروة المعدنية.
كما أود أن أنوه بالتعاون القائم بين مصر وتنزانيا في مجالات بناء القدرات وتبادل الخبرات والمشروعات التنموية التي نعمل على تنفيذها من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، والمبادرة المصرية لتنمية دول حوض النيل، وفقاً لأولويات الأشقاء في تنزانيا، خاصة المشروعات التي تقوم بتنفيذها وزارة الموارد المائية والري في مجال حفر آبار المياه ومشروعات إقامة المزارع المشتركة لاسيما في مجال زراعة الأرز.
كما أود أن أشيد بجهود الرئيس/ ماجوفولى الملحوظة في مجال مكافحة الفساد وتطوير الأداء الإداري للدولة، واهتمامنا بتعزيز التعاون القائم بين المؤسسات الرقابية بين مصر وتنزانيا في هذا المجال، لاسيما في ضوء ما تقوم به مصر من جهود مكثفة لمكافحة الفساد، وتبني الدولة للاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد 2014 – 2018.
السيدات والسادة..
إننا نحرص على التشاور المستمر مع الجانب التنزاني بغرض تعزيز الاستقرار وتحقيق السلم والأمن في القارة الأفريقية والتنسيق في مختلف القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وأود أن أنتهز هذه الفرصة لأؤكد عميق تقديرنا لدور تنزانيا والرئيس ماجوفولى في تعزيز السلم والأمن في القارة الأفريقية بشكل عام، لاسيما قضايا منطقة البحيرات العظمى بما في ذلك جهود الرئيس التنزاني السابق/ بنجامين مكابا لتيسير الحوار الوطني في بوروندي، والأعباء التي تتحملها الحكومة التنزانية للتعامل مع تدفقات اللاجئين جراء الأزمات التي تشهدها المنطقة، وهي الجهود التي نرى أهمية توفير الدعم الدولي اللازم لها.
السيدات والسادة..
أود أن أجدد شكري لأخي الرئيس/ ماجوفولى على حفاوة الاستقبال، وأؤكد تقديري واحترامي لتنزانيا وشعبها، وسعادتي الكبيرة بلقائه، وتطلعي لمزيد من التواصل الشخصي معه بما يعزز التعاون بين البلدين على المستويات كافة.
وأود في هذه المناسبة أن أجدد الدعوة لأخي الرئيس/ ماجوفولى لزيارة مصر في القريب لمتابعة مناقشاتنا حول سبل تعزيز العلاقات الهامة بين بلدينا الشقيقين، وخاصة فيما يتعلق بتفعيل دور اللجنة المشتركة بين البلدين وانطلاق اجتماعاتها لتنفيذ ما اتفقنا عليه، وتحويل الكلمات إلى أفعال.
وشكراً.