أقوى ملحق عقارى فى الشرق الأوسط على صفحات "اليوم السابع" ..المطورون العقاريون يكشفون عن خططهم الاستثمارية فى المرحلة المقبلة ..وزير الاسكان: الانتهاء من كراسات حجز شقق العاصمة الإدارية قريبا
يقدم اليوم "اليوم السابع" ، أقوى ملحق عقارى فى الشرق الأوسط، وذلك بمناسبة انطلاق معرض النخبة العقارى، فى دورته الثانية والذى ترعاه الحكومتان المصرية والكويتية.
ويتضمن الملحق أقوى حوارات مع رؤساء شركات محلية وعربية، ورؤساء بنوك، والذين أكدوا أن السوق العقارى المصرى سوق واعد، ويستوعب العديد من الشركات العربية والأجنبية.
كما يتضمن الملحق أقوى الشركات التى أعلنت مشاركتها فى معرض النخبة العقارى، والمشروعات التى سيتم الكشف عنها فى المعرض، أبرزها الشركة السعودية المصرية، وشركة أزميل العقارية، وشركة درة للاستثمار العقارى، وشركة أبراج مصر للتطوير العقارى، وشركة يافا ماك، وهايد بارك، والبستانى للاستثمار العقارى.
وأكد أحمد عفيفى، رئيس شركة إسكان جلوبل، أن المعرض يستهدف استثمارات لمصر تتخطى الـ20 مليار جنيه من خلال مشاركة أقوى وأكبر الشركات العقارية الكويتية.
ومن المقرر أن يستعرض المعرض مجموعة متنوعة من المشروعات العقارية لكبرى الشركات الموجودة فى السوق المصرى، إضافة إلى منطقة الخليج.
كانت الشركات المشاركة فى المعرض فى نسخته الأولى قد حققت مبيعات قياسية، إضافة إلى نجاح المعرض فى جذب أكثر من 7 شركات خليجية ضخت استثمارات بالفعل فى السوق.
مصطفى مدبولى
كشف الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، عن قرب الانتهاء من كراسات شروط حجز وحدات العاصمة الإدارية، ومن المقرر أن تشهد الفترة المقبلة طرح أولى الوحدات السكنية فى العاصمة الإدارية الجديدة.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولى، خلال حواره مع «اليوم السابع» أنه من المقرر أن يتم الانتهاء من أول موقع فى الحى السكنى يتضمن مجموعة من العمارات من خلال تشطيب الواجهات والوحدات السكنية وتنسيق الموقع، وذلك خلال أسبوعين من الآن.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية: المساحة الإجمالية للمدينة 170 ألف فدان، وعدد السكان عند اكتمال نمو المدينة من المقرر أن يبلغ 6.5 مليون نسمة، وفرص العمل المتولدة حوالى 2 مليون فرصة عمل، وتبلغ مساحة المرحلة الأولى 40 ألف فدان، وتم البدء فى المرحلة العاجلة بمساحة 12.5 ألف فدان، والمرحلة الأولى من المقرر أن تشهد تسكين 1.5 مليون نسمة، وتوفر 500 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وتبلغ استثمارات المرحلة العاجلة حوالى 7 – 8 مليارات دولار، تشمل المبانى السكنية وكذلك المناطق التجارية والإدارية والترفيهية والخدمات، ويجرى تنفيذ 25 ألف وحدة سكنية لاستيعاب 125 ألف نسمة، ومشروعات البنية الأساسية وتشمل (96 كم طرق – 80 كم شبكات تغذية بالمياه – 300 كم شبكات صرف صحى وصرف أمطار – 170 كم شبكات رى)، وتعمل بالمشروع 17 شركة مقاولات فى التنفيذ، وتوفر 85 ألف فرصة عمل، وتضم المدينة 20 حيًا سكنيًا متكاملًا، منها 8 أحياء سكنية بالمرحلة الأولى، وتم البدء فى المنطقة السكنية r3، بمساحة ألف فدان وبها 8 مجاورات سكنية، تشمل مناطق عمارات سكنية، وفيلات، وتاون هاوس، ومناطق إدارية وتجارية، وتبلغ التكلفة الاستثمارية لمشروعات الإسكان 15 مليار جنيه.
وكشف أيضا وزير الإسكان عن قرب الانتهاء من إعداد كراسة الشروط الخاصة بحجز المرحلة الثالثة من مشروع الإسكان المتوسط دار مصر، لافتا إلى أن المرحلة الثالثة ستشهد ارتفاعا فى أسعار الوحدات نظرا لارتفاع عقود شركات المقاولات، نظرا لارتفاع أسعار مواد البناء بعد تحرير سعر الصرف.
وأوضح الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، أنه بالرغم من عدم طرح وحدات المرحلة الثالثة لمشروع دار مصر حتى الآن، فإن نسب تنفيذ المرحلة الثالثة وصلت لمعدلات قياسية، فهناك بعض المدن انتهت من سقف الدور الثالث لعمارات المرحلة الثالثة لمشروع الإسكان المتوسط.
وأضاف الوزير: تنفذ الوزارة مشروع «دار مصر» للإسكان المتوسط، حيث يجرى حاليا الانتهاء من تنفيذ 58 ألف وحدة بالمرحلتين الأولى والثانية،، لخدمة 58 ألف أسرة (260 ألف مواطن)، موضحًا أن المشروع يهدف لتنفيذ 150 ألف وحدة سكنية بأعلى مستوى للتشطيب، بمساحات تتراوح بين 100 و150 م2، ويوفر 200 ألف فرصة عمل (50 ألف مباشرة – 150 ألف غير مباشرة).
وبما يتعلق بمشروع الإسكان الاجتماعى، أكد أنه تم الانتهاء من تنفيذ 230 ألف وحدة سكنية، بتكلفة 31 مليار جنيه، ويجرى تنفيذ 270 ألف وحدة أخرى، بتكلفة 42 مليار جنيه، ويوفر المشروع 2 مليون فرصة عمل (500 ألف مباشرة – 1.5 مليون غير مباشرة)، مؤكدا أن قطاع التشييد والبناء وفر نحو 3 ملايين فرصة عمل فى السنوات الثلاث الماضية.
وأشار وزير الإسكان إلى أنه تم الإعلان عن محور جديد من محاور الإسكان المتميز هو «سكن مصر»، ويتضمن 40 ألف وحدة بـ6 مدن جديدة، وهى (القاهرة الجديدة – 6 أكتوبر – بدر – العبور – دمياط الجديدة – المنيا الجديدة).
وفيما يتعلق بمشروعات تطوير المناطق غير الآمنة، أوضح الدكتور مصطفى مدبولى أنه تم تنفيذ 20 ألف وحدة بتكلفة 3 مليارات جنيه، لخدمة 100 ألف مواطن، بمناطق: (الأسمرات 1و2 – عشش السودان – الهضبة الصينية – عمارات الإيواء بشبرا الخيمة – عمارات الإيواء بالدقهلية – القابوطى 1 و2 – عزبة أبوعوف – السماكين بسوهاج – عزبة الصفيح – كوم الملح – الترعة الضمرانية)، كما يجرى تنفيذ 74 ألف وحدة أخرى بتكلفة 14.5 مليار جنيه، لخدمة 370 ألف مواطن، مشيرًا إلى أنه يجرى بدء إتاحة 93 ألف وحدة، بتكلفة 18 مليار جنيه، لخدمة 500 ألف مواطن، وذلك طبقًا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية باستكمال تنفيذ جميع المناطق غير الآمنة بعدد 180 ألف وحدة.
وبشأن مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى، أشار وزير الإسكان إلى أنه تم الانتهاء من 698 مشروعًا لمياه الشرب والصرف الصحى من يوليو 2014 حتى الآن، بتكلفة 45.7 مليار جنيه (197 مشروعًا لمياه الشرب، بتكلفة 29 مليار جنيه – 80 مشروعًا لصرف صحى المدن، بتكلفة 8 مليارات جنيه – 414 مشروعا لصرف صحى القرى، بتكلفة 8.7 مليار جنيه).
وفيما يتعلق بمدينة العلمين الجديدة، أكد وزير الإسكان، أن المدينة الجديدة تأتى ضمن مخطط تنمية الساحل الشمالى الغربى الذى يشمل: تنمية النطاق الساحلى حتى عمق 40 كم، إنشاء تجمعات جديدة مع ربطها بشبكة الطرق الإقليمية المقترحة، استصلاح الأراضى اعتمادًا على مياه الأمطار والمياه الجوفية، إنشاء مدينة العلمين الجديدة كبوابة جديدة تربط شمال أفريقيا بجنوب أوروبا سياحيًا واقتصاديًا، وتبرز أهمية العلمين الجديدة، فى دعم العلاقات المكانية والاتصالية بين قطاع برج العرب، وقطاعى مرسى مطروح والسلوم، لتيسير انتقال السكان والعمالة، وتحقيق الانتشار السكانى والأنشطة الاقتصادية المتنوعة فى الساحل الشمالى.
وقال الدكتور مصطفى مدبولى: تبلغ مساحة مدينة العلمين الجديدة نحو 50 ألف فدان، ولها واجهة متميزة على البحر المتوسط، لمسافة تمتد لأكثر من 14 كم، وتعد نموذجًا جديدًا للمدن الساحلية المصرية التى تحقق تنمية متكاملة وتوفر أساسًا اقتصاديًا متنوعًا (سياحة – زراعة – صناعة – تجارة – بحث علمى)، وعدد السكان المستهدف بالمرحلة الأولى 400 ألف نسمة، وتوفر حوالى 140 ألف فرصة عمل، وتبلغ استثمارات المرحلة الأولى حوالى 4 – 5 مليارات دولار، وبها المناطق الشاطئية (9 أبراج)، وكذلك المناطق التجارية والإدارية والترفيهية، وتوفر إجمالى 280 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، موضحًا أنه يجرى تنفيذ 1920 وحدة سكنية بالإسكان الاجتماعى المتميز بتكلفة 300 مليون جنيه، توفر 8 آلاف فرصة عمل، كما يجرى تنفيذ مشروعات البنية الأساسية وتشمل (110 كم طرق – 100 كم شبكات تغذية بالمياه – 83 كم شبكات صرف صحى – 153 كم شبكات رى – 123 كم شبكات صرف مياه الأمطار – 580 كم شبكات كهرباء) بتكلفة 2.3 مليار جنيه، وتوفر 2200 فرصة عمل، ومشروع تحويل الطريق الدولى الساحلى بطول 38 كم.
وحول المخطط الاستراتيجى لمدينة الإسكندرية الجديدة، ومدينة شرق بورسعيد الجديدة، فهى بمساحة 16 ألف فدان، وعدد السكان المستهدف بها 810 آلاف نسمة، وتوفر حوالى 210 آلاف فرصة عمل، ويبلغ طول الشاطئ المباشر على البحر المتوسط 11 كم، وطول الواجهات التى تطل على البحر والبحيرات والجزر حوالى 51 كم، ويجرى تنفيذ 4340 وحدة إسكان اجتماعى جنوب شرق المدينة، وتنفيذ المرافق بمنطقة الإسكان الاجتماعى بتكلفة 415 مليون جنيه، كما يجرى تنفيذ خط مياه إنشائى لتغذية المدينة، وتم البدء فى تنفيذ محطة تحلية مياه البحر، ومشروعات البنية الأساسية وتشمل (35 كم طرق – 19 كم شبكات تغذية بالمياه – 13 كم شبكات صرف صحى – 14 كم شبكات رى – 15 كم شبكات صرف مياه الأمطار – 175 كم شبكات كهرباء) بتكلفة 1.2 مليار جنيه، وتوفر 17 ألف فرصة عمل.
كشف المهندس محمد البستانى، رئيس شركة البستانى للاستثمار العقارى، أن الشركة حققت مبيعات تقترب لـ250 مليون جنيه فى النصف الأول من عام 2017، لافتا إلى أن الاستثمارات المقرر ضخها خلال العام الجارى من المتوقع أن تتجاوز الـ350 مليون جنيه.
وأضاف المهندس محمد البستانى، فى حوار لـ«اليوم السابع» أن شركة البستانى موجودة فى السوق العقارى منذ نحو 30 عاما، وتمتلك نحو ٦٥ فيلا وعمارة بمدينة القاهرة الجديدة.
محمد البستانى
وأوضح أن الشركة تستثمر أيضا فى الشق التجارى من العقارات، حيث دشنت أولى باكروة أعمالها العام الماضى وتتمثل فى إنشاء أكبر مركز طبى متمكامل بمدينة القاهرة الجديدة باستثمارات تتخطى الـ150 مليون جنيه.
من جانبه أوضح أن الشركه تحرص على اختيار المواقع المتميزة عند البدء فى تنفيذ المشروعات الجديدة بحيث تتمتع بكل المزايا التى يحلم بها أى مواطن فى العيش بها، مؤكدا أن المعايير الهندسية والجودة فى التنفيذ تأتى فى مقدمة استراتيجية الشركة.
من جانبه أكدت الدكتورة تولين البستانى، عضو مجلس إدرارة شركة البستانى للاستثمار العقارى، أن المركز الطبى يقام على مساحة ١٥٠٠ متر مربع، لافتًه إلى أن المركز الطبى سيخدم مدينة القاهرة الجديدة بالكامل، بالإضافة إلى أنه سيكون به جزء اقتصادى لخدمة المواطنين محدودى الدخل بأسعار منخفضة.
وأوضحت أن المدة الزمنية التى يستغرقها إنشاء المشروع تقدر بنحو عامين، لافتًا إلى أن المركز سيتضمن نحو 50 عيادة لعلاج لكل التخصصات، بالإضافة لصيدلية ومعامل تحاليل، ووحدات للعلاج الطبيعى، مؤكدًا أن المستهدف أن يحقق المركز الطبى عائدًا من بيع أو تأجير هذه العيادات مبلغ يصل لـ150 مليون جنيه.
وأشارت إلى أن الهدف من المشروع توفير خدمات طبية مميزة لسكان القاهرة الجديدة، لافتًا إلى أنه سيتم افتتاح المركز الطبى عام ٢٠١٨.
من ناحية أخرى، أكد المهندس عمرالبستانى، نائب رئيس مجلس إدارة شركة البستانى، أن الشركة دخلت فى شراكة مع مجموعة مستثمرين لإطلاق مشروع سياحى متكامل على مساحة 60 ألف متر بمنطقة الجلالة بالعين السخنة بامتداد 500 متر على شاطئ البحر.
وأوضح أن المشروع يتضمن إنشاء ما يقرب من 500 إلى 600 شاليه على مرحلتين بمتوسط مساحات تتراوح ما بين 80 و200 متر، مع حدائق خاصة تطل على المياه لتلبية الاحتياجات المختلفة للعملاء، ومن أهم ما يميز المشروع وجود بحيرة جبلية رائعة وشواطئ رملية خلابة وسط الجبلية الساحرة للمنطقة، مشيرًا إلى أن عملية الطرح ستتم بعد الانتهاء من التصميمات النهائية للمشروع بثلاثة أشهر.
من ناحية أخرى أكد المهندس عمر البستانى، أن قانون المناقصات الجديد يعد بداية حقيقية لمكافحة ومحاربة الفساد، وترشيد الإنفاق العام والشفافية وتطوير العاملين فى قطاع المشتريات الحكومية.
عمر البستانى
وأضاف أن القانون شدد على استحداث آليات لتدريب العاملين بقطاع المشتريات، وتنظيم إجازة ممارسة العمل بالمشتريات والتعاقدات الحكومية بالجهات الإدارية، وكذلك وضع حدود لصرف الدفعات المقدمة فى المناقصات الحكومية مع توحيد معايير أسعار عقود مقاولات الأعمال من خلال وضع وزارة الإسكان قائمة بالبنود المتغيرة لأنماط المشاريع المختلفة والاستفادة من تلك القائمة فى تعديل قيم العقود التى كانت أحيانا تتجاوز نسبة100% من قيمة التعاقد الأصلى.
وتوقع المهندس عمر البستانى، ارتفاع أسعار العقارات الفترة المقبلة بنسبة تصل لـ١٥٪ بعد جملة من القرارات، أبرزها رفع الفائدة ورفع أسعار المحروقات وتعويم الجنيه المصرى.
وأضاف، أنه من المتوقع أن يشهد العام المقبل حالة من الهدوء فى حركة البيع والشراء بالسوق العقارى، نتيجة للارتفاع المستمر فى أسعار الوحدات فى ظل انخفاض قيمة الجنيه.
وأكد أن مساهمة القطاع العقارى فى نمو الاقتصاد ارتفعت من 3% فى عام 2011، إلى 10% حاليا.
وأشار إلى أن أكثر من نصف الاستثمارات الجديدة موجهه للقطاع العقارى، وبالتالى فإن تباطؤه سيكون مؤثرا على الاقتصاد بشكل كبير، كما سيعنى تراجع قيمة مدخرات الطبقات الغنية والوسطى من المصريين.
عندما تشتد الرياح العاتية، فإنها تأخذ كل ما فى طريقها إلى زوال، وعندما تهدأ حدتها وتستقر الأحوال وننظر إلى ما خلفته هذه الرياح فلا نجد إلا بقايا وأشلاء، ومن النادر أن تجد فى هذا الوقت شيئا باقيا على حاله أو صامدا فى وجه كل هذه الفوضى، ولكن المثال الذى أمامنا الآن نموذج حى على الصمود والاستمرار أمام رياح اقتلعت الكثير والكثير من حوله، وكادت أن تمسه بالضرر لولا الثبات والثقة والمسؤولية الكبيرة التى لا يمكن التخلى عنها والانجراف مع هذه العاصفة العاتية، وهذا النموذج هو سامى القرينى رجل الأعمال الكبير وصاحب شركة «يافا ماك السياحية» والمالكة لمشروع «إماريتس هايتس» بالساحل الشمالى.
وعلى الرغم من الشائعات والحروب المستمرة على «القرينى» لإسقاط كل ما هو ناجح فى هذا البلد فإنه ظل واقفا وأثبت للجميع أن هذه الحرب الشعواء لم تؤثر عليه، ولا على شركته التى استطاعت حماية عملائها وقت اشتداد الأزمة الاقتصادية منذ انطلاق ثورة 25 يناير 2011 وحتى الآن، وحافظت كذلك على وعودها للعملاء وأثبتت بمرور الوقت أنها جديرة بثقتهم، من خلال استعدادها هذه الأيام للبدء بتسليم مرحلة جديدة لعملائها فى المرحلتين الأولى والثانية، بمعدل 700 وحدة من إجمالى 2500 وحدة بقرية «إماريتس هايتس».
ويأتى هذا المشروع بعد تسليم 500 وحدة خلال الفترة الماضية، شملت عام 2016 وبداية 2017، بعد أن تمكنت الشركة من الانتهاء من مراحل التشطيبات الداخلية للوحدات والواجهات وحمامات السباحة.
وفى إطار استعداد الشركة لتسليم وحدات جديدة ونجاحها فى مواجهة كل الصعوبات، كان هذا الحوار مع مالك الشركة ورجل الأعمال سامى القرينى.
فى البداية قال سامى القرينى، إن «يافا ماك» قامت بتسليم عدد من الوحدات بقرية «إماريتس هايتس»، كما طرحنا عددا من الوحدات الجاهزه للتسليم والمطلة جميعها على البحر بمساحات متعددة تلائم شرائح مختلفة من العملاء وترضى أغراضهم، سواء بالاستثمار فى منطقة الساحل الشمالى أو لمحبى الاستمتاع والخصوصية على مدار العام، وتم عرض الوحدات بأسعار منافسة.
سامى القرينى
القرية هى عاصمة الساحل الشمالى دون مبالغة، ومهما طال الحديث عنها لن يكون مثل أن تراها على الطبيعة، فهى لهواة الفخامة والخصوصية وعشاق الفيو الرائع، بالإضافة إلى أن الأسعار لدينا مميزة، وتجذب العملاء لنا لوجود تسهيلات كبيرة لا تتناسب مع روعة المكان.
وأضاف سامى القرينى، صاحب شركة يافا ماك للاستثمار العقارى والسياحى، أن منطقة الساحل الشمالى أصبحت فى مقدمة المناطق الجاذبة للاستثمار، قائلا: إن مشكلات الساحل الشمالى تكاد تكون غير موجودة، فقد تم توفير جميع المرافق لها، بالإضافة لاهتمام المستثمرين المتزايد بها والاتجاه إليها، ما جعلها تقترب من أن تكون منطقة سياحية عالمية ستجذب السياح الأجانب أيضا قريبا، مشيرا إلى أن الشركة تمتلك محفظة أراضٍ تقدر بحوالى 850 ألف متر مربع فى الساحل الشمالى وبرج العرب والإسكندرية، بخلاف مساحة المشروع الحالية التى تقدر بحوالى 1.25 مليون متر مربع.
وأكد سامى القرينى، أن قانون الاستثمار الجديد يعد أحد أهم العوامل الجاذبة للاستثمار، خاصة بعد القضاء على البيروقراطية وتقديم تسهيلات للمستثمرين، ومحفز لراغبى الاستثمار فى مصر من رجال الأعمال الخليجيين، ويجذب رؤوس أموال جديدة تضخ فى السوق المصرية، مشيرا إلى أن منطقة الساحل الشمالى أصبحت جاذبة للمصطافين أكثر من أى مناطق أخرى كانت تتفوق عليها، والناس أغلبهم يتجه للساحل الشمالى لملاءمته للطبقة المتوسطة، وكونه أقل تكلفة من الذهاب إلى شرم الشيخ أو الغردقة والإقامة فى فنادق 5 أو 4 نجوم.
إماريتس هايتس
يقدم اليوم "اليوم السابع" ، أقوى ملحق عقارى فى الشرق الأوسط، وذلك بمناسبة انطلاق معرض النخبة العقارى، فى دورته الثانية والذى ترعاه الحكومتان المصرية والكويتية.
ويتضمن الملحق أقوى حوارات مع رؤساء شركات محلية وعربية، ورؤساء بنوك، والذين أكدوا أن السوق العقارى المصرى سوق واعد، ويستوعب العديد من الشركات العربية والأجنبية.
كما يتضمن الملحق أقوى الشركات التى أعلنت مشاركتها فى معرض النخبة العقارى، والمشروعات التى سيتم الكشف عنها فى المعرض، أبرزها الشركة السعودية المصرية، وشركة أزميل العقارية، وشركة درة للاستثمار العقارى، وشركة أبراج مصر للتطوير العقارى، وشركة يافا ماك، وهايد بارك، والبستانى للاستثمار العقارى.
وأكد أحمد عفيفى، رئيس شركة إسكان جلوبل، أن المعرض يستهدف استثمارات لمصر تتخطى الـ20 مليار جنيه من خلال مشاركة أقوى وأكبر الشركات العقارية الكويتية.
ومن المقرر أن يستعرض المعرض مجموعة متنوعة من المشروعات العقارية لكبرى الشركات الموجودة فى السوق المصرى، إضافة إلى منطقة الخليج.
كانت الشركات المشاركة فى المعرض فى نسخته الأولى قد حققت مبيعات قياسية، إضافة إلى نجاح المعرض فى جذب أكثر من 7 شركات خليجية ضخت استثمارات بالفعل فى السوق.
وزير الإسكان: الانتهاء من كراسات شروط حجز شقق العاصمة الإدارية قريبا.. الدكتور مصطفى مدبولى: الانتهاء من تنسيق أول موقع سكنى بالمشروع القومى وتشطيب الواجهات للعمارات والشقق خلال أسبوعين.. وإعداد كراسات شروط جديدة للمرحلة الثالثة لمشروع «دار مصر» وستشهد زيادة فى الأسعار.. وتنفيذ 230 ألف وحدة إسكان اجتماعى بتكلفة 31 مليار جنيه.. ويجرى إنشاء 270 ألف وحدة أخرى بتكلفة 42 مليار جنيه
مصطفى مدبولى
كشف الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، عن قرب الانتهاء من كراسات شروط حجز وحدات العاصمة الإدارية، ومن المقرر أن تشهد الفترة المقبلة طرح أولى الوحدات السكنية فى العاصمة الإدارية الجديدة.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولى، خلال حواره مع «اليوم السابع» أنه من المقرر أن يتم الانتهاء من أول موقع فى الحى السكنى يتضمن مجموعة من العمارات من خلال تشطيب الواجهات والوحدات السكنية وتنسيق الموقع، وذلك خلال أسبوعين من الآن.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية: المساحة الإجمالية للمدينة 170 ألف فدان، وعدد السكان عند اكتمال نمو المدينة من المقرر أن يبلغ 6.5 مليون نسمة، وفرص العمل المتولدة حوالى 2 مليون فرصة عمل، وتبلغ مساحة المرحلة الأولى 40 ألف فدان، وتم البدء فى المرحلة العاجلة بمساحة 12.5 ألف فدان، والمرحلة الأولى من المقرر أن تشهد تسكين 1.5 مليون نسمة، وتوفر 500 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وتبلغ استثمارات المرحلة العاجلة حوالى 7 – 8 مليارات دولار، تشمل المبانى السكنية وكذلك المناطق التجارية والإدارية والترفيهية والخدمات، ويجرى تنفيذ 25 ألف وحدة سكنية لاستيعاب 125 ألف نسمة، ومشروعات البنية الأساسية وتشمل (96 كم طرق – 80 كم شبكات تغذية بالمياه – 300 كم شبكات صرف صحى وصرف أمطار – 170 كم شبكات رى)، وتعمل بالمشروع 17 شركة مقاولات فى التنفيذ، وتوفر 85 ألف فرصة عمل، وتضم المدينة 20 حيًا سكنيًا متكاملًا، منها 8 أحياء سكنية بالمرحلة الأولى، وتم البدء فى المنطقة السكنية r3، بمساحة ألف فدان وبها 8 مجاورات سكنية، تشمل مناطق عمارات سكنية، وفيلات، وتاون هاوس، ومناطق إدارية وتجارية، وتبلغ التكلفة الاستثمارية لمشروعات الإسكان 15 مليار جنيه.
وكشف أيضا وزير الإسكان عن قرب الانتهاء من إعداد كراسة الشروط الخاصة بحجز المرحلة الثالثة من مشروع الإسكان المتوسط دار مصر، لافتا إلى أن المرحلة الثالثة ستشهد ارتفاعا فى أسعار الوحدات نظرا لارتفاع عقود شركات المقاولات، نظرا لارتفاع أسعار مواد البناء بعد تحرير سعر الصرف.
وأوضح الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، أنه بالرغم من عدم طرح وحدات المرحلة الثالثة لمشروع دار مصر حتى الآن، فإن نسب تنفيذ المرحلة الثالثة وصلت لمعدلات قياسية، فهناك بعض المدن انتهت من سقف الدور الثالث لعمارات المرحلة الثالثة لمشروع الإسكان المتوسط.
وأضاف الوزير: تنفذ الوزارة مشروع «دار مصر» للإسكان المتوسط، حيث يجرى حاليا الانتهاء من تنفيذ 58 ألف وحدة بالمرحلتين الأولى والثانية،، لخدمة 58 ألف أسرة (260 ألف مواطن)، موضحًا أن المشروع يهدف لتنفيذ 150 ألف وحدة سكنية بأعلى مستوى للتشطيب، بمساحات تتراوح بين 100 و150 م2، ويوفر 200 ألف فرصة عمل (50 ألف مباشرة – 150 ألف غير مباشرة).
وبما يتعلق بمشروع الإسكان الاجتماعى، أكد أنه تم الانتهاء من تنفيذ 230 ألف وحدة سكنية، بتكلفة 31 مليار جنيه، ويجرى تنفيذ 270 ألف وحدة أخرى، بتكلفة 42 مليار جنيه، ويوفر المشروع 2 مليون فرصة عمل (500 ألف مباشرة – 1.5 مليون غير مباشرة)، مؤكدا أن قطاع التشييد والبناء وفر نحو 3 ملايين فرصة عمل فى السنوات الثلاث الماضية.
وأشار وزير الإسكان إلى أنه تم الإعلان عن محور جديد من محاور الإسكان المتميز هو «سكن مصر»، ويتضمن 40 ألف وحدة بـ6 مدن جديدة، وهى (القاهرة الجديدة – 6 أكتوبر – بدر – العبور – دمياط الجديدة – المنيا الجديدة).
وفيما يتعلق بمشروعات تطوير المناطق غير الآمنة، أوضح الدكتور مصطفى مدبولى أنه تم تنفيذ 20 ألف وحدة بتكلفة 3 مليارات جنيه، لخدمة 100 ألف مواطن، بمناطق: (الأسمرات 1و2 – عشش السودان – الهضبة الصينية – عمارات الإيواء بشبرا الخيمة – عمارات الإيواء بالدقهلية – القابوطى 1 و2 – عزبة أبوعوف – السماكين بسوهاج – عزبة الصفيح – كوم الملح – الترعة الضمرانية)، كما يجرى تنفيذ 74 ألف وحدة أخرى بتكلفة 14.5 مليار جنيه، لخدمة 370 ألف مواطن، مشيرًا إلى أنه يجرى بدء إتاحة 93 ألف وحدة، بتكلفة 18 مليار جنيه، لخدمة 500 ألف مواطن، وذلك طبقًا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية باستكمال تنفيذ جميع المناطق غير الآمنة بعدد 180 ألف وحدة.
وبشأن مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى، أشار وزير الإسكان إلى أنه تم الانتهاء من 698 مشروعًا لمياه الشرب والصرف الصحى من يوليو 2014 حتى الآن، بتكلفة 45.7 مليار جنيه (197 مشروعًا لمياه الشرب، بتكلفة 29 مليار جنيه – 80 مشروعًا لصرف صحى المدن، بتكلفة 8 مليارات جنيه – 414 مشروعا لصرف صحى القرى، بتكلفة 8.7 مليار جنيه).
وفيما يتعلق بمدينة العلمين الجديدة، أكد وزير الإسكان، أن المدينة الجديدة تأتى ضمن مخطط تنمية الساحل الشمالى الغربى الذى يشمل: تنمية النطاق الساحلى حتى عمق 40 كم، إنشاء تجمعات جديدة مع ربطها بشبكة الطرق الإقليمية المقترحة، استصلاح الأراضى اعتمادًا على مياه الأمطار والمياه الجوفية، إنشاء مدينة العلمين الجديدة كبوابة جديدة تربط شمال أفريقيا بجنوب أوروبا سياحيًا واقتصاديًا، وتبرز أهمية العلمين الجديدة، فى دعم العلاقات المكانية والاتصالية بين قطاع برج العرب، وقطاعى مرسى مطروح والسلوم، لتيسير انتقال السكان والعمالة، وتحقيق الانتشار السكانى والأنشطة الاقتصادية المتنوعة فى الساحل الشمالى.
وقال الدكتور مصطفى مدبولى: تبلغ مساحة مدينة العلمين الجديدة نحو 50 ألف فدان، ولها واجهة متميزة على البحر المتوسط، لمسافة تمتد لأكثر من 14 كم، وتعد نموذجًا جديدًا للمدن الساحلية المصرية التى تحقق تنمية متكاملة وتوفر أساسًا اقتصاديًا متنوعًا (سياحة – زراعة – صناعة – تجارة – بحث علمى)، وعدد السكان المستهدف بالمرحلة الأولى 400 ألف نسمة، وتوفر حوالى 140 ألف فرصة عمل، وتبلغ استثمارات المرحلة الأولى حوالى 4 – 5 مليارات دولار، وبها المناطق الشاطئية (9 أبراج)، وكذلك المناطق التجارية والإدارية والترفيهية، وتوفر إجمالى 280 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، موضحًا أنه يجرى تنفيذ 1920 وحدة سكنية بالإسكان الاجتماعى المتميز بتكلفة 300 مليون جنيه، توفر 8 آلاف فرصة عمل، كما يجرى تنفيذ مشروعات البنية الأساسية وتشمل (110 كم طرق – 100 كم شبكات تغذية بالمياه – 83 كم شبكات صرف صحى – 153 كم شبكات رى – 123 كم شبكات صرف مياه الأمطار – 580 كم شبكات كهرباء) بتكلفة 2.3 مليار جنيه، وتوفر 2200 فرصة عمل، ومشروع تحويل الطريق الدولى الساحلى بطول 38 كم.
وحول المخطط الاستراتيجى لمدينة الإسكندرية الجديدة، ومدينة شرق بورسعيد الجديدة، فهى بمساحة 16 ألف فدان، وعدد السكان المستهدف بها 810 آلاف نسمة، وتوفر حوالى 210 آلاف فرصة عمل، ويبلغ طول الشاطئ المباشر على البحر المتوسط 11 كم، وطول الواجهات التى تطل على البحر والبحيرات والجزر حوالى 51 كم، ويجرى تنفيذ 4340 وحدة إسكان اجتماعى جنوب شرق المدينة، وتنفيذ المرافق بمنطقة الإسكان الاجتماعى بتكلفة 415 مليون جنيه، كما يجرى تنفيذ خط مياه إنشائى لتغذية المدينة، وتم البدء فى تنفيذ محطة تحلية مياه البحر، ومشروعات البنية الأساسية وتشمل (35 كم طرق – 19 كم شبكات تغذية بالمياه – 13 كم شبكات صرف صحى – 14 كم شبكات رى – 15 كم شبكات صرف مياه الأمطار – 175 كم شبكات كهرباء) بتكلفة 1.2 مليار جنيه، وتوفر 17 ألف فرصة عمل.
رئيس «البستانى للاستثمار العقارى» يكشف استراتيجية الشركة للفترة المقبلة.. محمد البستانى: الشركة حققت مبيعات تتخطى 250 مليون جنيه فى النصف الأول من العام الجارى.. وإنشاء أكبر مركز طبى بالقاهرة الجديدة باستثمارات 150 مليون جنيه
البستانى للاستثمار العقارىكشف المهندس محمد البستانى، رئيس شركة البستانى للاستثمار العقارى، أن الشركة حققت مبيعات تقترب لـ250 مليون جنيه فى النصف الأول من عام 2017، لافتا إلى أن الاستثمارات المقرر ضخها خلال العام الجارى من المتوقع أن تتجاوز الـ350 مليون جنيه.
وأضاف المهندس محمد البستانى، فى حوار لـ«اليوم السابع» أن شركة البستانى موجودة فى السوق العقارى منذ نحو 30 عاما، وتمتلك نحو ٦٥ فيلا وعمارة بمدينة القاهرة الجديدة.
محمد البستانى
وأوضح أن الشركة تستثمر أيضا فى الشق التجارى من العقارات، حيث دشنت أولى باكروة أعمالها العام الماضى وتتمثل فى إنشاء أكبر مركز طبى متمكامل بمدينة القاهرة الجديدة باستثمارات تتخطى الـ150 مليون جنيه.
من جانبه أوضح أن الشركه تحرص على اختيار المواقع المتميزة عند البدء فى تنفيذ المشروعات الجديدة بحيث تتمتع بكل المزايا التى يحلم بها أى مواطن فى العيش بها، مؤكدا أن المعايير الهندسية والجودة فى التنفيذ تأتى فى مقدمة استراتيجية الشركة.
من جانبه أكدت الدكتورة تولين البستانى، عضو مجلس إدرارة شركة البستانى للاستثمار العقارى، أن المركز الطبى يقام على مساحة ١٥٠٠ متر مربع، لافتًه إلى أن المركز الطبى سيخدم مدينة القاهرة الجديدة بالكامل، بالإضافة إلى أنه سيكون به جزء اقتصادى لخدمة المواطنين محدودى الدخل بأسعار منخفضة.
وأوضحت أن المدة الزمنية التى يستغرقها إنشاء المشروع تقدر بنحو عامين، لافتًا إلى أن المركز سيتضمن نحو 50 عيادة لعلاج لكل التخصصات، بالإضافة لصيدلية ومعامل تحاليل، ووحدات للعلاج الطبيعى، مؤكدًا أن المستهدف أن يحقق المركز الطبى عائدًا من بيع أو تأجير هذه العيادات مبلغ يصل لـ150 مليون جنيه.
وأشارت إلى أن الهدف من المشروع توفير خدمات طبية مميزة لسكان القاهرة الجديدة، لافتًا إلى أنه سيتم افتتاح المركز الطبى عام ٢٠١٨.
من ناحية أخرى، أكد المهندس عمرالبستانى، نائب رئيس مجلس إدارة شركة البستانى، أن الشركة دخلت فى شراكة مع مجموعة مستثمرين لإطلاق مشروع سياحى متكامل على مساحة 60 ألف متر بمنطقة الجلالة بالعين السخنة بامتداد 500 متر على شاطئ البحر.
وأوضح أن المشروع يتضمن إنشاء ما يقرب من 500 إلى 600 شاليه على مرحلتين بمتوسط مساحات تتراوح ما بين 80 و200 متر، مع حدائق خاصة تطل على المياه لتلبية الاحتياجات المختلفة للعملاء، ومن أهم ما يميز المشروع وجود بحيرة جبلية رائعة وشواطئ رملية خلابة وسط الجبلية الساحرة للمنطقة، مشيرًا إلى أن عملية الطرح ستتم بعد الانتهاء من التصميمات النهائية للمشروع بثلاثة أشهر.
من ناحية أخرى أكد المهندس عمر البستانى، أن قانون المناقصات الجديد يعد بداية حقيقية لمكافحة ومحاربة الفساد، وترشيد الإنفاق العام والشفافية وتطوير العاملين فى قطاع المشتريات الحكومية.
عمر البستانى
وأضاف أن القانون شدد على استحداث آليات لتدريب العاملين بقطاع المشتريات، وتنظيم إجازة ممارسة العمل بالمشتريات والتعاقدات الحكومية بالجهات الإدارية، وكذلك وضع حدود لصرف الدفعات المقدمة فى المناقصات الحكومية مع توحيد معايير أسعار عقود مقاولات الأعمال من خلال وضع وزارة الإسكان قائمة بالبنود المتغيرة لأنماط المشاريع المختلفة والاستفادة من تلك القائمة فى تعديل قيم العقود التى كانت أحيانا تتجاوز نسبة100% من قيمة التعاقد الأصلى.
وتوقع المهندس عمر البستانى، ارتفاع أسعار العقارات الفترة المقبلة بنسبة تصل لـ١٥٪ بعد جملة من القرارات، أبرزها رفع الفائدة ورفع أسعار المحروقات وتعويم الجنيه المصرى.
وأضاف، أنه من المتوقع أن يشهد العام المقبل حالة من الهدوء فى حركة البيع والشراء بالسوق العقارى، نتيجة للارتفاع المستمر فى أسعار الوحدات فى ظل انخفاض قيمة الجنيه.
وأكد أن مساهمة القطاع العقارى فى نمو الاقتصاد ارتفعت من 3% فى عام 2011، إلى 10% حاليا.
وأشار إلى أن أكثر من نصف الاستثمارات الجديدة موجهه للقطاع العقارى، وبالتالى فإن تباطؤه سيكون مؤثرا على الاقتصاد بشكل كبير، كما سيعنى تراجع قيمة مدخرات الطبقات الغنية والوسطى من المصريين.
سامى القرينى رئيس شركة يافا ماك: انتظروا مفاجآت «إماريتس هايتس».. ونبدأ مرحلة جديدة من تسليم الوحدات.. منطقة الساحل الشمالى أصبحت أكثر جاذبية بالمقارنة بشرم الشيخ.. ونسعى لجعلها منطقة جذب سياحية عالمية
إماريتس هايتسعندما تشتد الرياح العاتية، فإنها تأخذ كل ما فى طريقها إلى زوال، وعندما تهدأ حدتها وتستقر الأحوال وننظر إلى ما خلفته هذه الرياح فلا نجد إلا بقايا وأشلاء، ومن النادر أن تجد فى هذا الوقت شيئا باقيا على حاله أو صامدا فى وجه كل هذه الفوضى، ولكن المثال الذى أمامنا الآن نموذج حى على الصمود والاستمرار أمام رياح اقتلعت الكثير والكثير من حوله، وكادت أن تمسه بالضرر لولا الثبات والثقة والمسؤولية الكبيرة التى لا يمكن التخلى عنها والانجراف مع هذه العاصفة العاتية، وهذا النموذج هو سامى القرينى رجل الأعمال الكبير وصاحب شركة «يافا ماك السياحية» والمالكة لمشروع «إماريتس هايتس» بالساحل الشمالى.
وعلى الرغم من الشائعات والحروب المستمرة على «القرينى» لإسقاط كل ما هو ناجح فى هذا البلد فإنه ظل واقفا وأثبت للجميع أن هذه الحرب الشعواء لم تؤثر عليه، ولا على شركته التى استطاعت حماية عملائها وقت اشتداد الأزمة الاقتصادية منذ انطلاق ثورة 25 يناير 2011 وحتى الآن، وحافظت كذلك على وعودها للعملاء وأثبتت بمرور الوقت أنها جديرة بثقتهم، من خلال استعدادها هذه الأيام للبدء بتسليم مرحلة جديدة لعملائها فى المرحلتين الأولى والثانية، بمعدل 700 وحدة من إجمالى 2500 وحدة بقرية «إماريتس هايتس».
ويأتى هذا المشروع بعد تسليم 500 وحدة خلال الفترة الماضية، شملت عام 2016 وبداية 2017، بعد أن تمكنت الشركة من الانتهاء من مراحل التشطيبات الداخلية للوحدات والواجهات وحمامات السباحة.
وفى إطار استعداد الشركة لتسليم وحدات جديدة ونجاحها فى مواجهة كل الصعوبات، كان هذا الحوار مع مالك الشركة ورجل الأعمال سامى القرينى.
فى البداية قال سامى القرينى، إن «يافا ماك» قامت بتسليم عدد من الوحدات بقرية «إماريتس هايتس»، كما طرحنا عددا من الوحدات الجاهزه للتسليم والمطلة جميعها على البحر بمساحات متعددة تلائم شرائح مختلفة من العملاء وترضى أغراضهم، سواء بالاستثمار فى منطقة الساحل الشمالى أو لمحبى الاستمتاع والخصوصية على مدار العام، وتم عرض الوحدات بأسعار منافسة.
سامى القرينى
القرية هى عاصمة الساحل الشمالى دون مبالغة، ومهما طال الحديث عنها لن يكون مثل أن تراها على الطبيعة، فهى لهواة الفخامة والخصوصية وعشاق الفيو الرائع، بالإضافة إلى أن الأسعار لدينا مميزة، وتجذب العملاء لنا لوجود تسهيلات كبيرة لا تتناسب مع روعة المكان.
وأضاف سامى القرينى، صاحب شركة يافا ماك للاستثمار العقارى والسياحى، أن منطقة الساحل الشمالى أصبحت فى مقدمة المناطق الجاذبة للاستثمار، قائلا: إن مشكلات الساحل الشمالى تكاد تكون غير موجودة، فقد تم توفير جميع المرافق لها، بالإضافة لاهتمام المستثمرين المتزايد بها والاتجاه إليها، ما جعلها تقترب من أن تكون منطقة سياحية عالمية ستجذب السياح الأجانب أيضا قريبا، مشيرا إلى أن الشركة تمتلك محفظة أراضٍ تقدر بحوالى 850 ألف متر مربع فى الساحل الشمالى وبرج العرب والإسكندرية، بخلاف مساحة المشروع الحالية التى تقدر بحوالى 1.25 مليون متر مربع.
وأكد سامى القرينى، أن قانون الاستثمار الجديد يعد أحد أهم العوامل الجاذبة للاستثمار، خاصة بعد القضاء على البيروقراطية وتقديم تسهيلات للمستثمرين، ومحفز لراغبى الاستثمار فى مصر من رجال الأعمال الخليجيين، ويجذب رؤوس أموال جديدة تضخ فى السوق المصرية، مشيرا إلى أن منطقة الساحل الشمالى أصبحت جاذبة للمصطافين أكثر من أى مناطق أخرى كانت تتفوق عليها، والناس أغلبهم يتجه للساحل الشمالى لملاءمته للطبقة المتوسطة، وكونه أقل تكلفة من الذهاب إلى شرم الشيخ أو الغردقة والإقامة فى فنادق 5 أو 4 نجوم.
إماريتس هايتس