هؤلاء قبّلوا يد “الست” أم كلثوم

الست” أم كلثوم،  تعتبر “القاعدة” التي يطمح جميع الفنانين إلى تطبيقها حتى يصلوا إلى مرتبة النجومية، ليس في مصر وحدها، بل في الوطن العربي أيضًا.
الألقاب والأسمة التي أطلقت على أم كلثوم مثل “كوكب الشرق” و”سيدة الغناء العربي” و”الست” لم تستطع حتى الآن أن تعبر عن تقدير وحب  الجمهور العربي لها.
لم يقتصر هذا الحب والتقدير على الجمهور فقط، بل وكبار الفنانين، حتى من قيل  وقتها أنها على خلاف أو “منافسة” معهم، لكن تبقى الصور موثقة لمدى التقدير والحب الذي نالته الست من جميع من تعامل معها.
وسط هذا التقدير والحب، الذي تم التعبير عنه لها بعدة طرق، مثل الأوسمة والألقاب والتصفيق والهتافات خلال حفلاتها، اختار إعلام دوت أورج أن يوثق الصور التي شهدت تقبيل يد أم كلثوم من قبل كبار الفنانين.
الفنان فؤاد المهندس الأكثر تقبيلًا ليد الست أم كلثوم، حيث يظهر في صورتين وهو يُقبل يدها وسط سعادة وابتسام من قبلها، إحدى هذه الصور، ظهر خلالها المهندس وهو ينحني بشدة لها أثناء تقبيل يدها، بينما ظهر في الصورة الأخرى، وهو يقبل يدها، بينما قبّل الفنان الراحل أمين الهنيدي يدها الأخرى.
 


بالرغم من الأحاديث التي تناولت وجود خلافات بين أم كلثوم والعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، إلا أن هذا الخلاف والتنافس الفني، لم يمنع من وجود الاحترام والتقدير المتبادل بينهما، ويظهر العندليب هنا وهو يُقبل يد أم كلثوم في إحدى المناسبات.

الأعمال التي جمعت الست بالموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب، سُميت بـ”لقاء السحاب”، ويظهر في الصورة عبد الوهاب وهو يُقبل يد أم كلثوم تقديرا لها.

 
لم يقتصر تقبيل يد أم كلثوم على كبار الفنانين فقط، بل شهدت بعض حفلاتها اندفاع الجمهور نحو المسرح، وهو ما يظهر في الصورة، حيث صعد أحد المعجبين ليحظى بفرصة لن تتكرر بتقبيل يد كوكب الشرق، كما وصل الأمر بمعجب آخر إلى المغامرة لتقبيل قدم الست.

 

ولدت أم كلثوم في محافظة الدقهلية، وكان والدها إبراهيم البلتاجي مؤذن قرية طماي الزهايرة، التابعة لمركز ميت غمر آنذاك (تابعة لمركز السنبلاوين حاليا)، كانت تحفظ وتغني القصائد والتواشيح مع أخيها، وفي حدود سن العاشرة كانت قد أصبحت تغني أمام الجمهور في بيت شيخ البلد بقريتها.