توفي رئيس الحكومة الأسبق، المجاهد رضا مالك، السبت، بعد مرض عضال عن عمر ناهز الـ 86 سنة، حسب ماعلم من أقاربه.
وقد تناقلت وسائل الإعلام قبل أسبوع خبر نقل المرحوم رضا مالك إلى المستشفى العسكري عين النعجة، حيث كانت وضعيته الصحية حرجة بسبب معاناته من أمراض عديدة وهي داء السكري والقلب وارتفاع الضغط الدموي.
وقلّل العضو السابق في المجلس الأعلى للدولة، وأحد الوجوه الثورية خلال مفاوضات إيفيان 1962، من خرجاته منذ سنة 2014، حيث لم يظهر الرئيس السابق لحزب التحالف الوطني الجمهوري سوى نادرا، وآخرها في احتفالات الذكرى الــ 55 لعيدي الاستقلال والشباب.
وكان المجاهد رضا مالك، الناطق الرسمي للوفد الجزائري في مفاوضات إيفيان، بين شهر ماي 1961 ومارس 1962، وبعد توليه عدة مناصب سامية بين عام 1962 و1992، عُيّن رئيسا للمجلس الاستشاري الوطني في 26 أفريل 1992، قبل أن يصير عضوا في المجلس الأعلى للدولة في الـ 3 جويلية 1992.
بعدها عيّن رئيسا للحكومة في 21 أوت 1993، خلفا لبلعيد عبد السلام، وهو منصب استمر فيه إلى غاية 11 أفريل 1994.