اشهر اربع لاعبين فى تاريخ الكرة المصرية على الاطلاق
اشهر اربع لاعبين فى تاريخ الكرة المصرية على الاطلاق
اشهر اربع لاعبين فى تاريخ الكرة المصرية على الاطلاق
من الزمالك حسن شحاته وحازم امام ومن الاهلى الخطيب وابو تريكة
حسن شحاته
المعلق الرياضي الشهير أحمد عفت، له تجربة فريدة من نوعها في أواخر السبعينات، بإصدار كتاب عن أفضل لاعب في الموسم.. تحت سلسلة تسمى (نجوم تجري على البساط الأخضر)، تحكي عن قصة حياته وأراء النقاد واللاعبين والمدربين عن اللاعب.
في نهاية موسم 1976-1977، أصدر هذا الكتاب عن حسن شحاتة ليكون الكتاب الثاني بعد محمود الخطيب، وتستكمل فيما بعد لفاروق جعفر ومصطفى عبده.
احتفل حسن شحاتة 19 يونيو 2017، بعيد ميلاده السبعون.
يستعير من الكتاب ثلاث فقرات فقط للحديث عن معلم الكرة المصرية، والفقرات لكل من زكي عثمان المدير الفني الأسبق لنادي الزمالك، وإبراهيم شكر مدرب بمركز شباب كفر الدوار والأسطورة محمود الخطيب.
البداية مع زكي عثمان الذي قال: "حسن شحاتة أكثر من لاعب كرة قدم، حسن منذ أن بدأ مسيرته في الزمالك مرورا برحلته الأكثر من ناجحة بالكويت امتهن كل المراكز بـ كرة القدم، اعتبره مدير فني شقيق، يفهم واجبات المراكز كلها، يسبقني في التوجيه للاعبين ببواطن الخلل".
بينما قال إبراهيم شكر: "عند السفر للبلاد المجاورة للعب دورات مجمعة أمثال بطولات المدارس وخلافه.. شحاتة كان كابتنا للفريق ومدربا".
فيما قال الأسطورة محمود الخطيب: "نقطة قوة المنتخب المصري كانت تتمثل دوما في رجوع حسن شحاتة من المراكز الأمامية لمركز خط الليبرو، ليس تقليلا أبدا من قوة حسن شحاتة هجوميا فأنا اعتبره من أعظم المهاجمين في تاريخ مصر، ولكنه يمتلك عينا ثاقبة في هذا المركز تكشف الملعب بأكمله فتساعده في توجيهنا ولعب الكرة في المكان السليم، حسن شحاتة لاعب بعقلية مدرب".
لاعب بعقلية مدرب
نأخذ هذه الجملة الأخيرة من كلمات محمود الخطيب، الكثير قد لا يرى صرامة أو كرامات أعطاها شحاتة طيلة مسيرته التدريبية وأضافها لعلم التدريب، استحداث طرق.. خلق مراكز جديدة في الملعب، هو فقط مدرب يفقهم قبل أن يحفظ واجبات جميع المراكز ويستطيع أن يوظفها في الملعب لسابق خبرة مزجت بين اللعب والتدريب، تستطيع أن تأخذ من أي مدرب نظريات كثيرة حول التمركز والتكنيك السليم في تطبيقها (نظريا).. ولكن لن تجد من يطبقها عمليا في مصر كثيرا مثل حسن شحاتة.
البداية خليجية وتذبذب مصري
بدأ حسن شحاتة مشواره في التدريب بعد إعلان اعتزاله رسميا عام 1983 مع فرق الناشئين تحت 19 عاما والتي أخرجت مدافعين على طراز فريد أمثال أشرف قاسم وهشام يكن، قبل أن يصبح مساعدا لليوغوسلافي نينكوفيتش في موسم 1985-1986.
بدأ تجربته الاحترافية كمدربا في الخليج مع الوصل الإماراتي موسم 1986-1987، ليعد فريقا ناجحا فاز في نهايته بلقب كأس رئيس دولة الإمارات بعد تغلبه في النهائي على الخليج الإماراتي بهدفين دون رد، ليعوض خسارته للدوري وفقدانه للقب.
لم يكمل شحاتة تجربته مع الفريق ولكنه ترك فريقا استطاع الفوز بالدوري الاماراتي موسم 1987-1988.
عاد حسن شحاتة إلى مصر ولكنه لم يترك بصمات واضحة مع المريخ البورسعيدي موسم 1987-1988 في ثاني مواسمه بالدوري المصري والذي أنهى الموسم في المركز العاشر بفارق نقطة عن مراكز الهبوط.
شحاتة يعود للخليج مجددا مع الشرطة العماني موسم 1990-1991 ولكنه لم يحقق إنجازا يذكر سوى البقاء بالفريق في الدوري الممتاز لموسمين متتاليين، ثم تولى تدريب الاتحاد السكندري موسم 1993-1994 محققا المركز الرابع للفريق في أفضل مواسمه على الأطلاق بالدوري.. ولكن دون سبب واضح رحل عن الفريق.
في الموسم التالي ومع النمساوي ألفريد ريدل، خسر الزمالك نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام الترجي بالثلاثية الشهيرة في المنزه أمام رفقاء الهادي بلرخيصة، وابتعد كثيرا في مشوار حصد الدوري أمام الأهلي بالمركز الثالث، فتمت إقالة النمساوي وتولى بدلا منه جهاز فني من أبناء الزمالك مكونا من طه بصري مديرا فنيا ويساعده حسن شحاتة، نجحا في إرساء الهدوء داخل النادي وأنهيا الموسم بالتعادل مع الأهلي 1-1 وفي المركز الثاني بفارق ثماني نقاط عن المركز الأول في الترتيب الثاني.
مهمة تحت الظل
أن تكون ناديا في الدرجة الثانية أو تبدأ رحلتك من الدرجة الثالثة تحتاج لمواصفات، تبدأ بأن تكون ناديا جماهيريا صاحب ملعب صعب المراس ورئيس نادي قوي مع لاعبين مطعمين برديف فرق الدوري الممتاز.. والأهم هو أن تمتلك خبير في الصعود بأندية من الدرجة الثانية للدرجة الأولى.
بدأ حسن شحاتة رحلته الشهيرة في تصعيد النادي من الدرجة الثانية للدوري الممتاز مباشرة، ثم تركها ليصنع مجدا مع نادي آخر بنفس المهمة.
حيث صعد بالمنيا موسم 1997-1998 مع هداف الفريق علاء إبراهيم قبل انتقاله للأهلي وقبل تولي المهمة بالموسم الجديد، استقال وبدأ رحلة جديدة مع نادي الشرقية في الدرجة الثانية مجددا.
في موسم 1998-1999
قدم حسن شحاتة نفسه ليكون الرمز الأول تدريبيا في تاريخ النادي، الرجل الذي حشد خلفه لأول مرة في تاريخ النادي 100 ألف متفرج تواجدوا في استاد القاهرة الدولي عام 1998 لدعمه مع لاعبيه في اللقاء الفاصل أمام نادي بني سويف بحثا عن حسم بطاقة التأهل للممتاز والعبور من دوري القسم الثاني، وهي المباراة التاريخية التي فاز فيها أبناء الشرقية بثلاثة أهداف مقابل هدف، وحصدوا تأشيرة التأهل الغالي وأسدل معه الستار عن موسم ذهبي قضاه حسن شحاتة برفقة الفريق وحقق الحلم الكبير.
كالعادة لم يستمر حسن شحاتة بمنصب المدير الفني ليأتي خلفه أنور سلامة ويكمل المسيرة مع الفريق بالدوري الممتاز، وانتقل حسن شحاتة هذه المرة مع فريق منتخب السويس.
ليحقق لهم الصعود الغالي موسم 1999-2000 للدوري الممتاز، قبل أن يسلم المهمة لمحسن خليفة.
وقبل بداية موسم 2004-2005، بدأ مشواره كذلك مع المقاولون خلفا ليسري عبد الغني الذي فشل بالصعود للممتاز ليغيب المقاولون لموسمين متتاليين، بداية تسلم حسن شحاتة للفريق فأضاف عدة عناصر من منتخب الشباب الذي سبق له أن تولاه مثل إسلام شكري، واعتمد على العقباوي لحراسة المرمى، إلا أنه أحدث مفاجأة بأرجاء الكرة المصرية، حين قاد فريقا من المظاليم للفوز على الأهلي 2-1 في نهائي كأس مصر الشهير لموسم 2003-2004، بل وأكمل مفاجأته وفاز على الزمالك في السوبر المصري برباعية مقابل هدفين.. بطولتين في أقل من شهرين كخير بداية أن تفتح موسمك نحو فقط الصعود للأضواء.
السيرة الذاتية الرياضية للمعلم وملك افريقيا لمدة 6 سنوات
والفائز بكأس الامم الافريقيه 3 مرات متتالية
أعظم مدرب وطنى مصرى للمنتخب المصرى
مدرب جعلنا نرى منتخبنا المصرى يهاجم اى منتخب عربى او افريقى او اوروبى او لاتينى
حتى اسالوا ايطاليا والبرازيل
مرورا بعمالقة افريقيا الكاميرون وكوت دى فوار وغانا
مش ايام ما كنا بننزل ندافع امام موزمبيق
انه المعلم
حسن شحاته
HASSAN SHEHATA
نشأته وبداياته الكروية
إنه "المعلم" هذا اللقب الذي يشتهر به بين محبيه وعشاقه من جماهير الكرة المصرية والعربية،
الذي اخترق الملاعب حاصداً منها البطولات ليهديها إلى عشاق الكرة بمصر.
حسن شحاتة لاعب في فريق كاظمة الكويتي
إنه حسن شحاتة، الرجل الفولاذي ولاعب الكرة المتميز،
والمدرب الفذ الذي تمكن من قيادة فريق المنتخب المصري لانتزاع لقب البطولة الإفريقية ثلاث مرات على التوالي
محققاً لمصر وللعالم العربي إنجاز فريد. ولد حسن حسن شحاتة في التاسع عشر من يونيو 1947م في محافظة البحيرة،
ونشأ فى أسرة رياضية، وبدأ يمارس الكرة منذ كان فى سن العاشرة وهو طالب فى المدرسة الابتدائية بكفر الدوار،
ثم فى مدرسة صلاح سالم الثانوية التجارية.
إنضم حسن شحاته في طفولته لنادي كفر الدوار، أحد أندية الدرجة الثانية في ذلك الوقت،
وبعد مشاركته في مباراة تجريبية لمنتخب بحري ضد المنتخب القومي عرض عليه المهندس محمد حسن حلمي مدير الفريق القومي الإنضمام لنادي الزمالك.
ونجح حسن شحاتة في أول مباراة له مع الزمالك في نوفمبر 1966 من إحراز 3 أهداف وفاز فريقه 4 / صفر.
لم يتمكن شحاتة من الاستمرار كثيرا في مستقبله الكروي في مصر بسبب اندلاع حرب يونيو 1967م وتوقف دوري الكرة في مصر،
فانتقل حسن شحاتة كلاعب محترف في نادي كاظمة الكويتي في أواخر الستينيات، وحصل على لقب أحسن لاعب في أسيا 1970م،
كما تم تجنيده بالقوات المسلحة الكويتية وشارك مع المنتخب الكويتي في بطولة العالم العسكرية ببانكوك في تايلاند،
كما شارك مع المنتخب القومي الكويتي في البطولة الآسيوية.
حسن شحاتة مع نادي الزمالك في السبعينات
وسرعان ما تم ضمه للمنتخب القومى المصرى عام 1969م حيث لعب أول مباراة دولية ضد ليبيا وحضر خصيصا من الكويت
وتألق وفازت مصر وصنع حسن شحاتة الهدف الوحيد لحنفى هليل لاعب المحلة ، وخاض حسن شحاتة 70 مباراة دولية،
وشارك في أربع دورات إفريقية أعوام 1974بمصر والتي عقدت بعد حرب أكتوبر وحقق فيها شحاتة لقب أحسن لاعب بالبطولة الإفريقية،
ثم البطولة الإفريقية بإثيوبيا 1976، غانا 1978، نيجيريا 1980، إلا أن مصر لم تحصل على اللقب في أي من هذه البطولات الأربع.
وخلال وجوده كلاعب بين صفوف نادي الزمالك حصل على الدوري المصري مع الزمالك مرة واحدة موسم 1977 – 1978م،
وكأس مصر ثلاث مرات 74/75 ـ 76/77 - 78/79، تمكن من تسديد 77 هدف في الدوري المصري،
وخمس أهداف في كأس مصر، وستة أهداف لنادي الزمالك في بطولات إفريقيا.
صورة من مباراة اعتزال حسن شحاتة في 1983
وخلال مشوار حسن شحاتة مع الكرة فاز بلقب أحسن لاعب فى أفريقيا عام 1974م وأحسن لاعب فى مصر عام 1976م،
أما في 1980 تم منحه وسام الرياضة من الطبقة الأولى وأختير كأحسن لاعب في آسيا بعد تألقه مع نادي كاظمة الكويتي،
وبذلك يعتبر حسن شحاتة اللاعب الوحيد الذي حصل على لقب أفضل لاعب في قارة غير قاراته الاصلية وهى أفريقيا ويحصل عليها في آسيا.
واستمر شحاتة يحصد الإنجازات الرياضية في مصر كلاعب بنادي الزمالك إلى أن جاء قراره بالاعتزال عام 1983م لينهي مشواره كلاعب ويبدأ مشواره كمدرب.
مسيرته التدريبية
أتجه شحاتة بعد الاعتزال إلى صفوف المدربين فعمل كمدرب لفريق الناشئين
بنادي الزمالك وقاده للفوز ببطولتي الجمهورية للناشئين لعامي 1984، 1985.
حسن شحاتة مدربا
وفي عام 1986م وقع عليه الاختيار ليكون مدرباً مساعداً للفريق الأول بنادي الزمالك ،
بعدها أتجه حسن شحاتة إلى الإمارات وذلك للعمل كمدرب لنادي الوصل،
كما درب بعض الأندية العربية منها المريخ السوداني والشرطة العماني وأهلي بني غازي الليبي،
ثم عاد مرة أخرى إلى مصر فعمل كمدرب لنادي الاتحاد السكندري.
وخلال مشواره كمدرب عمل شحاتة على الارتقاء بالعديد من الأندية ونقلها من دوري الدرجة الثانية لتنافس وبقوة في دوري الدرجة الأولى،
من الأندية التي تولى تدريبها محققاً معها الإنجازات الفرق التالية المنيا، الشرقية، السويس، الشمس، المقاولون.
ففي المقاولون تمكن شحاتة من المنافسة بقوة في كأس مصر، وبالفعل تمكن النادي من الفوز حاصلاً على كأس مصر
ومنتزعه بقوة من النادي الأهلي في موسم 2003- 2004، وبهذا الفوز أصبح المقاولون بقيادة شحاتة أول نادي يحصد كأس مصر من الدرجة الثانية،
ثم ينتقل لنصر أخر ويحصل على السوبر المصري علي حساب نادي الزمالك.
وفي عام 2004 قرر الاتحاد المصري الاعتماد علي المدرب حسن شحاتة ومنحه الفرصة للقيادة مع اختيار شوقي غريب وحماده صدقي معاونين لشحاتة.
ويعد شحاته المدرب التاسع عشر في مسيرة المنتخب المصري.
حسن شحاته مع الجهاز الفني
مدربو المنتخب المصري قبل حسن شحاتة عبر تاريخه
ماك كراي ” اسكتلندي ” سنة 1935/1936
توفيق عبد الله 1940 -1944
كين ” إنجليزي ” 1947 – 1948
جونز ” إنجليزي ” 1949 – 1952
لجنة قومية 1953 – 1954
بروشيتش 1955 – 1956
مراد فهمي 1957 – 1958
تيتكوس ” مجري ” 1959
محمد الجندي حنفي بسطان 1960
فاندلر ” يوغوسلافي" 1964
كوفاتشز ” يوغوسلافي " 1965
محمد عبده صالح الوحش 1969 – 1970
كرامر ” ألماني " 1971 – 1974
بابي ” ألماتي " 1975 – 1976
نينكوفيتش ” يوغوسلافي " 1977
طه إسماعيل 1978
بونجاك ” مجري ” 1978
فؤاد صدقي 1979
عبد المنعم الحاج 1980
حمادة الشرقاوي 1981
هيدرجوت ” ألماني ” 1981
محمد عبده صالح الوحش 1982 – 1984
مايكل سميث ” إنجليزي ” 1985 – 1987
محمود الجوهري 1988- 1990
فايتسا ” ألماني " 1990 – 1991
محمود الجوهري 1991 –1993
شحتة 1993
ريدولسكو ” روماني ” 1993 – 1994
طه إسماعيل 1994
نول دي رويتر ” هولندي ” 1994 – 1995
محسن صالح 1995
رود كرول ” هولندي ” 1995 -1996
فاروق جعفر 1996 –1997
محمود الجوهري 1997 – 1999
أنور سلامة 1999
جيرارد جيلي ” فرنسي" 1999 – 2000
محمود الجوهري 2000 – 2002
محسن صالح 2002 -2004
ماركو تارديلي 2004
اشهر اربع لاعبين فى تاريخ الكرة المصرية على الاطلاق
اشهر اربع لاعبين فى تاريخ الكرة المصرية على الاطلاق
من الزمالك حسن شحاته وحازم امام ومن الاهلى الخطيب وابو تريكة
حسن شحاته
المعلق الرياضي الشهير أحمد عفت، له تجربة فريدة من نوعها في أواخر السبعينات، بإصدار كتاب عن أفضل لاعب في الموسم.. تحت سلسلة تسمى (نجوم تجري على البساط الأخضر)، تحكي عن قصة حياته وأراء النقاد واللاعبين والمدربين عن اللاعب.
في نهاية موسم 1976-1977، أصدر هذا الكتاب عن حسن شحاتة ليكون الكتاب الثاني بعد محمود الخطيب، وتستكمل فيما بعد لفاروق جعفر ومصطفى عبده.
احتفل حسن شحاتة 19 يونيو 2017، بعيد ميلاده السبعون.
يستعير من الكتاب ثلاث فقرات فقط للحديث عن معلم الكرة المصرية، والفقرات لكل من زكي عثمان المدير الفني الأسبق لنادي الزمالك، وإبراهيم شكر مدرب بمركز شباب كفر الدوار والأسطورة محمود الخطيب.
البداية مع زكي عثمان الذي قال: "حسن شحاتة أكثر من لاعب كرة قدم، حسن منذ أن بدأ مسيرته في الزمالك مرورا برحلته الأكثر من ناجحة بالكويت امتهن كل المراكز بـ كرة القدم، اعتبره مدير فني شقيق، يفهم واجبات المراكز كلها، يسبقني في التوجيه للاعبين ببواطن الخلل".
بينما قال إبراهيم شكر: "عند السفر للبلاد المجاورة للعب دورات مجمعة أمثال بطولات المدارس وخلافه.. شحاتة كان كابتنا للفريق ومدربا".
فيما قال الأسطورة محمود الخطيب: "نقطة قوة المنتخب المصري كانت تتمثل دوما في رجوع حسن شحاتة من المراكز الأمامية لمركز خط الليبرو، ليس تقليلا أبدا من قوة حسن شحاتة هجوميا فأنا اعتبره من أعظم المهاجمين في تاريخ مصر، ولكنه يمتلك عينا ثاقبة في هذا المركز تكشف الملعب بأكمله فتساعده في توجيهنا ولعب الكرة في المكان السليم، حسن شحاتة لاعب بعقلية مدرب".
لاعب بعقلية مدرب
نأخذ هذه الجملة الأخيرة من كلمات محمود الخطيب، الكثير قد لا يرى صرامة أو كرامات أعطاها شحاتة طيلة مسيرته التدريبية وأضافها لعلم التدريب، استحداث طرق.. خلق مراكز جديدة في الملعب، هو فقط مدرب يفقهم قبل أن يحفظ واجبات جميع المراكز ويستطيع أن يوظفها في الملعب لسابق خبرة مزجت بين اللعب والتدريب، تستطيع أن تأخذ من أي مدرب نظريات كثيرة حول التمركز والتكنيك السليم في تطبيقها (نظريا).. ولكن لن تجد من يطبقها عمليا في مصر كثيرا مثل حسن شحاتة.
البداية خليجية وتذبذب مصري
بدأ حسن شحاتة مشواره في التدريب بعد إعلان اعتزاله رسميا عام 1983 مع فرق الناشئين تحت 19 عاما والتي أخرجت مدافعين على طراز فريد أمثال أشرف قاسم وهشام يكن، قبل أن يصبح مساعدا لليوغوسلافي نينكوفيتش في موسم 1985-1986.
بدأ تجربته الاحترافية كمدربا في الخليج مع الوصل الإماراتي موسم 1986-1987، ليعد فريقا ناجحا فاز في نهايته بلقب كأس رئيس دولة الإمارات بعد تغلبه في النهائي على الخليج الإماراتي بهدفين دون رد، ليعوض خسارته للدوري وفقدانه للقب.
لم يكمل شحاتة تجربته مع الفريق ولكنه ترك فريقا استطاع الفوز بالدوري الاماراتي موسم 1987-1988.
عاد حسن شحاتة إلى مصر ولكنه لم يترك بصمات واضحة مع المريخ البورسعيدي موسم 1987-1988 في ثاني مواسمه بالدوري المصري والذي أنهى الموسم في المركز العاشر بفارق نقطة عن مراكز الهبوط.
شحاتة يعود للخليج مجددا مع الشرطة العماني موسم 1990-1991 ولكنه لم يحقق إنجازا يذكر سوى البقاء بالفريق في الدوري الممتاز لموسمين متتاليين، ثم تولى تدريب الاتحاد السكندري موسم 1993-1994 محققا المركز الرابع للفريق في أفضل مواسمه على الأطلاق بالدوري.. ولكن دون سبب واضح رحل عن الفريق.
في الموسم التالي ومع النمساوي ألفريد ريدل، خسر الزمالك نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام الترجي بالثلاثية الشهيرة في المنزه أمام رفقاء الهادي بلرخيصة، وابتعد كثيرا في مشوار حصد الدوري أمام الأهلي بالمركز الثالث، فتمت إقالة النمساوي وتولى بدلا منه جهاز فني من أبناء الزمالك مكونا من طه بصري مديرا فنيا ويساعده حسن شحاتة، نجحا في إرساء الهدوء داخل النادي وأنهيا الموسم بالتعادل مع الأهلي 1-1 وفي المركز الثاني بفارق ثماني نقاط عن المركز الأول في الترتيب الثاني.
مهمة تحت الظل
أن تكون ناديا في الدرجة الثانية أو تبدأ رحلتك من الدرجة الثالثة تحتاج لمواصفات، تبدأ بأن تكون ناديا جماهيريا صاحب ملعب صعب المراس ورئيس نادي قوي مع لاعبين مطعمين برديف فرق الدوري الممتاز.. والأهم هو أن تمتلك خبير في الصعود بأندية من الدرجة الثانية للدرجة الأولى.
بدأ حسن شحاتة رحلته الشهيرة في تصعيد النادي من الدرجة الثانية للدوري الممتاز مباشرة، ثم تركها ليصنع مجدا مع نادي آخر بنفس المهمة.
حيث صعد بالمنيا موسم 1997-1998 مع هداف الفريق علاء إبراهيم قبل انتقاله للأهلي وقبل تولي المهمة بالموسم الجديد، استقال وبدأ رحلة جديدة مع نادي الشرقية في الدرجة الثانية مجددا.
في موسم 1998-1999
قدم حسن شحاتة نفسه ليكون الرمز الأول تدريبيا في تاريخ النادي، الرجل الذي حشد خلفه لأول مرة في تاريخ النادي 100 ألف متفرج تواجدوا في استاد القاهرة الدولي عام 1998 لدعمه مع لاعبيه في اللقاء الفاصل أمام نادي بني سويف بحثا عن حسم بطاقة التأهل للممتاز والعبور من دوري القسم الثاني، وهي المباراة التاريخية التي فاز فيها أبناء الشرقية بثلاثة أهداف مقابل هدف، وحصدوا تأشيرة التأهل الغالي وأسدل معه الستار عن موسم ذهبي قضاه حسن شحاتة برفقة الفريق وحقق الحلم الكبير.
كالعادة لم يستمر حسن شحاتة بمنصب المدير الفني ليأتي خلفه أنور سلامة ويكمل المسيرة مع الفريق بالدوري الممتاز، وانتقل حسن شحاتة هذه المرة مع فريق منتخب السويس.
ليحقق لهم الصعود الغالي موسم 1999-2000 للدوري الممتاز، قبل أن يسلم المهمة لمحسن خليفة.
وقبل بداية موسم 2004-2005، بدأ مشواره كذلك مع المقاولون خلفا ليسري عبد الغني الذي فشل بالصعود للممتاز ليغيب المقاولون لموسمين متتاليين، بداية تسلم حسن شحاتة للفريق فأضاف عدة عناصر من منتخب الشباب الذي سبق له أن تولاه مثل إسلام شكري، واعتمد على العقباوي لحراسة المرمى، إلا أنه أحدث مفاجأة بأرجاء الكرة المصرية، حين قاد فريقا من المظاليم للفوز على الأهلي 2-1 في نهائي كأس مصر الشهير لموسم 2003-2004، بل وأكمل مفاجأته وفاز على الزمالك في السوبر المصري برباعية مقابل هدفين.. بطولتين في أقل من شهرين كخير بداية أن تفتح موسمك نحو فقط الصعود للأضواء.
السيرة الذاتية الرياضية للمعلم وملك افريقيا لمدة 6 سنوات
والفائز بكأس الامم الافريقيه 3 مرات متتالية
أعظم مدرب وطنى مصرى للمنتخب المصرى
مدرب جعلنا نرى منتخبنا المصرى يهاجم اى منتخب عربى او افريقى او اوروبى او لاتينى
حتى اسالوا ايطاليا والبرازيل
مرورا بعمالقة افريقيا الكاميرون وكوت دى فوار وغانا
مش ايام ما كنا بننزل ندافع امام موزمبيق
انه المعلم
حسن شحاته
HASSAN SHEHATA
نشأته وبداياته الكروية
إنه "المعلم" هذا اللقب الذي يشتهر به بين محبيه وعشاقه من جماهير الكرة المصرية والعربية،
الذي اخترق الملاعب حاصداً منها البطولات ليهديها إلى عشاق الكرة بمصر.
حسن شحاتة لاعب في فريق كاظمة الكويتي
إنه حسن شحاتة، الرجل الفولاذي ولاعب الكرة المتميز،
والمدرب الفذ الذي تمكن من قيادة فريق المنتخب المصري لانتزاع لقب البطولة الإفريقية ثلاث مرات على التوالي
محققاً لمصر وللعالم العربي إنجاز فريد. ولد حسن حسن شحاتة في التاسع عشر من يونيو 1947م في محافظة البحيرة،
ونشأ فى أسرة رياضية، وبدأ يمارس الكرة منذ كان فى سن العاشرة وهو طالب فى المدرسة الابتدائية بكفر الدوار،
ثم فى مدرسة صلاح سالم الثانوية التجارية.
إنضم حسن شحاته في طفولته لنادي كفر الدوار، أحد أندية الدرجة الثانية في ذلك الوقت،
وبعد مشاركته في مباراة تجريبية لمنتخب بحري ضد المنتخب القومي عرض عليه المهندس محمد حسن حلمي مدير الفريق القومي الإنضمام لنادي الزمالك.
ونجح حسن شحاتة في أول مباراة له مع الزمالك في نوفمبر 1966 من إحراز 3 أهداف وفاز فريقه 4 / صفر.
لم يتمكن شحاتة من الاستمرار كثيرا في مستقبله الكروي في مصر بسبب اندلاع حرب يونيو 1967م وتوقف دوري الكرة في مصر،
فانتقل حسن شحاتة كلاعب محترف في نادي كاظمة الكويتي في أواخر الستينيات، وحصل على لقب أحسن لاعب في أسيا 1970م،
كما تم تجنيده بالقوات المسلحة الكويتية وشارك مع المنتخب الكويتي في بطولة العالم العسكرية ببانكوك في تايلاند،
كما شارك مع المنتخب القومي الكويتي في البطولة الآسيوية.
حسن شحاتة مع نادي الزمالك في السبعينات
وسرعان ما تم ضمه للمنتخب القومى المصرى عام 1969م حيث لعب أول مباراة دولية ضد ليبيا وحضر خصيصا من الكويت
وتألق وفازت مصر وصنع حسن شحاتة الهدف الوحيد لحنفى هليل لاعب المحلة ، وخاض حسن شحاتة 70 مباراة دولية،
وشارك في أربع دورات إفريقية أعوام 1974بمصر والتي عقدت بعد حرب أكتوبر وحقق فيها شحاتة لقب أحسن لاعب بالبطولة الإفريقية،
ثم البطولة الإفريقية بإثيوبيا 1976، غانا 1978، نيجيريا 1980، إلا أن مصر لم تحصل على اللقب في أي من هذه البطولات الأربع.
وخلال وجوده كلاعب بين صفوف نادي الزمالك حصل على الدوري المصري مع الزمالك مرة واحدة موسم 1977 – 1978م،
وكأس مصر ثلاث مرات 74/75 ـ 76/77 - 78/79، تمكن من تسديد 77 هدف في الدوري المصري،
وخمس أهداف في كأس مصر، وستة أهداف لنادي الزمالك في بطولات إفريقيا.
صورة من مباراة اعتزال حسن شحاتة في 1983
وخلال مشوار حسن شحاتة مع الكرة فاز بلقب أحسن لاعب فى أفريقيا عام 1974م وأحسن لاعب فى مصر عام 1976م،
أما في 1980 تم منحه وسام الرياضة من الطبقة الأولى وأختير كأحسن لاعب في آسيا بعد تألقه مع نادي كاظمة الكويتي،
وبذلك يعتبر حسن شحاتة اللاعب الوحيد الذي حصل على لقب أفضل لاعب في قارة غير قاراته الاصلية وهى أفريقيا ويحصل عليها في آسيا.
واستمر شحاتة يحصد الإنجازات الرياضية في مصر كلاعب بنادي الزمالك إلى أن جاء قراره بالاعتزال عام 1983م لينهي مشواره كلاعب ويبدأ مشواره كمدرب.
مسيرته التدريبية
أتجه شحاتة بعد الاعتزال إلى صفوف المدربين فعمل كمدرب لفريق الناشئين
بنادي الزمالك وقاده للفوز ببطولتي الجمهورية للناشئين لعامي 1984، 1985.
حسن شحاتة مدربا
وفي عام 1986م وقع عليه الاختيار ليكون مدرباً مساعداً للفريق الأول بنادي الزمالك ،
بعدها أتجه حسن شحاتة إلى الإمارات وذلك للعمل كمدرب لنادي الوصل،
كما درب بعض الأندية العربية منها المريخ السوداني والشرطة العماني وأهلي بني غازي الليبي،
ثم عاد مرة أخرى إلى مصر فعمل كمدرب لنادي الاتحاد السكندري.
وخلال مشواره كمدرب عمل شحاتة على الارتقاء بالعديد من الأندية ونقلها من دوري الدرجة الثانية لتنافس وبقوة في دوري الدرجة الأولى،
من الأندية التي تولى تدريبها محققاً معها الإنجازات الفرق التالية المنيا، الشرقية، السويس، الشمس، المقاولون.
ففي المقاولون تمكن شحاتة من المنافسة بقوة في كأس مصر، وبالفعل تمكن النادي من الفوز حاصلاً على كأس مصر
ومنتزعه بقوة من النادي الأهلي في موسم 2003- 2004، وبهذا الفوز أصبح المقاولون بقيادة شحاتة أول نادي يحصد كأس مصر من الدرجة الثانية،
ثم ينتقل لنصر أخر ويحصل على السوبر المصري علي حساب نادي الزمالك.
وفي عام 2004 قرر الاتحاد المصري الاعتماد علي المدرب حسن شحاتة ومنحه الفرصة للقيادة مع اختيار شوقي غريب وحماده صدقي معاونين لشحاتة.
ويعد شحاته المدرب التاسع عشر في مسيرة المنتخب المصري.
حسن شحاته مع الجهاز الفني
مدربو المنتخب المصري قبل حسن شحاتة عبر تاريخه
ماك كراي ” اسكتلندي ” سنة 1935/1936
توفيق عبد الله 1940 -1944
كين ” إنجليزي ” 1947 – 1948
جونز ” إنجليزي ” 1949 – 1952
لجنة قومية 1953 – 1954
بروشيتش 1955 – 1956
مراد فهمي 1957 – 1958
تيتكوس ” مجري ” 1959
محمد الجندي حنفي بسطان 1960
فاندلر ” يوغوسلافي" 1964
كوفاتشز ” يوغوسلافي " 1965
محمد عبده صالح الوحش 1969 – 1970
كرامر ” ألماني " 1971 – 1974
بابي ” ألماتي " 1975 – 1976
نينكوفيتش ” يوغوسلافي " 1977
طه إسماعيل 1978
بونجاك ” مجري ” 1978
فؤاد صدقي 1979
عبد المنعم الحاج 1980
حمادة الشرقاوي 1981
هيدرجوت ” ألماني ” 1981
محمد عبده صالح الوحش 1982 – 1984
مايكل سميث ” إنجليزي ” 1985 – 1987
محمود الجوهري 1988- 1990
فايتسا ” ألماني " 1990 – 1991
محمود الجوهري 1991 –1993
شحتة 1993
ريدولسكو ” روماني ” 1993 – 1994
طه إسماعيل 1994
نول دي رويتر ” هولندي ” 1994 – 1995
محسن صالح 1995
رود كرول ” هولندي ” 1995 -1996
فاروق جعفر 1996 –1997
محمود الجوهري 1997 – 1999
أنور سلامة 1999
جيرارد جيلي ” فرنسي" 1999 – 2000
محمود الجوهري 2000 – 2002
محسن صالح 2002 -2004
ماركو تارديلي 2004