الغالبية الكاسحة من المصريين، أعيتهم الحيل، فى فهم شخصية (الكائن الإخوانى) الكاره لبلده، الذى يخطط ليل نهار لإسقاطها فى بحور الفوضى.
يتحدث عن العدالة والحريّة والكرامة الإنسانية، وتحرير الوطن من العبودية، والتبعية ومع ذلك، يخطط للتخريب والتدمير، والتفجير والقتل، ويؤلِّب كل دول العالم ضد بلاده، ويرتمى فى أحضان كل الأعداء، ثم يطالب الشعب بضرورة الخروج فى ثورة عارمة لإعادة الجماعة الإرهابية لتحكم من جديد!!
ونظرًا لغرابة ما يأتى به الكائن الإخوان من تصرفات وأفعال تتصادم مع القيم الدينية والأخلاقية والوطنية نقدم لكم نموذجاً مصغرًا من «كتالوج» تركيبة «الكائن الإخوانى» يتضمن صفاته وطريقة تعامله حتى تستريحوا، وتوفروا عناء الجهد فى البحث عن الأسباب، التى تدفع الإخوان إلى ارتكاب كل هذه الموبقات!!
أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، وحواريهم، ودراويشهم لهم تركيبة نفسية معقدة شبيهة بتقفيل منتج ميكانيكى لمصنع تحت «بير السلم» فى أحد أقاليم الصين البعيدة عن أنظار الرقابة، وله (كتالوج) خاص به، يشرح تفصيليًا تركيبته، وتحديد معالم كيفية التعامل معه.
الكتالوج يضم 17 وصفة لصفات تشريحية، شارحة ووافية تمكن من يقرأه من رسم صورة شبه كاملة عن «الكائن الإخوانى» وكأنها خريطة معالم طريق.
أولى صفات الكائن الإخوانى فى الكتالوج، أنه يكره الجيش، والثانية يكره الشرطة، والثالثة يكره القضاء، والرابعة يكره الإعلام، والخامسة يكره المثقفون.
والسؤال هنا، إذا كان الكائن الإخوانى يكره هذه المؤسسات الرئيسية للدولة، فكيف يطالب بالسلطة؟ وكيف يتمكن من دعم حكمه؟ وهل من المنطق والعقل أن تعلن عداءك الشديد للمؤسسات الأمنية المتمثلة فى الجيش والشرطة، جناحى الأمن الخارجى والداخلى، ثم القضاء المسؤول عن نشر العدل، والملاذ الحقيقى لإنصاف المظلومين، ثم المثقفين المسؤولين عن تشكيل وعى ووجدان الأمة، والإعلام الذى يقود ويوجه مؤشر الرأى العام فى أى اتجاه؟!
هنا تدرك أن الكائن الإخوانى، مصاب بقصور ذهنى شديد، لا يستطيع الفهم والإدراك بسهولة ويسر مثل باقى البشر الطبيعيين، ولا يوجد علاج حاسم لهذا المرض العقلى والنفسى الخطير!!
الصفة السادسة فى كتالوج الكائن الإخوانى كراهيته للأزهر، والسابعة كراهيته للكنيسة، وهما المؤسستان الدينيتان اللتان، لهما من الشهرة، والاحترام، والتقدير، تجاوزت الداخل لتعبر إلى كل قارات الدنيا، ومع ذلك يحمل الكائن الإخوانى من الكراهية لهاتين المؤسستين، ما يئن من حمله الجبال، لأنهما تتعارضان وتتقاطعان مع نهج الجماعة الإرهابية التكفيرى، بجانب أنه لا يرى مكانة دينية عظيمة سوى مكتب الإرشاد فقط.
وننتقل إلى الصفة الثامنة وهى كراهيته للفن والفنانين، ويتعامل معهم على أنهم «رجس من عمل الشيطان لابد من اجتنابه لكى يفلحوا»، كون الإخوان ومؤيديهم والمتعاطفين معهم، كارهين للجمال، وكل ما هو مبهج، ومبدع، وعاشقين «للقبح» والسوداوية بكل صورها، وأشكالها.
أما الصفة التاسعة فتتمثل فى كراهيته لكل ما هو قومى وناصرى ويناصبونهما العداء، المستمد من مخزون الكراهية الاستراتيجى الذى يحتفظون به للحقبة الناصرية برمتها إبان حكم، الرئيس الراحل «جمال عبدالناصر»، وألفوا عشرات الكتب ونسجوا من القصص ما يشبه الأساطير حول الظلم، الذى عانوه على يد «ناصر» ورجاله، ثم تبين لنا مع مرور الوقت، وعقب خروجهم من جحورهم للنور، ووصولهم للحكم، كذب ادعاءاتهم، وأنها مجرد مظلومية عبثية عاشوا فيها لتضليل الناس.
الصفة العاشرة، كراهيتهم لليساريين والعلمانيين، والحادية عشرة، تكفيرهم للمسلمين المخالفين لهم فى التوجه والنهج، والثانية عشرة، تجارتهم بالدين، والحقيقة أن الكائن الإخوانى تفوق على نفسه فى مجال التجارة بالدِّين، بشكل مدهش، ومثير، وضعته فى خانة التفرد والإبداع.
أما الصفة الثالثة عشرة، فى كتالوج الكائن الإخوانى، فهى الشماتة فى الموت، والرابعة عشرة عدم الاعتراف بحدود الوطن، حيث يرى الكائن الإخوانى أن كلها أرض الله، ولا يجب أن يكون هناك حدود بين بلاد المسلمين، وهو هدف أبعد، يتمثل فى حكم العالم.
والصفة الخامسة عشرة عدم احترام علم مصر والسلام الوطنى، والسادسة عشرة التعطش للدماء بالذبح والتفجير، الذى يحول الجثث إلى أشلاء، والسابعة عشرة الكذب ونشر الشائعات المؤججة للأوضاع، والمشوهة لسمعة الشرفاء، لاغتيالهم معنويا والنَيل من وضعهم فى المجتمع.
هذه الصفات، ما هى إلا بعض من صفات أخرى كثيرة، يتصف بها كل قيادات وأعضاء جماعة الإخوان، والمدهش أنها تتجمع كلها وبهذه الكيفية فى كائن واحد، وأعتقد أنه لا يوجد أى إنسان آخر يعيش على كوكب الأرض، يتصف بهذه الصفات جميعا، بما يؤكد أن الإخوانى متفرد فى كل شىء!!
أتمنى ومن خلال هذه الصفات، أن أكون قد نجحت فى تقديم «كتالوج مبسط لفهم كتالوج شخصية الكائن الإخوانى، وكيفية التعامل معه»!!
يتحدث عن العدالة والحريّة والكرامة الإنسانية، وتحرير الوطن من العبودية، والتبعية ومع ذلك، يخطط للتخريب والتدمير، والتفجير والقتل، ويؤلِّب كل دول العالم ضد بلاده، ويرتمى فى أحضان كل الأعداء، ثم يطالب الشعب بضرورة الخروج فى ثورة عارمة لإعادة الجماعة الإرهابية لتحكم من جديد!!
ونظرًا لغرابة ما يأتى به الكائن الإخوان من تصرفات وأفعال تتصادم مع القيم الدينية والأخلاقية والوطنية نقدم لكم نموذجاً مصغرًا من «كتالوج» تركيبة «الكائن الإخوانى» يتضمن صفاته وطريقة تعامله حتى تستريحوا، وتوفروا عناء الجهد فى البحث عن الأسباب، التى تدفع الإخوان إلى ارتكاب كل هذه الموبقات!!
أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، وحواريهم، ودراويشهم لهم تركيبة نفسية معقدة شبيهة بتقفيل منتج ميكانيكى لمصنع تحت «بير السلم» فى أحد أقاليم الصين البعيدة عن أنظار الرقابة، وله (كتالوج) خاص به، يشرح تفصيليًا تركيبته، وتحديد معالم كيفية التعامل معه.
الكتالوج يضم 17 وصفة لصفات تشريحية، شارحة ووافية تمكن من يقرأه من رسم صورة شبه كاملة عن «الكائن الإخوانى» وكأنها خريطة معالم طريق.
أولى صفات الكائن الإخوانى فى الكتالوج، أنه يكره الجيش، والثانية يكره الشرطة، والثالثة يكره القضاء، والرابعة يكره الإعلام، والخامسة يكره المثقفون.
والسؤال هنا، إذا كان الكائن الإخوانى يكره هذه المؤسسات الرئيسية للدولة، فكيف يطالب بالسلطة؟ وكيف يتمكن من دعم حكمه؟ وهل من المنطق والعقل أن تعلن عداءك الشديد للمؤسسات الأمنية المتمثلة فى الجيش والشرطة، جناحى الأمن الخارجى والداخلى، ثم القضاء المسؤول عن نشر العدل، والملاذ الحقيقى لإنصاف المظلومين، ثم المثقفين المسؤولين عن تشكيل وعى ووجدان الأمة، والإعلام الذى يقود ويوجه مؤشر الرأى العام فى أى اتجاه؟!
هنا تدرك أن الكائن الإخوانى، مصاب بقصور ذهنى شديد، لا يستطيع الفهم والإدراك بسهولة ويسر مثل باقى البشر الطبيعيين، ولا يوجد علاج حاسم لهذا المرض العقلى والنفسى الخطير!!
الصفة السادسة فى كتالوج الكائن الإخوانى كراهيته للأزهر، والسابعة كراهيته للكنيسة، وهما المؤسستان الدينيتان اللتان، لهما من الشهرة، والاحترام، والتقدير، تجاوزت الداخل لتعبر إلى كل قارات الدنيا، ومع ذلك يحمل الكائن الإخوانى من الكراهية لهاتين المؤسستين، ما يئن من حمله الجبال، لأنهما تتعارضان وتتقاطعان مع نهج الجماعة الإرهابية التكفيرى، بجانب أنه لا يرى مكانة دينية عظيمة سوى مكتب الإرشاد فقط.
وننتقل إلى الصفة الثامنة وهى كراهيته للفن والفنانين، ويتعامل معهم على أنهم «رجس من عمل الشيطان لابد من اجتنابه لكى يفلحوا»، كون الإخوان ومؤيديهم والمتعاطفين معهم، كارهين للجمال، وكل ما هو مبهج، ومبدع، وعاشقين «للقبح» والسوداوية بكل صورها، وأشكالها.
أما الصفة التاسعة فتتمثل فى كراهيته لكل ما هو قومى وناصرى ويناصبونهما العداء، المستمد من مخزون الكراهية الاستراتيجى الذى يحتفظون به للحقبة الناصرية برمتها إبان حكم، الرئيس الراحل «جمال عبدالناصر»، وألفوا عشرات الكتب ونسجوا من القصص ما يشبه الأساطير حول الظلم، الذى عانوه على يد «ناصر» ورجاله، ثم تبين لنا مع مرور الوقت، وعقب خروجهم من جحورهم للنور، ووصولهم للحكم، كذب ادعاءاتهم، وأنها مجرد مظلومية عبثية عاشوا فيها لتضليل الناس.
الصفة العاشرة، كراهيتهم لليساريين والعلمانيين، والحادية عشرة، تكفيرهم للمسلمين المخالفين لهم فى التوجه والنهج، والثانية عشرة، تجارتهم بالدين، والحقيقة أن الكائن الإخوانى تفوق على نفسه فى مجال التجارة بالدِّين، بشكل مدهش، ومثير، وضعته فى خانة التفرد والإبداع.
أما الصفة الثالثة عشرة، فى كتالوج الكائن الإخوانى، فهى الشماتة فى الموت، والرابعة عشرة عدم الاعتراف بحدود الوطن، حيث يرى الكائن الإخوانى أن كلها أرض الله، ولا يجب أن يكون هناك حدود بين بلاد المسلمين، وهو هدف أبعد، يتمثل فى حكم العالم.
والصفة الخامسة عشرة عدم احترام علم مصر والسلام الوطنى، والسادسة عشرة التعطش للدماء بالذبح والتفجير، الذى يحول الجثث إلى أشلاء، والسابعة عشرة الكذب ونشر الشائعات المؤججة للأوضاع، والمشوهة لسمعة الشرفاء، لاغتيالهم معنويا والنَيل من وضعهم فى المجتمع.
هذه الصفات، ما هى إلا بعض من صفات أخرى كثيرة، يتصف بها كل قيادات وأعضاء جماعة الإخوان، والمدهش أنها تتجمع كلها وبهذه الكيفية فى كائن واحد، وأعتقد أنه لا يوجد أى إنسان آخر يعيش على كوكب الأرض، يتصف بهذه الصفات جميعا، بما يؤكد أن الإخوانى متفرد فى كل شىء!!
أتمنى ومن خلال هذه الصفات، أن أكون قد نجحت فى تقديم «كتالوج مبسط لفهم كتالوج شخصية الكائن الإخوانى، وكيفية التعامل معه»!!