يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

شوشو ممثل لبنانى كوميدى

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1شوشو ممثل لبنانى كوميدى Empty شوشو ممثل لبنانى كوميدى الأربعاء يوليو 19, 2017 11:20 am

Admin

Admin
مدير الموقع

شوشو ممثل لبنانى كوميدى Chouchou

إبداع الإنسان… أشكال وألوان… مخترع وعالم وفنان… خيط من الهام سماوي، يمنحهم وميض فنان.. شرر يصيبهم من سهام حاقدة كانفجار بركان.. فالموهبة والعبقرية صفتان لا تمنحان بمرسوم «جوّال»… وبقدر ما تضعان صاحبهما في أعزّ مكان… بقدر ما تعلنان عليه حروب الخيبة والفشل؟!.
حسن علاء الدين…
أمير (المسرح الشوشوي) في ذكراه المنسية؟! ابتسامته الشوشوية ما زالت «مطبوعة» في (قلوب الملايين).
لا يمكننا إحصاء روّاد المسرح الكوميدي، الذين عاشوا الغربة بمختلف أشكالها وعذاباتها… غربة الروح وغربة المكان.
وفي مقدمة هؤلاء: «شامل ومرعي»، ماجد أفيوني، ابراهيم مرعشلي، علي دياب، فريال كريم، الياس رزق، شفيق حسن، صلاح تيزاني، ونجوم فرقته؟! وحيد جلال، واديب حداد «أبو ملحم» ونجوم فرقته.
ولعل قدر المبدع أن يكون غريباً، فهذا هو المتنبي في تعاليه والغريب في مراميه:
أنا في أمة تداركها الله غريب كصالح في ثمود
ما مقامي بأرض نخلة إلا كمقام المسيح بين اليهود
شوشو في ذكراه الـ «38» النهر الذي ملأه الزمان بأعماله المسرحية الخالدة.
شوشو… هل مات حقاً؟!
وكيف يموت «العبقري» الذي ولد وفي فمه ملعقة من خشب؟!
كيف يموت من عاش وعايش الآتين، على ما أبدع من روائع هي الواحات في الصحارى البيد.
وكيف يموت من عالج الألم والأمل في (فلكه المسرحي) تحت نجومه واقماره الشوشوية.
؛كيف يموت من يملأ بحضوره سماء بيروت كما يملأها الهواء و… الضياء ورقة الفجر وحنان المساء.
كيف يموت من روى (الأرض البيروتية) بالفرح.
كيف يموت أمير المسرح اللبناني، الأبن الروحي لفيلسوف الأدب وفيلسوف الأدباء محمد شامل. وصاحب آخر سيمفونية نطقت به شفتاه «آخ يا بلدنا».
رحل فارس المسرح والصمت والإباء، أبن بلدة جون.
رحل في صمت كما عاش في صمت ودون ضجيج اعلامي مصطنع؟! بعد أن حلق في سماء الكوميديا قرابة أربعة عقود. لم تنته السنون عن قناعاته، أو تجعله يتخلى ولو لحظة واحدة عن قيمه ومعتقداته… لم يغره منصب على العدول عن موقفه، ولم يثنه مجد عن الخط الذي رسمه لنفسه، كان يدرك بشفافية وثاقب فكره فناء الحياة. ولم يخفه الموت أو المرض، والألم.
ولم يكسر من علو نفسه قسوة هذا المرض خاصة في آخر أيامه!!.
كان كل همه أن يظل يحمل شعلته، وأن يضيء «بقعة» لغيره!.
والذين يعرفون شوشو عن قرب يعرفون شفافية وصفاء نفسه، ويعرفون أن أحرفه المسرحية… تنبض بكل ما في نفسه وجوانحه من صدق، وأن أعماله المسرحية مرآة تنعكس كل ما يختزنه ويعتمل في ضلوعه من عاطفة. والاداء المسرحي عنده احتراق، وقد جسَّد هذا الاحتراق في معظم أعماله.
كان يكره النفاق والمنافقين السياسيين؟! وكان الابداع فوق مسرحه الشوشوي يكلفه كثيراً من دمه وأعصابه، ومع ذلك ظل وفياً مع فكره ونفسه ورفاقه وكان يعرف انه عملة صعبة – في زمننا الرديء- ؟! ولم يكترث.
كان هو نفسه مثالاً يحتذى في كل ما آمن به، ولم تكن مسرحياته إلا ترجمة للبسطاء والمهمشين. وكذلك جاءت نصوص مسرحياته بالغة التأثير والأثر، في عمق مدينته بيروت.
حسن علاء الدين ينتمي إلى من يموتون كالاشجار الواقفة.
انه الفنان الانسان، والجريدة اليومية، والثائر الذي جاء من (بلدة جون) إلى العاصمة ليختلف معها في تمرد وحب، وظل ثائراً على الرغم من سنوات العمر، والمرض والمرابين؟!.
كانت أعماله المسرحية الساخرة تعزف على الأحجار الصلبة؟! بعدما أتهموه بـ «الفتى البائس»؟! وبقي يعيش مشواره عمره الدامي، من المجد إلى الدموع. ما الذي يمكن ان يقال في وصف شوشو في ذكراه.
كيف يمكن تحويل ذبذبات الصوت الساخر العذب إلى كلمات وكيف يمكن الوصول لسر تلك الألفة التي ينثرها بينه وبين مشاهديه في المسرح الوطني منذ العام (1965 – 1975).
نجح شوشو منذ البداية في ان يفك (القطبة) بين الممثل وبين جمهوره، وهو محبوب من الأطفال والكبار وهو أول من أسس مسرحاً للأطفال وشعاره: «دعوا أطفال لبنان يأتون إلي».
عرف كيف يخلص العقد المسرحية من الجدية الثقيلة لعصره، مقرباً اياه أكثر واكثر من الناس العاديين.
أوهم جمهوره انه لا يمثل، إنما فقط يتحدث إليه بصوت منغم قادر على الوصول للقلوب ببساطة، فاستحق لقب: فنان الفقراء على حد تعبير نزار ميقاتي، الذي اكتشف عبقريته بمسرحية «شوشو بك في صوفر» وكانت رحلة الألف ميل.
أوهم هذا الجمهور أيضاً ان التمثيل… هو أمر غاية في البساطة؟! ولم يتوقف شوشو عند نوع واحد من التمثيل التي تميزت بالرشاقة وخفة الظل. فجاءت أعماله لوحات تضيء ليالي بيروت قبل ان تندلع شرارة الحرب وبوسطة عين الرمانة المشؤومة؟! وشهدت أعماله انقلاباً ثقافياً. وكان يردد أمام رفاقه: «أنا لست بئر نفط»؟!
لقد ظل فيلسوف المسرح الشعبي، في قلب المواجهة ضد الفساد، والطائفية، والرشوة؟! والظلم؟ وكثيراً ما تمادى في تذمره ضد الحكام؟! وكان يصعب عليه تقبل الواقع السياسي اللبناني المعاش. ولم يخش يوماً من الامواج الهادرة.. والأعاصير الملبدة بالغيوم… حين تكون العدالة في الغربة قائمة، تلك الغربة التي شعر بها المبدع شوشو في وطنه. وعلى مبدأ «لا كرامة لنبيَّ في وطنه».
كانت أطباعه ميّاله إلى محاربة ما هو بال من الأفكار والقيم، ومن يستنطق التاريخ، يرى نماذج الغربة واضحة بين كبار نجوم الفن عندنا، والذي كان الواحد يصطدم مع مجتمعه، ويعاقب بالفيتو؟! و…
وعندما يصبح الوطن منفى، والمنفى وطناً، تكون الطامة الكبرى للمبدعين. وتتحول ابداعاتهم وأعمالهم (أشبه بالقهوة العربية السوداء) السادة؟! التي تقدم في المآتم. وهنا وجه المآساة الحقيقية، وتبتلع الاحلام الكبرى لدى الفنان الحقيقي كما تبتلع حيَّة «الأنا» الأسطورية ضحاياها بكامل ملابسهم.
وسوف يظل الوضع الفني المسرحي عندنا على ما هو لاسيما بعد رحيل العمالقة: «شامل ومرعي» و«شوشو» وسيصبح من سيء إلى أسوأ، ومن شحنة أمل إلى مرحلة لم يعد فيها للأمل إلاَّ تقبل التعازي.
وقد نجح الفنانون الدخلاء في التربع كل على (مواقع كرتونية) واعتمروا الألقاب الطنانة، والاسماء الرنانة، وأسبغوا شعورهم ووجوههم، واجتثت (الاشجار الشوشوية) الباسقة المورقة المخضوضرة، لتحل محلها الاعشاب والطحالب، وكبرت الغربة، وشبت عن الطوق، ولا موعد مأمولاً للعود إلى الشوشوية… حتى ولا باحتضان موهبة نجله خضر علاء الدين وتحولت الثقافة المسرحية الجماهيرية من الريادة إلى التبعية؟!
فالثقافة الجماهيرية هي مجموع من الموروثات والمعارض والفنون والآداب الموروثة والمكتسبة، وهي من هذا المنظور العام أقرب إلى الوعي الاجتماعي للأمة ورؤيتها للعالم.
كان شوشو يسعى لبناء وطن نموذجي… وإزالة مخلفات النظام القديم وتعاون فاعل بين الدولة والمجتمع المدني.
شوشو… طبع القرن بأعماله… وصانع الحرية في الفن… وكان يسعى دوماً  إلى رفع ثقافة المسرح الشعبي حتى النصر!! وقد انفرد عن سواه تمثل في حساسيته ورؤيته. وآمن: بأن الفن ليس مزاجاً ومعرفة أوجاع الناس قضية مؤلمة. وأخذ النقد الساخر الهادف والبناء بعين الاعتبار.
شوشو… حملة شعلة الفن إلى العالم، وكانت رسالته التعبير عن شخصية الإنسان المقهور. واشتغل على موضوعات شعبية جريئة عنصرها: الفقر، والعدالة. وتتمكن من التوفيق بين الاصالة والمعاصرة، من منظاره وحسه وابداعه.. وبعث برسائل سياسية ساخنة إلى أهل الحكم. برؤية خالصة، واعتمد على اللغة المبسطة التي تناسب جميع الفئات العمرية. وتناقش افكار كتاب مسرحه بعمق بحثاً عن أجوبة شافية. بالشكل والمضمون وسط الظلام؟ وكان «نزاز ميقاتي» يردد (وراء الكواليس): «شوشو معنا… ونحن معه»؟!
حسن علاء الدين، أشهر نجوم المسرح الجماهيري… «ايقونه» العصور الذهبية.. الفنان الاسطورة.
كان الأكثر جرأة… الأكثر تألقاً… الأكثر حداثة.. لم يكن خريج معاهد مسرحية، ولكنه قام بعملية تعلم ذاتي أو كما قال عنه جورج شحادة: «علَْم نفسه فأحسن تعليمها».
وقد عرف كيف يصوغ اسطورته، ورفض تحديد مكان وتاريخ ولادته المسرحية (…) بدقة وبالمقابل أختار الحرص على عدم إخفاء بعض الأمور.
كان انساناً غريباً، وفنان له «خصوصية» شديدة التميز، وكان يرى ان مديح (جمهوره العريض) هو أفضل نوع من الحب لفنان ولد فقيراً و… عاش عملاًقا ورحل وحيداً!..
من هنا ولدت (سيمفونية الوجع) ورددها معه الملايين:
عطشانين يا بلدنا والمي بخمسه وستين جوعانين يا بلدنا.. وما عنَّا رز ولا طحين طفرانين يا بلدنا والبنوكي مليانين لمين منشكي محتارين
كان سلطاناً على خشبة المسرح وكان استاذه محمد شامل يجنحُّ كثيراً نحو الدراما والحزن والتشاؤم في شخصية شوشو الاذاعية. لاسيما في برنامجه الاذاعي «يا مدير» بعد فقدان أركان الكوميديا آنذاك: توفيق أسحق نجم «محطة الشرق» الأدنى… وعبد الرحمن مرعي.
لم يكن شوشو قمة العرش المسرحي فقط، بل شق طريقه بالدم والدموع، والألق والأرق، واستطاع أن ينتزع المحبة من قلوب البسطاء، والفقراء، والاثرياء، و(حديثي النعمة)؟!
الهمت شخصيته الرسامين والنحاتين، والجيل الجديد، وطلاب «معهد الفنون» بالجامعة اللبنانية… وكان واحداً من الفنانين الندرة الذين صنعوا حياتهم ومجدهم.
سيبقى تساؤل أخير؟! هل يعقل اختصار حياة حافلة بالقيم والعطاء والابداع في بضع كلمات؟!
لقد كان شوشو بكل ما يمثل ملحمة مسرحية في (ديوان الحضارة)؟!
ملحمة مضيئة لن يطفئها الرحيل..
وستظل مماته على أجنحة العاصفة، الشوشوشية تواصل مسيرتها.
وسيظل صمته صلاة لعشق الوطن.
يطل شهيد المسرح اللبناني علينا في ذكراه الـ 38 عبر انحاء كثيرة من الوطن. فهل سيرثي لحالنا؟! بعدما كان هو النجم الساطع في أيامنا الصعبة – وهجاً ينير طرقات «القابضين» على الجمر، حتى لا نقول مع أمل «دنقل»:
لا تحلموا بعالم سعيد فخلف كل قيصر سيموت قيصر جديد بل سوف نحلم بالعدالة.. والعالم الجديد… ولو على طريق الشهداء.
ولن نسمح لأي قيصر جديد أن يقتل أحلام الشرفاء.

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى