شرعت "جماعة العدل والإحسان" الإسلامية المغربية في حشد أنصارها لتنظيم حملة احتجاجية مساء اليوم يصفها القائمون عليها بـ"العارمة" في العاصمة الرباط "دعما لحراك الريف" المغربي.
ويأتي تحرك "العدل والإحسان"، في أعقاب تصريحات لعبدالإله بنكيران زعيم حزب "العدالة والتنمية" انتقد فيها "تعاطي الحكومة مع حراك الريف"، واتهمها بـ"الارتباك والإفراط في استخدام العنف ضد المحتجين".
ويتزامن حشد "العدل والإحسان" مع إعلان "فدرالية اليسار الديمقراطي" التي تضم ثلاثة أحزاب مضادة في أيديولوجيتها لفكر "العدل والإحسان" عن نيتها هي الأخرى، جمع مناصريها والخروج إلى الشارع وسط مخاوف من صدامات بين الجانبين نظرا للعداء التاريخي بينهما و"مواجهات الجامعات" التي لم ينسها المغاربة بعد.
وأكدت "فدرالية اليسار الديمقراطي"، أن حملتها سوف تقتصر على "التنديد بقمع المتظاهرين السلميين، ولاسيما في مدينة الحسيمة و نواحيها"، والمطالبة بالعدالة الاجتماعية والعيش الكريم للمواطن، فيما تشير الأنباء الواردة من المغرب إلى نية بعض النقابات والجمعيات بما فيها بعض المنظمات المحظورة في المغرب، الالتحاق بالمظاهرات واحتجاجات الليل.
ويرى بعض المراقبين، أن حملة الاحتجاجات المنتظرة في الرباط مساء اليوم، سوف تمثل فرصة "لا تعوض" للحركات الإسلامية لاستعراض قوتها في الشارع مستثمرة الامتعاض الشعبي وحراك الريف بعد الاحتجاجات المستمرة منذ أمد في الحسيمة وغيرها من المدن المغربية شمال البلاد.
ويأتي تحرك "العدل والإحسان"، في أعقاب تصريحات لعبدالإله بنكيران زعيم حزب "العدالة والتنمية" انتقد فيها "تعاطي الحكومة مع حراك الريف"، واتهمها بـ"الارتباك والإفراط في استخدام العنف ضد المحتجين".
ويتزامن حشد "العدل والإحسان" مع إعلان "فدرالية اليسار الديمقراطي" التي تضم ثلاثة أحزاب مضادة في أيديولوجيتها لفكر "العدل والإحسان" عن نيتها هي الأخرى، جمع مناصريها والخروج إلى الشارع وسط مخاوف من صدامات بين الجانبين نظرا للعداء التاريخي بينهما و"مواجهات الجامعات" التي لم ينسها المغاربة بعد.
وأكدت "فدرالية اليسار الديمقراطي"، أن حملتها سوف تقتصر على "التنديد بقمع المتظاهرين السلميين، ولاسيما في مدينة الحسيمة و نواحيها"، والمطالبة بالعدالة الاجتماعية والعيش الكريم للمواطن، فيما تشير الأنباء الواردة من المغرب إلى نية بعض النقابات والجمعيات بما فيها بعض المنظمات المحظورة في المغرب، الالتحاق بالمظاهرات واحتجاجات الليل.
ويرى بعض المراقبين، أن حملة الاحتجاجات المنتظرة في الرباط مساء اليوم، سوف تمثل فرصة "لا تعوض" للحركات الإسلامية لاستعراض قوتها في الشارع مستثمرة الامتعاض الشعبي وحراك الريف بعد الاحتجاجات المستمرة منذ أمد في الحسيمة وغيرها من المدن المغربية شمال البلاد.