أعلن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، استعداد الأزهر لتدريب أئمة بوركينا فاسو، على مواجهة الفكر المتطرف وتصحيح المفاهيم المغلوطة ومعالجة القضايا التي تهم المجتمع هناك، مؤكدًا أن الأزهر مهتم بتنمية وتقدم بوركينا فاسو حيث يدرس به 252 طالبًا وطالبة بمختلف معاهد الأزهر وكلياته، وتم زيادة عدد المنح للطلاب البوركينيين إلى 20 منحة سنويًا، أضيف إليها هذا العام 14 منحة، والتي يمكن تخصيص بعضها للدراسة بالكليات العملية كالطب والهندسة.
جاء ذلك خلال استقباله الرئيس روك مارك كابوريه، رئيس جمهورية بوركينا فاسو، والوفد المرافق لسيادته خلال زيارته للقاهرة، اليوم الخميس، حيث أعرب الإمام الأكبر عن استعداده لإنشاء مركز أزهري ببوركينا فاسو لتعليم اللغة العربية وتدريس الثقافة الإسلامية، وكذلك تسيير قافلة طبية إلى هناك لعلاج المرضى وإجراء العمليات الجراحية اللازمة وصرف الدواء لهم بالمجان، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة من شأنها دعم العلاقات القديمة بين مصر وبوركينا فاسو بصفة عامة، وبين الأزهر وبوركينا فاسو بصفة خاصة.
من جانبه، أشاد الرئيس البوركينى بالمساعدات التي يقدمها الأزهر لبوركينا فاسو من خلال تدريب الأئمة، وزيادة منح الطلاب وتخصيص بعضها للكليات العملية وخاصة كلية الطب بما يسهم في تطوير المجال الصحي في بوركينا فاسو، معربًا عن تقديره للدور الملموس الذي يضطلع به الأزهر في نشر الفكر الإسلامي الصحيح وتحصين الشباب ضد الفكر المتطرف، واعتزازه بجهود فضيلة الإمام الأكبر في إرساء القيم السامية ونشر السلام والتسامح الديني.
وعبر عن امتنانه على القافلة الطبية التي سيسيرها الأزهر إلى بلاده لتتمكن من مساعدة الفقراء وبخاصة في الأماكن البعيدة عن العاصمة، واستعداد الأزهر لتدريب الأئمة وإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في بوركينا فاسو، لافتًا إلى أنه سيعطي تعليمات لسفارة بوركينا فاسو بالقاهرة لتكثيف تواصلها وتعاونها مع الأزهر الشريف لمتابعة هذه المساهمات المهمة
جاء ذلك خلال استقباله الرئيس روك مارك كابوريه، رئيس جمهورية بوركينا فاسو، والوفد المرافق لسيادته خلال زيارته للقاهرة، اليوم الخميس، حيث أعرب الإمام الأكبر عن استعداده لإنشاء مركز أزهري ببوركينا فاسو لتعليم اللغة العربية وتدريس الثقافة الإسلامية، وكذلك تسيير قافلة طبية إلى هناك لعلاج المرضى وإجراء العمليات الجراحية اللازمة وصرف الدواء لهم بالمجان، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة من شأنها دعم العلاقات القديمة بين مصر وبوركينا فاسو بصفة عامة، وبين الأزهر وبوركينا فاسو بصفة خاصة.
من جانبه، أشاد الرئيس البوركينى بالمساعدات التي يقدمها الأزهر لبوركينا فاسو من خلال تدريب الأئمة، وزيادة منح الطلاب وتخصيص بعضها للكليات العملية وخاصة كلية الطب بما يسهم في تطوير المجال الصحي في بوركينا فاسو، معربًا عن تقديره للدور الملموس الذي يضطلع به الأزهر في نشر الفكر الإسلامي الصحيح وتحصين الشباب ضد الفكر المتطرف، واعتزازه بجهود فضيلة الإمام الأكبر في إرساء القيم السامية ونشر السلام والتسامح الديني.
وعبر عن امتنانه على القافلة الطبية التي سيسيرها الأزهر إلى بلاده لتتمكن من مساعدة الفقراء وبخاصة في الأماكن البعيدة عن العاصمة، واستعداد الأزهر لتدريب الأئمة وإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في بوركينا فاسو، لافتًا إلى أنه سيعطي تعليمات لسفارة بوركينا فاسو بالقاهرة لتكثيف تواصلها وتعاونها مع الأزهر الشريف لمتابعة هذه المساهمات المهمة