اعرف أصل المثل.. يعنى إيه "اللى خدته القرعة تاخده أم الشعور"؟
يبدو أن الأمثال الشعبية قديمًا لم تركز على المواقف أو الصفات الخاصة بالأشخاص فقط، لكنها كانت تركز أيضًا على العلاقات الاجتماعية والأسرية، ولاشك أن علاقة الرجل بالمرأة كانت و مازالت تربة خصبة لإنتاج الحكم والأمثال والأقوال المأثورة، ومن الواضح أن النساء مواقفهن لم تتغير منذ قديم الزمن إذ نتجت عن علاقتهن بأزواجهن مجموعة من أبرز الأمثال التى نتداولها حتى الآن لعل أبرزها "اللى خدته القرعة تاخده أم الشعور"، فكثيرًا ما نستمع إلى هذا المثل حاليًا فى لجلسات النسائية أو التجمعات العائلية وخاصة عندما يكون محور الحديث "رجل".
ولم تكن الأمثال الشعبية قديمًا تستحدث من العدم، لكنها كانت وليدة مواقف معينة حدثت بالفعل فقيل عنها المثل، وترجع حكاية المثل الشعبى "اللى خدته القرعة تاخده أم الشعور" إلى امرأة جميلة تزوجت من رجل فقير قبيح المنظر ولم يحسن معاملتها وتحملت معه فقره وعيوبه وسوء معامتله لها، وذات يوم أخبرها إنه سيتزوج من فتاة آخرى شابة وفائقة الجمال، حزنت زوجته كثيرًا على أيام عمرها التى أضاعتها معه وشبابها وجمالها اللذان اختفيا بسبب المعيشة الضنك التى رأتها معه، وقالت له "اللى خدته القرعة تاخده أم الشعور" لتأكدها أن زوجته الجديدة ستلقى نفس مصيرها وسيتغير حالها وجمالها قريبًا.
اعرف أصل المثل "جت الحزينة تفرح مالقت إلها مطرح"
سخرية المصريين والعرب بشكل عام نبعت عن حكمة وطلاقة ودراية كبيرة بأصول اللغة ما جعلتهم قادرين على صياغة أى جملة ساخرة لتكون قول مأثور ومثل شعبى توارثته العديد من الأجيال التى لحقت بهم، وإن بحثنا داخل قاموس الأمثال الشعبية المصرية والعربية سنجد أن خلف كل مثل شعبى قصة وحكاية يعرفها جيدًا السابقون ومن أبرز الأمثال الشعبية المتداولة فى مصر والوطن العربى"جت الحزينة تفرح مالقتلهاش مطرح" ويُقال فى الدول العربية "جت الحزينة تفرح مالقت إلها مطرح" وقد يكون تفصيل المثل بهذه الطريقة فى السر فى أصله وحكايته.
وتعود قصة المثل الشعبى الشهير إلى إحدى القرى العربية التى كانت بها عائلة كبيرة تشتهر بالكرم وحُسن الضيافة وكان لقبها "تفرح"، وكان لديهم بنت فائقة الجمال وتُعرف بحسن خُلقها وتدعى "الحزينة"، وفى إحدى الأيام نزل شاه بندر التجار الذى يسمى "مطرح" إلى هذه القرية، وقرر أن ينام بها ليلة واحدة فما كان من أهل القرية إلا أن وجهوه إلى بيت "تفرح" لكبر مساحته واستيعابه للضيوف والقدرة على حسن استقبالهم، وبعدما وصل إلى المنزل رأى ابنتهم "الحزينة" فقرر أن يخطبها لولده الذى يسمى "إلها" وبالفعل تمت الخطبة، لكن "الحزينة" كان بها عيب وهو "العصبية"، وقبيل العُرس بوقت بسيط نشبت مشاجرة بين "إلها" و"الحزينة" حتى اعتذرت له عن خطئها، وبعدما جاء موعد الفرح قرر "إلها" أن ينتقم منها، فبعدما ارتدت ملابس العُرس جلست تنتظره وتأخر الوقت كثيرًا ولم يأتِ "إلها" فانطلق المعازيم بجملة "جت الحزينة تفرح ما لقت إلها مطرح"، ويستخدم هذا المثل الشعبى للتعبير عن سوء الحظ.
يبدو أن الأمثال الشعبية قديمًا لم تركز على المواقف أو الصفات الخاصة بالأشخاص فقط، لكنها كانت تركز أيضًا على العلاقات الاجتماعية والأسرية، ولاشك أن علاقة الرجل بالمرأة كانت و مازالت تربة خصبة لإنتاج الحكم والأمثال والأقوال المأثورة، ومن الواضح أن النساء مواقفهن لم تتغير منذ قديم الزمن إذ نتجت عن علاقتهن بأزواجهن مجموعة من أبرز الأمثال التى نتداولها حتى الآن لعل أبرزها "اللى خدته القرعة تاخده أم الشعور"، فكثيرًا ما نستمع إلى هذا المثل حاليًا فى لجلسات النسائية أو التجمعات العائلية وخاصة عندما يكون محور الحديث "رجل".
ولم تكن الأمثال الشعبية قديمًا تستحدث من العدم، لكنها كانت وليدة مواقف معينة حدثت بالفعل فقيل عنها المثل، وترجع حكاية المثل الشعبى "اللى خدته القرعة تاخده أم الشعور" إلى امرأة جميلة تزوجت من رجل فقير قبيح المنظر ولم يحسن معاملتها وتحملت معه فقره وعيوبه وسوء معامتله لها، وذات يوم أخبرها إنه سيتزوج من فتاة آخرى شابة وفائقة الجمال، حزنت زوجته كثيرًا على أيام عمرها التى أضاعتها معه وشبابها وجمالها اللذان اختفيا بسبب المعيشة الضنك التى رأتها معه، وقالت له "اللى خدته القرعة تاخده أم الشعور" لتأكدها أن زوجته الجديدة ستلقى نفس مصيرها وسيتغير حالها وجمالها قريبًا.
اعرف أصل المثل "جت الحزينة تفرح مالقت إلها مطرح"
سخرية المصريين والعرب بشكل عام نبعت عن حكمة وطلاقة ودراية كبيرة بأصول اللغة ما جعلتهم قادرين على صياغة أى جملة ساخرة لتكون قول مأثور ومثل شعبى توارثته العديد من الأجيال التى لحقت بهم، وإن بحثنا داخل قاموس الأمثال الشعبية المصرية والعربية سنجد أن خلف كل مثل شعبى قصة وحكاية يعرفها جيدًا السابقون ومن أبرز الأمثال الشعبية المتداولة فى مصر والوطن العربى"جت الحزينة تفرح مالقتلهاش مطرح" ويُقال فى الدول العربية "جت الحزينة تفرح مالقت إلها مطرح" وقد يكون تفصيل المثل بهذه الطريقة فى السر فى أصله وحكايته.
وتعود قصة المثل الشعبى الشهير إلى إحدى القرى العربية التى كانت بها عائلة كبيرة تشتهر بالكرم وحُسن الضيافة وكان لقبها "تفرح"، وكان لديهم بنت فائقة الجمال وتُعرف بحسن خُلقها وتدعى "الحزينة"، وفى إحدى الأيام نزل شاه بندر التجار الذى يسمى "مطرح" إلى هذه القرية، وقرر أن ينام بها ليلة واحدة فما كان من أهل القرية إلا أن وجهوه إلى بيت "تفرح" لكبر مساحته واستيعابه للضيوف والقدرة على حسن استقبالهم، وبعدما وصل إلى المنزل رأى ابنتهم "الحزينة" فقرر أن يخطبها لولده الذى يسمى "إلها" وبالفعل تمت الخطبة، لكن "الحزينة" كان بها عيب وهو "العصبية"، وقبيل العُرس بوقت بسيط نشبت مشاجرة بين "إلها" و"الحزينة" حتى اعتذرت له عن خطئها، وبعدما جاء موعد الفرح قرر "إلها" أن ينتقم منها، فبعدما ارتدت ملابس العُرس جلست تنتظره وتأخر الوقت كثيرًا ولم يأتِ "إلها" فانطلق المعازيم بجملة "جت الحزينة تفرح ما لقت إلها مطرح"، ويستخدم هذا المثل الشعبى للتعبير عن سوء الحظ.