الرئيسية
"أبص علي الإنترنت أجد جثة زوجي مرمية علي الأرض ومتغطي بملاية"، هكذا وصفت زوجة أحمد الهادي عبده سليمان، وشهرته أحمد عوض شتات، 35 سنة، أول لحظة علمها بمقتل زوجها في السعودية، وسمعتها شقيقته دعاء وصرخت وهي تقول "أحمد متغطي بملاية"، وسيطرت حالة من الحزن والصراخ على البيت.
رصدت " الوطن" الحزن في جوانب منزل الشاب أحمد عوض شتات، والذي لقي مصرعه بطعنة من شاب يمني في منطقة "خميس مشيط " بالسعودية في رقبته بعد مشادة كلامية علي أولوية المرور أثناء قيادة سيارتهما.
"ضربه غدر وموته، حرمنا منه كنا محتاجينه زوجته وأمه وأخواته وأولاده، حقنا لازم يجي لنا وحق عيالي، إحنا من غيره ولا أي شيء"، هكذا تحدثت مروة محمد علي، زوجة أحمد.
وأضافت: "أنا هعمل إيه، هكمل حياتي إزاي أنا ترملت وأنا عمري 23 سنة، وبنيت كل أحلامي كلها معاه، كل ده علشان يعدي الطريق، كسر قلبي وضهري، أنا هتجنن مش عارفه هعيش من غيره ازاي، عايزين حقه عشان يرتاح".
وتابعت: "في الغربة بقاله 10 سنين لكي يكون مستقبله، ولم يفعل شيء سوى أننا تزوجنا، ملحقش يفرح، وكلمته الخميس، وقال لي أنا مش فاضي، وأرن عليه بعدها أسمع صوته، سمعت خبره، ولم أصدق ما قاله لي زميله، فتحت النت لقيت صورته وهو ميت، وهو من سنتين لم يرجع مصر، وكان مقرر أن يرجع إجازة في العيد الكبير، قلبنا اتقتل خلاص مفيش فرح من بعده، هو اللي كان بيفرحنا".
واستطردت: "زوجي كان يسير بسيارته بجواره سيارة اليمني، واتحك في سيارته، وزوجي مؤدب واخلاقه عالية ويعرف كيف يتعامل مع الناس، وفوجئ باليمني ينزل من سيارته وفي يده سكين وطعن زوجى في رقبته بالسكين فقتله في الحال، وألقت الشرطة القبض عليه، مش عارف أنه حرم طفلين إنهم يقولوا كلمة بابا، وانه ظلم زوجه وأخواته".
"شهيد الغربة".. هو اللقب الذي أطلقته عائلة الشاب بمدينة دكرنس في الدقهلية عليه بعد فقدانه، مطالبين السفارة المصرية بالسعودية بمتابعة التحقيقات، والحصول على كافة حقوقه.
لم يكن أحمد عوض هو الأول الذي يفقد حياته خارج مصر بهذا الشكل، حيث لقي العديد من المصريين بالخارج مصرعهم، وترصد "الوطن"، أبرز تلك الحوادث، وهي:
- نوفمبر 2015، لقي شاب مصري يدعى أحمد عاطف مصرعه في الكويت، إثر دهسه بسيارة أحد الكويتيين بالعاصمة الكويتية عمدا، ولفظ الشاب أنفاسه في الحال، بعدما دهسته السيارة عدة مرات.
وبدأت المشاجرة التي لقي الشاب مصرعه على إثرها، بمشادة في محل أجهزة كهربائية على شراء جهاز بلاي ستيشين، واختلفوا على السعر، فعاد الشاب الكويتي بصحبة زملائه واعتدوا على المحل ومن فيه، وكان من بينهم القتيل الذي خرج من المحل لتدهسه السيارة.
ـ فبراير 2016، قتل شاب مصري ﻳﺪﻋﻰ ﻭﻟﻴﺪ ﺣﻤﺪﻱ ﺍﻟﺴﻴﺪ اﻟﻬﻴﺘﻤﻲ، (38 عاما) ﻭﻳﻌﻤﻞ ﺑﺸﺮﻛﺔ إكسسوارات ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺑﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ العربية السعودية، تحت عجلات سيارة 3 شباب سعوديين، عقب خلاف نشب بينهم على أولوية السير.
ـ مارس 2016، لقي مهندس بترول مصري يدعى عبدالرحمن السيد عبدالعزيز، مصرعه برصاصتين في فنزويلا على يد لصين حاولا الاستيلاء على أمواله فور خروجه من مطار "سيمون بوليفار"، الدولي بالعاصمة كراكاس قادمًا من فرانكفورت بألمانيا.
ـ أبريل 2016، في إحدى جراجات العاصمة البريطانية لندن، بعد أن وجدت جثة المواطن المصري "عادل حبيب ميخائيل" محترقة في إحدى السيارات في لندن بمدينة ساوثهول، وعثرت الشرطة البريطانية على جثته، ولا تزال أسباب الحادث موضع تحقيق.
وبعد مرور يومين، على حادث مقتل "عادل حبيب" في لندن، تكرر الحادث في أمريكا، حيث عثر على جثة مواطن مصري يدعى محمد محمد رشدي، ملقاة في صندوق قمامة بإحدى الولايات الأمريكية، ولا تزال أسباب الحادث موضع تحقيق.
وفي اليوم التالي، وقعت اشتباكات في ليبيا بين مجموعة مصرية تسلك طريق الهجرة غير الشرعية مع عدد من المهربين الليبيين، الأمر الذي أدى لمقتل 3 ليبين و16 مصريا وإصابة آخرين، حسب بعض المصادر فإن تصفية 16 مصريًا في اشتباكات وقعت في مدينة "بني وليد" شمالي غرب ليبيا، بينهم وبين عدد من الليبيين إثر الاشتباه في قيام أحدهم بقتل 3 ليبيين، وجدوا مقتولين بمنطقه الحي الصناعي بالمدينة، أحدهم مذبوح بالسكين.
- سبتمبر 2016، لقي عبدالسلام السيد، مصرعه في ميلانو بإيطاليا إثر حادثة دهس بشاحنة، أُثناء مشاركته في وقفة احتجاجية سلمية اعتراضا على تسريح 50 عاملا مصريا بشركة تفريغ وشحن الحافلات واستبدالهم بعمال آخرين، فخرجت شاحنة من الشركة ودهسته بالخطأ، بحسب ما أورده مجدي فلتس رئيس اتحاد الجالية المصرية في إيطاليا.
- مايو 2016، تلقت السفارة المصرية في روما إخطارا بالعثور على جثمان المواطن محمد باهر صبحي إبراهيم على، ملقاة على شريط القطار في مدينة نابولي الإيطالية، مع وجود مظاهر أولية لضرب على الرأس والفك.
رصدت " الوطن" الحزن في جوانب منزل الشاب أحمد عوض شتات، والذي لقي مصرعه بطعنة من شاب يمني في منطقة "خميس مشيط " بالسعودية في رقبته بعد مشادة كلامية علي أولوية المرور أثناء قيادة سيارتهما.
"ضربه غدر وموته، حرمنا منه كنا محتاجينه زوجته وأمه وأخواته وأولاده، حقنا لازم يجي لنا وحق عيالي، إحنا من غيره ولا أي شيء"، هكذا تحدثت مروة محمد علي، زوجة أحمد.
وأضافت: "أنا هعمل إيه، هكمل حياتي إزاي أنا ترملت وأنا عمري 23 سنة، وبنيت كل أحلامي كلها معاه، كل ده علشان يعدي الطريق، كسر قلبي وضهري، أنا هتجنن مش عارفه هعيش من غيره ازاي، عايزين حقه عشان يرتاح".
وتابعت: "في الغربة بقاله 10 سنين لكي يكون مستقبله، ولم يفعل شيء سوى أننا تزوجنا، ملحقش يفرح، وكلمته الخميس، وقال لي أنا مش فاضي، وأرن عليه بعدها أسمع صوته، سمعت خبره، ولم أصدق ما قاله لي زميله، فتحت النت لقيت صورته وهو ميت، وهو من سنتين لم يرجع مصر، وكان مقرر أن يرجع إجازة في العيد الكبير، قلبنا اتقتل خلاص مفيش فرح من بعده، هو اللي كان بيفرحنا".
واستطردت: "زوجي كان يسير بسيارته بجواره سيارة اليمني، واتحك في سيارته، وزوجي مؤدب واخلاقه عالية ويعرف كيف يتعامل مع الناس، وفوجئ باليمني ينزل من سيارته وفي يده سكين وطعن زوجى في رقبته بالسكين فقتله في الحال، وألقت الشرطة القبض عليه، مش عارف أنه حرم طفلين إنهم يقولوا كلمة بابا، وانه ظلم زوجه وأخواته".
قبل "شهيد الغربة".. أشهر حوادث قتل المصريين بالخارج
تعرض العديد من المصريين بالخارج، لأحداث متفرقة زادت في السنوات الأخيرة، سواء بالدول العربية أو الأجنبية، ما أودى بحياة الكثيرين ممن غادروا الوطن بحثا عن "لقمة العيش"، كان آخرها حادث مقتل أحمد عوض، عقب تلقيه طعنة سكين نافذة أودت بحياته على يد يمني لخلاف على أولوية المرور بأحد الشوارع في منطقة "خميس مشيط " جنوب السعودية."شهيد الغربة".. هو اللقب الذي أطلقته عائلة الشاب بمدينة دكرنس في الدقهلية عليه بعد فقدانه، مطالبين السفارة المصرية بالسعودية بمتابعة التحقيقات، والحصول على كافة حقوقه.
لم يكن أحمد عوض هو الأول الذي يفقد حياته خارج مصر بهذا الشكل، حيث لقي العديد من المصريين بالخارج مصرعهم، وترصد "الوطن"، أبرز تلك الحوادث، وهي:
- نوفمبر 2015، لقي شاب مصري يدعى أحمد عاطف مصرعه في الكويت، إثر دهسه بسيارة أحد الكويتيين بالعاصمة الكويتية عمدا، ولفظ الشاب أنفاسه في الحال، بعدما دهسته السيارة عدة مرات.
وبدأت المشاجرة التي لقي الشاب مصرعه على إثرها، بمشادة في محل أجهزة كهربائية على شراء جهاز بلاي ستيشين، واختلفوا على السعر، فعاد الشاب الكويتي بصحبة زملائه واعتدوا على المحل ومن فيه، وكان من بينهم القتيل الذي خرج من المحل لتدهسه السيارة.
ـ فبراير 2016، قتل شاب مصري ﻳﺪﻋﻰ ﻭﻟﻴﺪ ﺣﻤﺪﻱ ﺍﻟﺴﻴﺪ اﻟﻬﻴﺘﻤﻲ، (38 عاما) ﻭﻳﻌﻤﻞ ﺑﺸﺮﻛﺔ إكسسوارات ﺳﻴﺎﺭﺍﺕ ﺑﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ العربية السعودية، تحت عجلات سيارة 3 شباب سعوديين، عقب خلاف نشب بينهم على أولوية السير.
ـ مارس 2016، لقي مهندس بترول مصري يدعى عبدالرحمن السيد عبدالعزيز، مصرعه برصاصتين في فنزويلا على يد لصين حاولا الاستيلاء على أمواله فور خروجه من مطار "سيمون بوليفار"، الدولي بالعاصمة كراكاس قادمًا من فرانكفورت بألمانيا.
ـ أبريل 2016، في إحدى جراجات العاصمة البريطانية لندن، بعد أن وجدت جثة المواطن المصري "عادل حبيب ميخائيل" محترقة في إحدى السيارات في لندن بمدينة ساوثهول، وعثرت الشرطة البريطانية على جثته، ولا تزال أسباب الحادث موضع تحقيق.
وبعد مرور يومين، على حادث مقتل "عادل حبيب" في لندن، تكرر الحادث في أمريكا، حيث عثر على جثة مواطن مصري يدعى محمد محمد رشدي، ملقاة في صندوق قمامة بإحدى الولايات الأمريكية، ولا تزال أسباب الحادث موضع تحقيق.
وفي اليوم التالي، وقعت اشتباكات في ليبيا بين مجموعة مصرية تسلك طريق الهجرة غير الشرعية مع عدد من المهربين الليبيين، الأمر الذي أدى لمقتل 3 ليبين و16 مصريا وإصابة آخرين، حسب بعض المصادر فإن تصفية 16 مصريًا في اشتباكات وقعت في مدينة "بني وليد" شمالي غرب ليبيا، بينهم وبين عدد من الليبيين إثر الاشتباه في قيام أحدهم بقتل 3 ليبيين، وجدوا مقتولين بمنطقه الحي الصناعي بالمدينة، أحدهم مذبوح بالسكين.
- سبتمبر 2016، لقي عبدالسلام السيد، مصرعه في ميلانو بإيطاليا إثر حادثة دهس بشاحنة، أُثناء مشاركته في وقفة احتجاجية سلمية اعتراضا على تسريح 50 عاملا مصريا بشركة تفريغ وشحن الحافلات واستبدالهم بعمال آخرين، فخرجت شاحنة من الشركة ودهسته بالخطأ، بحسب ما أورده مجدي فلتس رئيس اتحاد الجالية المصرية في إيطاليا.
- مايو 2016، تلقت السفارة المصرية في روما إخطارا بالعثور على جثمان المواطن محمد باهر صبحي إبراهيم على، ملقاة على شريط القطار في مدينة نابولي الإيطالية، مع وجود مظاهر أولية لضرب على الرأس والفك.
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف