أفادت وسائل إعلام رسمية فى إيران اليوم الثلاثاء، بفتح باب التسجيل أمام الراغبين فى الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة فى 19 مايو المقبل.
وذكرت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية أنه سيتم فحص أوراق المرشحين من قبل مجلس صيانة الدستور، وهو الهيئة التى ستعلن عن القائمة النهائية للمرشحين بحلول 27 أبريل الجارى.
وأضافت الشبكة الأمريكية أنه يحق للرئيس الإيرانى حسن روحانى الترشح لولاية جديدة، مشيرة إلى أن من بين أبرز الشخصيات التى أعلنت عزمها الترشح فى هذه الانتخابات إبراهيم رئيسى، وهو رجل دين مقرب من المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله على خامنئى، وحامد بغائى الحليف الوثيق للرئيس السابق محمود أحمدى نجاد.
////////////////////////
رسميا.. رجل دين المحافظ إبراهيم رئيسى يعلن خوض انتخابات الرئاسة فى إيران
أعلن رجل الدين الإيرانى المحافظ إبراهيم رئيسى، اليوم الأحد، خوضه انتخابات الرئاسة المقررة فى مايو المقبل، لمنافسة الرئيس المعتدل حسن روحانى، الذى يطمح فى ولاية ثانية وقراراته الاقتصادية وسياسته القائمة على التقارب مع الغرب.
وانتقد "رئيسى" الأداء الاقتصادى للبلاد، فى ظل رئاسة روحانى وسعيه للتقارب مع الغرب، والذى أدى لإبرام اتفاق نووى تاريخى فى 2015 مع القوى العالمية يقضى بالحد من البرنامج النووى الإيرانى مقابل تخفيف العقوبات عنها.
وقال "رئيسى"، فى بيان نشرته وكالات أنباء إيرانية، "يسأل الناس لماذا بلادنا فى هذا الوضع، رغم كل مواردنا ومواهبنا البشرية، "الحل الرئيسى لمشكلاتنا هو تغيير جذرى فى الإدارة التنفيذية للبلاد بإرادة الشعب وتشكيل حكومة قادرة تحظى بالمعرفة وتعمل ليلا ونهارا لاستعادة كرامة الشعب ومحاربة الفقر والفساد".
وأكد المرشح الرئاسى أنه استجاب لشرائح اجتماعية كثيرة، منهم علماء الدين والنخبة والشبان المخلصون، ومن منطلق الشعور بالمسؤولية الدينية والوطنية والثورية، فإنه سيترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرا إلى أنه سيتنافس مع سائر المرشحين من خلال مراعاة القانون ومبدأ الأخلاق.
وولد سيد إبراهيم رئيسى عام 1960م فى مشهد ودرس بالحوزة العلمية، وحاصل على دكتوراه فى الفقه والقانون من جامعة الشهيد مطهرى.
ويتولى رئيسى كبرى الجمعيات الخيرية فى مدينة مشهد "سدانة الروضة الرضوية"، فيما تولى سابقا رئاسة مجلس الإشراف على هيئة الإذاعة والتلفزيون.
رئيسى عضو فى المجلس المركزى لجمعية علماء الدين المجاهدين وعضو فى الهيئة الرئاسية لمجلس خبراء القيادة.
ويكابد رئيسى الذى كان مدعيا عاما لإثبات نفسه بين الناخبين، لكن محللين يقولون إن دعم الزعيم الأعلى الإيرانى آية الله على خامنئى له قد يجعله تحديا حقيقيا لمسعى روحانى للفوز بولاية ثانية.
وإذا فاز رئيسى فى الانتخابات المقررة فى 19 مايو فإن ذلك سيعزز فرصه فى خلافة خامنئى الذى تولى رئاسة إيران لفترتين فى ظل زعامة آية الله روح الله الخمينى قائد الثورة الإسلامية عام 1979.
وذكرت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية أنه سيتم فحص أوراق المرشحين من قبل مجلس صيانة الدستور، وهو الهيئة التى ستعلن عن القائمة النهائية للمرشحين بحلول 27 أبريل الجارى.
وأضافت الشبكة الأمريكية أنه يحق للرئيس الإيرانى حسن روحانى الترشح لولاية جديدة، مشيرة إلى أن من بين أبرز الشخصيات التى أعلنت عزمها الترشح فى هذه الانتخابات إبراهيم رئيسى، وهو رجل دين مقرب من المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله على خامنئى، وحامد بغائى الحليف الوثيق للرئيس السابق محمود أحمدى نجاد.
////////////////////////
رسميا.. رجل دين المحافظ إبراهيم رئيسى يعلن خوض انتخابات الرئاسة فى إيران
أعلن رجل الدين الإيرانى المحافظ إبراهيم رئيسى، اليوم الأحد، خوضه انتخابات الرئاسة المقررة فى مايو المقبل، لمنافسة الرئيس المعتدل حسن روحانى، الذى يطمح فى ولاية ثانية وقراراته الاقتصادية وسياسته القائمة على التقارب مع الغرب.
وانتقد "رئيسى" الأداء الاقتصادى للبلاد، فى ظل رئاسة روحانى وسعيه للتقارب مع الغرب، والذى أدى لإبرام اتفاق نووى تاريخى فى 2015 مع القوى العالمية يقضى بالحد من البرنامج النووى الإيرانى مقابل تخفيف العقوبات عنها.
وقال "رئيسى"، فى بيان نشرته وكالات أنباء إيرانية، "يسأل الناس لماذا بلادنا فى هذا الوضع، رغم كل مواردنا ومواهبنا البشرية، "الحل الرئيسى لمشكلاتنا هو تغيير جذرى فى الإدارة التنفيذية للبلاد بإرادة الشعب وتشكيل حكومة قادرة تحظى بالمعرفة وتعمل ليلا ونهارا لاستعادة كرامة الشعب ومحاربة الفقر والفساد".
وأكد المرشح الرئاسى أنه استجاب لشرائح اجتماعية كثيرة، منهم علماء الدين والنخبة والشبان المخلصون، ومن منطلق الشعور بالمسؤولية الدينية والوطنية والثورية، فإنه سيترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرا إلى أنه سيتنافس مع سائر المرشحين من خلال مراعاة القانون ومبدأ الأخلاق.
وولد سيد إبراهيم رئيسى عام 1960م فى مشهد ودرس بالحوزة العلمية، وحاصل على دكتوراه فى الفقه والقانون من جامعة الشهيد مطهرى.
ويتولى رئيسى كبرى الجمعيات الخيرية فى مدينة مشهد "سدانة الروضة الرضوية"، فيما تولى سابقا رئاسة مجلس الإشراف على هيئة الإذاعة والتلفزيون.
رئيسى عضو فى المجلس المركزى لجمعية علماء الدين المجاهدين وعضو فى الهيئة الرئاسية لمجلس خبراء القيادة.
ويكابد رئيسى الذى كان مدعيا عاما لإثبات نفسه بين الناخبين، لكن محللين يقولون إن دعم الزعيم الأعلى الإيرانى آية الله على خامنئى له قد يجعله تحديا حقيقيا لمسعى روحانى للفوز بولاية ثانية.
وإذا فاز رئيسى فى الانتخابات المقررة فى 19 مايو فإن ذلك سيعزز فرصه فى خلافة خامنئى الذى تولى رئاسة إيران لفترتين فى ظل زعامة آية الله روح الله الخمينى قائد الثورة الإسلامية عام 1979.