يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

بالصور| "الوطن" في منزل "عروسي الدقهلية".. 5 سنين غربة انتهت بالموت

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin

Admin
مدير الموقع

"العريس والعروسة غرقوا".. بهذه الجملة، تحول الرقص والغناء والاحتفالات، إلى بكاء وصراخ ونحيب، وانتقل المشهد المبهج في قاعة أفراح بمنية النصر في الدقهلية، إلى انتظار ظهور جثث العروسين، أمام ترعة "البحر الصغير"، قرب قرية الدراكسة في مركز منية النصر بمحافظة الدقهلية، على طريق (المنصورة - المطرية).

لم يكن أكثر المتشائمين في القرية الصغيرة، يتخيل أن يقضي محمد عبدالحميد، 24 عاما "العريس"، وآية السيد محمد، 21 عاما، العروس، ليلتهما الأولى بعد الزواج في قاعة ترعة، بعد 5 أعوام من التجهيز لعش الزوجية، أو أن يتبدل حال الأسرتين من الفرح إلى الحزن، ونصب العزاء 3 أيام متواصلة، بدلا من تلقي التهاني على الزفاف المنتظر.

في مشهد خيّم عليه الحزن أمام منزل العريس، افترش الأهالي الأرض، بينما رفضت أسرة العريس، أن يصعد أحد لشقته بعد وفاته،

"الوطن" التقت أسرة العريس، في مشهد خيّم عليه الحزن والبكاء، حيث كان الطريق أمام المنزل مفروشا بالأهالي الذين اتشحوا بالسواد، بينما أقسمت أسرة، على ألا يصعد أحد إلى شقة العريس.

سمية حامد سلامة، والدة العريس، خارت قواها، ولم يطاوعها بنيانها للوقوف على قدميها، فجلست على الأرض وهي تردد: "ابعدوا عني عاوزين مني إيه، أنا مش عاوزة حاجة من حد"، ودخلت بعدها في نوبة من الصراخ والبكاء الهستيري.

"أخويا مات.. الكلام يفيد بإيه".. قال "محمود"، شقيق العريس من بين دموعه، وهو يجلس قرب والدته، وزاد: "كنت رايح استقبله، لقيت التليفون بيرن وبيقولولي إلحق عربية العريس نزلت البحر، رحت لمكان الحادثة، لكن عربية الإنقاذ اتأخرت، ولما وصلت كانت العربية اللي فيها العرييس والعروسة تحت الميّة، ومحدش من الأهالي قدر ينقذّهم لأن الميّة غويطة".

في مكان آخر من المنزل، جلس محمد أبوالعينين، أحد أقارب العريس، والذي تحدث مع "الوطن"، قائلا: "محمد معاه معهد خدمة اجتماعية، وسافر يشتغل في السعودية من 5 سنين، ورجع من أسبوع واحد عشان يتجوز، كان فرحان وكنا فرحانين كلنا، وبعد ما كنا مستنيينه في القاعة وإحنا بنغني ونرقص، جرينا كلنا لما عرفنا إن عربيته غرقت في الترعة".

يقول أبوالعينين، إن الطريق الذي شهد الحادث غير مهيأ لسير السيارات، وأن أهالي القرية طالبوا أكثر من مرة برصفه وتهيئته لكن لم يستجيب أحد من المسؤولين، وزاد: "مش هقول غير حسبي الله ونعم الوكيل في كل ظالم، وفي المسؤولين اللي نايمين ومحدش منهم اتحرك".

"طريق الموت" كما يطلق عليه أهالي القرية، يمر على 8 مراكز، ما يعادل ثلث مساحة المحافظة بالكامل، بحسب ما قال أحمد رزق، أحد سكان القرية، وزاد: "الحادث دي لو كانت في بلد تانية، كانت الحكومة استقالت، إحنا بنتعرض لإرهاب تاني اسمه إرهاب الطرق". مطالبا بتدبيش الطريق وعمل حواجز له.

"الطريق كله مطبات، وبيخدم أكتر من 90 قرية، ومفيش أسبوع بيعدي غير لما بتحصل حادثة، نفسنا المسؤولين يحسوا بينا ويصلحوا الطريق".. قال صلاح عبدالرحيم، أحد أهالي القرية الذي جاء للعزاء، مضيفا أن "الحكومة وعدت أكثر من مرة بإصلاح الطريق، وكان آخرها حين زار المهندس إبراهيم محلب القرية، حين كان رئيسا للوزراء، نحن لا نريد أكثر من أن يشعر بنا المسؤولون".

الصدمة التي عاشها أهالي القرية لم تكن متوقعة، تقول حنان محمود، أحد أهالي القرية، إن العروس خرجت من المياه بالفستان الأبيض يكسوه الطين: "مش عاوزين غير نظرة من المسؤولين، ذنبه إيه العريس يموت بالشكل ده ليلة فرحة بعد 5 سنين غربة، رجع يفرح فمات، شيلوا من التموين وخدوا كل حاجة، بس صلحوا الطريق".

خرجت "الوطن" من منزل أسرة العريس المصدومة، إلى منزل آخر لا يقل حزنا عن سابقه، وهو منزل أحمد بلال أسامة، 27 عاما، زوج شقيقة العريس، التي جلست مذهولة وصامتة، بعد أن فقدت شقيقها العريس وزوجها الذي كان يقود السيارة، وعلى مقربة منها تجلس والدة المتوفى تبكي وتنتحب ابنها وشقيق زوجته.

أما المنزل الثالث الذي لم ينج من الكارثة، كان منزل العروس، آية السيد محمد، 21 عاما، التي كانت آخر كلماتها على "فيس بوك": "بدأ العد التنازلي لتوديع العزوبية"، ثم كتبت الآية الكريمة: "قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولنا وعلى الله فليتوكل المؤمنون".

يقول أحد أقارب العروس، إنها اختارت "كوافير" في المنصورة لتكون في أبهى صورها خلال حفل زفافها، بينما جلست بعض نساء القرية لمواساة الأسرة المكلومة، وهم يرددون: "فرحها انتهى بكارثة، حسبي الله ونعم الوكيل في اللي كانوا السبب".

الحالة النفسية لأسرة العروس كانت سيئة للغاية، حيث رفضوا التحدث أو التعليق على الحادث، مكتفين بالبكاء والصراخ على الحادث المفجع.

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى