حلول الربيع احترس من التهاب الجيوب الأنفية وتعرف على أساليب الوقاية
يمثل فصل الربيع أزمة كبيرة بالنسبة لمرضى التهاب الجيوب الأنفية الموسمية حيث يعتبر المرض من أكثر الأمراض شيوعا خلال فصل الربيع وذلك بسبب نشاط الرياح وفترة انتقال حبوب اللّقاح المنبعث من الأشجار والأعشاب، وتفتح زهور الثمار والأشجار وخاصّة أزهار شجرة الزيتون .
أعراض المرض
ويعانى أمراض حساسية والتهاب الجيوب الأنفية خلال فصل الربيع حيث تتزايد أعراض الحساسية والتى تتمثل فى إحمرار الأنف والعينين والعطس المتكرر والتى تؤدى الى الاصابة بالتهاب الجيوب الأنفية وهو نوع من ردود فعل لجسم الإنسان وتحديدا الجهاز المناعي .
ويضاف الى ذلك وجود سيلان في الأنف وانسداده، وجود مخاط أبيض اللون، إضافة إلى حكة في العين والإدماع الذي يرافقه احمرار شديد في العين وذلك خلال الصباح الباكر أو حتى في الفترة المسائية .
سبب الاصابة
ومن الأسباب المؤدية إلى هذا النوع من الالتهاب، المسببات الموجودة في الطبيعة، حيث تعمل تلك المؤثرات على زيادة الحساسية لدى الفرد، ومنها أزهار الأشجار، الغبار وانتشار حبوب الطلع التي تدخل إلى الجسم عن طريق الاستنشاق، إضافة إلى الأسباب الخارجية، كما يرجع سبب الاصابة ايضا الى وجود عوامل داخلية تزيد من احتمال الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية ومنها العامل الوراثي، حيث يؤكد الطبيب أن هناك بعض الصفات الوراثية التي تنتقل من الآباء.
الفئات الأكثر عرضه للإصابه
تعتبر فئة الشباب هي أكثرالفئات عرضه للإصابة بمرض التهاب الجيوب الأنفية ، كما ينتشر هذا المرض بكثرة لدى العاملين في مجال النجارة، الطلاء وقطع مادة السيراميك، كما نجده ينتشر عند كبار السن ممن سبق لهم العمل في المناجم تحت الأرض وحتى في مجال التلحيم .
الوقاية والعلاج
يجب العمل على تهوئة المنازل وتعريض الأفرشة والملابس لأشعة الشمس لمدة مطولة، وفيما يتعلق بالأدوية تستخدم المضادات الحيوية التي
كما يفضل الاكثار من شرب المياه عند الشعور بأى من أعراض المرض وبكميات كبيرة وذلك من أجل تخفيف ضغط لزوجة المخاط كما ينصح بعمل كمادات الماء الدافئ وكذلك رفع الرأس عند النوم .