يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

40 عاما على الرحيل.. ولازال إيقاع الحياة يتوقف عند ذكرى "العندليب"

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin

Admin
مدير الموقع

40 عاما على الرحيل.. ولازال إيقاع الحياة يتوقف عند ذكرى "العندليب"  3752932111459286139
مضى 40 عاما على رحيل العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، أسطورة الغناء في كل العصور، واليوم تحل ذكرى وفاته.
إنه عبد الحليم علي شبانة، الذي ولد في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية، وقدم أكثر من 230 أغنية، رحل بجسده ولكنه ما زال حيا يحلق عاليا في سماء الفن وكأنه يعيش بيننا.
التحق العندليب بكتاب الشيخ أحمد، ثم بمعهد الموسيقى عام 1943 والتقى بكمال الطويل، حيث كان عبدالحليم طالبا بقسم التلحين، وكمال بقسم الغناء وتخرجا عام 1948.
عمل عبدالحليم لأربع سنوات مدرساً للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق وأخيرا القاهرة، ثم التقى صديق عمره مجدي العمروسي في 1951، الذي قام بجمع أغانيه في كتاب أطلق عليه "كراسة الحب والوطنية "السجل الكامل" لكل ما غناه العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ تضمنت غالبية ما غنى عبد الحليم حافظ.
وأصيب العندليب الأسمر بتليف في الكبد سببه مرض البلهارسيا، وكان هذا التليف سببا في وفاته عام 1977 في لندن عن عمر يناهز السابعة والأربعين عاما، وكانت أول مرة عرف فيها العندليب الأسمر بهذا المرض عام 1956، عندما أصيب بأول نزيف في المعدة وكان وقتها مدعواً على الإفطار بشهر رمضان لدى صديقه مصطفى العريف، والسبب الأساسي في وفاته هو الدم الملوث الذي نقل إليه حاملا معه التهاب كبدي فيروسي (فيروس سى)، الذي تعذر علاجه مع وجود تليف في الكبد ناتج عن إصابته بداء البلهارسيا منذ الصغر كما قد أوضح فحصه في لندن.
وعلى الرغم من رحيله، إلا أن ذكرى وفاته وميلاده، محفوظة وكأنه حاضر بيننا لا يغيب ولا يتزعزع بتغيير نمط الحياة والإيقاع السريع، وكأن ايقاع الحياة يتوقف بذكراه ويشدو الجميع بأغانيه.
////////////////////////////////////////

قصة حب العندليب الوحيدة من واقع دفتر مذكراته

40 عاما على الرحيل.. ولازال إيقاع الحياة يتوقف عند ذكرى "العندليب"  13364789041490798919
"يا قلبي خبي ليبان عليك، دا مش نصيبي لكن حبيبي، العمر كله أعيش لحبه".. بعض من كلمات أغنية "يا قلبي خبي"، التي غناها العندليب وصادفت أن عبرت عما جاء في مذكراته، حيث حكى فيها عن تلك الحبيبة الغامضة، التي ظل وفيا لها ولم يحالفه الحظ ليتزوجها، بسبب بعدها عنه لفترة طويلة ثم مرضها المباغت الذي أخذها منه، وظل يحيا عبدالحليم على ذكرى أيامه معها حتى وفاته.
كتب العندليب عنها في مذكراته وغنى لها الكثير ولكن رفض ذكر اسمها وأطلق عليها ليلى أو ديدي، محتفظا بسر حقيقتها في داخله، ما دفع الكثيرون لمحاولة التخمين ولكن لم يعُرف أحد، ووصفها عبدالحليم في مذكراته التي نشرتها الأهرام قائلا:"إنها ذات العيون الزرقاء التي اكتشفت من خلال حبي لها أن للحياة معنى وأن الشمس من حقها أن تشرق كل صباح وأن الغروب من حقه أن يأتي وأن الإنسان من حقه أن يتنفس، كانت جميلة للغاية وأشتاق إليها الآن وعاشت قصة حبي لها خمس سنوات، أقسم بالله العظيم يمينا أسأل عنه يوم القيامة أنني لم أكن أحب واحدة من النساء مثلما أحببتها".
اختار العندليب اسما مستعارا لمحبوبته حتى تظل سرا في داخله معبرا عن تلك الفكرة في مذكراته "وليكن اسمها ليلى، وليلى ليس اسمها لأن الاسم يجب أن يظل سرا، هي الآن ذكرى، لا أعرف كيف تتحول الضحكة واللمسة والأمل والحلم إلى ذكرى، إنني ما رأيت في حياتي عيونا في مثل جمال عينيها.. عيونها زرقاء رمادية بنفسجية لا أدري لكني كنت أعرف أن عيونها ملونة بالبهجة والأسى في آن واحد.. أقسم بالله العظيم أنني كنت أرى الغروب فجرا وأرى الفجر نورا وأرى كل لحظة من اليوم لحظة في الحب كانت ليلى هي السبب في كل ذلك كأنني ولدت يتيما حتى أولد في عينيها لتصبح أمي".
التقى عبدالحليم بليلى لأول مرة في لندن عندما كان يتسوق في هارولدز وجذبت انتباهه بشكل كبير ما جعله يتسمر مكانه، وحالفته الصدفة أن يقابلها على شاطىء ميامي ولم يصدق نفسه أنه يراها مرة أخرى ثم تبين له عبر حديث بسيط بينهما أنها متزوجة من رجل أعمال ولديها ابن وابنة وحياتها غير مستقرة وسعيدة وهناك مناقشات عن الطلاق.
وبدأ الثنائي التقرب من بعضهما وساعدهما سوء علاقتها مع زوجها ما جعل العندليب يبحث عن شقة تجمعهما سويا قائلا: "بدأنا نؤثثها معا، بدأت هي تختار الستائر والسجاد واللوحات والمكتب وحجرة الموسيقى وحجرة النوم، ذوقها بسيط ورائع كعينيها، وكانت محاولات الطلاق تجري وكانت المشكلة أن ولديها قد بلغ الصغير فيهما التاسعة والكبير عمره عشرة أعوام ومعنى ذلك أن الزوج يستطيع أن يطلب حضانتهما، هذا من حقه الشرعي ولم نكن نتخيل أن نعيش بعيدا عن أبنائها وكنت ممزقا، إنني أعرف معنى الحياة بدون أم وأعرف أن أي حنان غير الأم هو حنان مغشوش، وأنهكني النزيف أكثر من مرة وكانت معدتي قد تعودت أن تحتج على قلقي وكأنني لم أكن أريد الحياة إلا بدونها، كثرت الدموع في عيونها وتجمدت الدموع في عيوني وكنت أغني أيامها أغنية "بتلوموني ليه" من أجلها.
أخبرها عبدالحليم أنها إذا كانت لا تستطيع العيش بدون أولادها فعليها الرحيل معهم وبالفعل سافرت مع زوجها ولكن مرت الأيام وعادت ليلى مرة أخرى بعد أن طلقها زوجها وقررا الزواج ولكنها أصيبت بفيروس خطير تسلل إلى المخ حتى توفيت وتركته وحيدا ولم ينساها كما اعترف في مذكراته أن جميع أغنياته الحزينة مهداة لها.
عشقه لها جعله لم يستطع الزواج حتى وفاته قائلا في مذكراته: "يسألونني كثيرا لماذا لا تتزوج، لا أحد يعلم أن الزواج ليس مسألة حسابية إنه يحتاج إلى الإحساس بأن الحياة لا يمكن أن تستمر بدون هذه المرأة، إنني أخبئ الآن في قلبى شمعة الحب أحاول أن أجعلها مشتعلة، لا أحكي عنها لأحد حتى تظل هذه الشمعة مشتعلة هل ستستمر هذه الشمعة مشتعلة، أحلم بذلك".

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى