كانت تعتبر ساعة يد حليم من أغلى ساعات اليد وقتها، وهى من بيت المجوهرات "كوتشينسكى" فى لندن، أهداها له صديقه وحبيبه سمو الأمير طلال بن منصور بن عبد العزيز بمناسبة عيد ميلاد حليم، وهى سويسرية الصُنع، وتم وضع صورة العندليب عليها وهو يرتدى بدلة إيطالى تصميم المصمم الشهير "سمالتو".
أما قصة كاميرته الفوتوغرافية الخاصة، ففي إحدى سفريات العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ إلى لندن، كان يرافقه صديقه السعودي كمال أدهم الذي كان يعمل في المجال السياسى وقتها وأصبح فيما بعد رئيسا للاستخبارات السعودية، حيث كانت تربطهما صداقة قوية.
خلال هذه الرحلة لاحظ أدهم عشق العندليب للتصوير ولم يخف إعجابه بذلك أمام حليم فقال له: "أنت مصور بارع يا حليم" فأجابه العندليب "على أدى"، وبحكم الصداقة وتقديرا لها، فاجأ كمال أدهم صديقه عبد الحليم حافظ في اليوم التالى بكاميرا فوتوغرافيا أحدث موديل تعبيرا عن حبه للعندليب وحتى يترك أثرا طيبا وجميلا يتذكره به أسطورة الغناء عبد الحليم حافظ، وبالفعل مازالت هذه الكاميرا موجودة حتى الآن ضمن مقتنيات العندليب وبحوزة أسرته.
ساعة حليم
كاميرا العندليب
تعرف على قصة الصورة التى جمعت بين العندليب وأحمد عدوية فى "الأريزونا"
الصورة التى جمعت بين العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ وسلطان الأغنية الشعبية أحمد عدوية والتى يحتفظ بها عدوية حتى الآن ويعلقها فى منزله فى برواز شيك وأنيق.
وتعود قصة هذه الصورة إلى سنة 70 تقريبا حين كان أحمد عدوية يعمل فى "الأريزونا" بجانب "الأوبرج" فى شارع الهرم، وحضر إليه العندليب خصيصا ليستمتع بغناء عدوية الذى كان يحبه، وبعد إنتهاء الأخير من وصلته الغنائية، اجتمع الاثنان سويا فى مكتب محمد أمين سامى صاحب "الأريزونا" وكان رجل "برنس" يعرف كل الناس والنجوم يلتقون عنده وفى المقابل الناس تحبه، وفى الجلسة التى جمعت بين أسطورة الغناء حليم والسلطان عدوية، سأل العندليب عدوية "هو يعنى إيه كركشنجى يا أبو حميد؟" فأجابه "يا أستاذ حليم..كركشنجى هو الجزار اللى دبح كبشه يا محلا مرقة لحم كبشه يعنى الشوربة"، فرد عليه عبد الحليم بخفة دم "إنت فتحت نفسى للأكل..عشان أنا مينفعش آكل الحاجات دى"، وهنا قاطعه عدوية سريعا "لا يا أستاذ ده إنت حلو".
حليم وعدوية
أما قصة كاميرته الفوتوغرافية الخاصة، ففي إحدى سفريات العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ إلى لندن، كان يرافقه صديقه السعودي كمال أدهم الذي كان يعمل في المجال السياسى وقتها وأصبح فيما بعد رئيسا للاستخبارات السعودية، حيث كانت تربطهما صداقة قوية.
خلال هذه الرحلة لاحظ أدهم عشق العندليب للتصوير ولم يخف إعجابه بذلك أمام حليم فقال له: "أنت مصور بارع يا حليم" فأجابه العندليب "على أدى"، وبحكم الصداقة وتقديرا لها، فاجأ كمال أدهم صديقه عبد الحليم حافظ في اليوم التالى بكاميرا فوتوغرافيا أحدث موديل تعبيرا عن حبه للعندليب وحتى يترك أثرا طيبا وجميلا يتذكره به أسطورة الغناء عبد الحليم حافظ، وبالفعل مازالت هذه الكاميرا موجودة حتى الآن ضمن مقتنيات العندليب وبحوزة أسرته.
ساعة حليم
كاميرا العندليب
تعرف على قصة الصورة التى جمعت بين العندليب وأحمد عدوية فى "الأريزونا"
الصورة التى جمعت بين العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ وسلطان الأغنية الشعبية أحمد عدوية والتى يحتفظ بها عدوية حتى الآن ويعلقها فى منزله فى برواز شيك وأنيق.
وتعود قصة هذه الصورة إلى سنة 70 تقريبا حين كان أحمد عدوية يعمل فى "الأريزونا" بجانب "الأوبرج" فى شارع الهرم، وحضر إليه العندليب خصيصا ليستمتع بغناء عدوية الذى كان يحبه، وبعد إنتهاء الأخير من وصلته الغنائية، اجتمع الاثنان سويا فى مكتب محمد أمين سامى صاحب "الأريزونا" وكان رجل "برنس" يعرف كل الناس والنجوم يلتقون عنده وفى المقابل الناس تحبه، وفى الجلسة التى جمعت بين أسطورة الغناء حليم والسلطان عدوية، سأل العندليب عدوية "هو يعنى إيه كركشنجى يا أبو حميد؟" فأجابه "يا أستاذ حليم..كركشنجى هو الجزار اللى دبح كبشه يا محلا مرقة لحم كبشه يعنى الشوربة"، فرد عليه عبد الحليم بخفة دم "إنت فتحت نفسى للأكل..عشان أنا مينفعش آكل الحاجات دى"، وهنا قاطعه عدوية سريعا "لا يا أستاذ ده إنت حلو".
حليم وعدوية