الرئيسية
شهدت محطات خطوط المترو الثلاثة ردود فعل غاضبة من المواطنين فى اليوم الأول لتطبيق زيادة سعر التذكرة لتصبح 2 جنيه بدلاً من جنيه واحد، حيث اشتكى عدد كبير منهم من عدم الإعلان عن الزيادة قبل تطبيقها بفترة كافية، مشيرين إلى أن البعض منهم علم بالقرار أمام شباك التذاكر، ما أحدث نوعاً من الارتباك الشديد لدى ركاب المترو، فيما وجد المهندس على الفضالى، رئيس شركة مترو الأنفاق، داخل شباك تذاكر محطة الشهداء وساعد الموظفين فى بيع التذاكر للمواطنين، وتفقد رئيس المترو محطات الشهداء والعتبة والعباسية، للوقوف على سير العمل ومتابعة التشغيل والركاب بعد زيادة سعر التذكرة.
وشهدت شبابيك التذاكر بأغلب المحطات جدلاً بين الركاب من كبار السن والسيدات، انتهت فى معظمها بدفع الراكب للقيمة المقررة خاصة المقبلين من محافظات الوجهين القبلى والبحرى لقضاء حاجتهم بالعاصمة.
رئيس المترو يبيع التذاكر فى «الشهداء».. ونشر «المشرفين» بالمحطات لاحتواء غضب الركاب.. ووزير النقل: الزيادة تمكننا من تقديم خدمة ترضى الراكب
«فيه فترة سماح لتذاكر السعر القديم» بهذه العبارة أجاب موظف شباك التذاكر بإحدى محطات المترو، حين سأله أحد المواطنين عن استخدامه لعدد من التذاكر التى اشتراها قبل الزيادة بيوم، وأكد الموظف على السماح بالمرور بها عبر ماكينات التذاكر، وذلك خلال فترة السماح، التى لا يعلم متى تنتهى، ويتابع: «كان فيه ناس عارفة بالقرار وناس مش عارفة، بس الناس ماقالوش حاجة دفعوا 2 جنيه ومشيوا، هيعملوه إيه يعنى»، وقال «م. ح» شاب عشرينى، وأحد العاملين على ماكينات التذاكر بالمترو «التذاكر اللى الناس اشترتها بالسعر القديم، هينفع يستخدموها بس يبعدوها عن العملات الفضة والموبايل، وده لفترة محدودة لحد آخر الشهر»، وينتقل للحديث عن الاشتراكات الشهرية فيقول: «الاشتراكات اللى لسه مخلصتش هتتعامل بالسعر الجديد، مش بالسعر القديم، ماكينات التذاكر اتظبطت على السعر الجديد، يعنى اللى كان عامل الرحلة ذهاب وعودة بجنيه، هتبقى بـ2 جنيه»، وتابع: «الزيادة هتبان بس مش دلوقتى، فيه ماكينات كتير عاوزة صيانة وتطوير، الجنيه هيفرق معانا»، وينهى حديثه قائلاً «الجنيه مش هيعمل فرق كبير مع المواطن، خصوصاً إن المترو أرخص وسيلة مواصلات بالرغم من إنه أسهل وأسرع وسيلة تنقل».
«كمان جنيه، التذكرة زادت» قالها موظف شباك التذاكر، عندما أخرج على محمد، الرجل الأربعينى، موظف، وأحد سكان منطقة الدقى، جنيهاً كعادته لركوب المترو، فلم يكن أمامه إلا أن يطرح السؤال على الموظف ««هى زادت إمتى» ليرد الأخير «هما زودوها فجأة النهارده، عشان الإقبال على المترو ضعيف مش زى كل يوم، ومنعاً لحدوث أى اشتباكات» وذلك على حد تعبيره، يقول «على» إنه سمع قرار زيادة سعر التذكرة مساء أمس على إحدى القنوات التليفزيونية، ولكنه لم يتوقع أنه سيطبق بهذه السرعة، مشيراً إلى أنه كان من المفترض أن يتم إعطاء المواطنين مهلة قبل تنفيذ القرار، ويتابع: «هما بقالهم فترة بيقولوا إنها هتزيد وما بتزيدش»، ويكمل حديثه بقوله: «هما زودوا السعر عشان يصلحوا الماكينات ويعملولها صيانة، بس حتى لو خلوا سعرها 10 جنيه، مفيش حاجة هتطور، كل حاجة هتفضل زى ما هى».
«هى جت على تذكرة المترو، كل حاجة غليت» قالها رجل فى أواخر الأربعينات بنبرة صوت غاضبة، مضيفاً: «كل حاجة زادت، الأسعار كل يوم فى الطالع، مجتش على تذكرة المترو، المشكله مش فى الزيادة، المشكلة فى التوقيت، بس هنعمل إيه مضطرين نركب المترو».
«على»: حتى لو خلوا سعرها 10 جنيه الخدمة مش هتتطور.. وموظف: تذاكر السعر القديم متاح استخدامها لنهاية الشهر الحالى فقط
وشهدت محطات الخط الأول «حلوان - المرج» انخفاضاً كبيراً فى عدد الركاب منذ بدء رحلات التشغيل صباح أمس بالمقارنة بأيام الجمع والعطلات الرسمية، وكانت محطات «الشهداء - المرج - عزبة النخل - عين شمس - جمال عبدالناصر - السادات - السيدة زينب - حدائق المعادى - دار السلام - حلوان» الأعلى نسبة فى عدد الركاب وارتفعت النسبة للضعف عقب صلاة الجمعة، فيما شهدت محطات «سراى القبة - غمرة - سعد زغلول - الزيتون - الزهراء» انخفاضاً كبيراً فى عدد الركاب بالمقارنة بأيام العطلات والإجازات، فيما شهدت محطات «شبرا الخيمة - كلية الزراعة - الدقى - العتبة - المنيب - مسرة - روض الفرج» بالخط الثانى «شبرا الخيمة - المنيب» معدلات ارتفاع من الركاب بدءاً من الساعة العاشرة صباحاً، وتدرجت فى الزيادة على مدار اليوم، بينما شهدت محطات الخط الثالث «العتبة - العباسية» حالة من الانخفاض التام منذ بدء التشغيل سوى محطتى «العباسية - عبدة باشا»، وبلغت نسبة الركاب خلال 8 ساعات بخطوط المترو الثلاثة 315 ألف راكب منذ الساعة الخامسة والربع صباحاً حتى الواحدة والنصف ظهراً، لتصل إلى 50% من أعداد الركاب مرتادى المترو خلال أيام الجمع والعطلات الرسمية.
وقال عوض العطار، رئيس محطة مترو الشهداء، إن الجهاز قام بنشر مشرفى المحطات فى الصالات والأرصفة لتوعية الركاب بالأسعار الجديدة، ومساعدة صرافى التذاكر فى تأدية عملهم وتعليق لافتات الأسعار الجديدة على الشبابيك وكل الأماكن التى تحظى باهتمام الراكب، لافتاً إلى تقبل الركاب للزيادة الجديدة فى سعر التذكرة، وأشار العطار إلى انخفاض أعداد الركاب من مرتادى المترو عن المعتاد، كون الزيادة يتم تطبيقها فى يوم إجازة رسمية، متوقعاً الزيادة المطردة فى أعداد الركاب على مدار اليوم.
وأكد الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، أن الزيادة التى تم تطبيقها بدءاً من أمس بالمترو كانت حتمية وضرورية، بعد أن بلغت ديون المترو ما يقرب من 600 مليون جنيه، وعجزه عن الوفاء بالتزاماته الأساسية من قطع غيار وسداد مستحقات شركات الأمن والصيانة وهو ما أثر على تقديم الخدمة.
وشهدت شبابيك التذاكر بأغلب المحطات جدلاً بين الركاب من كبار السن والسيدات، انتهت فى معظمها بدفع الراكب للقيمة المقررة خاصة المقبلين من محافظات الوجهين القبلى والبحرى لقضاء حاجتهم بالعاصمة.
رئيس المترو يبيع التذاكر فى «الشهداء».. ونشر «المشرفين» بالمحطات لاحتواء غضب الركاب.. ووزير النقل: الزيادة تمكننا من تقديم خدمة ترضى الراكب
«فيه فترة سماح لتذاكر السعر القديم» بهذه العبارة أجاب موظف شباك التذاكر بإحدى محطات المترو، حين سأله أحد المواطنين عن استخدامه لعدد من التذاكر التى اشتراها قبل الزيادة بيوم، وأكد الموظف على السماح بالمرور بها عبر ماكينات التذاكر، وذلك خلال فترة السماح، التى لا يعلم متى تنتهى، ويتابع: «كان فيه ناس عارفة بالقرار وناس مش عارفة، بس الناس ماقالوش حاجة دفعوا 2 جنيه ومشيوا، هيعملوه إيه يعنى»، وقال «م. ح» شاب عشرينى، وأحد العاملين على ماكينات التذاكر بالمترو «التذاكر اللى الناس اشترتها بالسعر القديم، هينفع يستخدموها بس يبعدوها عن العملات الفضة والموبايل، وده لفترة محدودة لحد آخر الشهر»، وينتقل للحديث عن الاشتراكات الشهرية فيقول: «الاشتراكات اللى لسه مخلصتش هتتعامل بالسعر الجديد، مش بالسعر القديم، ماكينات التذاكر اتظبطت على السعر الجديد، يعنى اللى كان عامل الرحلة ذهاب وعودة بجنيه، هتبقى بـ2 جنيه»، وتابع: «الزيادة هتبان بس مش دلوقتى، فيه ماكينات كتير عاوزة صيانة وتطوير، الجنيه هيفرق معانا»، وينهى حديثه قائلاً «الجنيه مش هيعمل فرق كبير مع المواطن، خصوصاً إن المترو أرخص وسيلة مواصلات بالرغم من إنه أسهل وأسرع وسيلة تنقل».
«كمان جنيه، التذكرة زادت» قالها موظف شباك التذاكر، عندما أخرج على محمد، الرجل الأربعينى، موظف، وأحد سكان منطقة الدقى، جنيهاً كعادته لركوب المترو، فلم يكن أمامه إلا أن يطرح السؤال على الموظف ««هى زادت إمتى» ليرد الأخير «هما زودوها فجأة النهارده، عشان الإقبال على المترو ضعيف مش زى كل يوم، ومنعاً لحدوث أى اشتباكات» وذلك على حد تعبيره، يقول «على» إنه سمع قرار زيادة سعر التذكرة مساء أمس على إحدى القنوات التليفزيونية، ولكنه لم يتوقع أنه سيطبق بهذه السرعة، مشيراً إلى أنه كان من المفترض أن يتم إعطاء المواطنين مهلة قبل تنفيذ القرار، ويتابع: «هما بقالهم فترة بيقولوا إنها هتزيد وما بتزيدش»، ويكمل حديثه بقوله: «هما زودوا السعر عشان يصلحوا الماكينات ويعملولها صيانة، بس حتى لو خلوا سعرها 10 جنيه، مفيش حاجة هتطور، كل حاجة هتفضل زى ما هى».
«هى جت على تذكرة المترو، كل حاجة غليت» قالها رجل فى أواخر الأربعينات بنبرة صوت غاضبة، مضيفاً: «كل حاجة زادت، الأسعار كل يوم فى الطالع، مجتش على تذكرة المترو، المشكله مش فى الزيادة، المشكلة فى التوقيت، بس هنعمل إيه مضطرين نركب المترو».
«على»: حتى لو خلوا سعرها 10 جنيه الخدمة مش هتتطور.. وموظف: تذاكر السعر القديم متاح استخدامها لنهاية الشهر الحالى فقط
وشهدت محطات الخط الأول «حلوان - المرج» انخفاضاً كبيراً فى عدد الركاب منذ بدء رحلات التشغيل صباح أمس بالمقارنة بأيام الجمع والعطلات الرسمية، وكانت محطات «الشهداء - المرج - عزبة النخل - عين شمس - جمال عبدالناصر - السادات - السيدة زينب - حدائق المعادى - دار السلام - حلوان» الأعلى نسبة فى عدد الركاب وارتفعت النسبة للضعف عقب صلاة الجمعة، فيما شهدت محطات «سراى القبة - غمرة - سعد زغلول - الزيتون - الزهراء» انخفاضاً كبيراً فى عدد الركاب بالمقارنة بأيام العطلات والإجازات، فيما شهدت محطات «شبرا الخيمة - كلية الزراعة - الدقى - العتبة - المنيب - مسرة - روض الفرج» بالخط الثانى «شبرا الخيمة - المنيب» معدلات ارتفاع من الركاب بدءاً من الساعة العاشرة صباحاً، وتدرجت فى الزيادة على مدار اليوم، بينما شهدت محطات الخط الثالث «العتبة - العباسية» حالة من الانخفاض التام منذ بدء التشغيل سوى محطتى «العباسية - عبدة باشا»، وبلغت نسبة الركاب خلال 8 ساعات بخطوط المترو الثلاثة 315 ألف راكب منذ الساعة الخامسة والربع صباحاً حتى الواحدة والنصف ظهراً، لتصل إلى 50% من أعداد الركاب مرتادى المترو خلال أيام الجمع والعطلات الرسمية.
وقال عوض العطار، رئيس محطة مترو الشهداء، إن الجهاز قام بنشر مشرفى المحطات فى الصالات والأرصفة لتوعية الركاب بالأسعار الجديدة، ومساعدة صرافى التذاكر فى تأدية عملهم وتعليق لافتات الأسعار الجديدة على الشبابيك وكل الأماكن التى تحظى باهتمام الراكب، لافتاً إلى تقبل الركاب للزيادة الجديدة فى سعر التذكرة، وأشار العطار إلى انخفاض أعداد الركاب من مرتادى المترو عن المعتاد، كون الزيادة يتم تطبيقها فى يوم إجازة رسمية، متوقعاً الزيادة المطردة فى أعداد الركاب على مدار اليوم.
وأكد الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، أن الزيادة التى تم تطبيقها بدءاً من أمس بالمترو كانت حتمية وضرورية، بعد أن بلغت ديون المترو ما يقرب من 600 مليون جنيه، وعجزه عن الوفاء بالتزاماته الأساسية من قطع غيار وسداد مستحقات شركات الأمن والصيانة وهو ما أثر على تقديم الخدمة.
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف