التاريخ ..
1 – معركةمجدو 1468 ق.م..
عندما إختار الجيش المصري أن يلعب بسلاح المباغتة
وهى واحدة من أشهر المعارك التي خاضها الجيش المصري وكانت ضد القادشيين الذين استولوا على مجدو وهي تل المسلم حاليًا وتقع شمال فلسطين وفيها باغت الجيش المصري العدو بعد أن سلك طريق صعب غير مباشر لم يتوقعه العدو بأمر من الملك تحتمس الثالث والذي يعد واحد من أعظم القادة العسكريين في تاريخ مصر وخلال هذه المعركة كاد الجيش المصري أن ينهزم رغم انتصاره في أول المعركة بسبب انشغال الجنود بالاستيلاء على الغنيمة وعدم متابعتهم للعدو للقضاء على فلوله ولكن أعاد تحتمس الثالث تنظيم الجيش وحاصر مجدو لينتصر في النهاية وليعيد هيبة مصر في فلسطين ويسترجع شمالها الذي كان قد خرج عن النفوذ المصري .
2 – معركة «قادش» 1285 ق. م..
المصريون يحاربون من أجل السلام ..
معركة شرسة دارت بين الجيش المصري بقيادة الملك رمسيس الثاني والحوثيين بقيادة موتلي على أرض قادش في سوريا بعد أن إستغل الأخير إنشغال الدولة المصرية بالقضاء على بعض الاضطرابات في النوبة وإستمال إلى جانبه بعض حكام الولايات المعاديين لمصر والراغبين في الاستقلال والخروج عن سيطرة الدولة المصرية فأعد رمسيس الثانى جيش قوامه ما يقارب 20000 مقاتل والتقى الجيشين في مدينة قادش واإنتصر الجيش المصري ولكن بعد فترة عاد الحوثيين وأثاروا القلاقل ضد مصر فحاربهم رمسيس وإستمرت الحرب 15 عامًا حتى طلب ملك الحوثيين الصلح وتم توقيع معاهدة سلام بين الطرفين .
3 – معركة حطين عام 1187 م.. كان الجيش المصرى فيها هو الدرع الحصين للدولة الإسلامية .
وهي إحدى أعظم المعارك التاريخية التي خاضها جيش المسلمين وتحت لوائه جيش مصر بقيادة صلاح الدين الأيوبي ضد الصليبين وذلك بعد نقض رينالد شاتيون أحد قادة الصليبيين الهدنة التي عقدها ملك بيت المقدس بلدوين مع صلاح الدين ومهاجمته قافلة تابعة للمسلمين ورفضه تسليم الأسرى وقتل بعضهم ليدعو بعدها صلاح الدين المسلمين في كل بقاع البلاد الإسلامية إلى الجهاد ضد الصليبيين وقاد أكبر جيش من المسلمين وهو ما دفع ملك بيت المقدس جي دي لويزينيان الذي تولى الحكم بعد وفاة بلدوين للخروج على رأس جيش جرار لملاقاته ودارت معركة ضارية بين الطرفين على أرض حطين قتل فيها عدد مهول من الصليبين الذي كانوا يعانون من العطش بعد أن قطع عنهم المسلمين طريق الوصول إلى المياه كما أسر عدد كبير منهم أيضًا لدرجة دفعت ابن الأثير إلى القول بأن ساحة الحرب ” ظلت مرتعاً للطيور الجارحة لمدة سنة فكان من يري القتلي لا يظن أنهم أسروا أحداً ومن يري الأسري لا يظن أنهم قتلوا أحداً ” .
4 – معركة عين جالوت 1260م .. وفيها الجيش المصري يعيد لدولة الخلافة الإسلامية هيبتها الضائعة .
معركة من أشرس المعارك التي شهدها التاريخ درات بين جيش المسلمين والذي كان التعداد الأكبر فيه للجيش المصري وبقيادة ملك مصر المملوكى سيف الدين قطز ضدا التتار على أرض عين جالوت بفلسطين وذلك بعد أن رفض ملك مصر التسليم للتتار والخضوع لرغباتهم وقتل رسلهم وعلق رؤوسهم على باب زويلة ودارت معركة ضارية بين الجيشيين إستدرج خلالها جيش المسلمين جيش التتار إلى سهل عين جالوت بعد أن قام بعض الجنود بقيادة بيبرس بالتظاهر بالإنهزام ببراعة ليدخل ” كتبغا وجيشه “ب الكامل دون أن يترك أي من قواته الإحتياطية خارج السهل لتأمين خروجه حال الإنهزام لتلتف من ورائه الكتائب والقوات الإسلامية وتحاصره ويحتدم القتال بين الطرفين ويُقتل كتبغا قائد التتار وينتصر المسلمون في النهاية بعد أن كادوا أن يهلكوا
5 – معركة المورة باليونان 1824 م .. وفيها جيش مصر قوة العثمانيين الضاربة في كل المهام الصعبة .
حرب خاضها الجيش المصري في اليونان بناءًا على أوامر السلطان العثماني الذي أمر محمد على بالتوجه بجيشه إلى اليونان لإخماد الثورة التي إندلعت بها ضد العثمانيين بعد فشل خورشيد باشا في السيطرة عليها وفي منتصف يوليو من العام 1824 م أقلع الجيش المصري من الإسكندرية تحت قيادة القائد العظيم إبراهيم باشا في طريق إلى رودس حيث تقابل مع الجيش العثماني ودخلا في معارك شرسة مع جيوش بلاد المورة وأعادوها إلى سيطرة الدولة العثمانية .
6 – معركة عكا1831 م .. أعظم الحصون تفتح أبوابها أمام الجيش المصري قاهر الأعداء .
معركة دارت بين الجيش المصري والحامية العسكرية لمدينة عكا والتي كان قوامها حوالي 6000 مقاتل بقيادة ضباط أوروبيون ورغم حصار المصريين لها إلا أن أسوارها المنيعة جعلتها تقاوم مقاومة عظيمة فقام الجيش المصري بإمطارها بعدد كبير من القذائف بلغ عددها حوالي 50 ألف قنبلة وحوالي 203.000 قذيفة ليقتحم بعدها المصريون الأسوار وتدور معركة ضارية بين الطرفين إنتصر فيها المصريون وأسروا فيها والي عكا وتكبد الطرفين في هذه المعركة خسائر فادحة حيث فقد الجيش المصري 4500 قتيل وخسرت عكا 5600 قتيل ..
وكان هذا النصر أحد أعظم الانتصارات التي حققها الجيش المصري لأن عكا استعصى فتحها على أعظم القادة العسكريين في التاريخ وهو نابليون بونابرت في وقت سابق .
7 – معركة قونية 1832م .. الجيش المصري على أعتاب الأستانة .
بعد أن حقق الجيش المصري بقيادة إبراهيم باشا ابن محمد على حاكم مصر العديد من الانتصارات على الجيش العثماني في أكثر من معركة منها معركة حمص في يوليو 1832 م ومعركة بيلان في 30 يوليو 1832 م وإستولى على سوريا وبدأ يزحف على الأناضول قام رشيد باشا بإعداد جيش عثماني كبير لقتال إبراهيم باشا الذي بات يهدد الدولة الإسلامية والتقى الجمعان في قونية ودارت معركة عنيفة إنتهت بهزيمة الجيش التركى بعد قتال دام 7 ساعات وكانت خسارة المصري حوالي 262 قتيلًا و530 جريحًا أما الجيش التركى فقد أسر قائده رشيد باشا مع 5000 من قواته بينهم عدد كبير من الضباط والقواد وقتل حوالي 3000 وكانت معركة قونية من المعارك الفاصلة في حروب مصر لأنها فتحت أمام الجيش المصرى طريق الآستانة حيث أصبح على مسيرة 6 أيام من البسفور وكان الطريق خاليا أمامه .
8 – معركة نصيبين 1839م.. عندما لقن الجيش المصري نظيره العثماني درس النهاية .
معركة دارت بين الجيشين المصري بقيادة إبراهيم باشا والعثماني بقيادة فريق من الضباط الألمان وعلى رأسهم القائد الشهير فون مولتك في نصيبين وكان قوام الجيش العثماني آنذاك 38 ألف مقاتل بينما كان تعداد الجيش المصري حوالي 40 ألف مقاتل .
ودار بين الطرفين قتال ضاري بدأ بنيران المدفعية من الجانبين وإنتهى بإنتصار الجيش المصري وإستولى المصريون على جميع أسلحة الجيش العثماني الذي فر جنوده بعد الهزيمة وبلغت خسائر الأتراك نحو 4500 قتيل وجريح ومن 12-15 ألف أسير كما ترك الجيش العثمانى خزينته وبها نحو 6 ملايين فرنك أما خسائر الجيش المصرى فبلغت نحو 3000 ما بين قتيل وجريح .
9 – حرب أكتوبر المجيدة 1973 م
عبرت 220 طائرة مصرية الساعة 2.05 ظهرا يوم السادس من أكتوبر قناة السويس على إرتفاع منخفض لضرب الأهداف الإسرائيلية بسيناء وقد حققت هذه الضربة هدفها بنجاح وخسرت مصر 11 طائرة فقط منها طائرة بقيادة عاطف السادات أخو الرئيس الراحل أنور السادات فى نفس الوقت قام أكثر من 2000 مدفع من مختلف الأعيرة على طول الجبهة بقصف مواقع الجيش الاسرائيلى على الجبهة الشرقية لقناة السويس وإستمر القصف 53 دقيقة فى نفس الوقت قامت قوات الجيش الثانى المصرى بقيادة اللواء سعد الدين مأمون وقوات الجيش الثالث بقيادة اللواء عبد المنعم واصل بعبور القناة على دفعات متتالية على أنواع مختلفة من الزوارق المطاطية والخشبية ..
ونجح سلاح المهندسين المصرى بعمل أول كوبرى ثقيل فى حوالى الساعة الثامنة مساء وبعد 8 ساعات وقاموا بعمل 60 ممر بالساتر الترابى على طول الجبهة وإنشاء كبارى ثقيلة و4 كبارى خفيفة وتشغيل 30 معدية ..
سقوط خط بارليف وتحرير مدينة القنطرة شرق ومعارك دامية بين الجيش المصرى والاسرائيلى على طول الجبهة شرق القناة خلال أيام 6 ،, 7 , 8 أكتوبر ..
قلقت أمريكا و بدأ ت فى دخول الحرب يوم 8 أكتوبر مع إسرائيل ضد مصر وسوريا ووصول تقارير وصور لمواقع القوات المصرية بالقمر الصناعى مع مسئول بوزارة الدفاع الامريكى إلى إسرائيل وفشل الهجوم الإسرائيلى المضاد يوم 8 اكتوبر واسر العقيد عساف ياجورى أشهر اسير إسرائيلى ..
وبانت القوات الجوية الإسرائيلية بالفشل فى تدمير شبكة الدفاع الجوى المصرية التى أستخدمت صواريخ سام بأنواعها المختلفة بكافئة وسقوط عدد كبير من الطائرات الإسرائيلية وصل إلى 50 طائرة خلال الثلاث أيام الاولى ..
جولدا مائير تصرخ أنقذوا اسرائيل وأمريكا تعد بتعويض خسائرها يوم 9 أكتوبر والتى بلغت اكثر من 400 دبابة وخمسون طائرة .
[b]وبنهاية يوم 9 اكتوبر وصل الجيشين المصرى الثانى والثالث على عمق 15 كيلومتر داخل سيناء ..
.. يوم 10 أكتوبر بداية وصول الامدادات الأمريكية
.. يوم 12 اكتوبر السادات يصدر قرار سياسيا بتطوير الهجوم شرقا لتخفيف الضغط على سوريا
ويوم 13 اكتوبر الرئيس الأمريكى نيكسون يصدر قرار بمد جسر جوى أمريكى إلى إسرائيل لتعويض خسائر اسرائيل بالحرب
وفى يوم 13 أكتوبر أصدر فريق أول أحمد أسماعيل القائد العام للجيش المصرى قرار لكل من قيادتى الجيش الثانى والثالث شرقا وتأجل الهجوم ليوم 14 اكتوبر بناء على طلب قيادتى الجيشين الثانى والثالث ..
[b]وفى يوم 13 اكتوبر أخترقت طائرة استطلاع أمريكية اس ار 71 المجال الجوى المصرى بثلاث اضعاف سرعة الصوت وعلى ارتفاع 25 كم و لم نستطع اسقاط الطائرة لأنها خارج مدى الصواريخ المصرية كما لم تستطع طائراتنا اللحاق بها وكتب كل ذالك فى مذكرات الجمسى رئيس هيئة العمليات بحرب اكتوبر 1973
وفى يوم 13 اكتوبر مصرع القائد العام للمدرعات الإسرائيلية بسيناء البرت ماندلر .
ويوم 14 اكتوبر الجيش المصرى يقوم بتطوير الهجوم شرقا دون غطاء من الدفاع الجوى ويتكبد خسائر ضخمة فى الدبابات وإصابة سعد مأمون قائد الجيش الثانى بنوبة قلبية وإنتقال قيادة الجيش الثانى للؤاء عبد المنعم خليل ..
وفى يوم17 اكتوبر قام الجيش الإسرائيلى بعمل معبر على القناة بمنطقة لدفرسوار وعبرت منها ثلاث فرق مدرعة بقيادة كل من أريل شارون وإبراهام ادان وكلمان ماجن للجانب الغربى من القناة تحت قصف شديد من مدفعية الجيش الثانى بقيادة عميد عبد الحليم أبو غزالة ..[b]وفى يوم 17 أكتوبر 1973 السعودية والدول العربية تبدأ فى تخفيض إنتاجها من البترول للدول التى تساعد إسرائيل .. و فشل أريل شارون فى احتلال الإسماعيلية وتطويق الجيش الثانى المصرى فشلاً زريعاً
ويوم 21 اكتوبر قرار مجلس الأمن رقم 338 بوقف إطلاق النار وافقت عليه كل من مصر وإسرائيل
ويوم 22 أكتوبر لم تحترم إسرائيل قرار وقف إطلاق النار واخذت تزيد من عملياتها العسكرية غرب القناة وفى يوم 23 أكتوبر قرار مجلس الأمن الثانى بوقف إطلاق النار رقم 339 وافقت عليه مصر وإسرائيل
ويوم 24 اكتوبر لم تحترم إسرائيل قرار وقف إطلاق الناركعادتها فى خرق أى إتفاق ..
[/b][/b][/b]
للمرة الثانية وحاولت إحتلال مدينة السويس
ويوم 25 أكتوبر فشل إسرائيل فى احتلال المدينة وخسائر ضخمة لها بالدبابات بواسطة المقاومة الشعبية لمدينة السويس ومعاونة من قناصة دبابات من الفرقة 19 مشاة بالجيش الثالث
ويومى 26 و 27 إسرائيل تقوم بقطع طريق مصر السويس لوقف الامدادات للجيش الثالث ..
ثم تصل قوات الطوارئ الدولية يوم 28 أكتوبر وانتهاء الحرب بين مصر وإسرائيل .
1 – معركةمجدو 1468 ق.م..
عندما إختار الجيش المصري أن يلعب بسلاح المباغتة
وهى واحدة من أشهر المعارك التي خاضها الجيش المصري وكانت ضد القادشيين الذين استولوا على مجدو وهي تل المسلم حاليًا وتقع شمال فلسطين وفيها باغت الجيش المصري العدو بعد أن سلك طريق صعب غير مباشر لم يتوقعه العدو بأمر من الملك تحتمس الثالث والذي يعد واحد من أعظم القادة العسكريين في تاريخ مصر وخلال هذه المعركة كاد الجيش المصري أن ينهزم رغم انتصاره في أول المعركة بسبب انشغال الجنود بالاستيلاء على الغنيمة وعدم متابعتهم للعدو للقضاء على فلوله ولكن أعاد تحتمس الثالث تنظيم الجيش وحاصر مجدو لينتصر في النهاية وليعيد هيبة مصر في فلسطين ويسترجع شمالها الذي كان قد خرج عن النفوذ المصري .
2 – معركة «قادش» 1285 ق. م..
المصريون يحاربون من أجل السلام ..
معركة شرسة دارت بين الجيش المصري بقيادة الملك رمسيس الثاني والحوثيين بقيادة موتلي على أرض قادش في سوريا بعد أن إستغل الأخير إنشغال الدولة المصرية بالقضاء على بعض الاضطرابات في النوبة وإستمال إلى جانبه بعض حكام الولايات المعاديين لمصر والراغبين في الاستقلال والخروج عن سيطرة الدولة المصرية فأعد رمسيس الثانى جيش قوامه ما يقارب 20000 مقاتل والتقى الجيشين في مدينة قادش واإنتصر الجيش المصري ولكن بعد فترة عاد الحوثيين وأثاروا القلاقل ضد مصر فحاربهم رمسيس وإستمرت الحرب 15 عامًا حتى طلب ملك الحوثيين الصلح وتم توقيع معاهدة سلام بين الطرفين .
3 – معركة حطين عام 1187 م.. كان الجيش المصرى فيها هو الدرع الحصين للدولة الإسلامية .
وهي إحدى أعظم المعارك التاريخية التي خاضها جيش المسلمين وتحت لوائه جيش مصر بقيادة صلاح الدين الأيوبي ضد الصليبين وذلك بعد نقض رينالد شاتيون أحد قادة الصليبيين الهدنة التي عقدها ملك بيت المقدس بلدوين مع صلاح الدين ومهاجمته قافلة تابعة للمسلمين ورفضه تسليم الأسرى وقتل بعضهم ليدعو بعدها صلاح الدين المسلمين في كل بقاع البلاد الإسلامية إلى الجهاد ضد الصليبيين وقاد أكبر جيش من المسلمين وهو ما دفع ملك بيت المقدس جي دي لويزينيان الذي تولى الحكم بعد وفاة بلدوين للخروج على رأس جيش جرار لملاقاته ودارت معركة ضارية بين الطرفين على أرض حطين قتل فيها عدد مهول من الصليبين الذي كانوا يعانون من العطش بعد أن قطع عنهم المسلمين طريق الوصول إلى المياه كما أسر عدد كبير منهم أيضًا لدرجة دفعت ابن الأثير إلى القول بأن ساحة الحرب ” ظلت مرتعاً للطيور الجارحة لمدة سنة فكان من يري القتلي لا يظن أنهم أسروا أحداً ومن يري الأسري لا يظن أنهم قتلوا أحداً ” .
4 – معركة عين جالوت 1260م .. وفيها الجيش المصري يعيد لدولة الخلافة الإسلامية هيبتها الضائعة .
معركة من أشرس المعارك التي شهدها التاريخ درات بين جيش المسلمين والذي كان التعداد الأكبر فيه للجيش المصري وبقيادة ملك مصر المملوكى سيف الدين قطز ضدا التتار على أرض عين جالوت بفلسطين وذلك بعد أن رفض ملك مصر التسليم للتتار والخضوع لرغباتهم وقتل رسلهم وعلق رؤوسهم على باب زويلة ودارت معركة ضارية بين الجيشيين إستدرج خلالها جيش المسلمين جيش التتار إلى سهل عين جالوت بعد أن قام بعض الجنود بقيادة بيبرس بالتظاهر بالإنهزام ببراعة ليدخل ” كتبغا وجيشه “ب الكامل دون أن يترك أي من قواته الإحتياطية خارج السهل لتأمين خروجه حال الإنهزام لتلتف من ورائه الكتائب والقوات الإسلامية وتحاصره ويحتدم القتال بين الطرفين ويُقتل كتبغا قائد التتار وينتصر المسلمون في النهاية بعد أن كادوا أن يهلكوا
5 – معركة المورة باليونان 1824 م .. وفيها جيش مصر قوة العثمانيين الضاربة في كل المهام الصعبة .
حرب خاضها الجيش المصري في اليونان بناءًا على أوامر السلطان العثماني الذي أمر محمد على بالتوجه بجيشه إلى اليونان لإخماد الثورة التي إندلعت بها ضد العثمانيين بعد فشل خورشيد باشا في السيطرة عليها وفي منتصف يوليو من العام 1824 م أقلع الجيش المصري من الإسكندرية تحت قيادة القائد العظيم إبراهيم باشا في طريق إلى رودس حيث تقابل مع الجيش العثماني ودخلا في معارك شرسة مع جيوش بلاد المورة وأعادوها إلى سيطرة الدولة العثمانية .
6 – معركة عكا1831 م .. أعظم الحصون تفتح أبوابها أمام الجيش المصري قاهر الأعداء .
معركة دارت بين الجيش المصري والحامية العسكرية لمدينة عكا والتي كان قوامها حوالي 6000 مقاتل بقيادة ضباط أوروبيون ورغم حصار المصريين لها إلا أن أسوارها المنيعة جعلتها تقاوم مقاومة عظيمة فقام الجيش المصري بإمطارها بعدد كبير من القذائف بلغ عددها حوالي 50 ألف قنبلة وحوالي 203.000 قذيفة ليقتحم بعدها المصريون الأسوار وتدور معركة ضارية بين الطرفين إنتصر فيها المصريون وأسروا فيها والي عكا وتكبد الطرفين في هذه المعركة خسائر فادحة حيث فقد الجيش المصري 4500 قتيل وخسرت عكا 5600 قتيل ..
وكان هذا النصر أحد أعظم الانتصارات التي حققها الجيش المصري لأن عكا استعصى فتحها على أعظم القادة العسكريين في التاريخ وهو نابليون بونابرت في وقت سابق .
7 – معركة قونية 1832م .. الجيش المصري على أعتاب الأستانة .
بعد أن حقق الجيش المصري بقيادة إبراهيم باشا ابن محمد على حاكم مصر العديد من الانتصارات على الجيش العثماني في أكثر من معركة منها معركة حمص في يوليو 1832 م ومعركة بيلان في 30 يوليو 1832 م وإستولى على سوريا وبدأ يزحف على الأناضول قام رشيد باشا بإعداد جيش عثماني كبير لقتال إبراهيم باشا الذي بات يهدد الدولة الإسلامية والتقى الجمعان في قونية ودارت معركة عنيفة إنتهت بهزيمة الجيش التركى بعد قتال دام 7 ساعات وكانت خسارة المصري حوالي 262 قتيلًا و530 جريحًا أما الجيش التركى فقد أسر قائده رشيد باشا مع 5000 من قواته بينهم عدد كبير من الضباط والقواد وقتل حوالي 3000 وكانت معركة قونية من المعارك الفاصلة في حروب مصر لأنها فتحت أمام الجيش المصرى طريق الآستانة حيث أصبح على مسيرة 6 أيام من البسفور وكان الطريق خاليا أمامه .
8 – معركة نصيبين 1839م.. عندما لقن الجيش المصري نظيره العثماني درس النهاية .
معركة دارت بين الجيشين المصري بقيادة إبراهيم باشا والعثماني بقيادة فريق من الضباط الألمان وعلى رأسهم القائد الشهير فون مولتك في نصيبين وكان قوام الجيش العثماني آنذاك 38 ألف مقاتل بينما كان تعداد الجيش المصري حوالي 40 ألف مقاتل .
ودار بين الطرفين قتال ضاري بدأ بنيران المدفعية من الجانبين وإنتهى بإنتصار الجيش المصري وإستولى المصريون على جميع أسلحة الجيش العثماني الذي فر جنوده بعد الهزيمة وبلغت خسائر الأتراك نحو 4500 قتيل وجريح ومن 12-15 ألف أسير كما ترك الجيش العثمانى خزينته وبها نحو 6 ملايين فرنك أما خسائر الجيش المصرى فبلغت نحو 3000 ما بين قتيل وجريح .
9 – حرب أكتوبر المجيدة 1973 م
عبرت 220 طائرة مصرية الساعة 2.05 ظهرا يوم السادس من أكتوبر قناة السويس على إرتفاع منخفض لضرب الأهداف الإسرائيلية بسيناء وقد حققت هذه الضربة هدفها بنجاح وخسرت مصر 11 طائرة فقط منها طائرة بقيادة عاطف السادات أخو الرئيس الراحل أنور السادات فى نفس الوقت قام أكثر من 2000 مدفع من مختلف الأعيرة على طول الجبهة بقصف مواقع الجيش الاسرائيلى على الجبهة الشرقية لقناة السويس وإستمر القصف 53 دقيقة فى نفس الوقت قامت قوات الجيش الثانى المصرى بقيادة اللواء سعد الدين مأمون وقوات الجيش الثالث بقيادة اللواء عبد المنعم واصل بعبور القناة على دفعات متتالية على أنواع مختلفة من الزوارق المطاطية والخشبية ..
ونجح سلاح المهندسين المصرى بعمل أول كوبرى ثقيل فى حوالى الساعة الثامنة مساء وبعد 8 ساعات وقاموا بعمل 60 ممر بالساتر الترابى على طول الجبهة وإنشاء كبارى ثقيلة و4 كبارى خفيفة وتشغيل 30 معدية ..
سقوط خط بارليف وتحرير مدينة القنطرة شرق ومعارك دامية بين الجيش المصرى والاسرائيلى على طول الجبهة شرق القناة خلال أيام 6 ،, 7 , 8 أكتوبر ..
قلقت أمريكا و بدأ ت فى دخول الحرب يوم 8 أكتوبر مع إسرائيل ضد مصر وسوريا ووصول تقارير وصور لمواقع القوات المصرية بالقمر الصناعى مع مسئول بوزارة الدفاع الامريكى إلى إسرائيل وفشل الهجوم الإسرائيلى المضاد يوم 8 اكتوبر واسر العقيد عساف ياجورى أشهر اسير إسرائيلى ..
وبانت القوات الجوية الإسرائيلية بالفشل فى تدمير شبكة الدفاع الجوى المصرية التى أستخدمت صواريخ سام بأنواعها المختلفة بكافئة وسقوط عدد كبير من الطائرات الإسرائيلية وصل إلى 50 طائرة خلال الثلاث أيام الاولى ..
جولدا مائير تصرخ أنقذوا اسرائيل وأمريكا تعد بتعويض خسائرها يوم 9 أكتوبر والتى بلغت اكثر من 400 دبابة وخمسون طائرة .
[b]وبنهاية يوم 9 اكتوبر وصل الجيشين المصرى الثانى والثالث على عمق 15 كيلومتر داخل سيناء ..
.. يوم 10 أكتوبر بداية وصول الامدادات الأمريكية
.. يوم 12 اكتوبر السادات يصدر قرار سياسيا بتطوير الهجوم شرقا لتخفيف الضغط على سوريا
ويوم 13 اكتوبر الرئيس الأمريكى نيكسون يصدر قرار بمد جسر جوى أمريكى إلى إسرائيل لتعويض خسائر اسرائيل بالحرب
وفى يوم 13 أكتوبر أصدر فريق أول أحمد أسماعيل القائد العام للجيش المصرى قرار لكل من قيادتى الجيش الثانى والثالث شرقا وتأجل الهجوم ليوم 14 اكتوبر بناء على طلب قيادتى الجيشين الثانى والثالث ..
[b]وفى يوم 13 اكتوبر أخترقت طائرة استطلاع أمريكية اس ار 71 المجال الجوى المصرى بثلاث اضعاف سرعة الصوت وعلى ارتفاع 25 كم و لم نستطع اسقاط الطائرة لأنها خارج مدى الصواريخ المصرية كما لم تستطع طائراتنا اللحاق بها وكتب كل ذالك فى مذكرات الجمسى رئيس هيئة العمليات بحرب اكتوبر 1973
وفى يوم 13 اكتوبر مصرع القائد العام للمدرعات الإسرائيلية بسيناء البرت ماندلر .
ويوم 14 اكتوبر الجيش المصرى يقوم بتطوير الهجوم شرقا دون غطاء من الدفاع الجوى ويتكبد خسائر ضخمة فى الدبابات وإصابة سعد مأمون قائد الجيش الثانى بنوبة قلبية وإنتقال قيادة الجيش الثانى للؤاء عبد المنعم خليل ..
وفى يوم17 اكتوبر قام الجيش الإسرائيلى بعمل معبر على القناة بمنطقة لدفرسوار وعبرت منها ثلاث فرق مدرعة بقيادة كل من أريل شارون وإبراهام ادان وكلمان ماجن للجانب الغربى من القناة تحت قصف شديد من مدفعية الجيش الثانى بقيادة عميد عبد الحليم أبو غزالة ..[b]وفى يوم 17 أكتوبر 1973 السعودية والدول العربية تبدأ فى تخفيض إنتاجها من البترول للدول التى تساعد إسرائيل .. و فشل أريل شارون فى احتلال الإسماعيلية وتطويق الجيش الثانى المصرى فشلاً زريعاً
ويوم 21 اكتوبر قرار مجلس الأمن رقم 338 بوقف إطلاق النار وافقت عليه كل من مصر وإسرائيل
ويوم 22 أكتوبر لم تحترم إسرائيل قرار وقف إطلاق النار واخذت تزيد من عملياتها العسكرية غرب القناة وفى يوم 23 أكتوبر قرار مجلس الأمن الثانى بوقف إطلاق النار رقم 339 وافقت عليه مصر وإسرائيل
ويوم 24 اكتوبر لم تحترم إسرائيل قرار وقف إطلاق الناركعادتها فى خرق أى إتفاق ..
[/b][/b][/b]
للمرة الثانية وحاولت إحتلال مدينة السويس
ويوم 25 أكتوبر فشل إسرائيل فى احتلال المدينة وخسائر ضخمة لها بالدبابات بواسطة المقاومة الشعبية لمدينة السويس ومعاونة من قناصة دبابات من الفرقة 19 مشاة بالجيش الثالث
ويومى 26 و 27 إسرائيل تقوم بقطع طريق مصر السويس لوقف الامدادات للجيش الثالث ..
ثم تصل قوات الطوارئ الدولية يوم 28 أكتوبر وانتهاء الحرب بين مصر وإسرائيل .