كشفت شرطة الاحتلال، اليوم الإثنين، النقاب عن اعتقال ستة فلسطينيين من الضفة الغربية والقدس والنقب المحتل، بدعوى سرقة حاسوب عسكري.
وقال موقع "واللا الإخباري" العبري، إن الفلسطينيين الـ 6 كانوا قد سرقوا حاسوب عسكري خاص بالرئيس السابق لشعبة القوى البشرية في الجيش الصهيوني حجاي تبلينسكي.
ولفت الموقع العبري النظر إلى أنه "لم يتم العثور على الحاسوب العسكري، حتى الآن، على الرغم من تنفيذ الاعتقالات".
وأشار الموقع إلى أن قد تم تقديم لائحة اتهام إلى المحكمة الصهيونية اليوم، ضد عدد من المعتقلين؛ فيما سيجري تقديم لوائح اتهام خلال الأيام القادمة ضد بقية المعتقلين.
وكان الضابط حجاي تبلينسكي (استقال من الخدمة العسكرية بعد الحادثة)، قد خضع للتحقيق بعد سرقة عدة أغراض من بيته، وبينها حاسوب نقال عسكري، احتفظ فيه بوثائق ومعلومات عسكرية حساسة.
وكان الجيش الصهيوني، قد قرر تشكيل فريق من الشرطة والجيش والمخابرات، لملاحقة سارقي الحاسوب العسكري، بهدف الوصول إليهم بسرعة قبل وقوعه في أيدي "جهات معادية".
يذكر أن الاحتلال يفرض تعليمات صارمة تقضي بمنع إبقاء الحواسيب في المركبات العسكرية أو المنازل، بعد وقوع العديد من حالات السرقة لحواسيب نقالة أو حقائب تحتوي على وثائق سرية، من بينهم ضابط كبير في سلاح الجو برتبة عقيد، كما جرى سرقة حاسوب قائد لواء المدفعية في الشمال "ايلان ليفي".
ويتعامل جيش الاحتلال بصرامة مع الضباط الذين تُسرق حواسيبهم، تصل إلى حد إقالتهم من مناصبهم العسكرية، وفتح تحقيقات ضدهم ومحاكمتهم، ومنع ترقيتهم وكتابة ملاحظات في سجلهم العسكري تمنع تقلدهم مناصب عسكرية رفيعة.
ومنذ عام 2015، تم التبليغ عن أربعة حوادث سرقة لمعدات عسكرية وحواسيب وهواتف خلوية من ضباط بالجيش الصهيوني.
إقرأ المزيد
جميع الحقوق محفوظة - المركز الفلسطيني للإعلام
وقال موقع "واللا الإخباري" العبري، إن الفلسطينيين الـ 6 كانوا قد سرقوا حاسوب عسكري خاص بالرئيس السابق لشعبة القوى البشرية في الجيش الصهيوني حجاي تبلينسكي.
ولفت الموقع العبري النظر إلى أنه "لم يتم العثور على الحاسوب العسكري، حتى الآن، على الرغم من تنفيذ الاعتقالات".
وأشار الموقع إلى أن قد تم تقديم لائحة اتهام إلى المحكمة الصهيونية اليوم، ضد عدد من المعتقلين؛ فيما سيجري تقديم لوائح اتهام خلال الأيام القادمة ضد بقية المعتقلين.
وكان الضابط حجاي تبلينسكي (استقال من الخدمة العسكرية بعد الحادثة)، قد خضع للتحقيق بعد سرقة عدة أغراض من بيته، وبينها حاسوب نقال عسكري، احتفظ فيه بوثائق ومعلومات عسكرية حساسة.
وكان الجيش الصهيوني، قد قرر تشكيل فريق من الشرطة والجيش والمخابرات، لملاحقة سارقي الحاسوب العسكري، بهدف الوصول إليهم بسرعة قبل وقوعه في أيدي "جهات معادية".
يذكر أن الاحتلال يفرض تعليمات صارمة تقضي بمنع إبقاء الحواسيب في المركبات العسكرية أو المنازل، بعد وقوع العديد من حالات السرقة لحواسيب نقالة أو حقائب تحتوي على وثائق سرية، من بينهم ضابط كبير في سلاح الجو برتبة عقيد، كما جرى سرقة حاسوب قائد لواء المدفعية في الشمال "ايلان ليفي".
ويتعامل جيش الاحتلال بصرامة مع الضباط الذين تُسرق حواسيبهم، تصل إلى حد إقالتهم من مناصبهم العسكرية، وفتح تحقيقات ضدهم ومحاكمتهم، ومنع ترقيتهم وكتابة ملاحظات في سجلهم العسكري تمنع تقلدهم مناصب عسكرية رفيعة.
ومنذ عام 2015، تم التبليغ عن أربعة حوادث سرقة لمعدات عسكرية وحواسيب وهواتف خلوية من ضباط بالجيش الصهيوني.
إقرأ المزيد
جميع الحقوق محفوظة - المركز الفلسطيني للإعلام