يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

«نبيلة حنا» تروى لـ«الوطن» تفاصيل جريمة قتل زوجها وابنها على يد الإرهابيين بالعريش

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin

Admin
مدير الموقع

«كانت أكثر 15 دقيقة مراراً فى حياتى»، هكذا وصفت «نبيلة فوزى حنا» الدقائق التى شهدت مقتل زوجها وابنها على أيدى عناصر الجماعات التكفيرية داخل منزلهم الكائن بشارع أسيوط فى مدينة العريش، وتحدثت السيدة البالغة من العمر 65 عاماً لـ«الوطن» عن تلك التجربة المريرة، التى خرجت منها بلا عائل أو سند، بعدما اغتالت يد الإرهاب الأسود زوجها وشريك عمرها «سعد حكيم حنا»، الذى كان يبلغ من العمر 70 سنة، دون أن يشفع له كبر سنه أو عجزه عن الحركة، بالإضافة إلى ابنهما الوحيد «مدحت»، صاحب الـ45 عاماً.

وقالت «نبيلة»، بينما غلب على نبرة صوتها الشعور بالمرارة المشوبة بالتوتر: «يوم الثلاثاء الماضى، فى نحو الساعة 10:30 مساءً، فوجئنا بطرق شديد على باب المنزل، مما أصابنا بالفزع، توجه ابنى مدحت ليفتح الباب، ففوجئ بوجود اثنين من العناصر المسلحة ملثمين، قاما بدفعه وأشهرا أسلحتهما النارية فى وجهه، ثم اقتاداه إلى باب حجرتى وسألوه: اسمك إيه؟، فأجاب: مدحت، أنتم عايزين مننا إيه؟، فقاما بإطلاق رصاصة على رأسه، وشاهدت ابنى يسقط أمامى جثة هامدة على باب الحجرة، والدماء تسيل من رأسه وأذنه وأنفه، صرخت بأعلى صوتى وكأننى غبت عن الوعى، فقاما بشدى من أعلى السرير، وألقيا بى حافية القدمين وبملابس النوم خارج المنزل، ثم توجها إلى زوجى، الرجل الكبير المسن، ونظراً لأن سمعه ثقيل، كان لا يقوى على سماع ما يقولان، ثم بكى قائلاً لهما: أنا راجل مسن مابشتغلش وفى حالى، لا بروح ولا باجى ولا باخرج من باب المنزل، ولا عمرنا آذينا حد، عايزين مننا إيه؟، فقاما بإطلاق الرصاص عليه، رصاصة أسفل أذنه فخرجت من رقبته، وأخرى فى رأسه، فلقى مصرعه فى الحال وهو على السرير».

«التكفيريون» اقتحموا البيت ليلاً وقتلوا ابنى الوحيد بطلق نارى وزوجى المسن برصاصتين.. وسرقوا البوتاجاز و«المواعين» وانتزعوا «دبلة زواجى» من يدى وفجّروا المنزل بمحتوياته

وتابعت الأرملة والأم «الثكلى» بقولها: «بعد ذلك، توجهوا لى وسألونى: اسمك إيه؟، أجبتهما: نبيلة فوزى حنا، قالوا لى: مين دول؟، قلت: زوجى وابنى، قالوا: انت مسيحية، قلت: مسيحية، قالوا لى: هاتى الفلوس والدهب، قلت: إحنا ناس على قد حالنا، لا معانا فلوس ولا معانا دهب، نظروا إلى يدى وقاموا بانتزاع دبلة زواجى من يدى، حاولت الاحتفاظ بها وقلت لهم: دى فالصو مش هتعمل لكم حاجة، دفعونى ودخلوا إلى المطبخ، وحملوا البوتاجاز ووضعوه فى سيارة كانت تنتظرهم أسفل المنزل، كما سرقوا الحلل والمواعين، وأحضروا أنبوبة البوتاجاز، وأشعلوا النار فى البيت بالكامل، مما أدى إلى تفحم جثة ابنى، وتدمير الشقة بمحتوياتها، وبعدها تركوا العمارة وفروا هاربين». وعن ردود أفعال الجيران إزاء ما حدث، قالت «نبيلة»: «بعد مغادرة الإرهابيين، بدأ الجيران بالنزول، وحاولوا إطفاء النيران المشتعلة فى البيت، والحقيقة أن جميع جيراننا مسلمون وطيبون للغاية، وتربطنا بهم علاقات ود وحب وتراحم، لكنهم خافوا النزول ومواجهة الإرهابيين فى البداية، خشية أن يقتلوهم، وبعدها حضر رجال الشرطة، لكننى كنت قد فقدت الوعى بالكامل»، وتابعت بقولها: «15 دقيقة مرت عليا وكأنها 15 سنة، من الرعب والخوف والمرار، فى لحظات معدودة فقدت زوجى عشرة عمرى، وابنى أغلى ما أملك، فى عمل إجرامى وحشى، لأصبح بلا أسرة ولا سند ولا عائل، بعدها قررت شقيقاتى البنات مغادرة العريش، حتى لا تتكرر المأساة مع إحداهن، وبالفعل توجهنا إلى الإسماعيلية، ووصلنا إلى الكنيسة الإنجيلية، ثم توجهنا إلى نزل الشباب»، وأكدت أنها ليس لديها أى مطالب سوى «مكان يلمنى ويستر ما تبقى من عمرى الحزين، إذا كان فى العمر بقية»، على حد تعبيرها.



صفحات الإخوان تطالب بحماية المسيحيين: «معرفتكش أنا كده!»
الأجواء مقلقة، والمعلومات الواردة قليلة، المصريون يحبسون أنفاسهم فى انتظار انقشاع تلك الغمامة، بعد قدوم أكثر من عائلة مسيحية إلى الإسماعيلية هرباً من العريش، الحالة برمتها تبدو الأنسب لاختلاق الشائعات وبث حالة من الكراهية والاحتقان، هنا يظهر الإخوان، برسائل تنطلق عبر صفحاتهم، تناشد المجتمع الدولى إنقاذ مسيحيى مصر، ليصنع الموقف برمته علامة استفهام عملاقة وعبارة ساخرة «معرفتكش أنا كده!».

القس كيرلس: «نرفض أن يتم استغلال وضعنا من قبل أى جهة»

«لماذا لا يحمى الأمن المسيحيين فى العريش» يتساءل «عمران» أحد الإخوان، تاركاً السؤال دون أى تعليق، كاتباً رسائل أخرى تحمل معنى حماية الأقباط فى مصر من داعش، وضرورة أن يكون هناك دعم أمنى أكثر للمسيحيين، وهى نفس الرسالة التى كتبتها صفحة باسم «ثورجى مستنى الشرارة» لكنها أضافت بُعداً آخر يزيد الطين بلة، حين تعرضت إلى توفير قوت الذين قدموا إلى الإسماعيلية، وعما إذا كانت الدولة ستوفر لهم وظائف، مؤكدة: «بعد استهداف المسيحيين فى العريش، محدش بقى عارف فين دور الدولة فى اللى بيحصل، وبورسعيد جالها 40 أسرة مسيحية» مذيلة المنشور بأن مصر شعب واحد لا شعبان، وهو نفس ما قامت به صفحة «الإخوان المسلمين دعوة ربانية عالمية» والتى جمعت تعليقات عدة حول الأمر ونشرتها، فى حين أن عمر القزاز المنتمى لجماعة الإخوان سمى ما حدث «هجرة المسيحيين الداخلية» ناشراً مجموعة من الصور تتبع قناة الجزيرة، التى قامت هى الأخرى بنشر مجموعة من الصور والتصريحات تحت عنوان «انتقادات حقوقية وحزبية واسعة تصل للمطالبة برحيل النظام بسبب فشل الدولة فى مواجهة ما يحدث بالعريش وسيناء من قتل وتهجير للأقباط».

القس كيرلس غطاس عزيز، رفض ما سماه «تدخلاً» فى الشأن المسيحى، معتبراً أن الدولة المصرية قادرة على اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المسيحيين: «نحن لا نقبل أن يتم المتاجرة بموقفنا أو وضعنا، أو يستغله أحد لصالحه، وبنرفض أى تدخل من بره أو جوه» قالها مشيراً إلى أنه انزعج من محاولات البعض، وعلى رأسهم الإخوان، لتأجيج الوضع وبث القلق فى المصريين: «هما بيظهروا تعاطف غير حقيقى لكنهم من ناحية تانية بيحاولوا يشعلوا فتنة، وأساليبهم دى مش هتدخل علينا»، وهو ما أكده سعيد صادق أستاذ علم الاجتماع السياسى، قائلاً: «الإخوان هيستغلوا أى موقف لإشعال الفتنة، ودى عادتهم من زمان».



حصيلة الإرهاب: مقتل كاهنين وتدمير كنيستين وقتل وخطف العشرات
لم تكن عمليات القتل الأخيرة التى تعرض لها المسيحيون فى شمال سيناء، إلا فصلاً بدأ مع ثورة 25 يناير 2011، فقد كان المسيحيون هدفاً سهلاً ومرصوداً للجماعات الإرهابية، وبلغت حصيلة الضحايا المسيحيين من جراء الإرهاب قتل كاهنين وتدمير كنيستين وتصفية وخطف عشرات المسيحيين خلال الـ 6 أعوام الماضية، منهم 7 فقط خلال الأسابيع الماضية فقط.

خريطة وجود المسيحيين فى سيناء تغيرت عقب ثورة 25 يناير، حيث تلاشى وجودهم داخل رفح والشيخ زويد عقب تدمير كنيسة «العائلة المقدسة» فى رفح وفرار الأسر التى كانت تقطن المنطقة والذين تقدر أعدادهم بـ25 أسرة مسيحية، وصارت «رفح والشيخ زويد» خالية من المسيحيين، فيما ظلوا موجودين فى مدينة العريش ومحيطها تخدمهم 6 كنائس من ضمنها مقر المطرانية الواقع بضاحية السلام والذى يوجد به سكن الأنبا قزمان، أسقف الأقباط الأرثوذكس لسيناء الشمالية، ومن أشهر كنائس العريش كنيسة مارجرجس الواقعة فى وسط المدينة والتى تعرضت للتدمير عقب فض اعتصامى تنظيم الإخوان وأنصارهم فى 14 أغسطس 2013، والتى انتهت أعمال الترميم والإعمار بها بنسبة 80% فى عيد الميلاد الماضى، وتقام بها الصلوات بشكل رمزى إلا أن الأحداث الأخيرة تسببت فى وقف أعمال الترميم نهائياً.

وحسب مصادر كنسية، فإن أهالى سيناء هم من الوافدين وقاطنى المحافظة فى بدايات القرن الماضى، ومعظمهم من العاملين فى المصالح الحكومية أو أصحاب الحرف الذين استوطنوا الأرض.

مصادر: التهديدات بدأت منذ 6 سنوات لإخلاء رفح والشيخ زويد من المسيحيين.. والاعتداء بدأ بالتهديد وتطور إلى اقتحام المنازل الآمنة وقتل وسرقة الأهالى

لم يأتِ ما حدث بين ليلة وضحاها، بل استمر لمدة 6 سنوات، بدأ بالتحريض والتهديد لمسيحيى رفح فى البداية عام 2012 بترك المدينة، وواكب التهديد قتل مسيحى يدعى «ممدوح نصيف» أمام محله التجارى، وتم إطلاق النار بعدها على موظف يدعى «مجدى نيروز» إلا أنه لم يصَب بأذى، وفى مدينة الشيخ زويد تعرض المسيحيون الذين كانوا موجودين بالمدينة إلى التهديدات بالخطف والقتل، وتكررت فى المدينة عمليات خطف المسيحيين مقابل دفع فدية مالية لإطلاق سراحهم والتى تزايدت مع بداية 2013، ومن المختطفين فى تلك الفترة: «صبحى مسعد إبراهيم وهو تاجر خردة يبلغ 35 عاماً، وجمال عيد ونجله وجدى».

وانتشرت عمليات خطف المسيحيين فى سيناء لتشمل مسيحيى العريش أيضاً، ومن بين المخطوفين مَن دفع الفدية وأُطلق سراحه ومنهم من قتله الخاطفون، حيث تم خطف وذبح تاجر مسيحى يدعى مجدى لمعى يبلغ من العمر تسعة وخمسين عاماً، وتم خطف صاحب محل أدوات صحية يدعى مينا مترى شوقى وعاد لأسرته بعد دفع الفدية، كما اختُطف صاحب مستشفى خاص يدعى وديع رمسيس وأُطلق سراحه بعد دفع الفدية، كذلك اختُطف صاحب محل أسمنت يدعى جمال شنودة من حى الصفا بالعريش وأُطلق سراحه بعد دفع الفدية.

إلا أن عمليات الخطف تطورت للتصفية الجسدية من قبل الإرهابيين، حيث قُتل فى 2013، تاجر مسيحى يدعى هانى سمير كامل يبلغ سبعة وثلاثين عاماً برصاص مجهولين على طريق الزهور المساعيد، وتعرض راعى كنيسة مارمينا فى حى المساعيد، القس مينا عبود، للقتل أثناء استقلاله سيارته.

واستمرت عمليات استهداف المسيحيين، حيث تم اختطاف موظف مسيحى فى مديرية الصحة بالعريش، ويدعى مساك نصر الله مساك يبلغ من العمر سبعة وخمسين عاماً، أثناء عمله وسط سيناء، وتم قتله وإلقاء جثته فى الصحراء، وبعدها استهدف الإرهابيون صاحب محل «لسن السكاكين» يدعى «وليم ميشيل فرج» ويبلغ من العمر ثلاثة وخمسين عاماً، حينما استهدفه الإرهابيون برصاصهم وهو يفتح محله وسط العريش.

واستمر الحال هكذا، حتى استهدفت الجماعات الإرهابية منتصف العام الماضى القس روفائيل موسى، أثناء توقفه لإصلاح سيارته فى منطقة سد الوادى بالعريش، وأطلقوا عليه النار ليسقط صريعاً فى الحال.

لم تتوقف الجماعات الإرهابية فى تلك الفترة عن إطلاق التهديدات للمسيحيين بالقتل والانتقام منهم، وتزامن التصعيد الذى يواجهه المسيحيون فى القاهرة والمحافظات الأخرى، عقب تفجير الكنيسة البطرسية فى العباسية، وقبل أيام من إطلاق الشريط المصور للجماعات الإرهابية الذى يتبنون فيه حادث البطرسية الإرهابى، وإطلاق تهديدهم باستهداف المسيحيين صراحة، تسارعت عمليات القتل على أساس الهوية الدينية فى مدينة العريش التى كان يقصدها الأقباط الموجودون فى سيناء للعيش بها، قتل منذ يناير الماضى وحتى الآن 7 أقباط، حيث تم قتل «وائل ميلاد حنا» يبلغ من العمر خمسة وثلاثين عاماً أثناء وجوده داخل محله، وتم قتل «عادل شوقى» ويبلغ خمسة وخمسين عاماً أثناء استهدافه فى حى السمران بالعريش، وبعدها تم استهداف طبيب بيطرى يدعى «بهجت وليم» يبلغ من العمر 58 عاماً، كما قتل «جمال توفيق» وهو تاجر يبلغ من العمر خمسين عاماً، أثناء قيامه بعمله فى بيع الأحذية.

وفى تطور نوعى للجماعات الإرهابية فى استهداف المسيحيين بالعريش، لم يقتصر استهدافهم أثناء عملهم ولكن باقتحام منازلهم الآمنة، حيث اقتحمت الجماعات الإرهابية الثلاثاء الماضى منزل «سعد حكيم حنا» وهو رجل مسن يبلغ من العمر خمسة وستين عاماً، وتم قتله هو وابنه «مدحت» ويبلغ من العمر خمسة وأربعين عاماً، وأشعلوا النيران فى المنزل بعد سرقة محتوياته.

ويوم الخميس الماضى، قتل الإرهابيون «سباك مسيحى» يدعى «كامل رؤوف كامل» يبلغ من العمر أربعين عاماً، بعد اقتحام منزله بمنطقة حى الزهور، وتم قتله رمياً بالرصاص أمام زوجته وأبنائه الخمسة.

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى