أعلن الأطباء المشرفون على علاج المريضة المصرية إيمان أحمد عبدالعاطى فى مستشفى "صايفى" بمدينة مومباى الهندية إن المريضة بالسمنة فقدت 40 كيلو جراماً منذ دخولها المستشفى قبل أسبوع، ما يسمح لها بتحريك أطرافها ويديها بعض الشئ .
ونقلت صحيفة "آشيان ايدج" الهندية عن هؤلاء الأطباء قولهم " بعد ان فقدت إيمان البلغ عمرها 36 عاماً 40 كيلوجراما، أصبحت مبتهجة وتعلو وجهها الابتسامة".
وتوصف إيمان بأنها أثقل امرأة فى العالم بعد أن سجل وزنها 500 كيلوجرام، وقد تم نقلها إلى هذا المستشفى الخاص لإجراء جراحة لها لإنقاص الوزن.
وقالت أخصائية الغدد الصماء فى المستشفى (تعالج الأشخاص الذين يعانون من اختلالات هرمونية) وتتابع حالة إيمان أن انقاص الوزن على هذا النحو قد جعل المريضة متفاءلة بشأن العلاج الذى تتلقاه.
وقالت دكتور شيهلا شيخ أخصائية الغدد الصماء متحدثة إلى صحيفة آشيان ايدج إن إيمان أظهرت تحسنا جذريا بعد أن فقدت ما بين 35 و40 كيلوجراما بعد دخولها المستشفى، وأضافت أنها تستجيب جيدا للعلاج"لقد بدأت تحرك يديها وأطرافها، وهى علامات جيدة".
وقالت الطبيبة عن حالة إيمان النفسية "بعد فقدان الوزن، أصبحت إيمان أكثر عزما وإيجابية .. نعم، أنها الآن أكثر سعادة وإيماءاتها تعكس حالة نفسية مبتهجة، أنها تظهر الثقة فى شفائها الكامل".
وأشارت الصحيفة إلى أن إيمان جاءت لمدينة مومباى لإجراء جراحة لعلاج البدانة لإنقاذ حياتها، وسوف يتحدد موعد هذه الجراحة بعد ظهور نتائج دراسة الجينات الوراثية التى أجريت لها خلال الأسابيع الأربعة المقبلة، ونوهت بأنه يشرف على علاج المريضة المصرية فريق مكون من 13 طبيباً.
وتعليقا على حالة إيمان النفسية، قال الطبيب النفسى دكتور يوسف ماتشيسوالا إن إيمان جاءت على أمل أنها سوف تسير على قدميها، ولكنها ظلت لسنوات عديدة حبيسة غرفتها ولم تكن ترى العالم، وتلك الظروف فى حد ذاتها تسبب الاكتئاب". وقال إنه "بعد فقدان الوزن ربما يكون عندها أمل فى أنها ستكون على ما يرام يوما ما".
وذكرت الصحيفة أنه وفقا لخطة الأطباء، فإن إيمان فى حاجة إلى أن تفقد 200 كيلوجرام خلال الأشهر الستة المقبلة.
وقال دكتور مفضل لكدوالا المشرف على علاج إيمان إن علاج إيمان لا يمكن أن يتم بسرعة، وسوف تكون عملية بطيئة، وأضاف أن إيمان لابد أن تفقد 100 كيلو جرام قبل إجراء العملية الجراحية،" كما نريد أن نضمن إنقاص وزنها 100 كيلوجرام أخرى بعد الجراحة، وأن تكون قادرة على الجلوس، أما المشى فلا يزال هدفا بعيد المنال".
////////////////////////////////////////////
س وج.. كل ما تريد معرفته عن حالة إيمان المصرية أسمن امرأة فى العالم
أصبحت حالة المصرية إيمان عبد العاطى، أسمن امرأة فى العالم، حديث اليوم، خاصة بعد تبنى وضعها الصحى والعلاجى من الجانب الهندى، ولعل وزنها الكبير الذى تعدى الـ500 كيلو هو السبب وراء أزمة إيمان الكبرى مع الحياة والحركة، وتشخيص الأطباء الذين أخطأوا بشأن حالتها ووصفوها على أنها تعانى من داء الفيل فى بادئ الأمر، ولكن أختها لم تفقد الأمل وشنت حملة إلكترونية لمساعدة إيمان وعلاجها، وكانت الاستجابة من طبيب هندى ساعدها فى رحلتها من مصر للهند من أجل التعافى، وهنا تتردد الكثير من الأسئلة التى تريد معرفتها عن الحالة.
1- ما هو المرض الذى تعانى منه؟
إن كانت إيمان لا تعانى من داء الفيل، فما هو السبب وراء زيادة وزنها بهذا الشكل غير الطبيعى؟.. وفقا لما قاله طبيبها الهندى موفى لاكداوالا فإن إيمان تعانى من مجموعة كاملة من الأمراض تشمل على إصابتها بـ وذمة لمفية حادة واحتباس السوائل وقصور فى الغدة الدرقية، وداء السكرى من النوع الثانى، وارتفاع فى ضغط الدم.2- منذ متى تفاقمت الحالة؟
ولدت إيمان بزيادة فى الوزن، حيث كانت تبلغ 5 كيلوجرام، وأخذت فى الزيادة حتى تفاقمت حالتها عند سن الـ11، ولم تتمكن من الحركة فبدأت تحبو على ركبتيها لتتنقل فى أركان منزلها، مستخدمة الزحف طريقة لقضاء حاجاتها الشخصية، إلا أنها أصيبت بجلطة فأصبحت طريحة الفراش ولا تقوى على النطق بشكل صحيح، ووصل وزنها لما يزيد عن 300 كيلوجرام.أثناء نقل إيمان
3- هل نجحت محاولات علاجها من قبل؟
حاولت إيمان أن تصبح بصحة أفضل ولكن دون أمل فى النجاح، فقد خضعت وهى طفلة لعملية جراحية لعلاج السمنة فى اليونان ولكنها لم تنجح، وتدهورت حالتها أكثر، وبعدها حاولت أختها مع الأطباء كثيرا إيجاد حل لإيمان، ولكن تم تشخيصها بأنها تعانى من مرض الفيل، وهو أمر غير صحيح، ولم تتلق مساعدة مناسبة لعلاجها، إلى أن تمكنت من التواصل مع الطبيب الهندى.
كيف وصلت أختها للطبيب الهندى وماذا كان رده؟
وصلت شيماء أخت إيمان للطبيب الهندى المشرف حاليا على حالتها من خلال حملة إلكترونية دشنتها على مواقع التواصل الاجتماعى لمساعدة أختها، وبالفعل جاءت استجابة سريعة من الطبيب الهندى موفى لاكداوالا، الذى سافر إلى مصر لتشخيص حالة إيمان ثم ساعدها فى كل الخطوات الأخرى الخاصة بسفرها وعلاجها.ما هو دور الحكومة المصرية فى علاجها؟
ساعدت الحكومة المصرية المواطنة إيمان للانتقال من مصر إلى الهند بداية من استخدام الرافعات والأوناش بإشراف كبير على حالتها من الأطباء والأمن، لنقلها من منزلها إلى المطار بداخل سيارة شحن مفتوحة حتى وضعها على متن طائرة شحن تابعة لشركة مصر للطيران، ومزودة بـأسطوانات أكسجين، وتنفس صناعى.إيمان
إيمان
6- ما هو دور حكومة الهند فى تسهيل الأمر؟
يتمثل دور حكومة الهند فى مساعدة إيمان منذ أن خاطب الطبيب الهندى موفى لاكداوالا وزيرة الخارجية سوشما سواراج وزيرة الشئون الخارجية الهندية، على تويتر، من أجل تسهيل تأشيرة السفر لإيمان للعلاج فى الهند، واستجابت الوزيرة سريعا، وكذلك استقبل مطار مومباى حالة إيمان من خلال نقلها برافعة ووضعها فى شاحنة بضائع معدلة، وتواجد أكثر من 100 عامل للمساعدة فى نقلها، وخصص مستشفى سيفى الهندى مركزا لعلاجها، ودورا بالكامل لاستقبال حالة إيمان، كان مخصصا سابقا للمكاتب الإدارية.كم سيكلف علاجها؟
أكدت صحيفة "تايمز أوف إنديا" الهندية أن إيمان ستعالج مجانا فى الهند، غير أن هناك محاولة تمويل جماعى لتسديد فاتورة الخدمات اللوجستية، والتى شنها الدكتور الهندى موفى لاكداوالا بين أفراد الشعب الهندى، وحتى الآن تم جمع مليونين و500 ألف روبية من مبالغ بسيطة تبرع بها مواطنون هنود، إلا أن رحلة الطيران من مدينة الإسكندرية إلى مدينة بومباى الهندية وحدها تكلفت 8 ملايين و300 ألف روبية، والمبلغ الذى تريد حملة التبرعات الوصول له هو جمع 10 ملايين روبية، أى ما يساوى 150 ألف دولار.حالة إيمان