نجمة ابراهيم ( سيدة الرعب )
«الولية عضت إيدي وأنا بخنقها.. تقولش عدوتها؟».. قالتها الشخصية السينمائية «ريا» السفاحة التي مارست القتل عن عمد في الإسكندرية دون رحمة أو شفقة..
هكذا استنكرت وتعجبت «ريا» أن سيدة بريئة من اللاتي تريد قتلهن «عضتها» في يدها،
يعرفها الجميع «ريا» أخت «سكينة»، التي تجعلك حين ترى فيلمها في ليلة بائسة لا تنام ليالٍ كاملة خوفًا من تلك النظرة الشريرة، والصوت القاسي، والقلب الميت، والملامح المخيفة، بينما يعرّفها الأرشيف السينمائي باسم نجمة إبراهيم، الممثلة صاحبة التاريخ الفني الكبير..
ربما لو رأتها «ريا» الحقيقية وهي تجسد دورها في السينما لقالت إن «تلك السيدة أكثر شرًا مني»، هكذا سيكون حالك إذا رأيت الفيلم الشهير «ريا وسكينة»، لكن الواقع يختلف تمامًا عن تلك القصة السيئة، لأن «نجمة» التي قدمت أدوار الشر ببراعة، لم تكن هكذا يومًا في حياتها.
وترصد «المصري لايت» 45 معلومة عن الفنانة نجمة إبراهيم، في ذكرى ميلادها.
45. ولدت في 25 فبراير 1914، واسمها الحقيقي نجمة إبراهيم وفقًا لما نشره موقعي «الأهرام» و«السينما دوت كوم»، بينما ذكر موقع «اليوم السابع»، أن اسمها الحقيقي بوليني أوديون.
44. ترجع أصولها إلى أسرة يهودية مصرية، وفقًا لموقع «السينما دوت كوم».
43. درست في مدرسة الليسيه في القاهرة، لكنها لم تكمل تعليمها، بسبب رغبتها في العمل بالفن، حسب موقع «الأهرام».
42. بدأت حياتها الفنية على مسرح الريحاني، وكانت في ذلك الوقت تغني وترقص وتلقي المونولوجات، وفقًا لموقع «السينما».
41. كانت مغنية ناجحة، وكانت أحلامها تتلخص في منافسة منيرة المهدية في الغناء المسرحي، أو أم كلثوم في الطرب، وقال محمد شكري في كتابه «السجل المصري للمسرح والسينما» عن تلك الفترة في حياة «نجمة»: «كانت تلقى المقطوعات المطربة والمنولوجات الاجتماعية ذات الصبغة الأخلاقية وكانت تقابل في كل مرة تقف فيها على المسرح بعاصفة من التصفيق إعجابا، ولو لم تكن ممثلة لكانت أم كلثوم أخرى».
40. انضمت عام 1929 إلى فرقة فاطمة رشدي، وعملت فيها كمطربة، شاركت بالغناء في مسرحية «شهرزاد»، و«العشرة الطيبة» لسيد درويش، وسافرت مع الفرقة إلى العراق وقدمت أول دور مسرحي في حياتها بعنوان «ابن السفاح»، وفقا لحوارها مع مجلة المسرح عام 1965.
39. شجعها على التمثيل أختها الكبرى غير الشقيقة سيرينا إبراهيم، التي كانت رائدة من رائدات المسرح في ذلك الوقت، فكانت تصطحب معها أختها الصغيرة إلى المسرح حيث تعلقت بتلك الهواية، واعتلت خشبة المسرح وهى في التاسعة من عمرها، وفقًا لما ذكره «شكري» في كتابه.
38. انضمت عام 1932 إلى فرقة بديعة مصابني وبدأت العمل كممثلة، وشاركت بشارة واكيم في عدد من المسرحيات، وفقا لموقع «السينما دوت كوم».
37. في بداية الثلاثينات كان هناك أزمة اقتصادية أدت إلى قلة الإنتاج الفني، فاضطرت إلى العمل في مجلة «اللطائف المصورة»، التي كان يصدرها في ذلك الوقت إسكندر مكاريوس، وفقًا لما نقله موقع «الأهرام».
36. أثناء عملها في «اللطائف المصورة» نشأت علاقة عاطفية بينها وبين أحد العاملين هناك، وهو ما شجعها على اعتناق الإسلام كي تتزوجه، وفقا لما ذكره موقع «الأهرام».
35. ذكر موقع «الأهرام» أنها أشهرت إسلامها في 4 يوليو 1932، لكنها لم تتزوج من زميلها حيث أنهما انفصلا قبل إتمام مراسم الزواج، بينما يقول موقع «السينما دوت كوم» إن إشهارها لإسلامها شيء غير مؤكد ويقال إنها ماتت يهودية.
34. تداولت بعض المدونات وثيقة وصفوها بـ«النادرة» تفيد تقدم «نجمة» بطلب لإشهار إسلامها، ونقلها موقع جريدة «الفجر»: وتقول فيه: ««إنه في يوم 4-7-1932، وفي حضوري أنا وكيل شياخة الأزهر والواضح ختمي وتوقيعي أدناه وبحضور الشهود الواضعين أختامهم وتوقيعهم أدناه قامت السيدة بوليني أوديون بنطق الشهادتين وإشهار إسلامها واختيار اسم جديد لها وهو نجمة داود إبراهيم، وطلب توثيقه ويحق لها التوقيع به وقد قدمنا الطلب إلى السيد شيخ الأزهر، وقد حدد لها 40 يومًا للمراجعة والتأكد قبل أن توثق لها الشهادة ويصدر لها التوقيع وصحته من قبل المحكمة وإخطار الحاخامية بذلك».
33. بعد انضمامها لفرقة «بديعة» تعرفت على زميل لها بالفرقة يدعى عبدالحميد حمدي، وكان الملقن بالفرقة الموسيقية، وتزوجته لكنهما انفصلا بعد 9 سنوات من الزواج، وفقا لما ذكره موقع «الأهرام».
32. عادت إلى التمثيل بعد استقرار الأوضاع الاقتصادية، وانضمت إلى الفرقة القومية التي كونتها الدولة، برئاسة الشاعر خليل مطران في نوفمبر 1935، وفقا لما ذكره موقع «الأهرام».
31. قدمت مع الفرقة القومية العديد من المسرحيات الناجحة، منها «قيس ولبنى»، و«العباسة»، ثم قدمت الفرقة مسرحية «مجنون ليلى» لأمير الشعراء أحمد شوقي، وقامت «نجمة» بدور غنائي وهو دور «الحاوي»، بسبب جمال صوتها، وفقا لما نقله موقع «الأهرام» في تقرير عام 2010.
30. تم ترشيحها في ذلك الوقت للسفر في بعثة إلى إيطاليا لدراسة الغناء المسرحي، لكن اهتمامها بالمسرح الدرامي طغى على اهتمامها بالمسرح الغنائي، وذلك وفقًا لموقع «الأهرام».
29. انضمت عام 1935 إلى فرقة حسن البارودي، وشاركت بالغناء في فيلم «تيتاوونج»، عام 1937، وفقًا لموقع «السينما دوت كوم».
«الولية عضت إيدي وأنا بخنقها.. تقولش عدوتها؟».. قالتها الشخصية السينمائية «ريا» السفاحة التي مارست القتل عن عمد في الإسكندرية دون رحمة أو شفقة..
هكذا استنكرت وتعجبت «ريا» أن سيدة بريئة من اللاتي تريد قتلهن «عضتها» في يدها،
يعرفها الجميع «ريا» أخت «سكينة»، التي تجعلك حين ترى فيلمها في ليلة بائسة لا تنام ليالٍ كاملة خوفًا من تلك النظرة الشريرة، والصوت القاسي، والقلب الميت، والملامح المخيفة، بينما يعرّفها الأرشيف السينمائي باسم نجمة إبراهيم، الممثلة صاحبة التاريخ الفني الكبير..
ربما لو رأتها «ريا» الحقيقية وهي تجسد دورها في السينما لقالت إن «تلك السيدة أكثر شرًا مني»، هكذا سيكون حالك إذا رأيت الفيلم الشهير «ريا وسكينة»، لكن الواقع يختلف تمامًا عن تلك القصة السيئة، لأن «نجمة» التي قدمت أدوار الشر ببراعة، لم تكن هكذا يومًا في حياتها.
وترصد «المصري لايت» 45 معلومة عن الفنانة نجمة إبراهيم، في ذكرى ميلادها.
45. ولدت في 25 فبراير 1914، واسمها الحقيقي نجمة إبراهيم وفقًا لما نشره موقعي «الأهرام» و«السينما دوت كوم»، بينما ذكر موقع «اليوم السابع»، أن اسمها الحقيقي بوليني أوديون.
44. ترجع أصولها إلى أسرة يهودية مصرية، وفقًا لموقع «السينما دوت كوم».
43. درست في مدرسة الليسيه في القاهرة، لكنها لم تكمل تعليمها، بسبب رغبتها في العمل بالفن، حسب موقع «الأهرام».
42. بدأت حياتها الفنية على مسرح الريحاني، وكانت في ذلك الوقت تغني وترقص وتلقي المونولوجات، وفقًا لموقع «السينما».
41. كانت مغنية ناجحة، وكانت أحلامها تتلخص في منافسة منيرة المهدية في الغناء المسرحي، أو أم كلثوم في الطرب، وقال محمد شكري في كتابه «السجل المصري للمسرح والسينما» عن تلك الفترة في حياة «نجمة»: «كانت تلقى المقطوعات المطربة والمنولوجات الاجتماعية ذات الصبغة الأخلاقية وكانت تقابل في كل مرة تقف فيها على المسرح بعاصفة من التصفيق إعجابا، ولو لم تكن ممثلة لكانت أم كلثوم أخرى».
40. انضمت عام 1929 إلى فرقة فاطمة رشدي، وعملت فيها كمطربة، شاركت بالغناء في مسرحية «شهرزاد»، و«العشرة الطيبة» لسيد درويش، وسافرت مع الفرقة إلى العراق وقدمت أول دور مسرحي في حياتها بعنوان «ابن السفاح»، وفقا لحوارها مع مجلة المسرح عام 1965.
39. شجعها على التمثيل أختها الكبرى غير الشقيقة سيرينا إبراهيم، التي كانت رائدة من رائدات المسرح في ذلك الوقت، فكانت تصطحب معها أختها الصغيرة إلى المسرح حيث تعلقت بتلك الهواية، واعتلت خشبة المسرح وهى في التاسعة من عمرها، وفقًا لما ذكره «شكري» في كتابه.
38. انضمت عام 1932 إلى فرقة بديعة مصابني وبدأت العمل كممثلة، وشاركت بشارة واكيم في عدد من المسرحيات، وفقا لموقع «السينما دوت كوم».
37. في بداية الثلاثينات كان هناك أزمة اقتصادية أدت إلى قلة الإنتاج الفني، فاضطرت إلى العمل في مجلة «اللطائف المصورة»، التي كان يصدرها في ذلك الوقت إسكندر مكاريوس، وفقًا لما نقله موقع «الأهرام».
36. أثناء عملها في «اللطائف المصورة» نشأت علاقة عاطفية بينها وبين أحد العاملين هناك، وهو ما شجعها على اعتناق الإسلام كي تتزوجه، وفقا لما ذكره موقع «الأهرام».
35. ذكر موقع «الأهرام» أنها أشهرت إسلامها في 4 يوليو 1932، لكنها لم تتزوج من زميلها حيث أنهما انفصلا قبل إتمام مراسم الزواج، بينما يقول موقع «السينما دوت كوم» إن إشهارها لإسلامها شيء غير مؤكد ويقال إنها ماتت يهودية.
34. تداولت بعض المدونات وثيقة وصفوها بـ«النادرة» تفيد تقدم «نجمة» بطلب لإشهار إسلامها، ونقلها موقع جريدة «الفجر»: وتقول فيه: ««إنه في يوم 4-7-1932، وفي حضوري أنا وكيل شياخة الأزهر والواضح ختمي وتوقيعي أدناه وبحضور الشهود الواضعين أختامهم وتوقيعهم أدناه قامت السيدة بوليني أوديون بنطق الشهادتين وإشهار إسلامها واختيار اسم جديد لها وهو نجمة داود إبراهيم، وطلب توثيقه ويحق لها التوقيع به وقد قدمنا الطلب إلى السيد شيخ الأزهر، وقد حدد لها 40 يومًا للمراجعة والتأكد قبل أن توثق لها الشهادة ويصدر لها التوقيع وصحته من قبل المحكمة وإخطار الحاخامية بذلك».
33. بعد انضمامها لفرقة «بديعة» تعرفت على زميل لها بالفرقة يدعى عبدالحميد حمدي، وكان الملقن بالفرقة الموسيقية، وتزوجته لكنهما انفصلا بعد 9 سنوات من الزواج، وفقا لما ذكره موقع «الأهرام».
32. عادت إلى التمثيل بعد استقرار الأوضاع الاقتصادية، وانضمت إلى الفرقة القومية التي كونتها الدولة، برئاسة الشاعر خليل مطران في نوفمبر 1935، وفقا لما ذكره موقع «الأهرام».
31. قدمت مع الفرقة القومية العديد من المسرحيات الناجحة، منها «قيس ولبنى»، و«العباسة»، ثم قدمت الفرقة مسرحية «مجنون ليلى» لأمير الشعراء أحمد شوقي، وقامت «نجمة» بدور غنائي وهو دور «الحاوي»، بسبب جمال صوتها، وفقا لما نقله موقع «الأهرام» في تقرير عام 2010.
30. تم ترشيحها في ذلك الوقت للسفر في بعثة إلى إيطاليا لدراسة الغناء المسرحي، لكن اهتمامها بالمسرح الدرامي طغى على اهتمامها بالمسرح الغنائي، وذلك وفقًا لموقع «الأهرام».
29. انضمت عام 1935 إلى فرقة حسن البارودي، وشاركت بالغناء في فيلم «تيتاوونج»، عام 1937، وفقًا لموقع «السينما دوت كوم».