أشهر كومبارسات السينما المصرية..

ماري باي باي
صنفت الممثلة "ماري باي باي" كأشهر النساء اللاتي قمن بأدوار الكومبارس في العديد من الأفلام السينمائية، إلا أنها كانت دائما ما تظهر في صورة المرأة المخيفة والشريرة نظرا لملامح وجهها المخيفة، كما اشتهرت بدور "فتاة الليل الدميمة"، التي تثير الذعر والضحك في ذات الوقت.
اسمها الحقيقي هو "بهيجة محمد علي". حيث اكتشفها الممثل القدير يوسف وهبي.
من أهم أدوارها فيلم "إسماعيل يس في مستشفى المجانين" 1958، وفيلم "زوجة من باريس" عام 1964، وفيلم "مطاردة غرامية" 1968، وفيلم "وأهلا يا كابتن " 1978، وفيلم "سأكتب اسمك على الرمال" عام 1979.

ماري باي باي

عبد الغني النجدي
رغم مشاهده القليلة والتي كانت تظهر في الفيلم مشهدين أو ثلاثة إلا أنه كان يترك ابتسامة عند معظم المشاهدين.
اشتهر عبد الغني بأداء دور البواب والخادم والعسكري والقروي خفيف الظل، حيث تميز بتلقائيته الشديدة وأدائه البسيط في جميع أدواره، هذا بالإضافة لأدواره المتميزة مع إسماعيل يس في العديد من الأفلام مثل "إسماعيل يس في الأسطول، إسماعيل يس في البوليس، العتبة الخضراء، لوكاندة المفاجآت، عفريتة إسماعيل يس".
ولم يكن النجدي ممثلا فقط، فكتب السيناريو والحوار للعديد من الأفلام لعل أشهرها "إجازة بالعافية"، كما كان يؤلف النكات ويبيعها لكبار نجوم الكوميديا مثل "إسماعيل يس، ومحمود شكوكو"، وكان يبيع النكتة بجنيه.

عبد الغني الجندي

فايزة عبد الجواد
صنفت فايزة ضمن أشهر كومبارسات السينما المصرية، ولعبت دائما دور السجانة والسجينة، والمرأة ذات القوة المفرطة، التي تمتلك صوتا مخيفا يحمل الكثير من القوة الغليظة.
وكانت أغلب أدوارها في السينما، أنها تدخل في مشاجرات مع أبطال الأفلام، نظرا لملامحها التي تظهر معها  شخصيتها الشريرة والقوية التي دائما ما ترهب أي شخص يحاول الاقتراب منها.
دخلت فايزة عالم السينما بالصدفة البحتة، واكتشفها الفنان رشدي أباظة أثناء تصوير فيلم تمر حنة، وكانت من ضمن سكان المنطقة الذين يشاهدون تصوير الفيلم، وفي حوار قديم لها قالت فايزة "لم أصدق صورتي على الشاشة بين رشدي أباظة ونعيمة عاكف وأحمد رمزي، فكانت فرحة وسعادة لا أستطيع وصفها".
كان من أبرز أدوارها، مشاركتها في فيلم "هنا القاهرة" مع محمد صبحي وسعاد نصر، و"آي آي" مع ليلى علوي وأشرف عبد الباقي، ومسلسل بكيزة وزغلول مع إسعاد يونس وسهير البابلي.
لم تقدم فايزة عبد الجواد أدوارا رئيسية في السينما، ولكنها كرمت من مهرجان الإسكندرية السينمائي، نظرا لتاريخها السينمائي والتلفزيوني الذي قدمته في فترة الثمانينات والتسعينات.

فايزة عبد الجواد

نصر سيف
أدى نصر سيف العديد من الأدوار الصغيرة في الكثير من الأفلام السينمائية والمسرحيات، واشتهر بأنه أفضل الكومبارسات في تاريخ السينما، وعرف بأنه صاحب أشهر صلعة في تاريخ السينما.
مارس أدوار الشر من خلال تواجده مع رجال العصابات، ولكن ما كان يميزه عن غيره استطاعته أن يضيف جانب الكوميديا التي تتمثل في الغباء مع القوة البدنية والتي كانت تلقى قبولا من الجماهير.
شارك نصر خلال 37 عاما في 60 فيلما و10 مسرحيات و9 مسلسلات، ومن بين الأعمال التي شارك بها، فيلم "جريمة في الحي الهادئ"، فيلم "عصابة حمادة وتوتو"، و فيلم "قبضة الهلالي" مع ليلى علوي، وفيلم "الغول" مع الفنان عادل إمام الذي شاركه أيضا مسرحية "شاهد مشفش حاجة" بدور قاتل الراقصة الذي كان يقف في قفص الاتهام أثناء إدلاء واستجواب سرحان عبد البصير بأقواله.

نصر يوسف

ثريا فخري
تعد ثريا فخري من أقدم كومبارسات السينما المصرية وأشهرها على الإطلاق، على الرغم من عدم معرفة الكثيرين لاسمها، واختيرت لتجسد أدوار الخادمة والمربية للأبطال والبطلات، نظرا لطيبة قلبها ورقتها ووجهها الملائكي وصوتها الحنون.
عشقت التمثيل منذ صغرها والتحقت بفرقة التمثيل المدرسية، وعقب إنهائها لدراستها الابتدائية؛ انضمت إلى إحدى الفرق اللبنانية، ثم جاءت إلى مصر عندما بلغت الخامسة والعشرين من عمرها.
يرجع اكتشافها إلى الفنان علي الكسار الذي انضمت إلى فرقته لتستكمل مشوارها الفني من خلال العديد من المسرحيات، حيث وصل رصيدها الفني إلى ما يقرب من 32 مسرحية.
ومن بين أدورها السينمائية، "هارب من الزواج"، و"ثورة البنات" عام 1964، وفيلم "آخر جنان"، و"مطلوب أرملة"، و"أيام ضائعة"، و"ليلة الزفاف"، و"أغلى من حياتي"، و"الحياة حلوة" عام 1965.
تزوجت الفنان محمد توفيق، ولم توفق في زيجتها، فتزوجت من شاب مصري يدعى "نبيل دسوقي" واستمر زواجهما نحو عشر سنوات إلى أن توفي بمرض خبيث، ومن بعده تزوجت "فؤاد فهيم" وعاشت معه 7 سنوات حتى توفي بعد أن ترك لها ثروة كبيرة.

ثريا فخري

حسن أتله







اشتهر في خمسينات القرن الماضي من خلال بعض الأدوار الصغيرة التي تركت بصمة في قلوب المشاهدين، وبالرغم من أن أدواره كلها كانت عبارة عن مشاهد قليلة في الأفلام؛ إلا أنه بخفَّة دمه وقفشاته المميزة، أصبح متواجدًا في قلوب المشاهدين.
كانت بدايته في الإذاعة من خلال فرقة "ساعة لقلبك"، ثم بدأ عمله في السينما، مستغلًّا بدانته في القيام بالأدوار الكوميدية، وقدم ما يقرب 50 فيلما حتى رحل في صمت وهدوء عام
1972.

حسن كفته

حسن كفتهبدأ مشواره الفني بالعمل ككومبارس في فيلم للفنان سعد عبد الوهاب وهو في العاشرة من عمره فى عام 1948، تلاه دور في فيلم "جعلوني مجرما" للراحل فريد شوقي، واستمر بعدها ولمدة تجاوزت الخمسين عاما في تقديم أدواره الفنية المتنوعة بين المسرح والتلفزيون. وشارك في عدة أعمال منها "التجربة الدنماركية" للفنان عادل إمام ومسرحية "الهمجي" للفنان محمد صبحي، كما شارك في رمضان قبل الماضي مع الفنان الكوميدي أحمد مكي في مسلسله "الكبير قوي" بحلقته المميزة الخاصة بكرة القدم الأمريكية.

حسن عبد الفتاح

حسن عبد الفتاح
بدأ حياته عضوا في جمعية أصدقاء محمد فوزي وشارك في معظم المرات التي استضاف الراديو أو التليفزيون أفراد الجمعية حيث كان الكوميديان محمد صبحي والكاتب القدير لينين الرملي يقوموا بتكوين فرقة من الشباب بإسم ستوديو 2000.
وقام الفنان حسن عبد الفتاح بالتقديم في هذه الفرقة مارا باختبارات فنية ونال قبولهما وكان من ضمن المتقدمين وقتها مجموعة كبيرة من الفنانين الذين ظهروا في أعمال محمد صبحي سواء المسرحية أو التليفزيونية كما كان من ضمنهم منى زكي وبهاء سلطان وقد قام وقتها بالمشاركة فى مسرحية بالعربي الفصيح.


رضا حامد
ممثل مصري اشتهر بطريقة أداء اللخبطة في الكلام والتي لازمته بعد سنوات طويلة من العمل الفني وأداء الأدوار الكوميدية والدرامية المختلف.