يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

بديعة مصابني،

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1       بديعة مصابني، Empty بديعة مصابني، الإثنين فبراير 06, 2017 8:18 pm

Admin

Admin
مدير الموقع

       بديعة مصابني، %D8%A8%D8%AF%D9%8A%D8%B9%D9%87+%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D9%86%D9%8A+%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B1%D8%AD+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D9%87


أكثر من «30» عاما قضتها الراقصة اللبنانية «المولد» والمصرية «الإقامة» ذات الشهرة الواسعة بديعة مصابني، التي تقترب أحداث حياتها من الأساطير بعد أن صالت وجالت في عالم الفن منذ انتقالها من بلاد الشام إلى القاهرة في عام 1910.
استطاعت مصابني ـ بحسب مذكرات وحوارات ومقالات رصدتها مسيرة حياتها ـ أن تحقق خلال مشوارها الفني الحافل شهرة طاغية فقد تربعت على عرش الرقص الشرقي لأكثر من ربع قرن، وحظيت بالعديد من الألقاب منها «الراقصة الأولى في مصر والشرق الأوسط» و«ملكة الشيشة والنرجيلة»، و«ملكة الملاهي الليلية» وغيرها..
ولعبت الفنانة مصابني خلال فترة عملها دورا مؤثرا في الحياة السياسية بمصر بل وشكلت جزءا من تاريخ مصر الفني والسياسي والاجتماعي، ما جعلها تمتلك سطوة وسلطانا يفتقده الكثير من الرجال سهَّل مهمتها في السيطرة على صعاليك وفتوّات شارع «عماد الدين» ورجال السياسة والحكم والاحتلال الإنكليزي آنذاك الذين كانوا زبائن دائمين في صالاتها. كما تخرّج على يديها عشرات الراقصات اللاتي حققن انتشارا بعد ذلك مثل تحية كاريوكا وسامية جمال وحكمت فهمي وصفية حلمي وببا عزالدين وغيرهن.
في هذه السلسلة نستعرض سيرة بديعة مصابني وحكايتها في حلقات عبر سطور «الراي» ونسلط الضوء على مسيرتها الفنية وعلاقتها بالحياة السياسية المصرية في تلك الأيام:

نكمل الحديث عن تلميذات ملكة الليل «بديعة مصابني» من نجمات الفن والرقص... ومن تلميذات هذه المدرسة الفنية الراقصة تحية كاريوكا التي تعد واحدة من أبرز الراقصات اللاتي تخرجن في مدرسة بديعة مصابني وصار لها شأن كبير في ما بعد... عملت كاريوكا في السينما والإذاعة والمسرح والتلفزيون، وبدت عليها موهبة الرقص والغناء والتمثيل وهي في سن صغيرة، وكانت تحية كاريوكا آخر العنقود في أسرة أنجبت الكثير من الأبناء.
تضاربت الحكايات حول اسمها الحقيقي وتاريخ ومنطقة ولادتها، إلا أن الروايات تجمع على أن اسمها الحقيقي بدوية محمد كريم، من الإسماعيلية من مواليد العام 1919، واسمها بدوية مستوحى من اسم السيد البدوي أحد أبطال المقاومة الشعبية أثناء الحرب الصليبية، والدها هو محمد النيداني من أصل خليجي، تزوج سبع نساء آخرهن والدة تحية، وهي الابنة الوحيدة لها، ووالدتها أيضا لم تكن مصرية، ولقد تركها والدها عند جدتها لكن أخاها أرادها أن تعمل عنده في خدمة زوجته المالطية، خرجت بدوية المتمردة على طفولتها القاسية عن طوع الأخ وزوجته، وركبت القطار قاصدة القاهرة وهي في الخامسة عشرة من عمرها، بعد أن تطوع بعض الركاب بدفع ثمن التذكرة لها.

استقلال وتميز
روت تحية كاريوكا قصتها مع بديعة - في حوارات صحافية عدة أعدنا قراءتها - قائلة «في القطار تذكرت إحدى المطربات التي كانت تزورنا في الإسماعيلية لإحياء الحفلات، اسمها سعاد محسن، وقد عملت في صالة «بيجو بالاس» عند سعاد محسن براتب شهري بلغ ثلاثة جنيهات في فرقة كومبارس».
تقول كاريوكا في مذكراتها: «ذهبت مباشرة إلى الفنان بشارة واكيم الذي قدمني إلى بديعة مصابني التي اختارت لي اسمي الفني «تحية»، أما لقب «كاريوكا» فجاء بعد سنتين من العمل، عندما شاهدت فيلما قدمت خلاله رقصة جديدة مستوحاة من الموسيقى البرازيلية، اسمها «كاريوكا»، أعجبها الاسم وقدمت الرقصة في إحدى وصلاتها، فأثارت إعجاب الرواد وأصبح اسمها «تحية كاريوكا»، ويقال إنها قد طلبت من مصمم الرقصات الإسباني تصميم رقصة خاصة بها لم يشهدها الرقص الشرقي من قبل لتحقيق الاستقلال والتميز، بعد أن نجح الإسباني في تصميم رقصة «كاريوكا» لتلميذته فعرفت الشهرة... وأقدم الأمراء والنبلاء على ارتياد «كازينو بديعة» لمشاهدة الراقصة التي حررت الرقص الشرقي من الأجانب والمستعمرين، كما قيل عنها، وتعلمت تحية رقصة «الكلاكيت» عند الفنان روجيه و«الرقص الشرقي» من حورية محمد و«الصاجات» من نوسة والدة الراقصة نبوية مصطفى.

فرصة
ويؤكد الناقد الفني المصري الراحل حسن إمام عمر - في كتاباته الفنية الثرية - أن تحية استمرت مع سعاد محسن نحو أربع سنوات، ولم تبلغ وقتها السادسة عشرة من عمرها، استطاعت خلالها أن تنتقل من ممثلة صغيرة في هذه الفرقة إلى راقصة لامعة عندما عملت مع الراقصة ببا عز الدين، وذات ليلة جاءتها الفرصة عندما غابت الراقصة ليلى سالم وحان موعد تقديم فقرتها، ولم تكن حصلت بعد على فرصة، وكانت تحية أو «بدوية» تجلس في غرفتها عندما جاء مدير المسرح يسأل عنها بعصبية، فما كان من تحية إلا أن ارتدت بذلة الرقص واندفعت إلى المسرح مع نغمات الموسيقى وبدأت ترقص وقبلت صاحبة المسرح أن تعينها في فرقتها مقابل ثلاثة جنيهات شهريا.
ويقول عمر: بعد فترة دوى نبأ ظهور الراقصة الجديدة إلى سائر ملاهي شارع عماد الدين، وتحدث الجميع عن الراقصة التي فرضت نفسها بعرض جيد لم يسبق له مثيل... عندئذ أرسلت في طلبها بديعة، حيث تعاقدت معها مقابل أربعة جنيهات فقط شهريا... وقد باركت سعاد محسن الاتفاق الجديد مع غريمتها بعد أن اختارت للآنسة بدوية اسم «تحية».

وفاء وإخلاص
وذكرت مصابني فيما روته في مذكراتها «كان عليَّ أن أقوم برحلة إلى الصعيد بناء على عقد سابق...لم يمانع الطبيب عندما استشرته في ذهابي، بل شجعني على الذهاب كي أستعيد نشاطي وتفاؤلي...رافقتني في تلك الرحلة راقصة جديدة كانت تدعى تحية».

علاقتها بالملك
كانت شخصية تحية كاريوكا معتزة بنفسها، متفردة بتصرفاتها ولها باع طويل في المعترك السياس، ويروى أنها شاهدت الملك فاروق جالسا في كازينو «الأبراج» الشهير عندما انتهت من رقصتها، فاقتربت منه من دون أن ترحب به، قالت له «هذا المكان لا يليق بملك، مكان الملك المناسب هو قصره».
ونفت تحية علاقتها بالملك فاروق، لكنها لم تنف أنها رقصت على أنغام أغنية «غنيلي شوي شوي» لأم كلثوم في قصر عابدين بطلب منه، وانتقدت الضباط الأحرار في عهد الرئيس عبدالناصر فقالت: «ذهب فاروق وجاءت فواريق»، معتبرة أن سلوكياتهم واحدة. وغضب منها عبدالناصر - آنذاك واعتقلها إلى جانب ناشطين في الحزب الشيوعي المصري.
ويروى أن تحية في الخمسينات حمت الكاتب اليساري صلاح حافظ في منزلها، وكان طالبا وصحافيا وسياسيا شابا - آنذاك.كما أنها كانت تعرف أنور السادات الذي اختبأ في منزل شقيقها في إحدى فترات هروبه وظل مختبئا بمعرفة الفدائيين لفترة طويلة وكانت هي واحدة ضمن من ساعده على الهرب على هامش قضية اغتيال أمين عثمان وزير المالية ورجل الإنكليز الأول في مصر الملكية.
وفي أحد لقاءاتهما معا العام 1978، قال لها السادات وهو رئيس جمهورية «إني كنت أعمل مع شقيقك»، وهنا وقفت وقالت «لا يا ريس أنت كنت هربان» فضحك السادات.

الفئات الشعبية
عرف عنها تماسكها وشجاعتها في مواجهة فترة السجن، فقامت في سجن النساء بنشاط لمحو الأمية، وقال عنها المفكر الفلسطيني إدوارد سعيد: إن تحية كاريوكا مثل أم كلثوم، تحتل موقع الرمز المرموق في الثقافة الوطنية، ويبدو أن نشأتها الصعبة وصعودها من قاع المجتمع وما لقيته من قسوة، إضافة إلى رغبتها الملحة في أن تكون شيئا ذا قيمة للفئات الشعبية والحس الوطني، فانخرطت تحية في العمل السياسي على طريقتها، ولقد تدربت على السلاح خلال عدوان 1956 على مصر، ثم خلال حرب يونيو 67. كما جمعت التبرعات لنصرة أطفال الحجارة، وكانت مناضلة نقابية من الدرجة الأولى، قادت إضراب نقابات المهن الفنية ضد قانون اعتبرته جائرا بحق الفنانين، وأعلنت الاعتصام عن الطعام بالرغم من التدهور صحتها.

تنظيم شيوعي
ومن أهم الأحداث في حياتها أنه قد تم القبض عليها في بداية عهد ثورة يوليو 1952 مع زوجها السابق الضابط مصطفى كمال صدقي، الذي كان عضوا في الحرس التابع للسرايا الملكية قبل الثورة، حيث تم القبض على تحية كاريوكا ومصطفى كمال صدقي بتهمة القيام بنشاط معاد للثورة، وكانت أسهل التهم التي توجه في ذلك الوقت الانتماء للتنظيم الشيوعي المحظور، وكان الاقتراب من أي متهم بالاشتراك في تنظيم معاد لنظام الحكم من أكثر الجرائم عقوبة - حينها - ولما أودعت الفنانة تحية كاريوكا سجن الاستئناف، رأى المخرج حلمي رفلة من واجبه التردد عليها وهي داخل السجن، وكان يصطحب معه طبالها الخاص «كراوية»، حيث كانت لاتزال تمارس الرقص الشرقي إلى جانب عملها كممثلة، وقد لفت حلمي رفلة نظر رجال المباحث من كثرة تردده على المكان، وألقي القبض عليه ووجهت إليه تهمة مساعدة ومؤازرة المتهمين في القيام بنشاط هدام للمجتمع المصري.
اشتهرت كاريوكا - أيضا - بأنها راقصة السياسيين، فلم يحضر ضيف إلى مصر إلا وطلب رؤية «الست تحية» ومنهم الزعيم التركي مصطفى كمال أتاتورك، كما رقصت في حفل زفاف الملك فاروق آخر ملوك مصر، ووصلت شهرتها إلى العالمية حتى أن شركة فوكس الأميركية تعاقدت معها العام 1945، لتلعب بطولة فيلم «أنا وملك سيام»... لكن مرض والدتها جعلها تعود إلى مصر وتترك هوليوود وأحلام العالمية، وقد مثلت في أفلام عديدة بلغ عددها نحو 300 فيلم أبرزها: «شباب امرأة» الذي أخرجه صلاح أبوسيف وعرض في مهرجان «كان»، حيث لفتت أنظار الصحافة العالمية عندما ظهرت باللباس البلدي للمرأة المصرية وخطفت الأضواء، وهناك وقعت تلك الحادثة المشهورة مع الممثلة ريتا هيوارت، التي أدلت بتصريحات تسيء إلى العرب فتصدت لها أمام جمهور واسع، كما عملت في المسرح مع إسماعيل يس وأبوالسعود الإبياري، قبل أن تؤسس في الستينات بعد زواجها من فايز حلاوة فرقة مسرحية تحمل اسمها.

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى