يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

شخصيات تاريخية مصرية

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1شخصيات تاريخية مصرية Empty شخصيات تاريخية مصرية الخميس فبراير 02, 2017 2:41 pm

Admin

Admin
مدير الموقع

المجاهد العظيم عمر مكرم
ولد “عمر مكرم” في أسيوط (1164هـ = 1750م)، ثم انتقل إلى “القاهرة” للدراسة في الأزهر الشريف، وانتهى من دراسته وأصبح نقيبًا لأشراف مصر في زمنه، عام (1208هـ = 1793م)، وكان يتمتع بمكانة عالية عند العامة والخاصة.
ظهر العالم العامل “عمر مكرم” كقائد شعبي عندما قاد حركة شعبية ضد ظلم الحاكمين المملوكيين “إبراهيم بك” و”مراد بك”، عام (1210هـ = 1795م) ورفع لواء المطالبة بالشريعة والتحاكم إليها كمطلب أساسي كما طالب برفع الضرائب عن كاهل الفقراء وإقامة العدل في الرعية.

تميزت حياة السيد عمر مكرم بالجهاد المستمر ضد الاحتلال الأجنبي، والنضال الدؤوب ضد استبداد الولاة وظلمهم، وكان ينطلق في هذا وذاك من وعي إسلامي عميق وفذ وإيجابي.

عندما اقترب الفرنسيون من القاهرة سنة 1798 م قام السيد عمر مكرم بتعبئة الجماهير للمشاركة في القتال إلى جانب الجيش النظامي ” جيش المماليك في ذلك الوقت “، وفي هذا الصدد يقول الجبرتي ” وصعد السيد عمر مكرم أفندي نقيب الأشراف إلى القلعة فانزل منها بيرقًا كبيرًا اسمته العامة البيرق النبوي فنشره بين يديه من القلعة إلى بولاق وأمامه ألوف من العامة ” ويعلق الرافعي على ذلك بقوله: ”وهذا هو بعينه استنفار الشعب إلى التطوع العام بعد هجمات الغازي المغير والسير في طليعة المتطوعين إلى القتال “.
وعندما سقطت القاهرة بأيدي الفرنسيين، عرض عليه الفرنسيون عضوية الديوان الأول إلا أنه رفض ذلك، بل فضل الهروب من مصر كلها حتى لا يظل تحت رحمة الفرنسيس.
ثم عاد السد عمر مكرم إلى القاهرة وتظاهر بالاعتزال في بيته ولكنه كان يعد العدة مع عدد من علماء الأزهر وزعماء الشعب لثورة كبري ضد الاحتلال الفرنسي تلك الثورة التي اندلعت في عام 1800م.. فيما يعرف بثورة القاهرة الثانية، وكان السيد عمر مكرم من زعماء تلك الثورة، فلما خمدت الثورة أضطر إلى الهروب مرة أخري خارج مصر حتى لا يقع في قبضة الفرنسيين الذين عرفوا أنه أحد زعماء الثورة وقاموا بمصادرة أملاكه بعد أن أفلت هو من أيديهم، وظل السيد عمر مكرم خارج مصر حتى رحيل الحملة الفرنسية سنة 1801 م.
كما نجده يقود المقاومة الشعبية ضد حملة فريزر الإنجليزية 1807م، تلك المقاومة التي نجحت في هزيمة فريزر في الحماد ورشيد مما أضطر فريزر على الجلاء عن مصر.
وفي هذا يقول الجبرتي: “نبه السيد عمر النقيب على الناس وأمرهم بحمل السلاح والتأهب لجهاد الإنجليز، حتى مجاوري الأزهر أمرهم بترك حضور الدروس، وكذلك أمر المشايخ بترك إلقاء الدروس”.
ويعلـق الرافعي على ذلك بقوله: “فتأمل دعوة الجهاد التي بثها السيد عمر مكرم والروح التي نفخها في طبقات الشعب، فأنك لتري هذا الموقف مماثلا لموقفه عندما دعا الشعب على التطوع لقتال الفرنسيين قبل معركة الأهرام، ثم تأمل دعوته الأزهريين إلى المشاركة في القتال تجد أنه لا ينظر إليهم كرجال علم ودين فحسب بل رجال جهاد وقتال ودفاع عن الزمان، فعلمهم في ذلك العصر كان أعم وأعظم من عملهم اليوم”.
وفي إطار نضال السيد عمر مكرم ضد الاستبداد والمظالم، نجد أنه قاد النضال الشعبي ضد مظالم الأمراء المماليك عام 1804م، وكذا ضد مظالم الوالي خورشيد باشا سنة 1805، ففي يوم 2 مايو سنة 1805 م بدأت تلك الثورة، حيث عمت الثورة أنحاء القاهرة وأجتمع العلماء بالأزهـر وأضربوا عن إلقاء الدروس وأقفلت دكاكين المدينة وأسواقها، واحتشدت الجماهير في الشوارع والميادين يضجون ويصخبون، وبدأت المفاوضات مع الوالي للرجوع عن تصرفاته الظالمة فيما يخص الضرائب ومعاملة الأهالي، ولكن هذه المفاوضات فشلت، فطالبت الجماهير بخلع الوالي، وقام السيد عمر مكرم وعدد من زعماء الشعب برفع الأمر إلى المحكمة الكبرى وسلم الزعماء صورة من مظالمهم على المحكمة وهي إلا تفرض ضريبة على المدينة إلا إذا أقرها العلماء والأعيان، وأن يجلو الجند عن القاهرة وألا يسمح بدخول أي جندي إلى المدينة حامـلا سلاحه.

وفي يوم 13 مايو قرر الزعماء في دار الحكمة عزل خورشيد باشا وتعيين محمد علي بدلا منه بعد أن أخذوا عليه شرطًا: “بأن يسير بالعدل ويقيم الأحكام والشرائع، ويقلع عن المظالم وإلا يفعل أمرًا إلا بمشورة العلماء وأنه متي خالف الشروط عزلوه”.
وفي يوم 16 مايو 1805 صدرت فتاوى شرعية من المحكمة على صورة سؤال وجوابه بشرعية عزل الوالي خورشيد باشا، وانتهي الأمر بعزل الوالي خورشيد باشا، ونجاح الثورة الشعبيـة.
وإذا تأملنا هذه الأحداث، نجد أن هذه ثورة شعبية ضد الاستبداد استندت إلى فتوى شرعية من المحكمة، وأنها قامت بتولية محمد علي حاكمًا على مصر من خلال معاهدة وشروط بين محمد علي “الوالي الجديد” وبين زعماء الشعب، وأقرت مبدأ الشورى، وعدم اتخاذ قرار بدون الرجوع لممثلي الشعب، وهم العلماء والأعيان، ولو سارت الأمور في مسارها الصحيح بعد ذلك لكان إيذانًا بروح من الحرية والشورى واحترام إرادة الشعب وخياراته يسود مصر، ولكن محمد علي التف على هذا الأمر وأفرغه من مضمونه فيما بعد.
وكان السيد عمر مكرم هو زعيم هذه الحركة الشعبية ومحركها، وفي ذلك يقول الرافعي: “كان للشعب زعماء عديدون يجتمعون ويتشاورون ويشتركون في تدبير الأمور، ولكل منهم نصيبه ومنزلته، ولكن من الإنصاف أن يعرف للسيد عمر مكرم فضله في هذه الحركة فقد كان بلا جدال روحها وعمادهـا”.
وإذا كان السيد عمر مكرم مجاهدًا ضد الاستعمار، مناضلا ضد الاستبداد فإنه في نفس الوقت كان يملك وعيَا إسلاميًا فذًا ومتقدمًا، ويظهر ذلك من خلال حواره مع مستشار الوالي خورشيد باشا، ووفقًا لرواية الرافعي فقد التقى السيد عمر مكرم يومًا بعمر بك مستشار خورشيد باشا فوقع بينهما جدال.. فكان مما قاله عمر بك: ” كيف تنزلون من ولاه السلطان عليكم؟ وقد قال الله تعالى {أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ} [النساء: 59[، فأجابه السيد مكرم: “أولوا الأمر هم العلماء وحملة الشريعة والسلطان العادل، وهذا رجل ظالم حتى السلطان والخليفة إذا سار في الناس بالجور فإنهم يعزلونه و يخلعونه”. فقال عمر بك: “وكيف تحصروننا وتمنعون عنا الماء والأكل وتقاتلوننا؟ أنحن كفرة حتى تفعلوا معنا ذلك؟”. فقال السيد مكرم: “قد أفتى العلماء والقاضي بجواز قتالكم ومحاربتكم؛ لأنكم عصاة”. كان “عمر مكرم” يصر على استمرار حمل الشعب للسلاح حتى إقرار النظام الجديد، وهو نظام “محمد علي” الذي اختاره الشعب ليكون حاكمًا للبلاد، إلا أن رأي غالبية المشايخ -وعلى رأسهم الشيخ “عبد الله الشرقاوي”- هو أن مسألة إنزال “خورشيد” من القلعة قضية تخص الوالي الجديد.

استمرت هذه الثورة المسلحة بقيادة “عمر مكرم” 4 أشهر، وأعلنت حق الشعب في تقرير مصيره واختيار حكامه، وفق مبادئ أشبه بالدستور تضع العدل والرفق بالرعية في قمة أولوياتها.

تولى “محمد علي” حكم مصر بتأييد الزعامة الشعبية التي قادها “عمر مكرم” وفق مبادئ معينة في إقامة العدل والرفق بالرعية، وكان من نتيجة ذلك أن تحملت الزعامة المسئوليات والأخطار التي واجهت نظام “محمد علي” الوليد، ومنها أزمة الفرمان السلطاني بنقله إلى “سالونيك”، والحملة الإنجليزية على مصر سنة (1222هـ = 1807م)، وإجهاض الحركة المملوكية للسيطرة على الحكم في مصر؛ ففي هذه الأزمات الثلاث الكبرى كانت زعامة “عمر مكرم” تترسخ في وجدان المصريين؛ إذ رفض مساندة المماليك في تأليب الشعب ضد “محمد علي”، ورفض فرمانات السلطان العثماني بنقل “الباشا” إلى “سالونيك” فاحتمى “محمد علي” به من سطوة العثمانيين، وفي حملة “فريزر” قام “عمر مكرم” بتحصين القاهرة، واستنفر الناس للجهاد، وكانت الكتب والرسائل تصدر منه وتأتي إليه، أما “محمد علي” فكان في الصعيد يتلكأ، وينتظر حتى تسفر الأحداث عن مسارها الحقيقي.

أدرك “محمد علي” أن “عمر مكرم” خطر عليه أمام أحلامه في الاستفراد بحكم مصر؛ فمن استطاع أن يرفعه إلى مصافّ الحكام يستطيع أن يقصيه، ومن ثم أدرك أنه لكي يستطيع تثبيت دعائم ملكه وتجميع خيوط القوة في يده لا بد له أن يقوض الأسس التي يستند عليها “عمر مكرم” في زعامته الشعبية.. فعندما أعلن زعماء الشعب عن استعدادهم للخروج لقتال الإنجليز أجاب “محمد علي”: “ليس على رعية البلد خروج، وإنما عليهم المساعدة بالمال لعلائف العسكر”. كانت العبارة صدمة كبيرة لعمر مكرم؛ إذ حصر دور الزعامة الشعبية في توفير علائف الحيوانات، ولكن حصافة الرجل لم تجعله يعلن خصومة “محمد علي”، وأرجع مقولة “الباشا” إلى أنها زلة لسان، وآثر المصلحة العامة لمواجهة العدوان؛ فقام بجمع المال؛ وهو ما وضعه في موقف حرج مع بعض طوائف الشعب.

وصف الجبرتي مكانة “عمر مكرم” بقوله: “وارتفع شأن السيد عمر، وزاد أمره بمباشرة الوقائع، وولاية محمد علي باشا، وصار بيده الحل والعقد، والأمر والنهي، والمرجع في الأمور الكلية والجزئية”. فكان يجلس إلى جانب محمد علي في المناسبات والاجتماعات، ويحتل مركز الصدارة في المجتمع المصري، حتى إن الجماهير كانت تفرح لفرحه، وتحزن لحزنه.



التقت إرادة “محمد علي” في هدم الزعامة الشعبية مع أحقاد المشايخ وعدد من العلماء على “عمر مكرم”، وتنافسهم على الاقتراب من السلطة وتجميع ما تُلقي إليهم من فتات، في هدم هذه الزعامة الكبيرة؛ فقد دب التنافس والانقسام بين المشايخ حول المسائل المالية، والنظر في أوقاف الأزهر، وتولي المناصب. ولم تفلح محاولات رأب الصدع بين العلماء؛ فتدهورت قيمتهم ومكانتهم عند الشعب، واستشرى الفساد بينهم، واستطاع “محمد علي” أن يجد طريقه بين هذه النفوس المريضة للوصول إلى “عمر مكرم”، بل إن هؤلاء المشايخ سعوا إلى السلطة الممثلة في “محمد علي” للإيقاع بعمر مكرم، ووقف هذا السيد الكريم في مواجهة طغيان السلطة وطغيان الأحقاد بمفرده،

ونقل الوشاة من العلماء إلى “الباشا” تهديد “عمر مكرم” برفع الأمر إلى “الباب العالي” ضد والي مصر، وتوعده بتحريك الشعب للثورة، وقوله: “كما أصعدته إلى الحكم فإنني قدير على إنزاله منه”. ولم تفلح محاولات “محمد علي” في رشوة “عمر مكرم” في تطويع إرادته وإرغامه على الإقلاع عن تبني مطالب الشعب، ومن ثم لجأ إلى المكيدة التي عاونه فيها العلماء، وعزل “عمر مكرم” عن “نقابة الأشراف” ونفاه إلى دمياط في (27 من جمادى الثانية 1224هـ = 9 من أغسطس 1809م)، وقبض العلماء الثمن في الاستحواذ على مناصب هذا الزعيم الكبير؛ ومن هنا جاءت تسمية الجبرتي لهم بـ”مشايخ الوقت”.

استمر “عمر مكرم” في منفاه ما يقرب من 10 سنوات، وعندما حضر إلى القاهرة في (12 من ربيع الأول 1234هـ = 9 من يناير 1819م) ابتهج الشعب به ولم ينس زعامته له، وتقاطرت الوفود عليه. أما الرجل فكانت السنون قد نالت منه؛ فآثر الابتعاد عن الحياة العامة، ورغم ذلك كان وجوده مؤرقًا لمحمد علي؛ فعندما انتفض القاهريون في (جمادى الآخرة 1237هـ = مارس 1822م) ضد الضرائب الباهظة نفاه محمد علي ثانية إلى خارج القاهرة؛ خوفًا من أن تكون روحه الأبية وراء هذه الانتفاضة، لكن الموت كان في انتظار الزعيم الكبير حيث توفي في ذلك العام بعد أن عاش آلام الشعب، وسعى لتحقيق آماله، وتحمل العنت من أجل مبادئه.

https://taamelbyot.yoo7.com

2شخصيات تاريخية مصرية Empty رد: شخصيات تاريخية مصرية الخميس فبراير 02, 2017 2:42 pm

Admin

Admin
مدير الموقع

عبد الخالق ثروت
من أشهر الساسة المصريين في النصف الأول من القرن العشرين.

ولد عام 1873 م في درب الجماميز ، أبوه إسماعيل عبد الخالق ثروت باشا، من أسرة تركية عريقة نزحت إلي مصر بعد قدوم الأتراك إلي مصر.

تعلم في مدرسة عابدين، ثم التحق بمدرسة القانون ( كلية الحقوق)، عُين سكرتيراً للمكتب القانوني للدائرة السنية. اختاره السير جون سكوت المستشار القضائي للحكومة المصرية ليكون سكرتيراً للجنة المستشارين القضائيين البريطانيين.

نقل نائباً لرئيس المحكمة الأهلية في قنا، ثم مديراً للمحاكم الأهلية بوزارة العدل، و عين عام 1905م قاضياً لمحكمة الأحداث. و في عام 1907م اختير مستشاراً بمحكمة الاستئناف. و عُين في نوفمبر من نفس العام مديراً لأسيوط و أنعم عليه برتبة الباشوية.

عين وزيراً للعدل عام 1914 م في وزارة حسين رشدي، فوزيراً للداخلية عام 1921 م في وزارة عدلي يكن، فرئيساً للوزراء من عام 1922 -1923 م.

هو الذي فاوض الإنجليز بعد ثورة 1919 م، و وصل إلي تصريح 28 فبراير 1922 م الذي أنهي الحماية البريطانية علي مصر، و نص علي وضع دستور للبلاد و إلغاء الأحكام العرفية.

شكل عبد الخالق ثروت وزارة إئتلافية عام 1927م و استمرت حتي 1928م،

توفي في باريس عام 1928 م عن عمر يناهز 55 عاماً.



وكان له – بالاضافة الى دوره السياسي والوطني البارز ، ادوارا اجتماعية ومشاركة مجتمعية في مناحي عديدة .
حيث تولي منصب رئيس النادي الاهلى في الفترة من 1916- 1924 ضمن العديد من الشخصيات الكبيرة والبارزة التي تعاقبت على رئاسة النادي.

كما انه كان خطيبا مفوها لمجموعات معينة كالمحامين والموظفين والمهنيين. وعندما سمعه “سعد زغلول” يتحدث في إفتتاح الجامعة ، قال “سعد” دون تردد: “إن خطابه أحسن الخطب تلاوة و إلقاء ومعنى وعبارة” ولقد طرب “ثروت” عندما سمع كلام “سعد باشا” عنه.

وكان “ثروت” صديقا حميما للدكتور “طه حسين” قال عنه “طه حسين”: “إن صوته العذب مرآة لنفسه العذبة. وأشهد .. لقد كانت الخصومة الساسية تشتد بينه وبين البعض حتى تنتهي إلى أقصاها”. ولكنه يحفظ لهؤلاء الناس في ناحية من قلبه مودة كريمة خالصة. كما قال عنه : ” كان عظيم مصر ، رجاحة حلم، ونفاذ بصيرة ،وذكاء فؤاد ، وسعة حيلة وتفوقا في السياسة ” وخلال أخرى كثيرة

https://taamelbyot.yoo7.com

3شخصيات تاريخية مصرية Empty رد: شخصيات تاريخية مصرية الخميس فبراير 02, 2017 2:44 pm

Admin

Admin
مدير الموقع

عبد الرحمن عزام
هو سياسي مصري، أول من شغل منصب أمين عام جامعة الدول العربية بعد تأسيسها في 22 مارس عام 1945م بعضوية 7 دول و هي مصر و العراق و سوريا و لبنان و الأردن و السعودية و اليمن.


عبد الرحمن عزام
ولد عزام بالشوبك بمحافظة الجيزه عام 1893 م، وكان والده الشيخ حسن بك عزام من أعيان الجيزة، وعضوا بجمعية شورى القوانين (أول المجالس التشريعية المصرية)، وذلك قبل الحياة النيابية في مصر التي بدأت بدستور عام 1923. وكان جده الشيخ سالم بك عزام ناظرا للجيزة.



تعلم في مصر و لندن، حيث حصل علي تعليمه الابتدائي والثانوي بحلوان ثم سافر لدراسة الطب في كلية سان توماس بجامعة لندن سنة 1912.



بدأ ممارسة نشاطه السياسي في لندن ورأس الجمعية المصرية (أبو الهول) التي أسسها الطلبة المصريون، ومن لندن سافر عزام إلى جنيف بسويسرا والتقى بزعيم الحزب الوطني محمد فريد. وفي جنيف اجتمع الطلبة المصريون في مؤتمر برئاسة محمد فريد لطرح القضية المصرية و استقلال مصر، وتحدث عزام في هذا المؤتمر عن المطالبة بالحياة الدستورية في مصر.

عند قيام الحرب العالمية الأولى (1914-1919) سافر إلى تركيا وعمل مراسلا صحفيا و التحق بالجيش العثماني في حرب البلقان.



عاد عزام إلى مصر في عام 1915 وسافر إلى ليبيا وشارك في الحركة الليبية الوطنية ضد الاحتلال الإيطالي، وكان أول مستشار للجمهورية الليبية الأولى، وظل يناضل في صفوف القوات الليبية ويوفق بين الزعماء الليبيين، ومناضلا ضد الاحتلال الإيطالي والبريطاني في مصر حتى عام 1922.

في عام 1923 عاد إلى مصر وانتخب في أول مجلس نواب مصري عام 1924 بعد إعلان الدستور، وكان أصغر أعضاء المجلس سنا، واختير سكرتيرا لمجلس النواب وأعيد انتخابه إلى عام 1936.



في عام 1936 عين وزيرا مفوضا وممثلا فوق العادة للمملكة المصرية وشملت هذه المفوضية عدة دول عربية وإسلامية، هي العراق وإيران وأفغانستان والسعودية. و في عام 1939 نقل للعمل في تركيا وبلغاريا.

وعندما كلف مع على ماهر باشا بتشكيل الوزارة في مصر عام 1939 اختير عزام وزيرا للأوقاف، ثم وزيرا للشئون الاجتماعية، وقد تولى أثناء الوزارة مهمة تأسيس القوات المرابطة، وعين قائدا لها إلى جانب عمله كوزير. وعندما استقالت وزارة على ماهر عاد إلى العمل وزيرا بوزارة الخارجية



ولما بدأت المباحثات الخاصة بوضع ميثاق جامعة الدول العربية في وزارة أحمد ماهر باشا، والنقراشي باشا من بعده في عام 1945 كان عضوا في الوفد المصري لوضع ميثاق الجامعة.



عند توقيع ميثاق جامعة الدول العربية- من سبع دول عربية- في 22 مارس 1945، اختير عزام بالإجماع كأول أمين عام للجامعة، وظل فيها إلى عام 1952.



اضطلع بعمل المستشار السياسي للملكة العربية السعودية. و توفي سنة 1976 م.



من مؤلفاته:

بطل الأبطال أو أبرز صفات النبي محمد – دار الهداية ودار القلم – القاهرة – مصر 1427هـ-2006

الرسالة الخالدة - دار الشروق ودار الفكر، بيروت 1969 – دار الهداية ودار القلم – القاهرة – مصر 1427هـ-2006م



المراجع:

•الموسوعة العربية الميسرة، دار الجيل و الجمعية المصرية لنشر المعرفة و الثقافة العالمية، الطبعة الثانية 2001

https://taamelbyot.yoo7.com

4شخصيات تاريخية مصرية Empty رد: شخصيات تاريخية مصرية الخميس فبراير 02, 2017 2:45 pm

Admin

Admin
مدير الموقع

بهاء الدين قراقوش

هو أبو سعيد ابن عبد الله الأسدي الملقب ببهاء الدين قراقوش، أحد كبار أمراء دولة صلاح الدين الأيوبي. كان شجاعاً شهماً صارماً ، عينه صلاح الدين الأيوبي وزيراً علي مصر ليتفرغ هو لحروب الصليبيين.

كان بهاء الدين رجلاً نتفيذياً من الدرجة الأولي، فقام بتنفيذ خطط صلاح الدين بكل همة و نشاط فبني سوراً عظيماً حول القاهرة الكبيرة التي تضم قاهرة المعز و الفسطاط و العسكر و القطائع مكملاً لسور بدر الجمالي. كما بني قلعة الجبل ( قلعة صلاح الدين) لتأمين القاهرة من الغارات الخارجية و لتكون داراً للحكم.

ذاعت شهرتة بالصرامة و ارتبط اسمه بالاستبداد فلقبه الناس بقراقوش و هو الطائر الأسود ( العقاب) عنواناً للصرامة و الاستبداد.

نسب إلي الأمير بهاء الدين صفات و أعمال غريبة حتي صنف أحدهم كتاباً عنه يسمي” الفاشوش في أحكام قراقوش” و لكن المؤرخين يستبعدون أن يكون ما ورد في الكتاب صحيحاً.

عندما حرر صلاح الدين عكا من الصليبيين، أرسل إلي بهاء الدين قراقوش ليأتي إلي عكا و يعمرها و يحصنها، و لكن داهمته الحملة الصليبية الثالثة بقيادة ريتشارد قلب الأسد و هو في عكا فوقع في الأسر، ثم أطلق سراحه في تبادل للأسري بين صلاح الدين و ريتشارد قلب الأسد.

توفي بهاء الدين قراقوش في أثناء حكم السلطان العادل عام 597هج / 1201 م.

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى