يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

-سيرة الممثلة فاطمة رشدي

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1 -سيرة الممثلة فاطمة رشدي  Empty -سيرة الممثلة فاطمة رشدي الأحد ديسمبر 07, 2014 6:14 pm

Admin

Admin
مدير الموقع

 -سيرة الممثلة فاطمة رشدي  1-23-2011-9
إذا كانت الأفلام المصرية... اشتهرت في خمسينات وستينات القرن الماضي، بالنهايات السعيدة... كانتصار قوى الخير على الشر، أو التقاء الحبيبين، بعدما ظنا كل الظن ألا تلاقيا، وزفافهما بين الأهل والأحباب والأصحاب... فإن المشهد الأخير في حياة عدد غير قليل من الفنانين والمشاهير المصريين والعرب كثيرا ما بدا مأساويا مؤلما مفعما بالحزن.
ففي لحظة فارقة... تنطفئ أضواء النجومية، ويضعف الجسد الذي كان يوما ممشوقا يصول ويجول أمام الكاميرات، ويقدم أصعب الأدوار وأعنفها.
في لحظة فارقة... تكتفي الحياة بما قدمته لفنان ما، وتقول له «يكفيك هذا... لقد حانت نهايتك»... وشتان بين إقبال الحياة وإدبارها وتبسمها وسخريتها، وعطفها وقسوتها، وفارق كبير... بين أن تربت على كتفيك وتفيض عليك بحنانها، وبين أن تركلك بأرجلها، كما يركل اللاعب الكرة.
كم كان مؤلما... المشهد الأخير في حياة فنانين أثروا الشاشتين الصغيرة والكبيرة بأعمال مميزة، لاتزال باقية في الذاكرة، أو مطربين ومطربات أثروا وجداننا ببديع أصواتهم، أو نجوم ومشاهير في مجالات أخرى... كان لهم حضور قوي... وتأثير واسع، سرعان ما ينهار ويندثر.
فبينما كان النجم أحمد زكي يواصل تألقه وإبداعه الفني، باعتباره «حالة فنية مختلفة»... أوقفه المرض الخبيث، وأخفى حالة من الحزن في الوسط الفني، لم تنته بعد، وبالرغم من مرور نحو 4 أعوام على وفاته، ويشبهه شكلا ومصيرا عبد الله محمود الذي قتله السرطان في ريعان شبابه.
كما جاءت نهاية ممثلة بسيطة وطيبة القلب مثل وداد حمدي مؤلمة... عندما غدر بها «ريجسير»، وقتلها في شقتها، من دون أن تقترف في حقه إثما، وفي أوج تألقها... أمطر رجل الأعمال المصري أيمن السويدي زوجته المطربة التونسية ذكرى بـ «21» طلقة، لتقضي نحبها في الحال.
وهكذا تتعدد النهايات الحزينة لفنانين ومشاهير... طالما أمتعونا وأسعدونا، وطالما عاشوا عقودا من الشهرة والأضواء والثراء... ولكن الأقدار... التي يصرفها البارئ... كيف يشاء... وفي السطور التالية... نهايات مع الفقر والحاجة والمرض والنسيان وأشياء أخرى. منذ أعوام عدة... فوجئ المارة بسيدة تجلس على رصيف بشارع الجمهورية... وتمد يدها تسألهم المساعدة.
هذه المرأة كانت نجمة سينمائية طالما تألقت في سماء الفن، وأبدعت وتألقت، وكانت نجمة النجوم... ولكن بعد أكثر من نصف قرن في محراب الفن انتهى بها المطاف... في الشارع، تسأل الناس قوت يومها... حتى إنه قبل رحيلها بأسابيع فقط... تذكرت الحكومة المصرية الفنانة العظيمة فأرادت تكريمها في «عيد الفن» وأرسل المسؤولون في طلبها، ولكنها - حتى صباح ليلة التكريم - لم تجد فستانا ترتديه لتتسلم درع تكريمها من الرئيس المصري الراحل أنور السادات... وعند وفاتها لم يجد جيرانها كلفة جنازتها، فقاموا بجمع الأموال اللازمة من بعضهم ودفنوها.
إنها فاطمة رشدي - أو كما يطلق عليها - «سارة برنار الشرق»... كانت بداية مشاهدها تنبىء عن فنانة لديها كل ما تريد من المال والشهرة، فقد مثلت أكثر من 100 مسرحية، وقامت ببطولة 16 فيلما عبر تاريخها الفني، وكانت لها فرقة مسرحية يعتد بها... لكنها في المشهد الأخير من حياتها كانت تعاني كثيرا، ولم تجد شقة تؤويها، وقد شاهدها الكثيرون أمام باب مسرح الأزبكية بالقاهرة، وهي تلعن الفن الذي أوصلها لهذه الحالة، بالرغم من أنها كانت رائدة للمسرح وعطاؤها المسرحي فاق عطاءها السينمائي.
البداية
ولدت فاطمة رشدي في فبراير العام 1908 ، في بدايتها... عملت «بهلوانة» في سيرك... بسبب نجيب الريحاني، رآها سيد درويش تغني وهي صغيرة فنفح أمها 10 جنيهات لتلحقها بفرقته في القاهرة، وقد ولدت فاطمة رشدي بالإسكندرية مثل شقيقتها رتيبة وإنصاف رشدي واشتغلن جميعا بالفن، وعندما بلغت فاطمة رشدي 10 أعوام بدأت مسيرتها الفنية في فرقة أمين عطا الله، وكانت أختها تغني فيها، فأسند لها أمين عطا الله دورا في إحدى مسرحياته، وكانت تؤدي أدوارا غنائية ثانوية إلى أن ظهرت على مسرح فرقة عبدالرحمن رشدي.
بعدها انضمت إلى فرقة «الجزايرلي» إلى أن تعرفت على «عزيز عيد» الذي علمها القراءة والكتابة وأصول التمثيل، فقد فتح لها عزيز عيد أكاديمية خاصة، ثم تزوجها لكن النيابة المصرية استدعته بعد زواجه منها، لأن نجمة المسرح الشهيرة آنذاك كانت لاتزال قاصرا.
معاناة
في مذكراتها التي نشرت العام 1964 في مجلة المسرح... حكت فاطمة رشدي عن معاناتها وهي صغيرة - في بداية الطريق - حيث عانت بشدة لكنها كانت تستمتع بحفظ الأغاني التي كانت ترددها شقيقتها الكبرى، والتي كانت تغنيها فتحية أحمد وهي مطربة مشهورة في ذلك الوقت، وحدث أن «تهاوش» معها صاحب الفرقة، أمين عطا الله الذي كان قد سمع غناء فاطمة رشدي من قبل، وطلب منها أن تردد على مسامعه ما كانت تغنيه من قبل على أن يأتي لها بشيكولاتة، لكنها اشترطت أن تكون أكثر من شيكولاتة واحدة وبالفعل ظهرت فاطمة رشدي مكان فتحية أحمد وهي لم تتعد التاسعة من عمرها، وحدث أن سمعها الملحن سيد درويش فتقدم منها وسأل والدتها عنها فشرحت الوالدة الحالة السيئة للأسرة بعد وفاة الوالد فبادر بإعطائها 10 جنيهات وطلب منها السفر إلى القاهرة للعمل بفرقته.
لكن عندما وصلن إلى القاهرة... تم حل فرقة سيد درويش، لكن الأخير نصحهن بأن يذهبن إلى فرقة نجيب الريحاني، وبالفعل عملت فاطمة وشقيقتاها بالفرقة، ولكن بعد فترة استدعاهن الريحاني وطلب منهن السفر إلى بورسعيد، لأن هناك فرقة تطلبهن وستدفع لهن مرتبا كبيرا، لكن المفاجأة التي أذهلت فاطمة أنها وجدت نفسها تعمل «بهلوانة» في سيرك، وأن نجيب قام بتلك الحيلة لكي لا يتحمل نفقات فنانتين بالفرقة... وعادت فاطمة رشدي إلى مجموعة من الفنانين كانوا يحرصون دائما على التواجد بمقهى راويد بعماد الدين، ومن هؤلاء: محمد تيمور... وعزيز عيد الذي وعدها أن يعلمها القراءة والكتابة بعد أن يعود من إيطاليا، ولم تستطع فاطمة رشدي أن تستمر في تياترو «البسفور» طويلا كمنولوجست، لسوء سلوك رواد التياترو السكارى نحوها وإصرارهم على التحرش بها، لذلك فقد تركت العمل وساءت أحوالها المادية إلى أن قابلها مرة أخرى الملحن سيد درويش وعرف قصتها مع نجيب الريحاني، وأن الأحوال قد ساءت بهم من جديد.
وكطفلة فقد طلب سيد درويش من فاطمة رشدي أن تقول له ما تريد، وقالت له إنها تريد فستانا، وبالفعل دخل سيد درويش متجرا «شملا» واشترى لها فستانا، وحذاء وقبعة بها حبات كريز صناعي، فقامت فاطمة رشدي من فرط جوعها بقضم حبات الكريز الصناعي، وهي تظن أنه حقيقي، وهنا أدرك سيد درويش مدى جوع الطفلة فاشترى لها لحما وفاكهة ثم نفحها 10 جنيهات أخرى ثم قام باقتراض حق الحنطور الذي ستركبه فاطمة لتعود إلى بيتها.
نقطة تحول
أما عزيز عيد... فقد غير حياتها... حيث يعتبر نقطة التحول الحقيقية في حياة فاطمة رشدي... الطفلة والشابة والإنسانة، فهو الذي فجر فيها ينابيع الموهبة بداخلها، فقد كان عزيز عيد عائدا لتوه من إيطاليا وعاد معه يوسف وهبي ومختار عثمان لتكوين فرقة مسرح رمسيس، وعرض عزيز عيد على فاطمة رشدي... الانضمام إلى الفرقة... فوافقت على الفور، حيث تحكي فاطمة عن تلك اللحظة قائلة: «في مسرح رمسيس... رأيت العجائب، أشياء جديدة عليّ... ستائر ومناظر، وأضواء وشاهدت عزيز عيد الرجل البسيط في وسط هذا كله متوجا، وأستطيع أن أقول: إن عزيز عيد هو... الأستاذ الذي أرسى قواعد الفن المسرحي على أساس صحيح، وأسند إليّ عزيز عيد أدوار «الصبيان» لأن سني في ذلك الوقت كانت 11 عاما، ومازلت صغيرة على أن أقوم بعبء دور نسائي كبير، فلعبت دور «توبي» في رواية الذهب، ودور ابن المهرج في رواية المهرج ودور ولي العهد في رواية لويس الحادي عشر.
برنارد الشرق
ولولا عزيز عيد... ما كانت فاطمة رشدي أن تكون سارة برنارد الشرق ... فلقد أحضر لها مدرسين لتلقينها دورسا في كل شيء... حتى الرسم، فلم يكن يكتفي عزيز بكل هؤلاء. بل كان يحرص على أن يجلس ساعات عدة يوميا معها، لكي يعلمها طرق الأداء التمثيلي المختلفة، فكان يدربها على مشاهد من روايات عالمية مثل «غادة الكاميليا» وغيرها من الشخصيات المسرحية العالمية.
وكان لذكاء فاطمة رشدي أثره الواضح في سرعة الاستجابة والتحصيل... وكان لتقدمها الفني أثره البارز في اقتناع صاحب فرقة رمسيس بها وهو الفنان يوسف وهبي، وبدأ ينظر لها على أنها خليفة... «روزاليوسف» في الفرقة.
مواهب عدة
قضت فاطمة رشدي 3 أعوام فقط في أكاديمية عزيز عيد المسرحية، واستطاع أن يفجر فيها ينابيع الموهبة، لتصبح أكبر ممثلة في الشرق، وتقوم بتجسيد كل ما قامت بتجسيده الممثلة العالمية المشهورة سارة برنارد... وحلم فاطمة رشدي في أن تصبح مثلها والذي تحول عبر سنوات الكفاح إلى حقيقة، وهنا تسرب الإحساس الغامض بالحب تجاه الأستاذ عزيز عيد نظرا لما قدمه لها طوال تلك الفترة من رعاية واهتمام.
تقول فاطمة رشدي في مذكراتها... «أخذت أحلل مشاعري، لأحاول أن أفهم سر انجذابي إلى ذلك الرجل، ولعل السبب... كان حرماني من الحنان - حنان الأبوة بالذات - فلم يكن هناك أي رجل في حياتي منذ طفولتي، منذ تفتحت عيناي في هذه الدنيا، لم أجد جواري أبا أحتمي بحنانه ولا أخا أعتمد عليه ويمسك بيدي الصغيرة وأنا أخطو خطواتي الأولى في دروب الحياة».
وتطور هذا الانجذاب إلى ما يشبه اليقين العاطفي لدى فاطمة رشدي وأنها لن تستطيع الاستغناء عن عزيز عيد... وحدث أن مرضت فاطمة رشدي مرضا شديدا ولم يلحظ عزيز عيد مرضها لمشاغله الكثيرة بفرقة رمسيس... فأخبره صديقه مختار عثمان بأن فاطمة مريضة وتسأل عنه، ويبدو أن فاطمة كانت قد تحدثت مع مختار عثمان في أمر ارتباطها بعزيز... إذ فوجئ الأخير بأن مختار عثمان يعرض عليه أن يتزوج من فاطمة... وبالفعل وافق عزيز فرحا، ولكنه يخشى من أن ترفض الارتباط به لأنه قبطي.
زواجها من عزيز عيد
وهنا يعلن عزيز عيد... أنه على استعداد تام لأن يشهر إسلامه ليتزوج من فاطمة رشدي، وبالفعل أعلن عزيز إسلامه وتزوج من فاطمة ولكن النيابة المصرية استدعته لأن الفتاة بالرغم من شهرتها... إلا أنها قاصر بحكم القانون، وهنا تتدخل كبار الشخصيات ممن يعرفون قيمة وحجم عزيز عيد لإنهاء الموضوع، لكي تثمر تلك الزيجة عن طفلة صغيرة تسمى «عزيزة».
بالرغم من صعود نجم فاطمة رشدي في سماء الوطن العربي... إلا أنه كان هناك تربص بأمر العلاقة الزوجية لكي تنتهي بالفشل والطلاق، كان هناك العديد من المعجبين أغروا فاطمة رشدي بأن تهجر المسرح وترتبط بهم لكنها كانت دائما ترفض، وهناك من حاول اختطافها بالقوة، وهناك مدير «تياترو» وعدها بأن يمنحها أضعاف ما تأخذه في الشهر من فرقة رمسيس... لكنها كانت دائما ترفض.
مسيرة رائعة
أما مسيرة فاطمة رشدي السينمائية، فقد بدأت بفيلم «فاجعة فوق الهرم» العام 1928، وهو فيلم مغامرات صامت لـ «إبراهيم لاما»، ولعب البطولة أمامها بدر لاما ووداد عرف، وبهذا الدور... تم اعتبارها رائدة سينمائية، وبعد ذلك الفيلم... قررت خوض تجربة الإنتاج، فأنتجت أول أفلامها «تحت ضوء الشمس» من تأليف وإخراج وداد عرف، وحين عرض عليها لم يعجبها وأحرقته وأسقطته من حساباتها، وبعد أعوام عادت كمخرجة ومؤلفة وبطلة لفيلم «الزواج» أمام محمود المليجي.
وفي العام 1936 قامت ببطولة فيلم «الهارب» إخراج إبراهيم لاما أمام عبدالسلام النابلسي، ثم «ثمن السعادة» العام 1939 أمام حسين صدقي وإخراج الفيزي أورفانيللي، ثم جاء فيلم «العزيمة» لكمال سليم وحوار بديع خيري الذي يعد من أهم محطاتها السينمائية، ثم فيلم «إلى الأبد» لكمال سليم وحوار بديع خيري أيضا، ثم «العامل» لأحمد كامل مرسي العام 1943، ثم «الطريق المستقيم» قصة وحوار يوسف وهبي وإخراج توجو مزراحي، وتواصلت مسيرتها السينمائية ذات المحطات المتباعدة، إلى أن التقت مخرج الروائع حسن الإمام في فيلم «الجسر» الذي ظهرت فيه مع الوجه الجديد آنذاك «هند رستم» مع كمال الشناوي وحسين رياض.
ومع العام 1956 ... جاء آخر أفلامها المأخوذ عن قصة أمين يوسف غراب وهو فيلم «دعوني أعيش» الذي كتب له حسين حلمي المهندس السيناريو والحوار وأخرجه أحمد ضياء الدين وشاركها البطولة فيه «ماجدة وكمال الشناوي ومحسن سرحان وصلاح ذوالفقار».
أما المسرحيات التي قامت بها فقد أتيح لها العام 1924 أن تجسد أدوار البطولة في «الذئاب» و«الصحراء» و«القناع الأزرق» و«الشرف» و«ليلة الدخلة» و«الحرية والنزوات» وبعدما أدت دور البطولة في «النسر الصغير» أمام عزيز عيد قدمت نفس العمل الذي قدمته سارة برنارد.
كان آخر فيلم لفاطمة رشدي «بنت الإسكندرية» وهو من إخراج أحمد ضياء الدين وقصة أمين يوسف غراب وسيناريو وحوار حسين حلمي المهندس وكان أول عرض له في 24 ديسمبر 1955 وشاركها التمثيل ماجدة وشكري سرحان وصلاح نظمي، وقد أنتجت وأخرجت وقامت ببطولة فيلم واحد، هو «الزواج» وأنتجت «مدينة الغجر والطائشة»، فقد مثلت أكثر من 100 مسرحية في 46 عاما، وقامت ببطولة 16 فيلما في 17 عاما وتعد من أكبر نجوم التمثيل المسرحي في العالم العربي في القرن العشرين.
وكانت فاطمة رشدي قد انضمت إلى المسرح الحر بعد مسيرتها المسرحية والسينمائية وكان ذلك في العام 1960، وقدمت مسرحيات مستوحاة من أعمال نجيب محفوظ مثل بين «القصرين» و«ميرامار» و«زقاق المدق».
وبعد حياة حافلة من الأعمال السينمائية والمسرحية... وبعد أن كسبت الكثير من المال لكن فاطمة رشدي... بدأت في الانهيار النفسي، ولم يعد المنتجون يتذكرونها كثيرا بل لم يسند إليها إلا أدوار بسيطة، ليست على قدر مشوارها الفني، الذي خاضته وهي التي كانت صاحبة إحدى الفرق المسرحية وكان لها «صيت فني قوي»، فالأدوار التافهة البسيطة التي كانت تسند إليها في أواخر مسيرتها الفنية... ليست على قدر مسيرة الرائدة المسرحية فاطمة رشدي، التي كان يتخطفها المنتجون، والتي عرض عليها الكثير من الأدوار الكبيرة، وهي في أوج مجدها.
المشهد الأخير
كانت آخر مشاهد في حياتها الإنسانية بعد التقدم في السن وضياع الصحة والمال، كانت تعيش في أواخر أيامها في حجرة ليست في شقتها، بل في أحد الفنادق الشعبية بالقاهرة وكانت تعيش حياة الفاقة والعوز... إلى أن كشفت جريدة «الوفد» الليبرالية المعارضة عن حياة تلك الفنانة التعيسة البائسة، وهنا بدأ الفنانون يتدخلون حيث قام فريد شوقي بالتدخل لدى المسؤولين لعلاجها على نفقة الدولة، ولم يكن لها مسكن تعيش فيه فتم توفير المسكن المناسب لها وحصلت بالفعل على شقة وقد ماتت فاطمة رشدي وحيدة في 23 يناير 1996 عن عمر يناهز 84 عاما... فالسيدة التي عاشت أكثر من نصف حياتها مع الأضواء - وكان ذلك أول مشاهد حياتها - لكن آخر مشاهد حياتها «وحدة وضياع وإفلاس ومرض»... حيث كانت لا تملك المال لأجل علاجها.

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى