الرئيسية
فى الذكرى الثانية لمعركة الاتحادية.. 5 ديسمبر كتب شهادة وفاة الإخوان إكلينيكيًا.. وكشف أول ظهور مسلح للجماعة.. وأول هتاف من القوى المدنية "ارحل.. ارحل".. وسقوط 12 شهيدًا أبرزهم الحسينى أبو ضيف الجمعة، 05 ديسمبر 2014
فى مثل هذا اليوم وقعت أحداث الاتحادية فى الـ5 من ديسمبر 2012 بين القوى المدنية وتيار الإسلام السياسى عقب إصدار الرئيس المصرى الأسبق محمد مرسى الإعلان الدستورى، والذى بصدده تمكن من السلطتين التشريعية والتنفيذية. بداية الأحداث.. دعى عدد من القوى المدنية إلى مليونية حاشدة بالاتحادية احتشدت من أغلب مناطق القاهرة وبعض المحافظات، للتنديد بالإعلان الدستورى والصلاحيات المطلقة التى حصل عليها الرئيس الأسبق محمد مرسى آنذاك، وقد شارك فى تلك المليونية الدكتور محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية السابق، وحمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى، وعمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية السابق، وعدد آخر من الشخصيات العامة والبارزة. وعقب انتهاء المليونية أعلن عدد من الشباب اعتصاما مفتوحا حتى يتراجع الرئيس الأسبق محمد مرسى عن الإعلان الدستورى، وفى عصر اليوم الثانى من الاعتصام، استطاعت جماعة الإخوان فض الاعتصام بالقوة وطرد المتظاهرين بعد تحطيم الخيام، وضرب المتواجدين والاعتداء على الصحفيين وتحطيم كاميراتهم. وفى مساء ذات اليوم وحينما ذاع الخبر، تدخل الألتراس ونشبت معارك طاحنة بين الطرفين امتدت حتى الساعات الأولى من فجر اليوم الثانى وفى خضم الأحداث، التى ظهر فيها الخرطوش والحجارة، حطمت وجهات المحلات واستشهد نحو 12 متظاهرا أبرزهم الصحفى الحسينى أبو ضيف. تعذيب الجماعة للمتظاهرين.. لعل مشهد الشاب الإخوانى لا يزال محفورًا فى ذاكرة الملايين "وهو ممسك فى يده علبة جبنة ويقول مشمئزاً " جبنة نستوا يامعفنين".. جاء ذلك عقب تحطيم الخيم وتقليب محتوايتها، وفى إطار تلك الأحداث قامت الجماعة صباح ذات اليوم بتكبيل 10 أفراد أمام البوابة الرابعة للقصر الجمهورى من خلاف أيديهم وأرجلهم وانهالوا عليهم ضرباً حتى يحصلوا على اعتراف بأنهم ممولين. القوى السياسية تهتف لأول مرة بسقوط حكم الجماعة.. عقب الأحداث الدامية التى شهدتها الاتحادية، وتَكشف الوجه القبيح للجماعة، احتشد الملايين بميدان التحرير، ونظموا عدة مسيرات طافت الميدان وهتفوا "يسقط يسقط حكم المرشد" وارحل .. ارحل". الجماعة تفقد رصيدها بعد الأحداث والقوى الثورية تعلن وفاة النظام إكلينيكيًا.. استنكر الدكتور محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية السابق، العنف المفرط واستعراض العضلات وقال: "بعد العنف المفرط ضد التظاهر السلمى وقتل المتظاهرين تحت سمع وبصر الدولة، مات الإعلان الدستورى والاستفتاء إكلينيكيا، وفقد النظام كل شرع". وقال رئيس حزب مصر القوية الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح: "دماء المصريين التى تراق الآن أمام قصر الرئاسة مسئولية الرئيس، واستبدال الأمن بمؤيدى الرئيس انهيار للدولة". أما خالد على المرشح، المحامى الحقوقى، قال: "فى محيط الاتحادية الدم بلا ثمن، مليشيات إخوانية وشرطة متواطئة يطلقون القنابل والرصاص على ثوار يقاومون بالحجارة والهتاف.. الثورة مستمرة".. كما أدان الأمر عددا من الكتاب والمفكرين، كما لم يقتصر الأمر على رد الفعل المحلى وامتد إلى الأوساط الدولية والعالمية.
فى مثل هذا اليوم وقعت أحداث الاتحادية فى الـ5 من ديسمبر 2012 بين القوى المدنية وتيار الإسلام السياسى عقب إصدار الرئيس المصرى الأسبق محمد مرسى الإعلان الدستورى، والذى بصدده تمكن من السلطتين التشريعية والتنفيذية. بداية الأحداث.. دعى عدد من القوى المدنية إلى مليونية حاشدة بالاتحادية احتشدت من أغلب مناطق القاهرة وبعض المحافظات، للتنديد بالإعلان الدستورى والصلاحيات المطلقة التى حصل عليها الرئيس الأسبق محمد مرسى آنذاك، وقد شارك فى تلك المليونية الدكتور محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية السابق، وحمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى، وعمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية السابق، وعدد آخر من الشخصيات العامة والبارزة. وعقب انتهاء المليونية أعلن عدد من الشباب اعتصاما مفتوحا حتى يتراجع الرئيس الأسبق محمد مرسى عن الإعلان الدستورى، وفى عصر اليوم الثانى من الاعتصام، استطاعت جماعة الإخوان فض الاعتصام بالقوة وطرد المتظاهرين بعد تحطيم الخيام، وضرب المتواجدين والاعتداء على الصحفيين وتحطيم كاميراتهم. وفى مساء ذات اليوم وحينما ذاع الخبر، تدخل الألتراس ونشبت معارك طاحنة بين الطرفين امتدت حتى الساعات الأولى من فجر اليوم الثانى وفى خضم الأحداث، التى ظهر فيها الخرطوش والحجارة، حطمت وجهات المحلات واستشهد نحو 12 متظاهرا أبرزهم الصحفى الحسينى أبو ضيف. تعذيب الجماعة للمتظاهرين.. لعل مشهد الشاب الإخوانى لا يزال محفورًا فى ذاكرة الملايين "وهو ممسك فى يده علبة جبنة ويقول مشمئزاً " جبنة نستوا يامعفنين".. جاء ذلك عقب تحطيم الخيم وتقليب محتوايتها، وفى إطار تلك الأحداث قامت الجماعة صباح ذات اليوم بتكبيل 10 أفراد أمام البوابة الرابعة للقصر الجمهورى من خلاف أيديهم وأرجلهم وانهالوا عليهم ضرباً حتى يحصلوا على اعتراف بأنهم ممولين. القوى السياسية تهتف لأول مرة بسقوط حكم الجماعة.. عقب الأحداث الدامية التى شهدتها الاتحادية، وتَكشف الوجه القبيح للجماعة، احتشد الملايين بميدان التحرير، ونظموا عدة مسيرات طافت الميدان وهتفوا "يسقط يسقط حكم المرشد" وارحل .. ارحل". الجماعة تفقد رصيدها بعد الأحداث والقوى الثورية تعلن وفاة النظام إكلينيكيًا.. استنكر الدكتور محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية السابق، العنف المفرط واستعراض العضلات وقال: "بعد العنف المفرط ضد التظاهر السلمى وقتل المتظاهرين تحت سمع وبصر الدولة، مات الإعلان الدستورى والاستفتاء إكلينيكيا، وفقد النظام كل شرع". وقال رئيس حزب مصر القوية الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح: "دماء المصريين التى تراق الآن أمام قصر الرئاسة مسئولية الرئيس، واستبدال الأمن بمؤيدى الرئيس انهيار للدولة". أما خالد على المرشح، المحامى الحقوقى، قال: "فى محيط الاتحادية الدم بلا ثمن، مليشيات إخوانية وشرطة متواطئة يطلقون القنابل والرصاص على ثوار يقاومون بالحجارة والهتاف.. الثورة مستمرة".. كما أدان الأمر عددا من الكتاب والمفكرين، كما لم يقتصر الأمر على رد الفعل المحلى وامتد إلى الأوساط الدولية والعالمية.
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف