ارتفعت أسعار تذاكر مباراة ريال مدريد الإسباني بالمغرب ضمن كأس العالم للأندية التي تحتضنها مدينتا الرباط ومراكش في الفترة بين10 و20 ديسمبر/كانون الأول، بسبب السوق السوداء.
واشتكى العديد من المواطنين المغاربة في تصريحات للجزيرة نت من غلاء التذاكر وارتفاع ثمنها، بعد دخول التجار واقتحامهم لعملية الشراء بشراء عدد كبير من التذاكر لبيعها في مرحلة ثانية بأثمان باهظة لا تراعي عادة القدرة الشرائية لمجموعة من المغاربة الذين كانوا ينتظرون فرصة مشاهدة كبار اللعبة مباشرة.
وأوضحوا أن الرغبة في حصولهم على تذاكر بأثمانها الحقيقية حسبما حددتها اللجنة التنظيمية باءت بالفشل، وهو ما خلف حالة من الاستياء العارم بسبب جشع المضاربين ومضاعفة أثمان التذاكر بعد شرائها بأعداد كبيرة
يرى الخبير في القانون الرياضي يحيى السعدي أن المسؤولية في ارتفاع أسعار تذاكر المونديال، خاصة في مباراة ريال مدريد الإسباني، تتحملها اللجنة المحلية المنظمة للمسابقة والاتحاد الدولي لكرة القدم، فقد كان عليهما وضع آليات للحد من الظاهرة، والحيلولة دون نشاط السوق السوداء في مباريات المونديال.
وأوضح السعدي للجزيرة نت أن المونديال الأخير عرف بدوره نشاط السوق السوداء، معتبرا العملية عالمية وتشهدها العديد من المحافل الدولية، ودعا إلى سن آليات للحد من ذلك النشاط حتى لا يؤثر على القدرة الشرائية للجماهير، “فالعرس الرياضي بالمغرب فرصة لمشاهدة نجوم لاعبي ريال مدريد، ولا يجب استثمار المناسبة لتحقيق الربح السريع على حساب جماهير اللعبة”.
وأكد السعدي أن ارتفاع أثمان التذاكر بشكل مبالغ فيه من شأنه التأثير على الحضور الجماهيري، مبرزا أن تحديد أسعارها من طرف الجهاز الدولي راعى القدرة الشرائية للجماهير المغربية حتى يضمن حضورا جماهيريا كبيرا لإنجاح الحدث العالمي، غير أن دخول السماسرة على الخط أفسد العملية.
عن/الجزيرة نت
واشتكى العديد من المواطنين المغاربة في تصريحات للجزيرة نت من غلاء التذاكر وارتفاع ثمنها، بعد دخول التجار واقتحامهم لعملية الشراء بشراء عدد كبير من التذاكر لبيعها في مرحلة ثانية بأثمان باهظة لا تراعي عادة القدرة الشرائية لمجموعة من المغاربة الذين كانوا ينتظرون فرصة مشاهدة كبار اللعبة مباشرة.
وأوضحوا أن الرغبة في حصولهم على تذاكر بأثمانها الحقيقية حسبما حددتها اللجنة التنظيمية باءت بالفشل، وهو ما خلف حالة من الاستياء العارم بسبب جشع المضاربين ومضاعفة أثمان التذاكر بعد شرائها بأعداد كبيرة
يرى الخبير في القانون الرياضي يحيى السعدي أن المسؤولية في ارتفاع أسعار تذاكر المونديال، خاصة في مباراة ريال مدريد الإسباني، تتحملها اللجنة المحلية المنظمة للمسابقة والاتحاد الدولي لكرة القدم، فقد كان عليهما وضع آليات للحد من الظاهرة، والحيلولة دون نشاط السوق السوداء في مباريات المونديال.
وأوضح السعدي للجزيرة نت أن المونديال الأخير عرف بدوره نشاط السوق السوداء، معتبرا العملية عالمية وتشهدها العديد من المحافل الدولية، ودعا إلى سن آليات للحد من ذلك النشاط حتى لا يؤثر على القدرة الشرائية للجماهير، “فالعرس الرياضي بالمغرب فرصة لمشاهدة نجوم لاعبي ريال مدريد، ولا يجب استثمار المناسبة لتحقيق الربح السريع على حساب جماهير اللعبة”.
وأكد السعدي أن ارتفاع أثمان التذاكر بشكل مبالغ فيه من شأنه التأثير على الحضور الجماهيري، مبرزا أن تحديد أسعارها من طرف الجهاز الدولي راعى القدرة الشرائية للجماهير المغربية حتى يضمن حضورا جماهيريا كبيرا لإنجاح الحدث العالمي، غير أن دخول السماسرة على الخط أفسد العملية.
عن/الجزيرة نت