أثار الحوار الذى أجرته «الوطن» مع الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح، أمس، ردود فعل واسعة ومتباينة بين عدد من السياسيين وخبراء الاقتصاد والأمن القومى، وأكدوا أن ثورات الربيع العربى لا تتحمل مسئولية الانهيار الاقتصادى والانفلات الأمنى وتفكك الجيوش فى عدد من الدول العربية، وأن تلك الثورات التى شهدتها الأعوام الأخيرة كشفت عن الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التى كانت موجودة من قبل، وتعانى منها المنطقة.
وحول اعتراف «صالح» بأنه كان متعاوناً مع أمريكا طوال فترة حكمه، قالوا إن الولايات المتحدة تتخلى عن عملائها حينما يصبحون عقبة فى طريق مصالحها، والرئيس اليمنى السابق هو الآن «كارت محروق» للإدارة الأمريكية، لذا تخلت عنه، واعتبروا أنه يريد أن يصور نفسه على أنه «ضحية لمؤامرات خارجية»، ولا يعلم أن ما أطاح به ارتكابه العديد من الأخطاء، وانتشار الفساد والاستبداد خلال فترة حكمه.
وحول اعتراف «صالح» بأنه كان متعاوناً مع أمريكا طوال فترة حكمه، قالوا إن الولايات المتحدة تتخلى عن عملائها حينما يصبحون عقبة فى طريق مصالحها، والرئيس اليمنى السابق هو الآن «كارت محروق» للإدارة الأمريكية، لذا تخلت عنه، واعتبروا أنه يريد أن يصور نفسه على أنه «ضحية لمؤامرات خارجية»، ولا يعلم أن ما أطاح به ارتكابه العديد من الأخطاء، وانتشار الفساد والاستبداد خلال فترة حكمه.
حوار «الوطن» مع الرئيس اليمنى السابق