"والي بغداد" الداعشي في قبضة الأمن العراقي

"والي بغداد" الداعشي في قبضة الأمن العراقي
الثلاثاء 2 صفر 1436هـ - 25 نوفمبر 2014م

بغداد - جواد الحطاب

أعلنت القوات الأمنية عن إلقاء القبض على ما أسمته "والي بغداد" ضمن منطقة المنصور التي تعتبر من الأحياء الراقية في العاصمة بغداد، ومن دون أن تذكر اسمه.
وذكر بيان لقيادة عمليات بغداد أن "قوة من مقر لواء 54 تمكّنت من إلقاء القبض على أحد الإرهابيين، والذي يشغل منصب والي بغداد في عصابات داعش الإرهابية ضمن منطقة المنصور غرب بغداد".
وأضاف البيان أن الاختصاصيين في قواتها استطاعوا تفكيك وتفجير 65 عبوة ناسفة في مختلف قواطع المسؤولية في مناطق الحزام الغربي للعاصمة بغداد، وتدمير ثلاثة أوكار للإرهابيين، ومعالجة منزل مفخخ، وضبط كدسين للأسلحة في منطقتي أبو حصوة ومنطقة الجعارة جنوب العاصمة.
إلى ذلك، أشارت عمليات بغداد إلى تمكن طيران الجيش من تنفيذ واجب الاستطلاع الجوي المسلّح وإسناد القطعات البرية جنوب بغداد، نتج عنه - حسب ما قالت - تدمير عجلة مسلحة و6 أوكار للإرهابيين وقتل من فيها، فيما نفذ طيران التحالف الدولي ضربة جوية دمرت وكرا للإرهابيين وقتل من فيه ساعة الاستهداف.







العراق.. مقتل "أمير داعش" في هيت

الأربعاء 3 صفر 1436هـ - 26 نوفمبر 2014م
العراق.. مقتل "أمير داعش" في هيت

الأربعاء 3 صفر 1436هـ - 26 نوفمبر 2014م

أفاد مراسل قناة "العربية" بمقتل سنان متعب، أمير تنظيم داعش في هيت مع ٢٤ آخرين في قصف جوي استهدف تجمعا لداعش في منطقة المحبوبية غرب هيت.
يأتي هذا في وقت تمكنت القوات الأمنية العراقية بمساندة العشائر من تحرير آخر معاقل التنظيم المتطرف في هيت. وكان الشيخ نعيم الكعود، أحد شيوخ قبيلة البونمر، أعلن عن تحرير منطقة المحبوبية التابعة لقضاء هيت (شمال مدينة الرمادي 70 كلم، والتي تبعد عن بغداد 190 كم) من الإرهابيين الدواعش.
وفي اتصال هاتفي، قال الكعود إن "هذه المنطقة أهم مناطق التنظيم ومعقلهم الرئيسي هنا، ولذلك حشدوا لرد الهجوم عليهم استحضارات كبيرة من تفخيخ الطرق إلى زرع العبوات إلى استدعاء إرهابيهم، مدعين أن مقبرة البونمر ستكون هنا، لكننا جعلناها مقبرة لهم".
وأكد الشيخ نعيم لـ"العربية.نت": "أن المقاتلين المحتشدين الآن مع القوات الأمنية هم على مقربة من منطقة زخيخة، وإذا دخلناها فإن هيت تعتبر بحكم المحررة".

أول بريطانية تحارب "داعش" عمرها 17 عاماً


العراق.. تحذير رسمي من سقوط الأنبار بيد "داعش"



الثلاثاء 2 صفر 1436هـ - 25 نوفمبر 2014م



أطلقت شرطة الأنبار نداءات استغاثة بعد تضييق الخناق عليها من قبل "داعش" في حين حذر مجلس محافظة الأنبار من سقوطها، في حال لم يتدخل طيران التحالف ضد مواقع المتطرفين.

وتشهد الأنبار أكبر المحافظات العراقية مساحة معارك عنيفة على أكثر من محور، أبرزها سجل في محيط ما يعرف بالمربع الأمني في الرمادي، في وقت قال مسؤولون عراقيون إن قرار حكم الإعدام بحق النائب السابق أحمد العلواني قد يؤثر على عزيمة العشائر التي تقاتل المتطرفين في الأنبار.

من جانبها سجلت القوات العراقية ومسلحو العشائر تقدماً في محاور عدة، بعد سيطرتهم على قريتي السراجية والمحبوبية غربي قضاء هيت، واللتين تعدان أبرز معاقل التنظيم في الأنبار.

من جانبه أفاد مجلس محافظة الانبار أن معظم مدينة الرمادي مستقرة وتحت سيطرة قوات الأمن والعشائر، وأن المواجهات ضد المتطرفين مستمرة في بعض الأحياء الجنوبية حيث تتقدم قوات الأمن والعشائر على المتطرفين.

كما أعلن مجلس الأنبار تسليح فوجين من لواء قائد شرطة الأنبار السابق أحمد صداك الدليمي.

بدوره قال رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت إن توقيت إصدار حكم الإعدام بحق النائب السابق أحمد العلواني غير صحيح، وإنه قرار سياسي قد يمزق محافظة الأنبار ووحدة عشائرها، خاصة أن عشيرة البوعلوان التي ينتمي لها النائب السابق تقاتل المتطرفين في الرمادي، بحسب قول كرحوت.

يأتي هذا في وقت التقى نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي رئيس الوزراء حيدر العبادي لبحث عدة ملفات، منها قضية حكم الإعدام الصادر بحق العلواني، حيث تم التأكيد خلال الاجتماع على أهمية الوصول إلى حلول عادلة تأخذ بعين الاعتبار دور عشيرة البو علوان في محاربة الإرهاب، مع ضرورة معالجة الحق الشخصي بما يتفق مع الأعراف والقانون، وذلك بحسب ما ورد في بيان صادر عن مكتب النجيفي.