المخطط الإخواني – التركي – الحمساوي لنشر الفوضى المسلحة في 28 نوفمبر،

القاهرة – “رأي اليوم” – محمود القيعي:

كانت “حماس″ ورئيس مكتبها السياسي خالد مشعل محورا لصحف الأربعاء، بدءا من “المخطط الإخواني – التركي – الحمساوي لنشر الفوضى المسلحة في 28 نوفمبر، مرورا  باتهام النيابة لحماس بدفع عناصر مسلحة من غزة لمصر  بالاتفاق مع مرسي، وانتهاء بدعوى مستعجلة تطالب باعتبار حركة المقاومة الاسلامية “حماس″ منظمة إرهابية.

وإلى التفاصيل : البداية من مانشيت “الوطن” الرئيسي بالبنط الاحمر: “مخطط ” إخواني – تركي – حمساوي” للفوضى المسلحة في 28 نوفمبر ” وأضافت الصحيفة – نقلا عن مصادر سيادية -  أن هناك مخططا بين تنظيم الاخوان وحركة حماس وتركيا لاشاعة الفوضى المسلحة في 28 نوفمبر الحالي، وأن اجتماعا تنسيقيا عقد قبل يومين في أحد فنادق مدينة اسطنبول التركية، حضرته قيادات من حماس وممثلون عن التنظيم الدولي للاخوان وعناصر من المخابرات التركية لمناقشة تحركات الاطراف الثلاثة التي تتضمن الدفع بعناصر  حمساوية  الى مصر عبر البحر أو الشريط الحدودي لسيناء للمشاركة في عمليات العنف المسلح.

وأضافت “الوطن” أن “حماس″ تحرض على مظاهرات 28 نوفمبر، وتنشر ملصقات في غزة  بعنوان “انتظروا الحدث الاسلامي الكبير “، ونشرت الصحيفة أحد هذه الملصقات وكتب فيه ” ترقبوا.. ترقبوا.. الحدث الاسلامي الكبير بتاريخ 28 / 11 / 2014.

حقيقة رصد الأمن القومي لقاء سريا بين مشعل والاخوان

ونبقى في سياق الاتهامات الموجهة لحماس، حيث نقلت ” الاخبار “عن ممثل النيابة في قضية التخابر المتهم فيها مرسي، قوله إن الأمن القومي رصد اتصالات بين حركة حماس وعناصر الاخوان في منزل المتهم مرسي، تزامنت مع فوز حماس بالانتخابات التشريعية ولقاء  سريا حضره خالد مشعل  اتفقوا خلاله على تجهيز عناصر مسلحة يتم الدفع بها من قطاع غزة الى مصر  بتوجيه من شيخ الجماعة القرضاوي وبديع.

دعوى مستعجلة تطالب باعتبار حماس ارهابية

ونبقى مع “حماس″ حيث قالت “الأخبار”  في صفحة “حوادث وقضايا” أن المحامي سمير صبري أقام دعوى  مستعجلة لاصدار حكم باعتبار  حركة حماس منظمة ارهابية، وما يترتب على ذلك من آثار.

وجاء في عريضة الدعوى – حسبما نشرت الأخبار -  أنه معلوم للكافة الدور الذي تمارسه حركة حماس أحد الاذرع الرئيسية للتنظيم الارهابي المسمى بالإخوان.

إهدار دم شعبولا

ومن حماس إلى المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم  الشهير بـ “شعبولا” حيث قالت “الشروق”  إن شعبولا تلقى أمس مكالمة هاتفية من مجهول، قال له : ” لماذا  تهاجم داعش وتحارب الاسلام؟”.

ونقلت “الشروق” عن شعبان قوله: “توقعت ردود أفعال غادرة من الارهابيين بعد طرح اغنيتي أمير المجرمين” وأخبرني نجلي عبد الرحيم بخبر إهدار دمي  المنشور على المواقع الالكترونية، ثم تلقيت بعد ذلك مكلمة هاتفية من شخص آخر غير مصري يبلغني غضبه الشديد من الاغنية التي هاجمت فيها تنظيم “داعش”، فقلت له: أنا أقف دائما ضد كل معتد على بلدي والوطن العربي، ولا أخاف من اي تهديدات، ولن أتراجع عن موقفي الحاسم ضد الارهاب الغاشم”.

وأضاف شعبولا : ” فأغلق الاتصال، وحاولت  أن أسترجع الرقم الخاص الذي حدثني منه ، ولكني لم أجده “.

فتنة رفع المصاحف

ومن شعبولا، إلى  فتنة رفع المصاحف، حيث قالت “الاهرام” إن وزارة الاوقاف قررت توحيد خطبة الجمعة القادمة تحت عنوان “الدعوات الهدامة: كشف حقيقتها وسبل مواجهتها “بجميع مساجد مصر، وذلك ردا على الدعوة التي أطلقتها ما يسمى “الجبهة السلفية” لرفع المصاحف يوم 28  نوفمبر الحالي، والتي وصفتها وزارة الاوقاف بأنها تستدعي الصورة الذهنية للخوارج، ومحاولة خبيثة لهدم الدولة.

ونصحت الوزارة أئمة المساجد في جميع المحافظات ببيان حرمة رفع المصاحف وخطورة التشكيك في الثوابت على الأمن القومي والفكري.

وزير الداخلية يتحدى دعاة 28 نوفمبر

من جهتها ردت وزارة الداخلية بحسم على دعوات الثورة المسلحة يوم 28 نوفمبر الحالي، حيث أكد وزير الداخلية محمد ابراهيم  استعداد الوزارة لاجهاض دعوات التعدي على الممتلكات العامة والخاصة، متوعدا أن تكون المواجهة بمنتهى القوة، حتى لو وصل الامر الى استخدام الذخيرة الحية.

وطالب الوزير – حسبما نشرت “المصري اليوم” – المصريين بالنزول للشوارع لـ “الفسحة” يوم 28 نوفمبر.

خالد أبو النجا أفضل ممثل

ونختم بـ “اليوم السابع″ التي قالت إن الفنان خالد أبو النجا فاز  بجائزة أحسن ممثل  بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن دوره في الفيلم الفلسطيني “عيون الحرامية”.

يذكر أن أبو النجا قد أثار  الجدل في الأوساط السياسية والفنية المصرية بعد انتقاده نظام السيسي، وتلويحه باقتراب الثورة عليه، بسبب فشل سياساته العسكرية والأمنية.