إسطنبول (زمان عربي) – امتنعت مديرية الصحافة والإعلام بمدينة بورصا، شمال غرب تركيا، عن اعتماد مراسلي صحيفة” زمان” ووكالة “جيهان” للأنباء، أكبر المؤسسات الإعلامية في تركيا، لتغطية زيارة رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو المقرر أن يقوم بها للمدينة اليوم” الجمعة”، وغدًا” السبت”.
ومن المقرر أن يشارك داوداوغلو، عقب أدائه صلاة الجمعة في مسجد “أولو جامع” بمدينة بورصا، في اجتماعات عديدة تعقد بعد مشاركته في حفل الافتتاح الجماعي بمركز مَرينوس أتاتورك للمؤتمرات والثقافة.
وقام 150 من ممثلي وسائل الإعلام، يوم الاثنين الماضي، بإرسال أرقام هويتهم التركية وعناوين بريدهم الإلكتروني واسماء المؤسسات التي يعملون بها، لمديرية الصحافة والإعلام بمدينة بورصا بهدف تغطية زيارة رئيس الوزراء للمدينة خلال يومي الجمعة والسبت.
واتصل مسؤولو مديرية الصحافة والإعلام، مساء أمس الخميس، بالمؤسسات الصحفية التي تم اعتمادها لتغطية الزيارة، وأبلغوهم بأنهم يمكنهم الحصول على بطاقة الاعتماد من مبنى المديرية ببطاقاتهم الشخصية.
أمّا بالنسبة للصحفيين الخمسة المنتسبين لصحيفة” زمان” ووكالة جيهان للأنباء الذين أرسلو بياناتهم للمديرية، فكان الرد عليهم كالآتي: “اسماؤكم لم ترد من رئاسة الوزراء، وليس في مقدرونا أن نفعل أي شيء لكم”.
وانتقد أتيللا سَرتال الرئيس العام لاتحاد الصحفيين الأتراك بشدة التمييز بين المراسلين، حيث قال: “أفهم من ذلك أنهم يضعون نفس الاعتمادات على المحافظات كذلك، إنهم يواصلون حرية الصحافة والرأي عن طريق صحف معينة تؤيدهم، وأن ما حدث يعتبر ضربة ثقيلة لحرية وحق الشعب في الحصول على الأخبار”.
كما انتقد يوكسل بايسال رئيس شعبة بورصا لجمعية الصحفيين المعاصرين بلهجة حادة حظر التمييز التي تمارسه الحكومة ضد فريق صحيفة” زمان” ووكالة” جيهان”، معقبا على ذلك بقوله “ألن نتخلص أبدا من أعمال التمييز ضد الصحفيين في تركيا؟ كانت القيادات العسكرية هي أول مَن مارس ذلك، وكنا نقول: “لا تقوموا بأعمال تمييز بين وسائل الإعلام والصحفيين، وأرى أنه من العار والخزي ألا يصدر قرار باعتماد مراسلي أكبر صحيفة في تركيا لتغطية زيارة رئيس الوزراء
ومن المقرر أن يشارك داوداوغلو، عقب أدائه صلاة الجمعة في مسجد “أولو جامع” بمدينة بورصا، في اجتماعات عديدة تعقد بعد مشاركته في حفل الافتتاح الجماعي بمركز مَرينوس أتاتورك للمؤتمرات والثقافة.
وقام 150 من ممثلي وسائل الإعلام، يوم الاثنين الماضي، بإرسال أرقام هويتهم التركية وعناوين بريدهم الإلكتروني واسماء المؤسسات التي يعملون بها، لمديرية الصحافة والإعلام بمدينة بورصا بهدف تغطية زيارة رئيس الوزراء للمدينة خلال يومي الجمعة والسبت.
واتصل مسؤولو مديرية الصحافة والإعلام، مساء أمس الخميس، بالمؤسسات الصحفية التي تم اعتمادها لتغطية الزيارة، وأبلغوهم بأنهم يمكنهم الحصول على بطاقة الاعتماد من مبنى المديرية ببطاقاتهم الشخصية.
أمّا بالنسبة للصحفيين الخمسة المنتسبين لصحيفة” زمان” ووكالة جيهان للأنباء الذين أرسلو بياناتهم للمديرية، فكان الرد عليهم كالآتي: “اسماؤكم لم ترد من رئاسة الوزراء، وليس في مقدرونا أن نفعل أي شيء لكم”.
وانتقد أتيللا سَرتال الرئيس العام لاتحاد الصحفيين الأتراك بشدة التمييز بين المراسلين، حيث قال: “أفهم من ذلك أنهم يضعون نفس الاعتمادات على المحافظات كذلك، إنهم يواصلون حرية الصحافة والرأي عن طريق صحف معينة تؤيدهم، وأن ما حدث يعتبر ضربة ثقيلة لحرية وحق الشعب في الحصول على الأخبار”.
كما انتقد يوكسل بايسال رئيس شعبة بورصا لجمعية الصحفيين المعاصرين بلهجة حادة حظر التمييز التي تمارسه الحكومة ضد فريق صحيفة” زمان” ووكالة” جيهان”، معقبا على ذلك بقوله “ألن نتخلص أبدا من أعمال التمييز ضد الصحفيين في تركيا؟ كانت القيادات العسكرية هي أول مَن مارس ذلك، وكنا نقول: “لا تقوموا بأعمال تمييز بين وسائل الإعلام والصحفيين، وأرى أنه من العار والخزي ألا يصدر قرار باعتماد مراسلي أكبر صحيفة في تركيا لتغطية زيارة رئيس الوزراء