تعليقات رواد «فيس بوك» على الحوار
كلمات قليلة أصابت كبد الحقيقة، بإيجاز شديد دافع عن نفسه، أكثر من أى حوار سابق أو دفاع أمام هيئة محكمة، ردود فعل أحدثت انقساماً جديداً حول الرئيس الأسبق مبارك فى أول حوار رسمى له، انفردت به «الوطن»، فبينما كان خصومه يزعمون زيف ادعاءاته، ويؤكدون عدم جواز نشر حوار لمحبوس على ذمة قضايا جنائية وسياسية، راح أنصاره يؤكدون أن الحوار أولى خطواته للبراءة الشعبية.
صفحات التواصل الاجتماعى على «فيس بوك» شهدت حرباً كلامية من نوع خاص، كأول رد فعل على الحوار الذى أخرج «مبارك» من صمته الطويل، استهلها محمد جلال باستهجان: «هو يصح برضه للسجناء يا وزير العدل ويا وزير الداخلية ويا رئيس الحكومة ويا رئيس مصر إجراء الحوارات، وليه مفيش حوار لمرسى على غراره؟»، وجد رداً عنيفاً من قِبل «كمال محمد» الذى رفض زعمه بقوله: «أولاً مبارك لم يعد محبوساً، لكنه خرج بكفالة على ذمة القضية نظراً لحبسه المدة القصوى للحبس الاحتياطى وهى عامان وشهران، أما مرسى فهو محبوس على ذمة القضية ولم يتخطَّ فترة حبسه عامين».
القول الفصل كان لدى «نسرين ماجد» عبر صفحتها الشخصية بأن «مبارك» يدافع عن نفسه للتبرئة الجماهيرية وينتظر كلمة القضاء التى حتماً ستبرئه أيضاً، الرأى الذى لم يعجب أسامة البهنساوى قائلاً: «ما تسيبوا مبارك للتاريخ ينصفه أو يظلمه وعايزين نفكر فى بكرة بقى».
أما تغريدات «تويتر» فشهدت تهكماً على عبارة «مرسى راجع» التى يتداولها أنصار «المعزول» منذ ثورة يونيو، مؤكدين أن حوار «مبارك» ينفى ما لحق به من اتهامات طيلة السنوات الماضية، بدأتها هالة إبراهيم بقول: «مبارك راجع»، فخالفها «محمد القصاص» فى الرأى قائلاً: «يوم رجوع مرسى هو يوم براءة مبارك والعادلى ونظامه.. وبرضه مرسى راجع»، أما «رانيا» فهاجمت كليهما بقولها: «لا مرسى راجع ولا مبارك راجع والسيسى رئيسكم.. والشعب كارهكم».
كلمات قليلة أصابت كبد الحقيقة، بإيجاز شديد دافع عن نفسه، أكثر من أى حوار سابق أو دفاع أمام هيئة محكمة، ردود فعل أحدثت انقساماً جديداً حول الرئيس الأسبق مبارك فى أول حوار رسمى له، انفردت به «الوطن»، فبينما كان خصومه يزعمون زيف ادعاءاته، ويؤكدون عدم جواز نشر حوار لمحبوس على ذمة قضايا جنائية وسياسية، راح أنصاره يؤكدون أن الحوار أولى خطواته للبراءة الشعبية.
صفحات التواصل الاجتماعى على «فيس بوك» شهدت حرباً كلامية من نوع خاص، كأول رد فعل على الحوار الذى أخرج «مبارك» من صمته الطويل، استهلها محمد جلال باستهجان: «هو يصح برضه للسجناء يا وزير العدل ويا وزير الداخلية ويا رئيس الحكومة ويا رئيس مصر إجراء الحوارات، وليه مفيش حوار لمرسى على غراره؟»، وجد رداً عنيفاً من قِبل «كمال محمد» الذى رفض زعمه بقوله: «أولاً مبارك لم يعد محبوساً، لكنه خرج بكفالة على ذمة القضية نظراً لحبسه المدة القصوى للحبس الاحتياطى وهى عامان وشهران، أما مرسى فهو محبوس على ذمة القضية ولم يتخطَّ فترة حبسه عامين».
القول الفصل كان لدى «نسرين ماجد» عبر صفحتها الشخصية بأن «مبارك» يدافع عن نفسه للتبرئة الجماهيرية وينتظر كلمة القضاء التى حتماً ستبرئه أيضاً، الرأى الذى لم يعجب أسامة البهنساوى قائلاً: «ما تسيبوا مبارك للتاريخ ينصفه أو يظلمه وعايزين نفكر فى بكرة بقى».
أما تغريدات «تويتر» فشهدت تهكماً على عبارة «مرسى راجع» التى يتداولها أنصار «المعزول» منذ ثورة يونيو، مؤكدين أن حوار «مبارك» ينفى ما لحق به من اتهامات طيلة السنوات الماضية، بدأتها هالة إبراهيم بقول: «مبارك راجع»، فخالفها «محمد القصاص» فى الرأى قائلاً: «يوم رجوع مرسى هو يوم براءة مبارك والعادلى ونظامه.. وبرضه مرسى راجع»، أما «رانيا» فهاجمت كليهما بقولها: «لا مرسى راجع ولا مبارك راجع والسيسى رئيسكم.. والشعب كارهكم».